|
Re: تحركات (سرية) لعرمان لتمرير أجندته على القيادة العليا !!! (Re: Zakaria Joseph)
|
Quote: ويا استاذ قضية الرفيق حافظ الشريف تلك قضية حسمها رئيس الحركة شخصيامع والي الجزيرة الذى تربطه علاقات جيدة مع رئيس الحركة الشعبية. |
هنا (زلة) ثالثة للرفاق في مسيرة الدفاع عن عرمان بما يؤكد ما ذكرنا من وقائع !. وجود خلاف حول التصعيد 2. حل عرمان لإتحاد المحامين 3. تدخل القيادة في واحدة من أهم القضايا الدستورية ... ضد وزيرها والدستور ومع والي الجزيرة !!!! المؤسف أن التبرير يتعلق بــعلاقات جيدة تربط القيادة بالوالي وهذه العلاقة الجيدة يتمخض عنها قبول مخالفة الدستور !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحركات (سرية) لعرمان لتمرير أجندته على القيادة العليا !!! (Re: بريمة محمد)
|
من الواضح أن هنالك إستراتيجية من بعض الزملاء لصرف البوست عن مساره العام وغدا بإذن الله نتحدث عن قضيتي سجناء الحركة وفصل دستورييها في عهد ياسر سعيد عرمان سنتحدث عن ين ماثيو وعن د. الهادي إبراهيم وعن كبيدة وزيرة الحركة بسنار وعن حافظ الشريف وزيرها بالجزيرة وغيرهم وسنتحدث بحقائق معلومة للجميع كل ما نقوم به هو رصدها فقط وسنترك مساحة لمحاولات تخريب البوست لتأخذ حيزها أيضا ًً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحركات (سرية) لعرمان لتمرير أجندته على القيادة العليا !!! (Re: Ahmed musa)
|
قبل الإنهيار : الحركة الشعبية هي الوحيد الذي يملك مفاتيح اللعبة /رسالة إلى باقان / بقلم حاج علي
قبل أربعة سنوات وأربعة شهور بالضبط من الآن أي لحظة المشاركة الفعلية للحركة الشعبية لتحرير السودان في إدارة مقاليد السلطة في البلاد والذي تم بتمثيل سيادي عالٍ وذلك بأداء قائدها الراحل " غرانغ " اليمين الدستورية نائباً أول لرئيس الجمهورية قبل أن يخلفه بعد رحيله المفاجئ القائد سلفاكير , كان يمكن أن يقبل الشعب السوداني هذا المنطق ـ دعونا أن نقول " المحبط " ـ من هذا القيادي الثائر " المستر باقان أموم " , قبل ذلك التاريخ الذي اشرنا إليه آنفاً وكان قد مر على الإنقاذ خمسة عشر عاما وهي منفردة بحكم البلاد , كانت كل الشئون السياسية والمالية للدولة ومفاصل سياستها الخارجية تحت يدي حزبٍ واحد هو المؤتمر الوطني وبشكلٍ مطلق يتصرف فيها كيف يشاء , كان الحزب فوق الحساب لأنه وحده من يملك بيديه دفاتر الحساب , وكانت الحرب الدائرة في الجنوب والتي أخذت معها أكثر من مليوني روح حتى أطفأت نيرانها نيفاشا وأتت ببقان أموم , تلك الحرب التي كان الشعب السوداني وحده من يدفع فاتورتها ويقاسي آلامها , وفي تلك الأثناء أيضاً كان الخناق الخارجي على أوجه وكان الكثير المفجع الظاهر والمخفي , وإذا كان كل الذي ذكرناه أليماً وإن كانت هنالك بقية من آثاره حتى اليوم إلا أنه ومن حُسن التوفيق قد مُزقت صحائفه الآن و انطوى في الماضي , ففي تلك الأيام فقط وفقط لا غير كان يمكن أن يقال إن البلاد على حافة السقوط أو على وشك الانهيار , ولو قُدر للقائد باقان أن يكون موجوداً في ذلك التاريخ داخل السودان ـ وإن كان ذلك مستحيلاً بحكم نضاله التمردي ـ وأطلق عبارته هذه كان يمكن أن تجد مليون نصير ونصير , وبإمكانها أيضاً أن تقدح أكثر من فتيل وتشعل أكثر من شرارة أو على الأقل تشفي غليلاً لمئات الألوف من النفوس المكبوتة , في ذاك التوقيت كانت الناس تبحث عن مقالات أو كتابات جريئة تعزى أنفسها من خلالها أو حتى عبارةٍ علها تطفئ نارها , لكن في الجهة الأخرى ومع كل الذي يجري اليوم وبرغم ما يكتنفه من تشاؤم إلا أننا نقول لقائدنا الثائر باقان " عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم " ونعني إنَّ حزب المؤتمر الوطني الذي يتذمر منه الجميع الآن وعلى رأسهم قياداتٍ بارزة بمن فيهم باقان قد دق آخر مسمار في نعشه بتوقيعه اتفاقية السلام والتي من المفترض أنها البوصلة التي تحدد مسار الوحدة والوجهة الصحيحتين للسودان وليس انهياره , وربما تساءلنا كيف ؟ كيف يكون قد دق آخر مسمار في نعشه وهو المتصرف الوحيد الآن في الساحة , وهو الذي بيده ملكوت كل الأشياء ؟ وهو الذي يقرر كيف تسير الأمور وهو الذي يهدد وهو الذي يتوعد ويقرب من يشاء ويبعد من يشاء ؟ وهو الطرف الوحيد ذي الإرادة النافذة حتى بعد سريان الاتفاق المعني وحتى بعد مضي أكثر من أربعة سنواتٍ عليه ؟ نعم إنَّ هذه الأسئلة وغيرها من المؤكد أنها تفصح عن حقائق ويؤيدها ما نشهده من واقع , لكن إذا أردنا مرة أخرى أن نسجل مرافعتنا لمصلحة ما ذهبنا إليه من إدعاء فمن المؤكد إننا سنبدأ من حيث انتهت تلك الأسئلة بمعنى , لماذا يكون حزب المؤتمر الوطني هو الوحيد المستحوذ ونحن أمامنا اتفاق ذي بروتوكولات واضحة ودونه مواثيق ذات آجالٍ محددة ؟ وأن هذا الاتفاق أُسس عليه دستور ارتضاه الجميع وشاركوا في صياغته وعلى رأس هؤلاء الحركة الشعبية بوصفها الشريك الأكبر وأن أمينها العام هو هذا الرجل الذي يُوصفٌ بالقوي أي باقان أموم الذي أطلق هذه العبارة والتي وصفناها من جانبنا بالمحبطة ؟! , وأن أكثر من ذلك هنالك صوتٌ شعبي ذي نبراتٍ عالية يقف وراء هذه المكتسبات ويسند ظهر أولئك الرجال اللذين خاضوا النضال هو صوت هذا الشعب السوداني بكل انتماءاته وميوله , بل أن هنالك صوتاً جديداً آخر ذي وترٍ مختلف , وهو صوتٌ خاص قد شُحِذت حباله للتو ونعني به صوت الأخوة الجنوبيين الذي ظل بعيداً ومنذ فجر الاستقلال عن الجوقة الموسيقية التي تعزف لحن السياسة السودانية ! , فالأخوة الجنوبيون بوصفهم شعوباً وقبائل سودانية مؤصلة قد ظلوا وعلى مر التاريخ البشري معزولون ومنسيون على أرففٍ قصية من متحف التاريخ الإنساني بله السياسي والسيادي , هذه هي الحقيقة بكل ما تعكسه من مرارة وألم والتي لا يستطيع أحدٌ إنكارها , وظل هذا الحال كما هو عليه منذ أن فطر الله السماء ودحا الأرض حتى كانت نيفاشا وقائدها الباسل دكتور جون قرنق ورفاقه الأشاوس الذين قالوا لهذا الجزء من العالم أنكم موجودون على هذا الكوكب الذي يُدعى الأرض وأنكم على قيد الحياة وأن لكم وطن كما أن لكم حقوق واجبٌ عليكم انتزاعها , إذاً هذه هي المرتكزات الأساسية التي تقف عليها الحركة الشعبية " مكاسب دستورية واضحة المعالم , سند شعبي في الشمال وفي الجنوب له الكلمة الفصل في كل ما تم الاتفاق عليه من جداول , مبادئ ثورية ومنهجية يجب الحفاظ عليها , ثم سندٌ دولي سوف لن يتوان لحظة الإيماء إليه بإشارة , ولا أحسب أن الحركة الشعبية مضافٌ إليها الحركة السياسية المعارِضة خصوصاً الذين وقعوا على ميثاق جوبا الأخير , فضلاً عن دعمٍ مطلق ستسهم به الحركات الثورية المقاتلة , ستحتاج هي ـ أو هؤلاء يحتاجون جميعاً ـ لأن يمتلكون عصا سحرية لترسم معالم الطريق أو لتحدد لهم أين هو موطن الألم المتأصِل الذي يجب علاجه وأين هو موضع الضربة القاتلة التي ستقضي على ما تبقى مِن جثة حزب المؤتمر الوطني الذي كما ذكرنا آنفاً أنه يلفظ آخر أنفاسه منذ أربعة أعوام أي ساعة توقيعه اتفاقية السلام الشامل المعروفة بنيفاشا , وتأسيساً على ما ذهبنا إليه مسبقاً فإننا لا نرى مكاناً من الإعراب لما يطرحه باقان أو سواه من القادة من عباراتٍ مخجلة أو ما يجأرون به من مر الشكوى والتي هي أقرب ما تكون بالاحتجاجات العمالية ذات الشعارات المطلبية , فالحركة الشعبية إجمالاً ـ ودون ذكرِ للشخوص ـ وبما تتمتع به من وضعية مميزة في مركزية القرار يجب أن تمتلك هي عنصر المبادرة لتصنع الأحداث لا أن تتقوقع في خنادق الدفاع , أو تنتظر النتائج لتأتي أخيراً ضمن الوفود المبارِكة , كما أنه صحيح أن يقال أن إنزال الاتفاق الموقع بين الطرفين وجميع ملحقاته على أرض الواقع عملية معقدة ومتشابكة الخيوط وتتطلب الكثير من التنازلات والتي ربما تكون قاسية على أي منهما إلا أن ذلك لا يعني أن تظل الحركة الشعبية مكتوفة الأيدي وحبيسة الأوراق بقدر ما عليها أن تسرع من وتيرة تحركها على جميع الجبهات داخلياً وخارجياً ساعية بذلك على إجبار شريكها " المؤتمر الوطني " على تطبيق بنود الاتفاق واحترام إرادة من يقفون وراءه , وفي هذا الصدد ما أجمل ما قامت به الحركة الشعبية من دعوة للقوى السياسية في سبتمبر الماضي أو ما عُرف بمؤتمر جوبا وكيف رأينا أنه قد أزعج الشريك الثاني الذي يحاول دوماً إجهاض الإرادة الجماعية التي تسعى إلى كشف الستار عن مخططاته اللئيمة , فخطواتٌ عملية مثل هذه مضاف إليها اهتبال كل ما يسنح من فرص ودفعها جميعاً في الوجهة الإيجابية في سبيل إيجاد مخارج من الأزمات الراهنة لضمان اجتياز مغامرات المستقبل في اعتقادنا أنها السبيل الأمثل بدلاً من أن تظل الصيحات والاستصراخ والهجوم من أحد الطرفين وما يقابله من هجوم مضاد من الطرف الآخر هي المتواليات التي تقدمها الحركة الشعبية وشريكها حزب المؤتمر الوطني للشعب السوداني , نؤمل أن يكون هنالك نهجاً عملياً أكثر نضجاً مدعماً بالمبادئ الثورية المتعلقة برقاب قيادات الحركة , ونرجو أن يكون ذلك قبل الانهيار وفي هذا الصدد فإن الحركة الشعبية هي المرشح الأكثر حضوراً وهي الوحيد الذي يملك مفاتيح اللعبة !!
حاج علي ـ Monday, November 09, 2009
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_1935.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحركات (سرية) لعرمان لتمرير أجندته على القيادة العليا !!! (Re: shahto)
|
Quote: ( هل نحن الان شركاء اقوياء ...هل حققنا جزء من حلم الوطن الواحد ...و لماذا .؟؟؟) |
شحتو من مشاكل الحركة الشعبية أنها جاءت بسلام لم تجد الأرضية السياسية مهيأة للتعاطي معه والأكثر خطورة أن كثيرين توقعوا أن الحركة تجئ بحلول لمشاكل السودان مُعلبة وسهلة الهضم الصحيح أن الحركة ربما وضعت الحصان امام العربة وأوجدت الأرضية الحرة لتحقيق تحول حقيقي وللأسف أن عدد كبير من القوى السياسية لم تكن حاضرة لهذا الحدث الأهم على حاضر السودان السياسي ونواصل مرة مرة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|