|
Re: قناة الجزيرة تشهد تغييرا في ذكري أنطلاقها الرابعة عشر (Re: احمد الدسكو)
|
أخي حمد الدسكو ...مساء الخير شكرا علي المرور وايك ما كتبته جريدة السفير عن هذا التطوير و التحول القوي بعد ثلاثة عشر عاماً على انطلاقتها الأولى في العام 1996، تستعد قناة «الجزيرة» العربية لتطل يوم الأحد المقبل بحلة جديدة تحت شعار «شمسنا لا تغيب: ثوب جديد». تعد الإطلالة الجديدة بداية الشهر المقبل بتعديلات نوعية تطال الشاشة الأكثر مشاهدة في العالم العربي، بحسب ما تقول استطلاعات نشرتها القناة نفسها مؤخراً. ويبدو أن «الجزيرة» أدركت حاجتها إلى اعتماد برمجة حديثة وسلسلة من البرامج الجديدة المنوعة شكلاً ومضموناً، عقب دراسة أجرتها مؤخرا مؤسسة «نيلسن» استطلعت آراء الجمهور وتطلباته. عند سؤاله عن سبب اختيار هذا التوقيت بالذات لاجراء التغييرات كلها، قال المسؤول الإعلامي في القناة كريم الماجري لـ «السفير» انه «تغيير حان وقته، وهو مبني على آراء الجمهور وتلبية لرغباته التي أظهرتها استطلاعات القناة، ويأتي تزامنا مع الذكرى الثالثة عشرة لتأسيسها»، نافياً مقولة ان تكون «الجزيرة» قد «كبرت» من حيث الشكل لذا وجب التغيير. يؤكد الماجري ان الحلة الجديدة للقناة لن تفرض إبعاداً لموظفين قدامى فيها «بل هناك إضافات لوجوه جديدة». وعند سؤاله عن الأسماء فضّل عدم الإفصاح عنها وتركها «كمفاجأة» للإطلالة الأولى. علماً بأن التغيير المرتقب لا ينحصر بالمضمون فحسب بل يطال شكل القناة واستوديوهاتها: « سنعتمد ألواناً جديدة، ونغير شكل الاستوديوهات، فاستديو الأخبار مثلاً سيضاف إليه فيديو جداري خلف المذيعين، كما ستكون هناك تغييرات في رسوم الغرافيك المعتمدة عادة». «الاتجاه المعاكس»: صامدون! برامج ستبقى حاضرة على الهواء وأخرى سيتم الاستغناء عنها ولو أنها أصبحت مرتبطة بشكل أساسي بهوية المحطة. ويبدو أن أبرز «ضحايا» الحلة الجديدة للقناة برنامج «أكثر من رأي» الذي يقدمه الزميل سامي حداد من لندن. يوضح الماجري أن السبب «هو اشتراك البرنامج من حيث المضمون مع برامج أخرى سيتم عرضها» ولو ان القرار يشي حقيقة بانخفاض في نسبة المشاهدة. ومن أبرز البرامج الباقية على أثير القناة برنامج «الاتجاه المعاكس» رغم الكثير من الانتقادات التي تطال طريقة ادارة حلقاته. يعزو الماجري هذا البقاء إلى حصد هذا البرنامج نسبة مشاهدة جماهيرية عالية أوصلته إلى المرتبة الأولى في نسب المتابعة بحسب الاستطلاعات بفارق كبير عن غيره. وكانت تقارير صحافية قد أشارت الى أن من بين البرامج التي سيتم الغاؤها أيضاً برنامج «المشهد العراقي»، علماً بان هناك سعياً لاعادة افتتاح مكتب لـ «الجزيرة» في بغداد، وهو ما سيؤمن تغطية شاملة للحدث العراقي بعدما أغلق مكتب القناة في ظل توتر بين الحكومات المتعاقبة والقناة التي ركزت خلال السنوات الماضية على آثار الاحتلال السلبية وأداء الحكومة العراقية. تجدر الاشارة أيضاً إلى ان الحلة الجديدة ستدخل تغييرات تطال تقصير وقت البرامج وتنويعها (البرنامج الصباحي تحديدا). وفي حين تغيب مجموعة برامج تطل أخرى بينها برنامج «إسلاميون» الذي يتناول أهم الحركات الإسلامية في العالم العربي وتطورها وتاريخها، بالإضافة إلى التحليل والتدقيق المرافق لها، و برنامج «ملف» الذي يعرض قضية راهنة تهم المجتمع والشارع العربي. يبدو لافتا في الحلة الجديدة تخصيص أكثر من فقرة تعني المرأة العربية وإضافة الفقرات المتنوعة على مضمون الأخبار، فهل في ذلك تقليد لطريقة «العربية» في عرض الاخبار واجتذاب الجمهور؟ ينفي الماجري المقارنة هذه، ويعتبر أن إدخال المواضيع الخاصة بالمرأة والتنوع في الفقرات «أتيا من خلال عملية التغيير الكاملة التي ستطرأ على القناة». كما نفى الماجري الاتهامات الموجهة إلى القناة بطغيان الطابع الإسلامي عليها، ووصف الأمر بأنه «مجرد كلام نقاد غير جادين واتهامات من قبل بعض السلطات». وختم بالقول ان «الجزيرة» قناة «بعيدة عن ذلك وتهتم بنشر كل الأخبار ونقلها إلى كل العالم».
|
|
|
|
|
|
|
|
|