فقد سببت الفظائع التي ارتُكبت في دارفور شرخا عميقا داخل الإدارة الجديدة في البيت الأبيض. فقد احتدم جدل استمر لعدة أشهر بين المثاليين والواقعيين بشأن ما إذا كانت أعمال الإبادة لا تزال تُرتكب في دارفور، وهي وجهة النظر التي أيدتها بشدة مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، أم ما إذا كنا نرى فقط "بقايا وآثار إبادة جماعية"، كما جاء على لسان المندوب الأمريكي الخاص إلى السودان، سكوت جريشن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة