|
Re: الحركة الشعبية القومية ... إله العجوة لن يصمد في وجه متعبد جائع. (Re: مطر قادم)
|
إغتيال معنوى......... بعيد تمهيد الارض قبل تفجيرها تحت اقدام الحركة الشعبية بمقالات توحي في كونها موغلة في (إستخباريتها) وقريبة من مصدر الحدث وصنع القرار طفق اسحق احمد فضل الله فى رسم سناريوهات ذات (حبكة) ادبية أظهرت خلافات علي سطح صفيح ساكن في إشارة الي براكين (خلافية نائمة) ما تنفك ان تقذف بحممها في وجه الحركة الشعبية الصارم وهي (حمَالة )اوجه بعضها حمل وجه القبيلة واخر صراع الرئاسة ومطابخ صنع القرارات الدسمة فبعد هيمنة الدينكا وتذمر النوير وململة الشلك ومواجهات (عسكرية وشيكة) بين مكونات الجيش الشعب ذهب فضل الله الي ابعد من ذلك من تخويف الشمال من تبيعات نيفاشا وجر البلاد الي حرب اهليه لاتبقي ولا تذر تبداء من الخرطوم ثم اخري بين (داحس الجنوبيين و(غبراء) النوبة ، وفي فترات يكتب مدغدغا مشاعر مناهضي نيفاشا بذاكرة البرنامج التلفزيوني ( في ساحات الفداء) بان بقاء الدفاع الشعبي هو حزام الامان (وفرملة اليد) في سيارة نيفاشا المسرعة وان حله هو مطلب الحركة لإلتهام الانقاذ ونزع لعروبة وإسلام السودان مستشهدا بالثورة البرتقالية في كينيا وكيف ان للحركة اليد الطولي في ذلك إضافة الي هبوط (عملاء) في ليال غير قمرية بجنوب السودان لاتراهم حكومة الانقاذ إلاَ في اخر الليل الخاص بفضل الله في صبح إصدار النسخة الورقية لصحيفة الانتباهه ، وما ان يدير سلفاكير ظهره متوجها نحو الجنوب حتي تندلع (نار) الفتنة في (خيش) الاشاعة ومجانية المعلومة وسرعتها بان سلفاكير (مات ؟) فقط كونه مات لاغير لتمدد ذاكرة الخرطوم باحداث مفتعلة بواسطة متفلتين واخرين (متخصصين فى إذكاء نار الفتنة) وهي رسالة ذات طابع خاص الي سعادة النائب الاول فانت ميت في الخرطوم وحي في جوبا (فالحي ابقي من الميت) اى اترك لنا الخرطوم يارئيس حكومة الجنوب فالرسالة عنوانها حكومة الجنوب وليس النائب الاول ويصعد احدهم داخل بص ملئ بالركاب(متجه الي الخرطوم من ناحية الجريف ويشيع بين الناس (بان الجنوبيين ) كتلو الشمالين بجهة الكلاكلة وامبدة حتي ينسى الكمساري نفسه وينشغل بمهاتفة من يعرفهم دون ان يتحصل من الركاب (حق المواصلات) ويصبح البص مثل (دار الهاتف) كل مشغول بهاتفه وتلك هي مجانية الاشاعة وذلك هو الخبر الاهم اما جنوبا فيتسع التاويل مستصحبا القبيلة في طياته (اى قبيلة قتلت ابن الدينكا) اى سلفاكير لا تخرج عن ماهو مرسوم لك فكن صورة طبق الاصل لمن سبقوك (ساكن الرياض) وحاكم في اعالي النيل ونصوص نيفاشا مثل العدة السمحة (بمقرقوها للضيوف) والمانحين . وعاد سلفا ونامت البلاد ملء جفونها ولم يصب جنوبي واحد ولم ينقل شمالي لاقرب مشفي ، وإنزوي صاحب المقالات في اخر ليله وزفرات اطقلها صاحبه وخاب المسعي مجددا. نواصل
|
|
|
|
|
|