|
Re: يوميات واقف في سوق واقف ........................ لا تخلو من صور (Re: محمد فضل الله المكى)
|
يقول أحمد....هنالك أكثر من أربعين منفذاً لبيع الطيور الملونة والحيوانات الصغيرة كالأرانب والسلاحف تتجمع في مكان واحد بسوق واقف....وإن عدد (المستوردين) لايتعدى الستة أو السبعة....الإستيراد يتم من أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا....أكثر زبائن السوق من الأطفال المصحوبين بأسرهم وأكثر مشترواتهم الطيور الملونة والأرانب والسلاحف.... أما الكبار فيفضلون الببغاء الناطق.
الطيور الملونة تشكل لوحات حية جميلة،ولكن رنة حزن في شغشغاتها تحكي أنها قد إفتقدت (الحرية) التي كانت تعيشها في الغابات والمروج، وتم حبسها في أقفاص هي سجون حقيقية تعكس قسوة(الإنسان).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات واقف في سوق واقف ........................ لا تخلو من صور (Re: محمد فضل الله المكى)
|
ود المنبوش ,
لقد نبشت منى أشياء طويتها قديما وخواطر كانت فى ذاكرتى وحب كبير لرجل دغدغ أفكارى وذهب بى بعيدا عندما كنت يافعا وهاجت الذكرى بوصفك للسوق , وأبت إلا أن تجتر ما كتبه ذو العقل الثاقب والشعور المرهف معاويه محمد نور
فقد قال فى السوق ( جريدة الجهاد - العدد - 523 - 23 فبراير سنة 1933 )
"ذهبت إلى السودان بعد غياب عامين ونصف , وكنت أمنى النفس فى الطريق أن أرى وطنى على خير ما يرام من مظاهر الحياة ودلائل التقدم وإطراد سبل التحسين والعمار . ذهبت إلى السودان إذا كما يذهب كل وطنى إلى وطنه بعد غيبة طويلة أو قصيرة , وفى ذهنى صور مما رأيت فى الشام وفلسطين ومصر فماذا رأيت ؟ "
بعد أن تحدث عى أشياء كثيرة سأعود إليك راجعا حولها , قال فى السوق :
" هذا سوق أمدرمان , ما زال كل شئ فيه كما كان قبل أعوام وأعوام , فبائع " القش " فى مكانه القديم , وكمسارى الترام هو هو إنما أقل حيوية ونظافة , وبائعو الذرة والتمر كلهم فى أماكنهم التى كانوا فيها قبل عشرات وعشرات الأعوام من عهد الحكومة المهدية جالسين ينظرون إلى الأفق وليس من بيع ولا شراء , والسعيد السعيد من ظفر بقوت يومه , رطل من الذرة أو قطعة من لحم "
الحديث ذو شجون وسأعود للتسوق إن كان فى الجيب مال
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات واقف في سوق واقف ........................ لا تخلو من صور (Re: isam elzein)
|
الحبيب عصام الزين كامل الود
كثيرة هي البلاد التي يتسارع فيها إيقاع الزمن وغزت الحداثة المشهد فيها، إلا أنها تعمل جاهدة لتحافظ على ماضيها وإرثها التاريخي،حتى يظل حياً في ذاكرة الكبار ومتجدداً في عيون الصغار.
ولكن كيف هو الحال عندنا....فإن زرت سوق أمدرمان أو سوق(ود عِكيفه) اليوم فستجد نفس المشهد الذي رأيته قبل عشرات السنين...فقط(إزداد غذارة)!
أو كما قال!
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات واقف في سوق واقف ........................ لا تخلو من صور (Re: محمد فضل الله المكى)
|
كتبت الصحفية المتميزة ناهد إدريس بجريدة الراية القطرية:
عندما تطفيء محرك سيارتك وتدخل إلى(سوق واقف) التراثي الذي يقودك إليه شغفك إلى الترات والأصالة، فإنك لأول وهلة تحبه كأنك تعيش فيه، ويعيش فيك، كيف لا، وأنت إذا ولجته حافياً ما اشتكت قدماك عثرة حجر أو حفرة، إنما تثير إعجابك حقاً تلك المعاني المتحضرة وقمة المدنية تشد إنتباه حواسّك، فتصميمه اعتمد على البساطة في التعبير عن الروح العربية والقطرية الأصيلة، وهذا التدقيق في اختيار عمارته ينم عن رقي وتقدم حضاري وإرث كبير.
إن هذا الإهتمام بنظافة السوق يجذبك كي تأتي متنزهاً مطمئناً تُمتّع عينيك وتملأ رئتيك هواءً نقياً من تلك الباقات الأصيلة لعطور الشرق(عبق العود،العنبر،الزعفران) وحتى مسك ختام ليالي الشرق الحالمة الساهرة المثيرة. إن حسن إهتمام القائمين عليه يقودك إليه، إنه سوق واقف عنوان التراث والحضارة وملتقى الثقافات بدولة قطر، وقد شهد سوق واقف في الفترة الماضية زحاماً من السواح والزوار مقيمين ومواطنين لايحلو لهم المساء إلا وهم جلوس يستأنسون ويستمتعون بشتاء الدوحة الذي يحمل البشر والخير.
| |
|
|
|
|
|
|
|