|
Re: حــديـث الـســروال والـقــلـم (Re: يسرى معتصم)
|
طيب يا يسرى ... نعيد ليك السؤال ... وعليك الله المرة دى جاوب بى جواب (ممكن تجاوب بى سؤال ... بس حاول تكون معقول):
وطيب ... انت مالك مع سجيمان؟
نعيد السؤال مرةً أخرى ... عشان تركّز لينا مع الإجابة:
وطيب ... انت مالك مع سجيمان؟
_______________________
الجزء التانى:
فيما يختص بـ "بنات العرب" وعقدتهن مع صور الأجساد الأفريقية ...
أولاً كويس إنك ما وريت انت أفريقى أو عربى ... وبالمرة ورينا هل انت ذكر أم انثى ... عشان نعرف انت تتحدث نيابةً عن "بنات العرب" ولاّ أصالةً عن سودانى يرفض تحديد الهوية بالعربة والأفريقية ...
مدخلك مرح وخفيف الظل .... ونرجو مواصلة رأيك فى السؤال:
هل هى عقدة نقص؟ أم عنصرية؟
ولو زمنك بيسمح ... قول كل الكلام البتقدر تقولو .... عشان الكلام المبتور - رغم انو مرح وكوميدى - إلا إنو ما بيوصّل فكرتك كاملة ...
فى الأساس:
هل تعتقد بصحّة إنو "بنات العرب" عندهن عقدة مع صور الأجساد الأفريقية (وربما مع الأجساد نفسها وليس التجربة المرئية فى الصور فقط) أم لا؟
وإن كانت الإجابة بلا ... فهل لديك فكرة عن الدوافع وراء الإحساس بالإستفزاز الذى جعلهن يصطففن فى حملة واسعة مشابهة لحملة "لبنى احمد حسين" فى الحجم، ومضادة لها فى الإتجاه؟
وإن كانت الإجابة بنعم .... فهل هى عنصرية تجاه الآخر المختلف؟
أم هى عقدة نقص؟
كلنا يعلم أن كلّ فولة وليها كيّال ... والمعايير الجمالية تتأثر بالسائد إجتماعياً ... والسائد اجتماعياً عند "بنات العرب" وأقرانهم يختلف عن السائد أفريقياً بما فيه رقعة كبيرة من السودان ... يعنى معايير "بنات العرب" تختلف عن معايير معظم نساء السودان الأخريات (الما بنات عرب). واختلاف هذه المعايير يأتى معه اختلاف فى اسلوب الحياة واختلاف فى الإهتمام بمناحى جمالية محددة واختلاف فى الهيئة الجسدية العامة (وربما هنالك عوامل وراثية تدخل فى هذه الجزئية) وتلقى "بنت العرب" القبول الكافى من "كيّال الفولة" المناسب ...
ولكنّى حين ينام الناس وتنغلق الحجرات ... (زى ما قال أمل دنقل فى "يوميات كهل صغير السن")
تتكشّف هشاشة وسذاجة المعايير الجمالية السائدة أمام "صبوة القلب للجمال" أو النزعة الإنسانية الطبيعية المجردة فى تعاطى الجمال .. لأنها قد تتضارب مع السائد إجتماعياً فيصبح المرغوب فيه إجتماعياً غير مرغوب فيه شخصياً ... ويتّضح ليلاً أن "كيّال الفولة" يكيل الفولة الواحدة بمكيالين متناقضين ... والراجل قال: "المركوب العاجبكم دا ... أنا ظالطنى"... ومن هنا يأتى الشعور بالعجز عن إرضاء رغبات الآخر الجمالية ... وتأتى عقدة النقص بعد اكتشاف أن "الراجل عينو طايرة" ... فى إشارة واضحة لتوجيه التهمة لـ "عينو" ... والإستخفاف بالهدف الذى تستقر به "عينو" وكأنه غير موجود وأنها "طايرة" بلا هدف ...
الأخ يسرى ...
أنا بشففك لأنو يبدو لى إنك صغير السن (يعنى لو بالغت 22 سنة ... دى شيشنة كدا بدون ما اشوف بروفايلك) ولأنو يبدو لى انت جديد على المساحات الجمالية والأخلاقية والإجتماعية والقانونية البيتكلم عنها صاحب المقال الإنت جبتو لينا ... الأسئلة (ودى طبعاً غابت من ذهنك) ما مطروحة ليك براك ... وما شرط تجاوب ...
... المهم ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|