|
Re: تصحيح الجنس ... !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: وعن أسباب المشكلة في المجتمع قالت الدكتورة مصطفى:" إن قلة الوعي لدى بعض الأسر في المجتمع جعل هذه الأسر لا تدرك أو لا تفهم المعنى السليم لعمليات التصحيح الجنسي حيث إنه مازال يعيش بيننا من لديهم المشكلة ولكن أسرهم تحكم على هذا الأمر بكلمة يجوز أو لا يجوز، معتبرة أن مثل هذه المواقف تشكل خطيئة كبيرة بحق الأبناء والبنات المصابين بمثل هذه الاعتلالات المرضية الجنسية، وأن الأسرة يجب أن تبادر إلى استشارة الأطباء المتخصصين للحصول على أفضل النصائح التي تمكن أبناءهم من الاستمرار والمواصلة في الحياة بشكل طبيعي وسليم. وعن أهم مراحل التحويل قالت الدكتورة مصطفى: إن أهمها يتمثل في العمل التدريجي من خلال الاستشارات النفسية على إلغاء الشخصية الحالية للمريض التي يجب تغييرها أو التخلص منها، وتحفيزه على تقبل شخصية أخرى هي الشخصية التي يجب أن يتم تحويل جنسه إليها. واعتبرت الدكتورة مصطفى أن الأسرة تلعب دوراً حاسماً وفعالاً في هذه المسألة، حتى قبل الشخص المعني بعملية التصحيح ذاتها، لأن الأسرة إذا تقبلت واقع أن الابن يحتاج إلى عملية تصحيح أو تحويل جنسي فإن كل شيء بعد ذلك يهون، كما أن الشخص المعني سيتقبل الأمر بروح طيبة، ويستجيب للعلاج النفسي والتأهيلي، كما أن المجتمع المحيط بالشخص المعني وبأسرته سيتقبل الأمر، فالعملية كلها تعتمد على الأسرة ومدى استجابتها وقدرتها على توفير الدعم النفسي للفتى أو الفتاة. وعن كيفية اكتشاف الازدواجية في الجنس قالت الدكتورة مصطفى: إنه مجرد أن يولد الطفل يتم فحصه فحصا كاملا، لذلك فإن 93 % من الحالات التي تشتكي من مثل هذه الحالات المرضية يتم إخضاعها للعمليات الجراحية التصحيحية وهم لا يزالون في مراحل مبكرة وفي فترة الطفولة. وأضافت: لكن من المهم جداً أن نفرق بين عملية التصحيح، وعملية تغيير الجنس، حيث إن عمليات تغيير الجنس، محرمة شرعاً، وهي غير جائزة، أما عمليات التصحيح، فلا شيء فيها، وهي واجبة لأنها تعالج اختلالا في الجهاز التناسلي للمريض، بحيث يكون ضامراً أو غير ظاهر، أو لا يمكن الاستفادة من وظائفه البيولوجية في صورته الحالية، فيتم العمل على تصحيح هذا الخلل. وقدرت الدكتورة مصطفى تكلفة عملية التصحيح، بما يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 50 ألف ريال، وهذا يرجع تبعا لعمر المريض ونوع الحالة، معتبرة أن هذه النوعية من العمليات تندرج ضمن العمليات الباهظة. وحددت الأسباب التي تقف وراء حدوث الازدواجية في الجنس:" بأسباب تعود إلى زواج الأقارب، إضافة إلى وجود عامل وراثي في العائلة أو الأسرة، فمثلا وردت لنا حالة لخمسة أشقاء يعانون من الاختلاط الجنسي وتم إخضاعهم إلى عملية تصحيح جنسي، وهم الآن جميعهم ذكور، ويتمتعون بصحة تامة.
|
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3...&id=119992&groupID=0
|
|
|
|
|
|
|
|
|