يادي ماليزيا الكلامها ما بخلص!!!!!

Quote: الاقتصاد الماليزي يعاود نموهالثلاثاء, 8 سبتمبر 2009 ترجمة - حسونة الطيب من المتوقع أن يعاود الاقتصاد الماليزي نموه هذا العام بعد أول كساد يشهده الربع الماضي منذ عقد ليعكس بذلك التعافي الذي ينتشر عبر القارة الآسيوية. وانخفض إجمالي الناتج المحلي أكثر مما هو متوقع بنسبة 3.9 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة المنقضية في يونيو بعد أن شهد انخفاضاً قدره 6.2 بالمئة في الربع الأول، وذلك حسبما ذكره البنك المركزي. ويزيد الاقتصاديون الذين يتوقعون انخفاضاً يصل إلى 5 بالمئة من توقعاتهم بخصوص إجمالي الناتج المحلي لثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. وتشير التقارير إلى تحسن إجمالي الناتج المحلي الآسيوي في الربع الثاني بعد انخفاض وتيرة الكساد نتيجة للتحفيزات المالية في أرجاء مختلفة من العالم. وذكر مدير البنك المركزي الماليزي زيتي أخطار عزيز أن الحكومة بصدد مراجعة توقعاتها لانخفاض إجمالي الناتج المحلي 5 بالمئة في ميزانية هذا العام، وذلك لتعكس مدى التحسن الذي يشهده الاقتصاد. وقال روبرت بريور الاقتصادي في «إتش إس بي سي» القابضة في سنغافورة «نحن الآن في أقوى مراحل التعافي وهنالك الكثير من التحفيزات المالية القادمة إلى ماليزيا وإلى بقية الدول الآسيوية. وبالرغم من أن المتشائمين يتوقعون تراجعاً بعد هذا النمو، إلا أننا سنظل متفائلين باستدامة التعافي في آسيا». وخرجت كل من اليابان وسنغافورة من الأزمة خلال الربع الثاني وسار التقلص في تايوان وتايلاند بوتيرة بطيئة، في الوقت الذي استفادت منه اقتصادات المنطقة من التحفيزات المالية التي بلغت 950 مليار دولار، إضافة إلى انخفاض معدل الفائدة. وذكر بنك آسيا للتنمية الشهر الماضي أن تعافي آسيا من هذه الأزمة ربما يشهد انخفاضاً تخرج منه سريعاً، وأن على البنوك المركزية توسيع سياساتها المالية حتى في حالة اختفاء مخاطر التعافي. وتوقعت شركة «سيتي غروب» ومعهد «آر إتش بي» زيادة في إجمالي الناتج المحلي الماليزي في 2009 مع تقلص يسير. كما توقعت «سيتي غروب» تقلص الاقتصاد بنسبة 2.3 بالمئة هذا العام، مقارنة مع انخفاض قدر بنحو 3.4 بالمئة بداية هذا العام. وأشار «إتش إس بي سي» إلى فرصة خارجية تساعد في معاودة النمو خلال هذا الربع. واحتفظ «بنك نيغارا الماليزي» بسياسة سعر الفائدة عند 2 بالمئة لأربعة اجتماعات متتالية لاعتقاده أن الأحوال الاقتصادية أصبحت مستقرة. وانخفضت المنتجات الاقتصادية قليلاً خلال سبعة أشهر في يونيو، في الوقت الذي شهد فيه قطاع الشحن الخارجي أقل نسبة انخفاض له خلال ثلاثة أشهر. وذكر البنك في أحد تصريحاته «أن التوقعات تشير إلى تحسن الاقتصاد المحلي في النصف الثاني من السنة، يدعمه في ذلك تعافي الطلب المحلي. كما من المتوقع أن يساهم استقرار الاقتصاد الخارجي في نمو الاقتصاد». وذكر وزير التجارة مصطفى محمد أنه ربما يعاود الاقتصاد احتفاظه بالنمو بعد أن يبدأ بالتعافي في الربع الأخير. وقال: «يبدو لنا أن الأمور تسير إلى الأفضل. ونأمل باستمرار بقاء التعافي الاقتصادي في الربع الأخير من 2009، بالرغم من أن النمو لن يكون كسابق عهده». وسبق أن أماطت الحكومة اللثام عن خططها التحفيزية العام الماضي والبالغة 19 مليار دولار، وصرفت كل الأموال التي تنضوي تحت هذه الخطة التحفيزية، وذلك حسبما ذكره نائب رئيس الوزراء. وذكر مصطفى محمد أن الخطة التحفيزية ساعدت بعض القطاعات مثل قطاع البناء والتشييد. وتتوقع الشركات الماليزية تحسناً في عائداتها وأرباحها نسبة للتحسن المرتقب للاقتصاد في الشهور المقبلة. وذكرت الخطوط الماليزية الناقل الوطني، أنها تتوقع العام المقبل العودة إلى أيام الأرباح، حيث بدأ الطلب على السفر بالازدياد وذلك بعد الخسارات التي شهدتها لربعين متتاليين. وحسب التقارير التي صدرت شهد القطاع الصناعي انخفاضاً قدره 14.5 بالمئة في الربع الثاني، كما انخفضت صادرات البضائع والخدمات بنسبة 17.3 بالمئة. وانخفضت الاستثمارات على ضوء إجمالي رأس المال الثابت 9.8 بالمئة في الربع الأخير، في حين ارتفع استهلاك القطاع الخاص 0.5 بالمئة.