دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2009, 05:12 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: اقرأ محمود محمد طه... فقد كانت رؤيته وقراءاته مقنعة لىّ فى فترة تفجرّ الاسئلة
    حول وضعى كامرأة فى الدين الاسلامى..

    العزيزة إشراقة ،
    آسف جداً لتأخري عليك نسبة إلى ظروف العيد الإنت عارفاها ،
    وربنا يعيدو علينا وعليكم باليمن والبركات ،، وبكل جميل وجديد .

    تأملى ياإشراقة هذا الكلام للأستاذ محمود ، عن القرآن الكريم :

    للقرآن تفسير، وله تأويل ..
    وبين التفسير والتأويل إختلاف مقدار، لا اختلاف نوع .. فالتفسير قاعدة هرم المعاني، والتأويل قمته .. وتتفاوت المعاني، بين القاعدة والقمة، من صور الكثافة إلى صور اللطافة .. فلكأن التأويل هو الطرف اللطيف من التفسير ..
    وقمة هرم المعاني عند الله، حيث لا عند، وفي ذلك قال تعالى: (عن القرآن بين القمة والقاعدة) (حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا، لعلكم تعقلون * وإنه، في أم الكتاب، لدينا، لعليّ حكيم) فإن كلمة (لدينا) هنا، ليست ظرف مكان، وإنما هي للتناهي، حيث ينتهي الزمان، والمكان، وذلك لدى عتبة الذات، التي لا يحويها الزمان، ولا المكان .. وبهذا المستوى فإن تأويل القرآن لا يعرفه، عند التناهي، إلا الله، وهذا معنى قوله تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب، منه آيات محكمات ، هن أم الكتاب، وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه، ابتغاء الفتنه، وابتغاء تأويله، وما يعلم تأويله إلا الله .. والراسخون في العلم يقولون: آمنا به، كل من عند ربنا .. وما يذكر إلا أولو الألباب)
    ولقد أخطأ قوم فظنوا أن التأويل، من حيث هو، لا يعرفه إلا الله .. وذلك لا يستقيم، لأن تنزلات القرآن، من لدن الذات، عديدة، وللعارفين فيها مواضع، ولا ينقطع حظهم من المعرفة إلا عند حضرة الذات .. فإنه، في حضرة الذات، مبلغ العلم الحيرة .. وفي الحيرة خير كثير .. لأن بها يعرف العقل قدر نفسه .. و (من عرف نفسه فقد عرف ربه) كما قال المعصوم .. وقد إعتصمت الذات العلية عن أن يعرفها أحد معرفة استقصاء، وإحاطة، لأنها قد تفردت بالوحدة المطلقة، فليست ذات تشابهها، فتعرفها، ولذلك فقد قيل:(لا يعرف الله إلا الله) .. وإنما، من ههنا، جاء قوله تبارك، وتعالى: (قل لا يعلم، من في السموات والأرض، الغيب إلا الله، وما يشعرون أيان يبعثون * بل ادارك علمهم في الآخرة، بل هم في شك منها، بل هم منها عمون) .. فالغيب هنا، هو الله، في إطلاق ذاته، فإنه لا يعلمه أهل السموات من الملائكة المقربين، ولا أهل الأرض من علماء الجن والإنس .. بل استغرق علم هؤلاء علم الآخرة .. بل، حتى هذه، لم يستقصوها علما، ولم يحصوها يقينا .. قال تعالى: (بل ادارك علمهم في الآخرة) يعني اجتمع، ونفد، فلم يستقص، ولم يحط .. (بل هم في شك منها) لقصور علمهم بها .. (بل هم منها عمون) .. فتلك ثلاث درجات من العلم، كلها انحصرت في حضرات التنزلات، وانحسرت عن حضرة الذات .. وحضرات التنزلات كثيرة، لا تحصى، ولكنها جميعا تنضوي تحت ثلاث، فإن الذات العلية، تنزلت من إطلاقها، وصرافتها، إلى مرتبة الاسم – العلم – ثم إلى مرتبة الصفة – الإرادة – ثم إلى مرتبة الفعل – القدرة – .. ومن هذه الثلاث جاء خلق المخلوقات، فحضرة العلم أحاطت بالمخلوقات، وحضرة الإرادة خصصت الصورة الأولى، وحضرة القدرة أبرزتها إلى الوجود الأول، وفق تخصيص الإرادة، وإحاطة العلم، ثم باشرت إبراز تعاقب الصور في نسق حكيم، وتسلسل دقيق، تضبط منازله الإرادة الرشيدة، ويوجه خطوه العلم المحيط إلى سدة الذات العلية في علاها .. والسير إلى سدة الذات العلية، في علاها، إنما هو تطور من الكثافة، إلى اللطافة، أو قل من الجهل، إلى المعرفة .. وذلك هو مقصود الله حين قال، تعالى من قائل: (كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب، وبما كنتم تدرسون) وهو مقصود المعصوم حين قال: (تخلقوا بأخلاق الله .. إن ربي على سراط مستقيم) ..
    وفي هذا التطور يقول تعالى: (يأيها الإنسان!! إنك كادح إلى ربك كدحا، فملاقيه) ولا تكون ملاقاة الإنسان ربه بقطع المسافات، وإنما هي بتقريب الصفات من الصفات – بتقريب صفات العبد، من صفات الرب – وذلك هو معنى الأمر بالتخلق بأخلاق الله ..

    .... على أمل المواصلة ...

    مع خالص تحياتي .
                  

العنوان الكاتب Date
دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-14-09, 10:53 PM
  Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-15-09, 07:43 PM
    Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-15-09, 07:50 PM
      Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-15-09, 07:59 PM
        Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! ابو جهينة09-17-09, 01:38 AM
          Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! صلاح عباس فقير09-17-09, 09:32 AM
            Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-18-09, 02:13 AM
              Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-18-09, 11:38 AM
                Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-18-09, 01:23 PM
                  Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-18-09, 07:32 PM
                    Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-19-09, 01:42 AM
                      Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! أشرف البنا09-19-09, 02:38 AM
                        Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! جمال المنصوري09-19-09, 08:34 AM
                          Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-19-09, 06:01 PM
                        Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-19-09, 05:41 PM
                          Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-20-09, 00:13 AM
                            Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! Emad Abdulla09-20-09, 00:36 AM
                              Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-20-09, 10:46 AM
                                Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-20-09, 12:53 PM
                                  Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-20-09, 05:47 PM
                                    Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! Ishraga Mustafa09-20-09, 09:31 PM
                                      Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-21-09, 01:00 PM
                                        Re: دعوة للتأمل ! حول هذا الكلام المجيد ! مامون أحمد إبراهيم09-24-09, 05:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de