أجــترارٌ ... قليل الأدب...!!!

بدت أحلامي سيئة المزاج في الأمسية السابقة ...... ألا أن دواخلي بشّرت بفحولةٍِ متوتّرة..
تضامنت مع أنتصاب مؤشر القلق في نفسية نصوصي ..... وتعالي الصوت الداعي لأسقاط
حاضري ... ومناوشة ( العدمــية) كخلفية قاتمة لكل ما هو آت.

لا أحتاج ألي لغةٍ تتبنـّي صمتي !!! ولكني أحتاج الي نصٍ يعرّينــي...
ويمدّ قطعــة الشوكــــولا ألي طفلٍ كنتهُ قبل عشرين عاماً.

العدمية فكرة ( سارترية ) نموزجية !!! مع أنني أعتبرها ضرباً من المسلّمات ...
حتي أنيي لا أشير أليها ولا أنخرط فيها ...
أما الغياب في نظري ..... علاقة غير شرعية مع الشمس ........!!
تثير حفيظة الرقيب الأجتماعي .... ولا تحدث الا في الظلام!!
ولكني اليوم مزّقت وثيقة الزواج العرفي ,, و أعلنتُ طلاقي من الخوف ... و أعلنتُ بياني الأول ضد كل من كبلوني !!!

بسم حبال المطرالسرية التي لبدت خلف أمشاج المحل ,,,,
وبسمِ نجمة يتيمة فقست توّاً في عش الظلام.
بسمِ تفاحةٍ توارت عن عيون الجازبية الأرضية .... وعزابات المخافر والعسـاكر .... والمزالق والمشانق والخنادق والعوائق..
وضبطوها متلبّسة في صدر أنثي أستوائية.!
بسم الذين ماذالو يحلمون بأن أقود مظاهرة من خطـاي القادمة ... وبسم الذين ماذالو يرفضون المتاريس والزيف المدجـّج في الكراريس .... من أولاد الحرام ... وبنات أبليس!.
بسمهم جميعــــاً
أتحدي كل الذين صادروا أوراقي ...وظنّوا أن أقلامي عوانس أنقطعت عنهن الدورة الشهرية
أتحداهم جميعـاً!
أتحدي كل من أعتقدوا أن الكتابة عادةً سرية لا تمارس الا في جدران الحمامات ... كي يستعيدوا مراهقتهم وينفقوا الليل مع زجــاجة خمـر ومـومس شقـراء.
أتحداهم جميعـــاً.!
أتحدي كل الذين دسـّوا لي الفيــاجــرا المغشوشــة في مدادي ... ومزجوا لي الماء في محـايات المشــايخ والضرايـح.
أتحداهــم أنــــــا.!!
أذا كانت الكتابة في نظر الذين فجــّروا دواتي و أودعــوا أقلامي عيادة الأمراض الجنسـية ..نوعــاً من البغـــــاء .......! أذن فليجمعوا أهل المدينة و أهل مدين لرجمي فأنا أتحداهم جميعـاً.


تــأدّباً .!! أقلُّ أدبي في حضرتهم .... و أركل مؤخرات المدسوسين بين السطور .... أضربهم في القـفــا...و أحثو علي وجوههم التراب
وأعلن أنيي علي قيد الحــلم.!!
ليس عدلاً أن أنتمي الي فكــــرةٍ و أموت من أجلها,,,,,
ولكن العدل ان تموت هذه الفكرة فـداءاً لي.. فقلمي قادرٌ علي تلقيح كل الأوراق .... ويستطيع أن يحقن عروق الجنس الأدبي بعقــار الدهشة من جديد!!
وان كنت لا ألتفت لخاطـرة حمقـاء تراودني عن نفسي.... فمن الطبيعي أن أهتم بفكــــرةٍ عزراء تمانعُ مستسلمة في ليلة عرس الكلام....

انا هنــــــا....