|
سليل المطرب الأمين برهان يطرق أبوابنا
|
دلف قبل أسابيع الى البورد وشكر بكرى ابوبكر على الاريحية والقبول الفورى , ثم انتهز الفرصة متقدما بتحياته الحارة الى كل من مصطفى مدثر , يحيى فضل الله , صديق ضرار , شوقى بدرى , تماضر شيخ الدين , يوسف الموصلى للمعرفة والاهتمامات التى تجمعه بهؤلاء , ثم الى الاعضاء بالمنطقة الشرقية بالسعودية بحكم تواجده بينهم دون ان يلتقيهم .
يقول فى مجسده بالبورد بعض مقاطع من شعره المعتق : (غدا حين يصفو عكر الحلم الضبابى ويطوى جناحيه توطئة للمقيل ينسكب المطر الذهبى وترقص من قيعانها لا كثرات النخيل)
الشاعر السودانى صلاح يوسف , الناقد المسرحى والكاتب وأحد رعاة (قصور ) الثقافة السودانية وأحد المنتمين لجيل ( أبادماك )الذى وبفعل فاعل اصبح وجودهم نادرا فى المنتديات والمنابر الثقافية والادبية !, يسرنى ان أقدمه كمكسب للبورد وكقامة وقيمة ابداعية , عله يجلب لنا كوكبة أخرى من مبدعى جيله الذين نتطلع لوجودهم بينناطالما بادروا بالمجئ الينا مشيا على الأقدام !, اليس من الواجب المحافظة على أمثاله ليدوم بقائه بيننا رغما عن انشغالنا بواجبات ( أخرى ) بالبورد ؟! فهو القائل فى قصيدته ( تضاريس المدى ): (هذه يدى مدت حبال وصالها كسفائن ترنو لمرتكز الوصول وتمنطقت لغة السماحة والتضرع والنحول فألا تدثر بالمنى ورغائب مقصدى المأمول الآن مابينى وبين مداك تعلو همهمات القول تستبق الافول الآن لى شرف الدخول الى مدائن الرغاب فهناك فى العرصات مايدعو , يزيل غشاوة غابر ورؤى اكتئاب)
جددوا معى الترحيب بسليل المطرب السودانى البديع الأمين برهان ..واهلا به وسهلا .. وحقا فان شعراء الشعب( بحاجة الى فيض اعزاز) ومحبة .
|
|
|
|
|
|