محـرقـة العـامـريـة .. تفضـح ارهـاب وجـرائـم الصهـيونيـة المسيحـية ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 12:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسين يوسف احمد(حسين يوسف احمد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2006, 06:02 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محـرقـة العـامـريـة .. تفضـح ارهـاب وجـرائـم الصهـيونيـة المسيحـية ...


    في الثالث عشر من فبراير من عام 1991، ارتكبت الصهيونية المسيحية جريمة العصر الحديث ، عندما أقدمت على ضرب ملجأ العامرية ، بقنابل محرمة دولياً، تسببت في قتل المئات من المدنيين الأبرياء غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ .
    ارتكبت الصهيونيةالمسيحية هذه الجريمة البشعة ، والتي لن تحقق أي ميزة لقوى الارهاب التي تكالبت على عراق العروبة والاسلام ..
    إن ارتكاب هذه الجريمة البشعة ، يعد انعكاسا حقيقيا ،ً للحقد والكراهية والعنصرية التي تحملها الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها الصهيونية العالمية ضد الأمة العربية؟.
    في مثل هذا اليوم قامت الصهيونية المسيحة بمحرقة العصر .. محرقة ملجاء العامرية ، التي روعت العالم بأسره ، بسبب ما انطوت عليه من عقلية إجرامية محترفة خططت لحرق مدنيين في أبشع هولوكوست معاصرة ، أدت الى تذويب وتفحيم أجساد حوالي ( 400) طفل وامرأة وشيخ ، ارادوا التخلص من موت قنابل امريكا المتساقطة من الجو ، بالاختباء في ملجأ مدني فوجدوا الموت المخطط ينتظرهم هناك ·
    ورغم ان ادارة الشر الامريكية قد ادعت ان الملجأ كان مقراً لقيادة عسكرية عراقية ، الا ان كل الشواهد دحضت هذا الادعاء ، ومن بينها شهادة ( بيتر أرنيت ) مراسل شبكة السي · أن · أن في بغداد آنذاك ، الذي صور المكان ، وأكد انه لم يكن ملجأً عسكرياً ، بل مدنياً صرفاً ، فكلفه ذلك ، مهنته وحورب ·(وعاشـت حـرية التعبيـر!!)
    إن هذه الجريمة الارهابية ، تعد بحق ، وفي ضوء ما اعقبها من مسلسل جرائم ، إبادة جماعية ومحارق ( هولوكوست ) ، ضد أمتنا المجيدة ، تؤكد أن العالم كله يتعامل ، مع محارق الصهيونية المسيحية ضد أمتنا على انها شيء عادي ، مادام الضحية هي أمة العروبة والاسلام فقط ..!!
    في مثل هذا اليوم من العام 1991 قصفت طائرة أميركية الملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية غرب مدينة بغداد، نفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث ينام الملتجئون إلى الأمان، وكان الانفجار ، وكان الحريق ، غلقت الأبواب ، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة ، ومع الصباح استيقظ الكثيرون في عالمنا بهدوء ، لأن جدران العامرية التي صممت لتعزل دوي الموت وصوت الدمار عن سمع الأطفال وبصرهم عزلت هذه المرة صوت استغاثاتهم عن سمع العالم، واستيقظ الكثيرون بهدوء، واستمرت الحرب.
    العامرية ملجأ أخذ اسمه من الحي الذي يقع فيه بين البيوت السكنية، بجوار مسجد ومدرسة ابتدائية ، إنه ملجأ مجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، محكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات ...
    إذا لقد كان الملجأ معدا ليتحمل هجوما نوويا على بغداد. كان ضخما ومتينا وله قدرة على استضافة مئات الاشخاص.
    عندما سقطت القنبلة الامريكية اغلقت ابواب الملجأ بصورة آلية. كانت الابواب مصنوعة بهذه الخاصية وطالما انه لم يدر بخلد الصانعين ان هجوما قد يستهدف الملجأ . ومن لم يمت فورا نتيجة للانفجار الهائل ظل يطرق الباب ويصرخ طلبا للنجدة.
    نفذ الانفجار الهائل الى الطابق الارضي حيث موجودة حاويات المياه العملاقة . وفي ذلك الطابق كانت العائلات تطبخ وتغسل ملابسها. وكانت بعض هذه الحاويات تغلي بالماء. بعد ثوان انفجرت الحاويات وارتفع الماء المغلي الى ثلاثة اقدام ..
    لقد أصبح الاجرام والارهاب عادة وهواية صهيومسيحية , فهم لا يستطيعون العيش بدون أن يرتكبوا جرائم يومية وحشية , فهي كالأكل والشرب بالنسبة لهم ، بل ان بامكانهم أن يمتنعوا عن الاكل والشرب ، ولكنهم لا يستطيعون أن تستمر حياتهم بدون قرابين بشرية يا حبذا لو كانت من الاطفال , ولا أعرف هل الطفل هو عدوهم ؟
    فقتل أطفالنا ، أصبح هدفا لا وسيلة , أصبح الطفل العربي المسلم ، يدخل في موسوعة الارهاب فهو بحد ذاته منظمة ارهابية يجب ابادتها , لذلك فان الصهيونية المسيحية قد برمجت على قتل الأطفال وشحنت ذاكرتها الارهابية ، بصور أطفالنا وهم يحملون غصون الزيتون بيد ، وبالأخرى الحجر المقاوم , فأصبح من واجب جنود الارهاب والشر قتل الطفل العربي المسلم أينما كان ، وحيثما حل .. وكسر غصن الزيتون ، وتفجير الحجارة على يديه ..

    جريمة ومحرقة العامرية لم تكن البداية ولن تكون النهاية.
    فمازالت الجريمة مستمرة ..مستمرة في أفغانستان ، وفي فلسطين .. في دارفور .. في الصومال .. في غوانتنمو ..
    الجريمة مستمرة ..
    ونـواصـل باذنه تعالى ...
                  

العنوان الكاتب Date
محـرقـة العـامـريـة .. تفضـح ارهـاب وجـرائـم الصهـيونيـة المسيحـية ... حسين يوسف احمد02-13-06, 06:02 AM
  Re: محـرقـة العـامـريـة .. تفضـح ارهـاب وجـرائـم الصهـيونيـة المسيحـية ... gamal elsadig02-13-06, 06:30 AM
    Re: محـرقـة العـامـريـة .. تفضـح ارهـاب وجـرائـم الصهـيونيـة المسيحـية ... حسين يوسف احمد02-13-06, 12:37 PM
      Re: محـرقـة العـامـريـة .. تفضـح ارهـاب وجـرائـم الصهـيونيـة المسيحـية ... حسين يوسف احمد02-14-06, 01:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de