مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسين يوسف احمد(حسين يوسف احمد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2007, 05:16 PM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور (Re: حسين يوسف احمد)




    كي لا ننسى جريمة ملجا العامرية

    شبكة البصرة

    امال العبيدي

    نعيش هذه الايام ذكرى جريمة من جرائم الوحش الامريكي المتفرد بالعالم
    والذي جرائمه مستمرة ولحد الان ومن هذه الجرائم هي ذكرى جريمة قصف
    ملجا العامرية المدني سنة 1991 وليلة 12 على 13 شباط والذي كانت
    من بداية حرب العدوان الثلاثيني والذي بدا في يوم 17 كانون الثاني 1991.

    ملجأ العامرية بني في بغداد وفي مدينة العامرية على مساحة 550 متر مربع
    ومكون من ثلاثة طوابق وكل طابق بمساحة 500 متر مربع وبجدران سميكة جدا
    ومصنوعة من الكونكريت ويتخلله عوارض حديدية وسمك كل سقف من السقوف التي
    تفصل الطوابق الثلاثة بعرض 1/5 أي واحد ونصف متر من الكون كريت المسلح
    بالعوارض الحديدية وسمك كل عارضة حديدية من 3 إلى 4 سنتمتر .

    وهذه الجدران سواء السقوف او الجدران الفاصلة بين القاعات سواء بالداخل
    او الخارج مسقفة بجدران مزدوجة يستطيع الجدار الخارجي أن يمتصَ معظم طاقة
    الضربة المباشرة ..و كذالك كل طاقة الضربة غير المباشرة.. وكذالك أو وأنّ
    الجدار الثاني يمتص ما يتبقى من طاقة الضربة المحتملة الاولى وحتى الثانية
    وبذا لايتأثر المدنيون الذين يهرعون للاحتماء في هذه الملاجئ ومنها هذا الملجاء
    اي العامرية من اثار القصف والقنابل وخاصة القنابل الذرية او الكيماوية
    وغيرها من مكائن القتل الأمريكية المتقدمة جدا في وحشيتها على جميع العالم.

    وقد رُسِمَت على أسطح هذهِ الأبنية ومنها هذا الملجأ بالذات علامات تشير إلى أنها
    ملاجئ مدنية وحجم هذهِ العلامات كبير جداً بحيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة
    من مسافات عالية من الجو ... كما أنها ترى بوضوح من الأقمار الصناعية...
    ولقد استخدم وبصورة تظهر ألوان وإصباغ للطائرات وأجهزة التصوير العسكرية
    وغيرها من وسائل الكشف تشير وتوضح نوع من العلامات بأنه ملجأ وكي تتعرف
    عليهِ الطائرات المعادية او المغيرة بسهولة ولا تقصفه.

    إما طاقة ملجأ العامرية الاستيعابية فكانت بحوالي 1000 شخص و كان متوفر
    فيه جميع الخدمات وخاصة الرعاية الصحية وقسم لترفيه الأطفال وكما نعرف هذه
    المنطقة أو هذا الحي أو المدينة فهي منطقة من ضواحي بغداد الحبيبة والحديثة
    ومعظم سكانها من ذوي الدخل المحدود وجميعهم أو أكثرهم من الموظفين و المعلمين وأساتذة الجامعات وغوائل شابة فتية لها أطفال رضع بعمر الزهور ومنهم تلاميذ
    مدارس ..
    وقد كان الملجأ يعج بالحياة ويزخر بالأطفال الرضع والصغار وأمهاتهم ومن
    النساء والشيوخ والمرضى والهاربين من جحيم ووحشية القصف المتوحش والحاقد
    وأزيز وصوت الطائرات المخيف والذي يرتجف من أزيزه الأطفال الصغار والرضع
    والشيوخ ألقت الطائرات الأمريكية صاروخين بالليزر وخصيصين اي قد صمما خصيصا
    لهذا الغرض والقيا عن قرب وكانت الطائرات تطير بارتفاع منخفض ودخل هذان
    الصاروخان من فتحة التهوية الخاصة بالملجأ والغير مرئية.

    ولقد ربط أهالي هذا الحي المنكوب قبل ثلاثة أيام من هذه الجريمة الوحشية
    البشعة بأنه كان سرب من الطائرات يحوم في تلك المنطقة قبل الهجوم ولثلاثة
    أيام متتالية وكانت هذه الطائرات تقترب وتحوم وتطير أي تطير بارتفاع منخفض
    جدا دوما من هذا المكان لم يعلموا بان هدفه هو تصوير المكان بالضبط والدقة
    وكيفية تحديد الإصابة المباشرة وبأكثر من الخسائر والإصابات والأذى .

    ألقت الطائرات الصاروخ الأول من خلال فتحة التهوية والذي كان هدفه والغرض
    منه إحداث خرق يولد عصفا شديدا يؤدي إلى غلق الأبواب ويخترق الجدار الأول.

    وأما الصاروخ الثاني فمر من خلال نفس الخرق أي فتحة التهوية ومن خلال
    الخرق الأول وصاروخه أي الأول كي يحقق ويكمل النتيجة المطلوبة والمراد
    منها هدفها وهو فتح أبواب من الجحيم والنيران القوية الهائلة في داخل الملجأ .
    [BLYE]
    لهذا فلقد وصلت حرارة الملجأ إلى آلاف الألوف من الدرجات الحرارية المئوية
    وأصبح أو تحول الملجأ إلى فرن حراري صاعق وانصهرت أجساد الأطفال البريئة
    الطرية ألأطفال الرضع وأجساد الأمهات والشابات والشيوخ والمرضى والهاربين من
    قنابل أمريكا الذكية وقنابل اليورانيوم والانشطارية والعنقودية وتوماهوك
    وغيرها من أسلحة التجارب الجديدة ,لم ترحمهم حتى في هذا الملجأ والذي ليس
    فيه غير ضحكات الأطفال البريئة في أحضان الأمهات الخائفات المقهورات من ظلم
    وتعسف أمريكا القوية في كل شئ إلا في الإنسانية وحقوق الإنسان وخاصة الإنسان
    العراقي البرئ الحر الكريم .

    خرج الأهالي على صوت وهدير القنابل ودخان ورائحة الشواء شواء وصرخات قوية
    مفجعة وانين لم يعرفوا سببه وحتى صعب عليهم فهمه اخذوا يركضون وفي جميع
    الأماكن والاتجاهات وفي كل الأماكن من أسواق أو متاجر أو مدارس وكنائس وجوامع
    لم يتصوروا ملجئهم والذي أودعوا أطفالهم ونسائهم ومرضاهم وشيوخهم هو
    المستهدف ولم يتصوروا بان تصل جريمة البلد المتقدم في العالم والمدافع
    عن الإنسانية يعمل هذا العمل الجبان.


    لقد قتلتهم امريكا حتى وهم في الملجا

    ولقد انتبه الأهالي على صراخ سيدة يعرفوها من صوتها تقدموا من ناحية
    الصوت "وتراكضوا باتجاهها ليجدوها جامدةً في مكانها قُبالة الملجأ وهي تصرخُ
    ؛"لقد تركتُ أطفالي في الملجأ قبل ربع ساعة لأجلب الحليب او دقائق لأجلبَ الحليب
    لهم من داري .. ولا أعلمُ ما حصلَ لهم الآن!! تقول هذا وهي جامدة وقناني الحليب
    بيدها من الذي تراه علما بان فلذة كبدها في الداخل تنتظر الحليب وتركها
    الجميع وهي شبه مجنونة لأن لكلٍ منهم أعزة في الداخل وكانت أبواب الملجأ مغلقة
    بإحكام لأن الضربة التي اخترقت سقف الملجأ سببت إغلاقا أليا للأبواب وكانت
    الصرخات المكتومة لازالت تنبعث من الداخل ودخان الأجساد المحترقة قد أزاح
    الهواء فكان الشباب والرجال يصرخون ويضربون جدران الملجأ برؤؤسهم
    وأيديهم ويكبروا باسم الله ويحاولوا التسلق على الجدران الملساء الحارة والساخنة... ولكن ظلّ الدخان والنار تتصاعد من جوف الملجأ إلى عنان السماء تحملُ معها
    رماد أجسام الشهداء لتحلقَ فوق رؤؤس أهليهم.. وخفتت الصرخات والأنين ولكن
    بقيَ صوت النار وفحيحها يصم الآذان وظلَ أهليهم يكبرون باسم الله ...

    وخرجت الأجساد المتفحمة والمكومة على بعضها والتي التصقت مع بعضها
    البعض بالعشرات ليمددها رجال الدفاع المدني في الباحة الخارجية للملجأ...
    وأما البقايا أو من مئات الأجساد الأخرى فكانت قد تناثرت والتصقت على جدران وزوايا وسقوف الملجأ..

    وإما في الطابق السفلي من الملجأ فلقد تفحمت أجساد الأطفال الطرية الأطفال
    الرضع زهور العراق البريئة تفحمت والتصقت مع أثداء وصدور أمهاتهم واختلطت
    بنثار الحديد والاسمنت المصهور فتحولوا إلى قوالب بشرية مطعمة بالحديد والاسمنت وبمقابر جماعية تثير أسى الشريف والنبيل والإنسانية إن وجدت.

    أن ليلة 13 شباط فاجعة ومصيبة وحزن وألم تضاف إلى الآم العراقيين
    والمستهدفين من وحوش الحضارة الأمريكية والبريطانية وتاريخهم الأسود
    في العراق وأهله وتربته وأرضه أنها ليلة غدر أمريكية استهدفت الطفولة
    العراقية البريئة والحياة الإنسانية أنها ليلة الدم المسفوح على عتبة
    من عتبات العراق الوطن الغالي والمذبوح من هذا الوحش الهائج والذي لا
    يعيش إلا على دماء الشباب والطفولة البريئة.

    لم يكفيهم ضرب الأحياء المدنية ولا البنية التحتية ولا حتى قوت وثروة
    الشعب واخذوا بضرب الملاجئ ومنها هذا الملجأ المدني .

    وفور الإعلان على قصف ملجأ العامرية المدني ولوجود المراسلون الصحفيون
    والأجانب في بغداد تقاطروا ليشهدوا بأنفسهم ولينقلوا مباشرة للعالم صور
    الأجساد المتفحمة من أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وبكاء الأهل ونحيبهم
    أمام كومات الجثث المتفحمة وليشاهد العالم على هذه المقبرة الجماعية
    الحية والمنقولة مباشرة وأعمدة الدخان ما تزال تتطاير منها وليتيقنوا
    بالبث الحي والمباشر كيف انه كان ملجأ وليس مكان عسكري.

    ولقد كشف هذا الملجأ زيف ماكينة الإعلام الأمريكي وزيف الحلفاء وزيف
    الخونة خونة العراق من حملة الجنسية العراقية وغيرهم فتعالت صيحات
    الاستنكار في العالم الحر وأعلنت دول عديدة الحداد .

    ولقد استشهد 403 من المواطنين ومن بينهم 52 طفلا رضيعا و 261 امرأة

    أكثرهن من طالبات المدارس أو أمهات شابات.

    ولقد أنكر البنتاغون وكعادته وبتأييد من حملة الجنسية العراقية خونة
    الملح والزاد والأرض وبرروا بان الفعل الجبان كان مقرا عسكريا.

    وفي آخر المطاف وبتأكيد كل المراسلون والأجانب ونقل الصور الحية وفحصهم
    وعرضها أمام العالم اضطر البنتاغون إلى الاعتراف بالجريمة البشعة التي
    ارتكبوها بحق الشعب العراقي وكالعادة حاولوا تصويرها بالخطأ وليس بالقصف المتعمد.

    وكما ورد في صحيفة الصنداي تايمز في عددها الصادر في يوم 17/02/1991 '
    أن مصدرا رفيعا في البنتاغون ابلغها بان ووزارة الدفاع الأمريكية تعترف
    بارتكابها خطا في قصف ملجأ مدني في بغداد وان المعلومات التي تم بموجبها
    تشخيص المكان كملجأ عسكري كانت قديمة'' .

    وأصبح هذا الملجأ شاهدا على جريمة العصر الأمريكي الظالم وتوحشه السافر
    والذي انفرد وحده يقتل ويذبح ويبيح الحرمات على هواه ولقد اختار العراق
    هدفا لتفريع حقده وظلمه وسادتيه المجرمة ولا يريد تركه أبدا كل يوم مذبحة
    كل يوم سبب كل يوم هدف منذ سنة 1989 وجرائمه العديدة المتوحشة الظالمة
    والضالة بحق هذا الشعب الصابر الكريم لا تعد وتحصى.

    لا نعرف ماذا تريد هذه الفئة الظالمة الضالة عائلة بوش وأقزامها وكلابها
    السائرين على نهجها وكذالك على هذا العالم الصامت صمت القبور والراضي على
    هذه الجرائم البشعة والتي لا يقبلها لا عرف ولا دين ولا شرع.

    ولقد أصبح هذا الملجأ متحفا وشاهدا على جرائم إبادة المدنيين العراقيين
    والذي يزوره يرى أيدي واكف الأطفال وهي ملتصقة في حيطان وسقوف الملجأ.

    وعند غزوها الأخير الظالم ومجئ عصابات ألجلبي وأعوانها من الفرس اللئام
    وبعض قرود الغباء من مدينة الكويت سرق وحطم ما في داخل هذا الشاهد الحي
    وحطم من دلالات ورموز والذي هو شاهد حي على واحد من سلسلة جرائم العصر الأمريكي
    المتوحش بحق هذا الشعب الصابر .

    وأصبح أو تحول هذا الملجأ ألان إلى سجن أخر ووصمة عار على الإدارة الأمريكية
    وحلفائها وخونة العراق من حملة الجنسية العراقية.
                  

العنوان الكاتب Date
مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-13-07, 01:37 PM
  Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-13-07, 01:46 PM
    Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-13-07, 02:07 PM
      Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-13-07, 02:18 PM
        Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-13-07, 02:26 PM
        Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور محمد فرح02-13-07, 02:26 PM
          Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور محمد فرح02-13-07, 02:31 PM
          Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-13-07, 02:34 PM
            Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-13-07, 02:43 PM
  Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور مهند مامون02-13-07, 03:02 PM
  Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور Wathig Makki02-13-07, 04:58 PM
  Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور Wathig Makki02-13-07, 04:58 PM
    Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-14-07, 05:01 PM
      Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور حسين يوسف احمد02-14-07, 05:16 PM
        Re: مجـزرة ملجـأ العـامـرية .. حقـائـق الارهـاب الأمـريكي ... بالصـور aml gadora02-18-07, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de