|
لهـذا يتمـيز مـزمـل أبـو القاسـم علـى البقـية ..
|
لأن الوطن دوماً يسكن بين حدقات عيونه وعندما يكون الحديث عن الوطن عن المليون ميل سلام تتساقط كل انتماءاته يمتزج اللون الاحمر بالازرق .. والأصفر بالابيض لتصبح مداداً يحمل اللون الاخضر .. ويسطر به كلماته يفرد المساحات على غير هدى طالما الحديث والمفردة تقول يا وطن الجدود ..
يتنزه عن كل صغيرة عندما ينصب تفكيره تجاه الوطنية والقومية
إقرأوا عموده اليوم .. تابعوا ما كتب وأظنكم لفاعلون إقرأوا حروفه تدركون كم هو رائع وكم هو متفان من أجل حدق عيون السودان إقرأوا وقارنوا بين ما يكتب هو وما يكتبه الآخرون انظروا كيف يتسربل مزمل بثياب اللون الاخضر جلباباً فضفاضاً واسعاً وكيف يرتدى غيره تنورة الانتماء الضيق يتحدث قلمه .. فيكتب ابداعاً ويتحدث الآخرون بألسنتهم .. فينطقون كفراً بالوطن فى عيون مزمل يتحول هيثم مصطفى بشعار الوطن الى عجب ويتغزل بقلمه عن الفتى عمر بخيت يُشيد بالمعز .. ويُناجى ريتشارد وكلهم فى السودان إخوه
ومن أجل الشامخ الأبى .. سودان العزه يُصافح قلمه شداد .. ويحتضن بعيونه كل من أعطى من وقته وماله وجهده حتى تتحقق الانتصارات للوطن
وأيمن الله .. عجزت عن أن أعبر عن مزمل فخرنا وفخر الوطن وسأظل أبحث عن لغة عزراء لم تلثمها شفة قلم وما ترونه وما تقرأونه ما هو الا أشلاء كلمات تستقطت عشوائياً على هذه الصفحه
وكيف احتمالى للذى شق جيوب النفس عرى ستر هاتيك الواخل فجر حولى ينابيع الشراب هذا المموسق الخطى
لكم وله فى القلب
أشواق بلا حدود ... تحايا بحجم الأمل ..
منقول "كمـال سـويكت ، منتدى محبي المريخ .."
|
|
|
|
|
|