وجوه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2009, 07:03 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجوه

    كتاب جديد...جذور الصراع في دارفور




    تقرير: عمر الكدي
    يمثل كتاب ''دارفور وأزمة الحكم في السودان'' إضافة جديدة تساعد على مزيد من الفهم، للنزاع المعقد في دارفور. ساهم في الكتاب الصادر هذا الشهر عن منشورات جامعة كورنيل في نيويورك، ثلاثة وعشرون باحثا، وسياسيا، وناشطا حقوقيا، كما ساهم صندوق مؤسسة الأمير كلاوس في تمويل الكتاب، الذي جاء في 528 صفحة، واحتوى على العديد من الصور، الخرائط، الوثائق، والرسومات التوضيحية.

    اليمين الأمريكي!

    يقول أحد محرري الكتاب، الدكتور صلاح حسن، (صلاح الجرق)، مدير مركز الدراسات الإفريقية والأفرو أمريكية، أستاذ كرسي غولدوين سميث، والأستاذ المحاضر في تاريخ الثقافة البصرية الإفريقية في جامعة كورنيل. إن الكتاب يقدم فهما أفضل لعوامل النزاع التاريخية، الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، والبيئية، كما يقدم وجهة نظر سكان الإقليم التي لم يهتم بها أحد في السابق.
    ويرى الدكتور حسن أن تاريخ اندلاع الصراع في دارفور تزامن مع أجندة اليمين الأمريكي، وهو يستعد لغزو العراق، مما ساعد في تأجيج النزاع، والخروج به عن مقاييسه المحلية، وقدرة مجتمع دارفور على إيجاد مخارج للنزاع، ولكن الدكتور حسن لا يعفي الحكومة السودانية من المسئولية على ما حدث من مآسي، فهي التي شجعت عناصر أثنية ضد أخرى، وهو ما لم تقم به الحكومات السابقة في نزاعات شبيهة شهدها الإقليم.
    وجهة النظر السودانية
    الدكتور صلاح حسن الذي حل ضيفا على استوديوهات إذاعة هولندا العالمية، يرى أن الكتاب يقدم إضافة جديدة باعتباره أنه:
    "للمرة الأولى نجد أن معظم المساهمين في الكتاب سودانيون، وكانت كل حملات التضامن مع دارفور تقودها جهات دولية، وجميعها كانت لها أغراض خاصة، من جهتنا حاولنا في هذا الكتاب أن ننبه العالم إلى وجود حركة مدنية قوية في السودان، لها تاريخ طويل مثل النقابات ومنظمات المجتمع المدني، لها إسهامات في الحركة الديمقراطية، ولها رأيها في كل المشاكل التي يعاني منها السودان، لذلك حاولنا تقديم هؤلاء للمساهمة في تأليف الكتاب، وللتعرف من خلالهم على جذور الأزمة في دارفور، كما أنهم يقدمون وجهة النظر السودانية حول النزاع والحلول المناسبة له."
    من بين المساهمين في الكتاب شخصيات سودانية لها باع طويل في السياسة الداخلية والدولية، مثل الدكتور منصور خالد، وزير الخارجية السابق، والمستشار الحالي لسلفا كير، والمعروف بكتاباته السياسية، وكمال الجزولي، القانوني والشاعر والنشط في منظمات المجتمع المدني، وعلي دينار حفيد آخر سلاطين دارفور، والأستاذ في جامعة كورنيل، وأحمد محمود خالد الناشط السياسي، ومؤلف كتاب العبودية في السودان، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة الغربيين، والصحافية المتخصصة في الشئون الإفريقية كارينا ري، والبرت سشويتزر مدير معهد دراسات الثقافات الكونية، والمخرجة السينمائية مانتيا داوارا، الأستاذة في جامعة نيويورك.

    دولة الاستقلال
    ويعيد الدكتور صلاح حسن أسباب أزمة دارفور إلى مرحلة الاستقلال، ويشبهها بالأزمة في الجنوب، وخاصة من الناحية الاقتصادية، والتخلف الذي شهده الإقليمان، ويفضل مؤلفو الكتاب الحلول المحلية للنزاع على الحلول الدولية، وخاصة التي تأتي من جهات لها أغراضها الخاصة، أو من منظمات دولية لا تفهم جذور المشكلة، والفرق بين المعايير المحلية للعدالة، والمعايير الدولية، وفي هذا الصدد يقول الدكتور صلاح حسن:
    "يجب أن يكون حل المشكلة من داخل السودان، بما يضمن وحدة السودان، وأن لا يؤدي إلى تفتيت الدولة السودانية، أكثر مما هي عليه الآن، فإذا نظرنا إلى حل مشكلة الجنوب، نجد أنه فعلا أتى بالسلام للسودان، لكنه حل ناقص باعتبار أنه قد يؤدي إلى فصل الجنوب عن الشمال، وخاصة أن جميع الجهات الدولية التي تدخلت في أزمة دارفور ليس لها أفق لحل المشكلة، والسودانيون هم الوحيدون القادرون على ذلك من خلال حوار الدافوريين مع بعضهم."
    هويات متناحرة
    ويرى الدكتور حسن أن ظهور الصراعات حول الهوية في كثير من أنحاء العالم، يمثل فشلا للدولة الوطنية، وخاصة في المنطقة الإفريقية، والعالم العربي، وذلك لعدم قدرة هذه الدولة على إدارة الهويات المتعددة، والقوميات المتعددة، وخاصة عندما استخدمت الدولة هذه الهويات ضد بعضها، فمثلا الاتجاه العربي القومي الذي سيطر على السلطة في السودان منذ الاستقلال، أدى إلى الاستعلاء العرقي باسم العروبة، بالرغم من أن الثقافة العربية هي ثقافة ليست عرقية، وفيها الكثير من السماحة والثراء في الأدب والفلسفة والعلوم، ويمكنها أن تتعايش بشكل سلمي مع كل الهويات في السودان."
    كما يرى الدكتور حسن أنه كان من الممكن تفادي كل هذه المآسي لو وجد منذ البداية نظام ديمقراطي في السودان، يحترم حقوق الإنسان، يحترم الهويات وحق كل القوميات في استخدام لغاتها، وتطوير مناطقها."
    ويرى حسن أنه يمكن للسودان من خلال الحركة الديمقراطية الوطنية، ومن خلال مؤسسات المجتمع المدني أن يتفادى هذه المشاكل، وذلك بسبب وجود أرث سياسي يمكن أن يساهم في إيجاد الحلول إذا أخذ مآخذ الجد.


    http://www.rnw.nl/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%...B1%D9%81%D9%88%D8%B1
                  

العنوان الكاتب Date
وجوه Salwa Seyam09-29-09, 07:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de