|
Re: اليوم ذكري أغتيال الشاعر المتنبي (Re: زهير عثمان حمد)
|
ابيات و حكم و دعوة للتأمل فى شعر المتنبئ ..
أَرَى كُلَّنــا يَبغِــي الحَيــاةَ لِنَفْسِـهِ حَرِيصـاً عليهـا مُسْـتَهاماً بِهـا صَبَّـا فحُــبُّ الجَبــانِ النَفْسَ أَورَدَهُ البَقــا وحُـبُّ الشُـجاعِ الحَـرْبَ أَورَدَهُ الحَرْبا ويَخــتَلِفُ الرِزْقــانِ والفِعـلُ واحِـدٌ إلـى أَنْ تَـرَى إِحسـانَ هـذا لِـذا ذَنْبا
_____________________________ فطعم الموت في أمر صغير كطعم الموت في أمر عظيم ____________________________
وأتعَبُ خَلقِ اللِّه مَن زادَهَُّـهُ وقَصَّـرَ عَمَّـا تَشـتَهِي النَفسُ وَجـدُهُ فلا يَنَحـلِلْ في المَجـدِ مالُكَ كُلُّهُ فيَنْحَل مَجـدٌ كـانَ بِالمَالِ عَقـدُهُ ودَبِّرهُ تَدبِيرَ الَّـذي المَجـدُ كَفُّهُ إذا حـارَبَ الأعـداءَ والمَـالُ زَندُهُ فَلا مَجدَ في الدُنيا لِمَنْ َـلُّ مالُهُ وَلا مالَ فـي الدُنـا لِمَـن قَلَّ مَجدُهُ
___________________________ الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ وَلَرُبّما طَعَنَ الفَتى أقْرَانَهُ بالرّأيِ قَبْلَ تَطَاعُنِ الأقرانِ لَوْلا العُقولُ لكانَ أدنَى ضَيغَمٍ أدنَى إلى شَرَفٍ مِنَ الإنْسَانِ وَلما تَفَاضَلَتِ النّفُوسُ وَدَبّرَتْ أيدي الكُماةِ عَوَاليَ المُرّانِ
______
شكرا زهير .. لهذه الاستراحة مع المتنبئ
|
|
|
|
|
|