|
Re: ماذا يحدث فى جنوب السودان؟ هل هى صراعات قبلية فقط ام تمرد اخر خفى؟ (Re: أحمد أمين)
|
فمنذ بداية هذا العام تفاقمت الصراعات القبليه ونرصد منها -من مختلف المصادر الاعلاميه- الاتى:
فى 9 يناير 2009 قتل 9 أشخاص، وجرح العشرات في اشتباكات مسلحة بين قبيلتي «الدينكا والشلك» من. وتسببت الاشتباكات التي وقعت في «نقديار» جنوب شرقي مدينة «ملكال»،تسببت في نزوح حوالي 300 أسرة،
فى 23 فبراير 2009 اشتبك جنود من القوات المسلحة السودانية وجنود من الجيش الشعبي لتحرير السودان في ملكال، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 مدنياً ً، وأدى إلى تشريد المدنيين والإضرار بالممتلكات المدنية.
فى ابريل 2009 قتل 314 شخصا، وأصيب نحو 225 آخرين في صدامات جديدة بين قبيلتي «المورلي والدينكا»، في ولايات جونقلى ، ليرتفع بذلك عدد القتلى بين الصدامات، التي وصفت بأنها عمليات «ذبح للنساء والشيوخ والأطفال»، بين القبليتين خلال أقل من 3 أشهر، إلى أكثر من 1000 شخص.
فى 15 مايو 2009 قتل 41 شخصا وأصيب 42 آخرون في هجوم شنته قبيلة نوير- لو على قرية توركيج مقر قبيلة نوير جيكاني في أعالي النيل بالقرب من الناصر.
فى 12 يونيو 2009 ما لا يقل عن 40 جنديا ومدنيا قتلوا في كمين نصبه مقاتلون من قبيلة نوير جيكانى لقافلة نهرية تحمل مساعدات غذائية من الأمم المتحدة. قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن بعض أفراد قبيلة جيكاني نوير فتحوا النار على قافلة تضم 27 قاربا محملا بمساعدات إغاثة في طريقها إلى منطقة تسيطر عليها قبيلة لو نوير المنافسة.
فى 2 أغسطس 2009 قام رجال مسلحون من قبيلة المورلى بمحاصرة معسكر بالقرب من بلدة اكوبو في ولاية جونقلي جنوب السودان، وفتحوا النار على عشرات النساء والاطفال في مذبحة راح ضحيتها، طبقا للسلطات السودانية 185 شخصا من قبيلة نوير-لو.
فى 28 أغسطس 40 شخص قتل من قبيلة الدينكا فى منطقة تويك ايست ونزح منها 34 الف الى القرى المجاوره حسب تصريح مفوض الاغاثه بالمقاطعه، وتشير الى انه هجوم من نوير-لو،
فى 4 سبتمبر قتل 25 شخص من قبيلة الدينكا (بواسطة قوات مجهوله) فى منطقة اعالى النيل شمال ملكال
وفى 21 سبتمبر كان مسلحون من قبيلة نوير-لو هاجموا قرية دوك بادييت في ولاية جونقلي الذى يسكنها دينكا بور وقتل فى هذا الحادث اكثر من 100 شخص من بينهم جنود فى الحركة الشعبيه.
لكن فى هذا الهجوم الاخير اتهمت الحركة الشعبيه ميليشيات تتبع لحزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير، ويقودها مستشار البشير ونائبه في الحزب والمسؤول عن منبر الجنوب فيه دكتور رياك قاي، بأنها وراء الهجوم. و أعلنت الأمم المتحدة أن الهجوم الذي شنته نهاية الأسبوع ميليشيا قبلية في جنوب السودان كان يستهدف قوات الأمن ولم يكن يستهدف ماشية كما جرت العادة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|