جبنة بت أحمد وحبوبتي فاطنة بت ميدوب... إلى سلمى الشيخ و منى خوجلي بمناسبة العيد...

Quote: إخيتي منى... الرجل حبوب، والمراة حبوبة... والكلمة تعني، الكريم، الشهم الذي يباشر الناس ويهش عند لقآءهم كما نعلم جميعاً. والحبوب إسم يطلق على الرجل تيمناً ولا يطلق على المراة إلا كِناية إذا كانت تحمل إسم حبوبتها كما يطلق على الصغير إسم جدو إذا كان يحمل إسم جده، وتوصف المراة بانها حبوبة إذا كانت تحمل الصفات أعلاه... تجديني أشاركك السؤال في من أطلق أو أطلقت إسم حبوبة على الجدة؟، لكن الإسم له مدلولات في دواخل الحبوبة، وفي مظهرها الخارجي سنظل نتحدث عنها دوماً... والله يا منى، التسجسل عطّل وشلّ أفكاري لمدة من الزمن، وحرت في الرد على كلَّ المداخلات، وما أفقت إلا بعد حين. النعام آدم ومحمد كرم الله قمة تدمي دون بلوغها الحناجر، والغربة أصلو طِعيما مُر لكني قاعد بالجبُر. ويا منى أنا مجدوع في خلاء البراري العظمى وقليبي رهيف ما بيقدر على الهبباي في عِز الصيف، دحين بالراحه عليَّ. يا رمال حلتنا زولاً كلن بأنسك يا حليلو... بنات أخوي التومات كانن يغننها لأُختي الكبيرة، وكانت تتذكرني وتبكي. بعد غياب دام حداشر سنة، وأنا أحزم في أمتعتي للذهاب للوطن كتبت: يا رمال حلتنا زولك ليك عاد هيا أبسميلو جاي يتتبع دِريبو الفوق بياضك كان دليلو صوت قماري الشوق يحادي لشدرنا ولضليلو لبحرنا ولتمرنا لعنقريبو ومقيلو فوقو ينجمّه ويزحو كلما الرقراق يجيلو

ربنا يجمعك بيهم في فرح دايم معاوية اخوي..
عارفاها كيفينها حارة الغربة!

.............
...............

لحبوبة ام الحسن جسد فارع في طوله وقوته دون سمنة او نحافه..
تسير بخطوات معتدلة في الحوش او في الطريق الي دكانها او راكوبتها في الشارع عند الصباح الباكر..
تتوضأ دون أنة ألم في أي من مفاصلها ولا تنام الا بعد أن ينام الجميع..
أهديتها ثوبا بسيطا فاحتفظت به لمناسبة عزيزة حتي تعلمني وتعلم الجميع بمدي اعزازها لي وهي المحتفظة بمجموعة ثياب جميلة
اهداها اياها ابناء بناتها المغتربين..
هذه الحساسية في التعامل وفي الشكر..تشبه ذلك الجيل من الحبوبات..تأتي تصرفاتهن بمحبة تلقائية تجعل من كل شيء حولهن
بسيط ومريح..
...............
................

لحبوبة ماشاء الله أسرة كبيرة ممتده..
أحفادها كما بناتها وابناءها..يقومون بواجباتهم المنزلية دون حاجة منها لاعادة الامر بصراخ او لوم..
ولا يتجرأ اي منهمعن التأخر في القيام بها..
.......................
.......................

الذهاب للزراعة مع حبوبة أمر ممتع..
الزراعة في حد ذاتها كلها من روح ورائحة الأجداد..

تقول حبوبة..
بي هنوك زراعة جدك الحسين..
وبي هني دي زراعتنا..
والبوكان البي هنوك داك كله كان زراعة..عللي النيل غرقه!
تشرح وهي تتفحص زراعتها بعين الأم التي تتمتم اطمئنانها علي ابنائها..
ثم فجأة تستدير لفتحية ابنتها الكبري وتسألها عن حال زراعة قريب لهن سافر بعيدا..







البيت ده عاجبني بس ماعارفاه بيت منو في الزومة!