ما كتبه الشاعر هاشم صديق في نقد المخضرم السر قدور !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2009, 02:23 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما كتبه الشاعر هاشم صديق في نقد المخضرم السر قدور !

    اغتيال التاريخ ... أم وعثاء الذاكرة؟! الاستاذ هاشم صديق يكتب عن برنامج (اغاني واغاني), نقد خيارات

    Go
    أخبرني بجديد هذا الموضوع · إرسال الموضوع لصديق · طباعة الموضوع · "", تنزيل / طباعة هذا الموضوع · الإشتراك في هذا المنتدى
    تحويل للنمط : ملخص · عادي · تحويل للنمط : تدريجي






    أستاذي الكبير السر أحمد قدور

    تندلع في أوصالي «لشغة» من وهج حار، تبعث في مسام روحي دورة كاملة للحياة، دورة من سريان الحماس، والانعتاق من رهق الاحباط، واسترداد جمرة الوطن من أيادي الزمان المر، والاحساس بانني انتمي لوطن فارع جميل، نبيل، طالما كان هذا هو تاريخ الغناء فيه، وطول قامة الشعراء الذين مشوا، ويمشون على ترابه المعطون باريج بخار الصندل المحروق، وطالما كانت تربة حناجر المغنيين فيه تندلع نخلات، وورداً، وطرباً، لدرجة التلاشي الصوفي، وتتفتح عزة وكرامة وانتماء.
    أصدقك القول أستاذي الكبير، انك تجعل محبي برنامجك «العجيب» يصومون الدهر عن يقظة الطرب الذي يفتح المسام ويمسح الغبار عن أعضاء الكلام، و«يدِّي للناس السلام»... ويا... سلام.

    ومن العجيب ان يصوم الناس لعام عن حديقة الطرب الاصيل ثم «يفطرون» على «تفاحة» «أغاني وأغاني» في رمضان، ويصومون «رمضان» شهرا كاملاً، يفطرون في «العيد»، ثم يصومون عن «أغاني وأغاني» من جديد طوال العام. وخطورة وعظمة «أغاني وأغاني» هو أنه يقول لنا «يا بني السودان هذا مجدكم»، وهو يقول لنا أيضاً «هذه أمة لن نكسر عظم إرثها «بالغناء الهابط» فالبرنامج يفتح ذاكرة الماضي والحاضر و«يدلق» الامل في ملامح المستقبل، بكل هذا الغناء الجميل النبيل. تتضاءل غصة الغناء الهابط وتتلاشى من حناجرنا مثل «حلاوة قطن»، ونكتشف اننا «محصنون» تماماً من «انفلونزا خنازير» «راجل المرا» و«قنبلة» و«ورا ورا».. ما ضيرنا بالله عليكم أن نكتشف الجمال «في ملامح القبح» فـ «أغاني وأغاني» يفضح سوءة قبح التردي الذي يحاول أن يفتك بخاصرة الغناء الجميل.. لانه يضع أمامنا عظمة «الماضي» وجمال وعمق «التاريخ» و«المعاصرة» بكل هذا العقد النضيد من أساطير الشعر والغناء في وطننا. وان حاقت بنا ابتلاءات مؤلمة ببعض ظواهر الغناء، فعلينا فهم أسبابها وتحليل ظواهرها ومحاصرة عواقبها بالنقد الهادئ الموضوعي والعميق بدلاً من الصراخ والشتائم والعويل.

    أقول لك أستاذي، أنني أتذكر ونحن «صبية صغار» التحقنا «ببرامج الاطفال» في الاذاعة السودانية، وأنتم شبابا في عنفوان الصبا الباكر، كيف كنا نسير من خلفكم في شارع الاذاعة احتراماً وتقديراً ورهبة في «شارع الابداع وفي الشارع العام». أتذكر كنا «عبد الكريم قباني، وشخصي، وليلى المغربي «رحمها الله»، ومنيرة عبد الماجد عندما نراكم أمامنا في شارع الاذاعة، أنت وحسن عبد المجيد، واسماعيل خورشيد، وأحمد عاطف، وكمال محيسي، وآخرين، كنا لا نتجرأ على تجاوزكم والسير أمامكم. وكبرنا وأصبحنا نجوما بفضل رعايتكم، وكان ذاك زمان يفرح «الاساتذة» فيه بنجاح، «تلاميذهم» حيث لا «غيرة» ولا «حسد» ولا «ظلم» و«عداء واستعداء» ورغبة في «التدمير» والاستماتة من أجل «الغاء الآخر» كما يفعل «أساتذة» هذا الزمان تجاه «تلاميذهم». وأذكر أستاذي، بفخر واعزاز، كيف انك كنت تتابع بروفات نشيد «الملحمة» «قصة ثورة» بالمسرح القومي وكيف أنك كتبت في صحيفة «الناس» مقالتك الشهيرة بعنوان «يا أهل الطرب هذا هو الطوفان» وكان ذلك في شهر اكتوبر عام 1968 م وأذكر كيف كانت جذوة فخركم بنا، وكيف كان فخرنا واعتزازنا بكم لدرجة أننا ولجنا رحاب معركة عنيفة وشهيرة ضد بعض شباب «المسرح الجامعي» من جامعة الخرطوم في ندوة مسرحية أُقيمت بالمسرح القومي في بداية سبعينيات القرن الماضي عندما وصف بعضهم جيلكم بفناني «سوق الموية» وقد احتدمت تلك المعركة ووصلت ساحة «الصحف» حتى تدخل الأستاذ النبيل «عبد الله علي ابراهيم» وكان حينها «تحت الارض» في مخبئه السري «أيام الصراع بين سلطة مايو والحزب الشيوعي» واجتمع ببعض أطراف تلك المعركة ومن ضمنهم شخصي لمناقشة واستجلاء جوانب المسألة ثم كتب بعدها ورقته الشهيرة «نحو حساسية شيوعية تجاه المبدعين» ويا لذلك الزمان الجميل.

    الذي يهم أستاذي هو أنني ظللت أتابع برنامجك «أغاني وأغاني» منذ دورته الأولى وحتى دورته «الرابعة» التي ننعم بفيضها هذه الايام، ولا أخفي عليك -وفي اطار النظرة المتأملة بعين الناقد الأكاديمي والمبدع المشبوب بفكرة البرنامج وابداعه وغيرته عليه- أنه كانت لدي ملاحظات حول منهج السرد التاريخي الذي تتبعه في البرنامج وأحياناً تحفظات حول بعض الافادات حول علاقة التاريخ بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أيضا عدم استيعابي وفهمي لبعض الاشارات خاصة «التواريخ» وتفاصيل ارضية الزمان. وكانت تنتابني أحياناً «هاشميتي» الاكاديمية الصارمة وتعلي من «ترمومتر» غيظي وأبدأ بالتفكير في الكتابة الناقدة ثم تأتي لتلوي عنق قلمي يد التسامح الابداعي وفهم أن البرنامج يذخر بالايجابيات وأن النظرة النقدية الصارمة لا تتناسب مع قيمة وطبيعة البرنامج، وأن ملاحظاتي لا يتضرر منها المشاهد العادي، المحب والمتابع للبرنامج وكان دائما ما يريحني قرار وفكرة العدول عن اسداء تلك الملاحظات واتجاوز غيظي النقدي الاكاديمي وادلف الى التسامح الابداعي الموضوعي. ثم جاء هذا العام وانبهرت بذروة نضج البرنامج، وسعدت كثيراً بأن البرنامج ومنذ الحلقة الأولى استجار به الناس من وعثاء الاحباط العام، وعذاباتهم الشخصية ومسح عن كيانهم وجبينهم «لطعة» زمان الغناء المتردي وبعد ان كان كل شيء يتقاصر وينحط الى مدار اغنية «ورا ورا» ولا يسير «لي قِدّام»، جعل «أغاني وأغاني» منذ بزوغه هذا العام كل شيء مرفوع الرأس ينظر للأمام بحب وأمل و«لا ينظر للخلف بغضب».
    أدهشتنا حلقة «زيدان ابراهيم» حد الثمالة ثم جاءت حلقات «سيد الخليفة» لترفع الدهشة والانتباه والمتعة والمعرفة للسماء، فقد كان هنالك منهجاً نقدياً تحليلياً سلساً، بسيطاً، عميقاً ومدهشاً، عندما وضعت السيرة الذاتية «لسيد خليفة» متكئاً لمناقشة تجربته الابداعية. تقسيمك لنماذج الغناء الى مراحل ثلاث، وعلاقة كل مرحلة بالزمان والمكان، وقصة رحلة سيد خليفة المشوقة، وغناء مجموعة الشباب التي تصاحبك في البرنامج لنماذج الغناء بتركيز وابداعية، والتصاعدية الابداعية في اسلوب «السرد والحكي» وقراءة وتحليل تاريخ ذلك الغناء واضاءة أسماء وقامة شعرائه، «الكريزما» والحضور العالي لديك الذي صاحب تقديمك لتلك الحلقات الثلاث التي انتهى بثها مساء الاربعاء 26-8 وتمنينا لو أنها لو لم تنته، ولكننا قلنا لأنفسنا- والبرنامج في «رنة» تصاعدية- لا بد أن القادم أجمل وأجمل.

    ثم جاءت حلقة يوم الخميس 27-8 ونحن لا زلنا نرفل في سعادة حلقات «سيد الخليفة» وكانت عن الشاعر ابراهيم بابكر العبادي. ولوهلة توجست من عودتك لشعر ما قبل «الحقيبة» ولشعر «الحقيبة» لانني ظننت انك ومنذ الحلقة الأولى هذا العام تتجه لتاريخ الغناء المعاصر وربما بسرد تسلسلي. لم أفهم لماذا عدت «للعبادي» بعد تقديمك لحلقات سيد خليفة، ولكنني قلت لنفسي ربما كانت الحلقة بمجملها توضح الاسباب رغم أن القفزات الحادة من «الامام للخلف» ومن الخلف للامام» تربكنا، وتشوش علينا كمشاهدين، لان قيمة البرنامج ليست في «الطرب الجميل» وحده بل في اكتشاف ومذاكرة التاريخ. وان لم يكن هنالك «رابط منظور» أو «وهمي» فان ذلك يربكنا كثيراً خصوصاً المشاهد العادي الذي يحتاج للفهم والتركيز، وعدم الاصابة بالتشويش والبلبلة «لاحظ بنفسك التسلسل والترابط والمنهجية العالية التي اتبعتها في مناقشة تجربة سيد خليفة الغنائية» بحيث ان أي «مشاهد عادي» يستطيع أن يحكي تفاصيل رحلة سيد خليفة الذاتية والابداعية وقد يؤكد انه وكأنه يكتشف سيد خليفة من جديد أو لأول مرة.

    لاحظت في هذه الحلقة «قلة الغناء»، وكثرة الكلام هذا بالاضافة إلى اطنابك في غناء بعض النماذج بنفسك، وحتى النماذج التي قام بادائها شباب الحلقة وضح ارتباك الاداء الغنائي فيها بسبب عدم الحفظ واستراق النظر الى «اوراق» وضح أنها موجودة بجانبهم، أو أمامهم مما أضعف كثيراً جمال الأداء الذي يحتاج للحفظ والتركيز حتى يمتلك المؤدي ناصية التطريب دون تشتت أو خلل صوتي وارتباك في أداء الجمل اللحنية..الخ. المهم فقد خصمت هذه الحلقة من رصيد مستوى البرنامج الرفيع الذي بنته الحلقات التي سبقتها «وأنا أكتب هذه المقالة قبل مشاهدة حلقة يوم 29-8 التي أتمنى أن تعيدنا إلى الايقاع المتصاعد للبرنامج من جديد.

    الاهم من كل ذلك أنني فوجئت تماما بحديثك عن الجانب المسرحي في ابداع الأستاذ ابراهيم العبادي بتركيز على مسرحيته «المك نمر»، تاريخ كتابتها، ورؤى استلهام بنائها الدرامي ومدى تأثر ابراهيم العبادي بمسرح «أحمد شوقي بك» بما يشبه النفي «بمسرحية محمد علي الكبير»..الخ واسمح لي يا أستاذي أن أقول لك، اذا كنت لا استطيع أن اغالطك في كثير من الاشارات والمعلومات وتاريخ الأحداث الابداعية فيما تورده في برنامجك، وذلك بحكم أنني لم أتأمل تاريخ الغناء في السودان وأذاكر وأعاصر من قريب الكثير من تاريخه مثلك، الا انني وبالنسبة لتاريخ الحركة المسرحية في السودان قد اشرفت على بحث طويل ومتنامي في تاريخ المسرح السوداني كلية الموسيقا والدراما «المعهد العالي للموسيقى والمسرح، سابقا» وقد قام هذا المنهج على تجميع، وتحقيق، ومراجعة وتمحيص وتوثيق مادة ضخمة «صوتية ووثائقية» وقد قمنا بتسجيل ذلك التاريخ بذاكرة وأصوات «العبادي»، و«الخليفة يوسف الحسن» و«اسماعيل خورشيد» و«الطاهر شبيكة» و«حسن عبد المجيد» و«الفكي عبد الرحمن» و«الفاضل سعيد» وغيرهم. وقمنا بتحليل ودراسة تلك المادة الضخمة وتدريس ما قمنا بالتحقق منه ولا زالت هنالك مادة ضخمة تحتاج للمراجعة والدراسة والتحليل موجودة في اضابير مكتبة المسرح السوداني بكلية «الدراما والموسيقى».

    الذي يهم هو أننا اتبعنا منهج ذاكرة التاريخ من خلال شهادة الذين صنعوه ووضعنا ما أوردته الوثائق الصوتية والمقروءة على الأرضيات الثلاث، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية لازمنة الأحداث حتى نستطيع فهم وتحليل ذلك التاريخ. واعتقد أن هذا هو المنهج الصحيح في «رواية» التاريخ، التزاماً للصدق والأمانة، وحفظاً لحقيقة التاريخ، وتجنباً للتشويه والمغالطات حتى لا يصبح التاريخ اجتهاداً من ذاكرة واحدة فردية.

    وأرجو أستاذي العزيز أن أقوم بتصويب بعض المعلومات التي أوردتها في حديثك عن مسرحية «المك نمر» للأستاذ ابراهيم العبادي والتي ألخصها في النقاط التالية:

    1- ورد على لسانك في تلك الحلقة أن مسرحية «المك نمر» تمت كتابتها عام 1927، وقد قمت بترديد المعلومة أكثر من مرة، والحقيقة المؤكدة بالوثائق وشهادات صوتية لخالد عبد الرحمن أبو الروس وابراهيم العبادي ومراجع وبحوث أخرى أنه ومنذ أن دخل السودانيون حلبة المسرح عند مطلع القرن الماضي، بداية من داخل «كلية غردون التذكارية» بعد عام 1912م ومروراً ببدايات النشاط المنتظم للمسرح على خشبة مسرح نادي الخريجين بام درمان وحتى نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات كانت كل المسرحيات التي قدمت مستمدة من المسرح «الغربي» و«العربي» مثل «فران البندقية» و«وفاء العرب» وغيرها وحتى تاريخ العام 1932 لم يظهر كاتب مسرحي سوداني واحد على خشبة فن المسرح.

    2- أول من ظهر من الكتاب المسرحيين السودانيين كان هو الأستاذ خالد عبد الرحمن ابو الروس وذلك عندما عرضت مسرحيته «مصرع تاجوج» التي بدأ كتابتها عام 1932م وفرغ منها عام 1933م وتم عرضها في نفس العام 1933م.

    3- حتى ذلك التاريخ لم يكتب الأستاذ ابراهيم العبادي حتى مسرحيته الأولى التي سبقت «المك نمر» «عائشة بين صديقين» التي كتبها وتم عرضها 1934م لصالح «نادي المريخ الرياضي» وكان ذلك بعد ان تم عرض مسرحية الأستاذ خالد عبد الرحمن ابو الروس الثانية «خراب سوبا» والتي تم عرضها لصالح نادي الزهرة الرياضي.

    4- كتب الأستاذ ابراهيم العبادي في نفس العام مسرحيته الثانية «المك نمر» وهو العام 1934م وقد تم عرضها في العام 1935م وقام باداء دور «المك نمر» الأستاذ ابراهيم العبادي وتم عرضها لصالح نادي المريخ.

    5- لقد قمت أستاذي بنفي تأثر ابراهيم العبادي بمسرح أحمد شوقي خصوصاً مسرحية «محمد علي الكبير» وقلت ان الأستاذ ابراهيم العبادي نفى لك ذلك بنفسه على أساس أن مسرحيته كتبت عام 1927م «المك نمر» ومسرحية أحمد شوقي كتبت عام 1929م أي بعد عامين من كتابة «العبادي» لمسرحيته. وبما أنه أستاذي قد ثبت أن مسرحية «المك نمر» لم تكتب إلا في الثلاثينيات وليس عام 1927م فان تأثر «العبادي» بمسرح أحمد شوقي يبقى وارداً بشدة خاصة أن الأستاذ خالد عبد الرحمن ابو الروس قد أقر في تسجيل صوتي أنه في كتابته لمسرحية «مصرع تاجوج» قد قام بمحاكاة مسرحية «مصرع كيلوباترا» لأحمد شوقي في شكل البناء الدرامي وأنهم جميعهم تأثروا بمسرح أحمد شوقي «راجع تسجيل صوتي بمكتبة كلية الموسيقا والدراما- تم تسجيله مع الأستاذ خالد عبد الرحمن ابو الروس بتاريخ 5-6-1978م».

    6- وبالاضافة إلى مشاهدة الأستاذ ابراهيم العبادي لمسرحية لأحمد شوقي بمصر أرجو أن أضيف أستاذي أن مسرحيات أحمد شوقي كانت موجودة في مكتبة «ابو الريش» بالخرطوم في نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات وكانت هنالك اعلانات عن وصولها للمكتبة في صفحات مجلتي «النهضة والفجر» وقد كان أثر أحمد شوقي قويا على الكتاب السودانيين بحيث لا يمكن أن يتجنبه «ابراهيم العبادي».

    7- أنت تقول أستاذي أنك سمعت «المعلومة» من «ابراهيم العبادي» وابراهيم العبادي قد مات. أما الوثائق المقروءة والمسموعة فانها لم تمت. وهي أصدق الأنباء لأنها حكاية التاريخ الموثقة التي نعتمد عليها في روايته.
    وكل الوثائق تؤكد أنه لم يظهر كاتب مسرحي سوداني واحد قبل الثلاثينيات من القرن الماضي، «راجع ايضا تسجيل صوتي للرائد المسرحي محمد علي عبد الحميد- مكتبة المسرح السوداني- بتاريخ 19-11-1983م أكد فيه أن تاريخ عرض مسرحية المك نمر كان في العام 1935م».

    8- أعتقد أنه من الخطورة ايراد معلومات خاطئة من خلال برنامج محبوب وكبير وخطير مثل «أغاني وأغاني» لأن جاذبية البرنامج تجعل المعلومات «الخاطئة» ترسخ في ذهن المشاهد.
    المهم أن قصدي من كل ذلك هو «التصويب» وذلك لا يقلل من محبتي لبرنامج «أغاني وأغاني» وإعزازي وتقديري لشخصك العزيز.
    وسوف أواصل مناقشة بقية ما ورد من حديث في شأن مسرحية «المك نمر» الاسبوع القادم باذن الله. فهناك إشارات وردت منك عن المسرحية تدخل في باب ما يمكن ان نسميه «بالاستهبال النقدي».
    ودمت
    هاشم صديق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de