حسن فضل المولى وأسرة النيل الازرق ... شهادتى فيكم مجروحة ..

Quote: الســــــــــــــــــاحق المـــــــــــــــــــــــــــاحق زيدان.. فنان ومطرب ومغني نعشقه في كل حالاته ولانستثني موسما في ريدتنا ليهو، الحلقه كانت نهائي مبكر كما يقولون، عندما استهل الأداء اليشبه (شلالات حرير نجوان البتبالغ) عرف الجميع أن الإنصات والتمتع بالدهشة هو الخيار الأوحد ، جميل ما سألناه ، عرف الجميع كيف يكون الغنا الماخمج ونجح المخرج في التقاط تعابير الوجوه ليشهد الجميع نتائج ترتيل ما تيسر من سورة البهار وكأنه كان يقول للحضور : ألعبوا تاني . أبدع قدور في تشبيه زيدان بقبطان طائرة ينتظر الهبوط والممرات تزدحم بالعماليق من أمثال الكونكورد أبوعفان والجمبو أحمد المصطفى والسي ون ثيرتي سيد خليفه ولكنه نجح بهبوط ناعم غير آبه ببرج المراقبة وهو يقود إيربص إيه 380 من تولوز مباشرة إلى جي إف كيه فصفقت الجماهير في تيرمنال المحبة والشجن وما برحت. والله الليله يا ودالعباسيه ماعندنا كلام تب، ياخ في الليله ديك لما ظهرت كنا نتهجى الحروف الأولى في كتاب الهوى وقاموس الريده المقدس يوم برزت توأما ل (بخاف) وصدر مرسوم جمهوري غير معلن يحظر التجول والتزمت قوى الشعب العامل العاشق منصتة لنبض ووجيب الفؤاد وأصبحت تؤرخ لتلك الحقبة ب الليه ديك. إتصل بي عضو عاشق بالمنبر وصوته يتهدج عندما غنى العندليب (في بعدك يا غالي أضناني الألم ) يحاول أن يشرح مابه حتى أحسست بأن الله تقبل صومه لهذا اليوم بغسل من سلسبيل ينبع بين الحنين والأنين، حنين لأيام الجمال الأخضر وأنين من لحون كأرخبيل يشاطئ الفردوس . الليله عاد يا ودالعباسية اقدل وسكِّت الخشامه . اللهم الطف بنا وابق على باب الريده غير منسد. باكر بيعود القاش.