|
Re: قراءة في أوراق: منبر السلام العادل ... (Re: Gafar Bashir)
|
منبر السلام العادل / الشمال:
بيان منبر السلام العادل بتاريخ الثلاثاء 15 يوليو 2008 يوضح بصورة أكثر ما ذهبنا إليه من خلال اللغة المستخدمة ومحتوي البيان وهو أقرب إلي بيانات الجبهة الإسلامية في 89 وما قبلها ... حيث مخاطبة العاطفة علي أشدها مع تهويمات رسالية ومؤامرات مفترضة ....
وما يدهش حقاً أن هذا الخطاب الذي تجاوزه الزمن كثيراً لا يزال يقنع البعض بتبنيه ...
Quote: قال تعالى: (قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله).. وقال تعالى: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم...) وقال صلى الله عليه وسلم »ما ترك قوم الجهاد إلا ذُلوا...« وقال عمر بن الخطاب»رضي الله عنه« (نحن قوم أعزنا الله بالاسلام ومهما أبتغينا العزة في غيره أذلنا الله سبحانه وتعالى).. لقد ظل منبر السلام العادل ينبه للأخطار المحدقة بالبلاد ويحذر من الغفلة ويكشف المؤامرات الخبيثة التي تحيكها القوى الصهيوصليبية والهادفة إلى طمس الهوية الاسلامية العربية واستئصال الوجود الاسلامي من السودان تمهيداً لقيام دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات. وفي كل يوم جديد تتكشف الحقائق وتظهر علامات الغدر والخيانة ويستبين صدق ما ذهب إليه منبر السلام العادل. { فأحداث الاثنين الاسود وما بعدها من هجمات عنصرية للجيش الشعبي على المسلمين في الشمال والجنوب جزء رئيسي في المؤامرة. { والهجوم الغادر من حركة »الظلم والتفرقة« على أم درمان ماهو إلا بروفة لهجوم قادم من القوى الامبريالية وعملائها بالداخل. { وحديث باقان اموم (الدولة خاسرة - فاسدة - منهارة) ما هو إلا دعوة صريحة من الوزير الأول بالحكومة لمجلس الامن للتدخل لاحتلال السودان تحت البند السابع - وهذه خيانة عظمى يجب أن يحاكم عليها.. { وذهاب مناوي الى تشاد ولقاؤه بإدريس دبى وخليل ومن ثم بقاؤه مع قواته بدارفور ماهو إلا حلقة من حلقات التآمر الدولي على السودان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|