|
خيرات وشرور البراغماتية في الدنيا والآخرة (Re: فيصل محمد خليل)
|
سلامٌ مرة أخرى وأعود إذ فاتني ابداء أشد استغرابي من براغماتية رجل "لا يخشى في (الراحات) لومة لائم ويحب لأولاده، فلذات أكباده، ما يحب لنفسه وأكثر" ومع ذلك يقدم الأولاد على العباد!
مبلغ استغرابي أن ما الحكمة في اكتناز البنوك والشركات والاذاعات للأولاد؟! أهي الرشوة مقدماً لولد "صالح" ليدعو لأبيه حين يصير بين يدي قدير مقتدر؟! إذا كان ذلك كذلك فعذراً فما تلك إلا براغماتية غبية تستنفر نفر من الأولاد للدعاء للوالد وتتجاهل حشود العباد إذ تدعو على نفس الوالد. ثم من يضمن للوالد الحنون أن الأولاد الصالحين يبادرون فينفضون أيديهم، من الشركات والبنوك والاذاعات التي تكابد للوصول إلى جبل يعصمها إلى حيث البقاء ببلد غرقانة، ليرفعوا أكفهم ساعة بالدعاء لأبيهم؟ بل ومن يضمن أن تلك الشركات والبنوك والاذاعات هي/تظل طاهرة من أدنى تلوث يحول بين دعاء مالكيها وبين وصوله إلى مبتغاه.
واحد من اتنين: إما الرجل البراغماتي ما قنع لسع من خيرات الدنيا والعمل، لديه، لخيرات الآخرة ملحوق وألا كمان بلغ في شرور البراغماتية شأواً جعله قنعان فد مرة من خيرات الآخرة.
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|