|
Re: أكذوبة تخفيض سعر الكهرباء ... وإرتفاع خيالي فى أسعار العدادات وخدماتها (Re: HAYDER GASIM)
|
ثم تواصل الحكي لتقييم مسألة تخفيض سعر الكهرباء, وكما أعلنها البشير داوية في صراخه بين الجماهير ضد الجنائية, فوضح أنه تخفيض سياسي محض وغير ذي نفع, فالحاصل أن كل عداد فيه تخفيض أصلا للمائتي كيلوات الأولى كل شهر, بعد داك تكون القيمة تجارية, وقد كانت قيمة هذه المائتي كيلواط أربعين جنيها سودانيا, فيما إنخفضت بعد قرار البشير إلى ثلاثين جنيها فقط, يعني الوفر للأسرة المتلزمة بالمائتي كيلواط هو فقط عشرة جنيهات سودانية لا غير, والواضح أن معظم الأسر في العاصمة يتجاوز صرفها الكهربائي هذه المائتي كيلواط وربما كثيرا, فما فيش فائدة تذكر, غير تلك النفرة الكذوب التي ربما أتت أكلها السياسي المؤقت, لكنها ولا شك ترتد إلى الناس وفي غمار حياتهم اليومية ... عطية مزين ... لا تثمن ولا تغني من جوع. بل الأدهي حينما تأخذ معادلة التخفيض المزعوم هذه لتطبقها على ورشة تعمل بالكهرباء, وأفترض أن هذه الورشة تصرف سبعمائة جنيه شهريا على الكهرباء, فسوف يدفع صاحب الورشة بزعم التخفيض مبلغا وقدره 690 جنيها بدلا عن 700 جنيه ... تصدقوا ؟؟؟؟ وإن عدت إلى العداد الكهربي مرة أخرى, فقد وضح وبرغم أن المستهلك يدفع تلك الملايين الباهظة, فإنه لا يملك هذا العداد ولا يتصرف فيه, بل الحكومة تؤجر هذا العداد وبمبلغ جنيهين ونصف شهريا يدفعها السيد المستهلك ... تصدقوا ؟؟؟
|
|
|
|
|
|