هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2009, 09:38 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج)

    قد يتسآل احد ما علاقة هذا بذاك
    فهذا وطن وذلك رأي او معتقد
    ولكن السودان ذلك الذي تماسك نسيجه الاجتماعي علي
    فضائل كثيرة من الصعب ان يكون فيه الشخص ملحدا
    بالمعني الذي تعنيه هذه الكلمة فسوف يجد نفسه
    مضطرا لان يذكر اسم الله كثيرا حتي ولو لم يكن راغبا في ذلك
    يعني في الكره مثلا ولا اراكم مكروها في عزيز لديكم فطبائع السودانيين
    قائمة في حالة العزاء علي الفاتحة وجبر الله كسركم فاذا لم يقلها ذلك الملحد
    وقيلت له سوف يجد نفسه مضطرا ان يذكر الله في الرد شكر الله سعيكم بارك الله فيكم
    وما الي ذلك سيجد اسم الله الذي ينكره جاريا علي لسانه
    واذا غضب من شخص سيبجد نفسه داعيا عليه الله لا كسبك وغيرها
    وحتي في الرياضة سيجد نفسه يقول الله اذا اصابت الكرة الهدف او اخطات
    ومواقف كثيرة ياتي فيها ذكر الله تلقائيا

    ونواصل
                  

04-13-2009, 09:47 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج)

    وما الغريب فى الامر!
    الملاحدة فى كل العالم يفعلون ذلك فى مصر والمغرب وسوريا وانجلترا وفرنسا وامريكا واق الواق الناس فى اغلب الاحيان تتصرف بعقلية القطيع!
    جنى
                  

04-13-2009, 09:50 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: jini)

    Quote: وما الغريب فى الامر!


    الغريب في الامر يا اخ جني ان الملحد سيجد نفسه مع الله
    الذي ينكر وجوده في مواقف اجتماعية كثيرة لا تتوفر في غير السودان
                  

04-13-2009, 09:57 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    ـــــ
    يوجد ملحدين نعم في السودان لذا أقول خذوا الملحدين برفق فإن للإحاد تاريخ
    واسباب يجب الكشف عنها ..
                  

04-13-2009, 10:11 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: emad altaib)

    Quote: الغريب في الامر يا اخ جني ان الملحد سيجد نفسه مع الله
    الذي ينكر وجوده في مواقف اجتماعية كثيرة لا تتوفر في غير السودان

    ما الذى يتميز فيه السودان عن مصر بل مصر اثرى واغنى فى المفردات الدينية من السودان!
    وهل السودان لا يخلو نمن اثنيات ومناطق لا يعرف فيها الدين ومفرداته!
    هذا تعميم مخل واستنتاج لا مسوغ له!
    جنى
                  

04-13-2009, 10:24 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: jini)

    Quote: ومناطق لا يعرف فيها الدين ومفرداته


    لا يعرف فيها الدين ومفرداته هذا ليس الحادا وانما جهل بالدين
    اما الالحاد فله تصور عن الدين يدفع لمعارضته بانكار الله سبحانه وتعالي



    Quote: هذا تعميم مخل واستنتاج لا مسوغ له!


    مصر التي ذكرتها يا اخ جني اعترفت بالبهائية كديانة
    وبتغيير الديانة من الي .. انا لا ادعو لذلك ولكن ما يجري في

    مصر الاغني بمفرداتها الدينية لم تتهيا له الاجواء في السودان بعد
    وهذا ما دفعني الي هذا الاستنتاج الذي تراه انت انه لا مسوغ له
                  

04-13-2009, 10:55 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: emad altaib)

    Quote: يوجد ملحدين نعم في السودان لذا أقول خذوا الملحدين برفق فإن للإحاد تاريخ
    واسباب يجب الكشف عنها ..



    حتي الملحدين في السودان يا اخ عماد لايعدو ان يكون
    الحادهم نوعا من التمرد المؤقت ففي دواخلهم خميرة ائمانية
    تجعلهم يتكيفون مع الاوضاع ولا يصادمونها
                  

04-14-2009, 08:36 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)



    كثير من الذين لا يؤمنون بالله سبحانه و تعالى و لا يعترفون به


    تجدهم يتداولون مفردات اسلامة بالدرجة الاولى و يعود ذلك الى انهم تطبعوا بذلك من خلال وجودهم فى المجتمع .

    استعمالهم لهذه الكلمات لا يعنى انهم غير ملحدين فلابد للايمان ان يتبعه عمل .

    و اضف للملاحدة و ناكرى وجود الله سبحانه المردين عن دين الاسلام

    فكثير من الشباب مؤاخرا يتروكون الاسلام و يعتنقون ديانات اخرى

    (عدل بواسطة الطيب رحمه قريمان on 04-14-2009, 09:47 AM)
    (عدل بواسطة الطيب رحمه قريمان on 04-14-2009, 10:36 AM)

                  

04-14-2009, 08:59 AM

SHIBKA
<aSHIBKA
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الطيب رحمه قريمان)

    اخي
    السوداني ملحدا جملة صعب تصديقها عقليا ولكن هي موجودة في المجتمع السوداني
    لا اتكلم عن عدم العبادة
    اقصد الالحاد (والله كلمة صعبة خلاص)
                  

04-14-2009, 09:12 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: SHIBKA)

    SHIBKA سلامات

    Quote: السوداني ملحدا جملة صعب تصديقها عقليا ولكن هي موجودة في المجتمع السوداني


    ممكن نقول صعب تصديقها نفسياص او عاطفياً لكن بالعقل موجودة طالما اثبتي وجودهم بالمجتمع
    زي ما اخ شامي بينكر حقيقة الحادهم بناءاً علي الثقافة واستخدام ادوات اللغة في التعبير
    اذا كان الملحد في السودان نشأ بمجتمع بيستخدم اسم الجلالة للتعبير عن الفرح او الاندهاش فاكيد
    الملحد بيلقي نفسه يستخدم نفس اللغة وما يكون قاصد اكتر من التعبير عن تفاعله مع الحدث ..
    يبقي ياخ الشامي السوداني العائش خارج السودان في بلد مافيهو شيل فاتحة بالعزاء
    بيبقي سوداني ايضا وغير مضطر انه يمشي يرفع فاتحة ..
    بتفق مع الاخ عماد الطيب بوجود الملحد لكن تُعرف الاسباب شنو ؟
    هل بعض الممارسات الخاطئة من المتلفعين بالدين هي السبب ام تمرد على الوضع السياسي والاجتماعي المزري ..


    ..
                  

04-14-2009, 09:43 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: HAIDER ALZAIN)

    خالص التحايا
    الاستاذ
    الشامي الحبر عبدالوهاب
    سؤالك ده برضو كان من ضمن نقاش اٌثير هنا..

    عموما لا اختلف مع ما ذكرت في مجمله ، عدا اختلافنا في نقطة الاستحياء هذه ، هي قد لا تكون استحياء بمعنى استحياء ودعني أوضح لماذا يكون هنالك استحياء في العموم...
    طبعا لا يفوت على فطنتك انه حتى مجرد المعرفة لا تحقق الوعي ، وهذا ما يقودنا إلى لمدخل الاستحياء هذا في ما يتعلق بوعي ألامه بالتحديد العقليات الدينية ، من الصعب أن تقر بانك ملحد أو حتى مجرد إشارة لهذه ، وهو ما يوضوح الاستحياء الذي ذكرته ، لان الخيارات في أقصى تمردها في المجتمعات المتفتحة وغير منغلقة تعلم بأنه متاح ...
    ترديدي لعبارة (الله يهدينا ويهديهو سواء السبيل) كانت بالأحرى (ربنا يهدينا ويهديك سواء السبيل) بدون (الله) ، وحتى هذه كثيراً ما نستخدمها ، باعتباره لغة ثقافة ليس أكثر ، والدليل على ذالك دعنا نحن الذين نشأنا في بيئة مسلمة. ففي السودان عندما يبدأ شخص يخطابك بعبارات (ماشاء الله – إنشاء الله) في حديثه ، ثم تكتشف انه لاحقاً مسيحي أو حتى غير مؤمن بدين او معتقد ، يُثير هذا فينا الحيرة باعتبار إننا رسمنا للدين الإسلامي إطار معين للشخصيات والجهات ونردد (سبحان الله اصلو ما كنت متخيل انو مسيحي) او ( الزول ده اصلو مابشبه المسيحين) وهكذا دواليك ...
    أنت تعلم تمام العلم بان هذا المسيحي غير مقتنع بتلكم العبارات التي تُردد على السنة المسلمين ، لكن الموضوع أصبح أشبه بثقافة، عشان كده لمن نردد الحديث فيهو العبارات المذكور بالنسبة للملحدين بالنسبة لي ليس مستغرب ، عني شخصيا لا استعملها في حديث جادي ولكن لا أنكر بأنني استعملها أحيانا وفق ما ذكرته لك...
    الشي الآخر أنا شخصيا ما قاعد أحب ابرر ، صدقني أرائي دي بالرغم من حددتها احملها معاي في أي مكان وبحدتها ، يعني ما قاعد أتستر عليها ، مع نظرتي وقراءتي للواقع مثل السودان صدقني المسالة صعبة كما تعلم ، لكن اهو برضو قاعدين (نجاهد) ، مع هذا المجتمع المعقد ...
    خالد بحر ... اسئلتي التي ماطلتها محولة لعنايتك هنا مع ا...يد .. نرجو كريم الرد

    ......


    التحايا النواضر...
                  

04-14-2009, 11:34 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: لان الخيارات في أقصى تمردها في المجتمعات المتفتحة وغير منغلقة تعلم بأنه متاح ...


    الاخ تروتسكي
    سلام
    اكاد اتفق معك في كل ما ذكرته في مداخلتك
    ولكنني اري انه حاليا في السودان و حتي لو كانت الخيارات متاحة علي الصعيد
    السياسي والقانوني فانها علي الصعيد الاجتماعي محدودة ومحصورة
                  

04-14-2009, 09:49 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: HAIDER ALZAIN)

    سوف اعود لمتداخلات المتداخلين

    ولكن دعونا نبدا بالشيوعية فهي
    في بلد المنشأ قائمة علي الالحاد
    وابعاد الدين عن الحياة وانه افيون الشعوب
    ولكن المجتمع السوداني
    اجبر الشيوعيين علي التكيف والاعتراف بان الدين
    هو احد المكونات المفجرة لطاقة المجتمع بل الشيوعيين
    السودانيين لم يعرفوا بمصادمة المجتمع في عقائده وثوابته
    وتلقائيا اختفت صفة الالحاد عن الشيوعيين بل اصبحوا يؤمون
    الناس في الصلاة وقد ام محمد ابراهيم نقد الصادق المهدي
    والميرغني عندما كانوا سوية في المعتقل
    وان شخصيا اعرف الاستاذ محمد ميرغني نقد عليه رحمة الله وقد كان عضوا باللجنة المركزية فقد كان يزورنا في الكباشي
    كثيرا ويحضر ليلي الانشاد الديني ورايته يبكي في سماعه لاحد القصائد عليه رحمة الله
    في الخالدين اقول هذا لاني اري ان محاولة الصاق الالحاد بالحزب الشيوعي هي محاولة
    من خصومه لعزله عن المجتمع لان المجتمع يرفض وبقوة هذه الصفة
                  

04-14-2009, 12:14 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: و يعود ذلك الى انهم تطبعوا بذلك من خلال وجودهم فى المجتمع .


    اي ان تاثير المجتمع فيهم اقوي من تاثيرهم في المجتمع

    ولن تتحق فيهم صفة الالحاد كما هو في مجتمعات لا روابط اسرية واجتماعية بينها

    وشكرا لك اخ الطيب علي المرور والمشاركة
                  

04-14-2009, 07:58 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: اذا كان الملحد في السودان نشأ بمجتمع بيستخدم اسم الجلالة للتعبير عن الفرح او الاندهاش فاكيد
    الملحد بيلقي نفسه يستخدم نفس اللغة وما يكون قاصد اكتر من التعبير عن تفاعله مع الحدث


    تقريبا نفس ما اهدف اليه يا اخ حيدر
    اننا لن نجد ملحد بنسبة مائة في المائة
    في مجتمع مرتبط بلفظ الجلالة ارثا وتعبيرا

    (عدل بواسطة الشامي الحبر عبدالوهاب on 04-14-2009, 11:10 PM)

                  

04-14-2009, 01:17 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: SHIBKA)

    Quote: السوداني ملحدا جملة صعب تصديقها عقليا ولكن هي موجودة في المجتمع السوداني
    لا اتكلم عن عدم العبادة
    اقصد الالحاد (والله كلمة صعبة خلاص)



    فعلا كلمة صعبة خلاص
    وهذا ابلغ تعبير لقوة المجتمع
    في رفض هذه الصفة
                  

04-14-2009, 08:15 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
                  

04-14-2009, 09:44 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: ولكن دعونا نبدا بالشيوعية فهي
    في بلد المنشأ قائمة علي الالحاد
    وابعاد الدين عن الحياة وانه افيون الشعوب


    الشامي الحبر

    سلامات

    كلامك اعلاه خطأ!

    الشيوعية لا علاقة لها بالعداء للدين خاصة في حياة ماركس و انجلز.

    الاثنان عرفا ان معركة الانسان من اجل التحرر مع الظروف الاجتماعية

    التي تتحكم في حياتهم و رفضا معاداة الدين كجزء من برنامج الاشتراكية العلمية.

    هذا مقتطف من البيان الشيوعي:

    Quote: The charges against communism made from a religious, a philosophical and, generally, from an ideological standpoint, are not deserving of serious examination.

    ستجد هذه الجملة في الرابط ادناه تحت الباب الثاني II -- PROLETARIANS AND COMMUNISTS
    http://www.anu.edu.au/polsci/marx/classics/manifesto.html
    في الحقيقة ماركس و انجلز لم يكن لهما اي موقف رسمي معاد للدين. و حتي جملة ماركس الشهيرة-اليدين افيون الشعوب
    قالها في سياق استهجانه الهجوم علي الدين و هو اراد ان يثبت ان للدين دور في بناء قوة التحمل التي يبديها
    المقهورون تجاه الظروف الطاحنة التي يعيشون تحتها.
    اعطيك بعض الروابط لترى كيف رفض ماركس و انجلز الدخول في اي معارك ضد الدين و كيف استهجنامواقف بعض المذاهب
    الاشتراكية التي اخطأت فهم المعركة الحقيقية و ذهبوا في معارك غير مجدية ضذ الدين.
    في الرابط ادناه انجلز يطلق علي افكار فيرباخ ضذ الدين بانها ترهات و يدعو بدل ذلك لدراسة الدين و يعتذر بعدم
    ابداء راي في الدين لانه لم تتوفر له الفرصة لدراسة الدين بالتفصيل:
    http://www.marxists.org/archive/marx/works/1846/letters/46_10_18.htm

    في الرابط ادناه دراسة ماركس لسيسرو، انتبه للحديث عن مفهوم الرب "كانسان عاقل" و هو تحليل للفلسفة اليونانو-رومانية، لكن
    لن تجد اراء سالبة او شتم:
    http://www.marxists.org/archive/marx/works/1839/notebook/ch07.htm
    وخذ انتقاد انجلز لملحدي عصره:
    http://www.marxists.org/archive/marx/works/1874/refugee-literature/ch02.htm

    وهذا ما قاله انجلز في الرابط ادناه، وهو يقول صراحة انه في مواقف يدافع عما اسماه المسيحية الايجابية امام من يهاجمونها في نفس الوقت الذي يدعو فيه رجال الدين لمراعاة حب الناس للحرية. بل و يرى ان التدين من اعمق حاجات النفس البشرية.

    It
    Quote: is with me as with Gutzkow; when I come across someone who arrogantly dismisses positive Christianity, then I defend this teaching, which derives from the deepest needs of human nature, the longing for salvation from sin through God’s grace; but when it is a matter of defending the freedom of reason, then I protest against all compulsion. — I hope to live to see a radical transformation in the religious consciousness of the world-if only I was. clear about it myself! Still, that will come in due course, if only I have time to develop undisturbed and in peace.

    http://www.marxists.org/archive/marx/works/1839/letters/39_06_15.htm
    http://www.marxists.org/archive/marx/works/1839/letters/39_06_15.htm
    استطيع ان ارفع المزيد من الروابط التي توضح ان لا ماركس لا انجلز هاجما الدين و لا دعى اي منهما لافتعال
    معارك و همية مع الدين.

    اما عن السؤال:عنوان البوست
    الاخوان المسلمين و انصار السنة و غيرهم من غلاة مدعي التدين هم الذين يعينون الشيطان على الشيوعين
    السودانين. انا في الحزب و عندما كنت في السودان كنت ادرس الاعضاء الجدد و لم ارى اي دراسة وضعت
    ولا محاضرة قدمت لاقناع المرشحين بلابتعاد عن الدين او دعوتهم للالحاد، لكن يجد عضو الحزب نفسه
    محاصرا و منذ اليوم الاول بدعوي الاخوان المسلمين و انصار السنة بانه ملحد و يجب عليه ان يصبح كذلك
    لارضاء اوهامهم و اعطائهم الذريعة لاختلاق عداوات مهمة بالنسبة لهم ليبقوا في الساحة السياسية
    و استدرار عواطف البسطاء و غير المتعلمين.
                  

04-14-2009, 11:52 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Quote: و حتي جملة ماركس الشهيرة-اليدين افيون الشعوب


    كلامك مقنع جدا عن موقف الحزب الشيوعي من الدين ولكن لا زال
    بعض المنتسبين للحزب الشيوعي السوداني يرددون جملة ماركس هذه
    علي كل الحزب الشيوعي السوداني وعلي المستوي الرسمي تخطي هذه
    العقبة لان خصومه السابقين الذين كانوا يناصبونه العداء اصبحوا الآن
    في حاجة اليه وهم يهرولون الآن لكسب وده

    فالحصار الذي اشرت اليه اخ بدر الدين الذي كان يجده عضو الحزب الشيوعي في السابق
    ليحصره في خانة الالحاد لم يعد موجودا الان مما يعني بالفعل انه كان حصارا سياسيا وليس دينيا
                  

04-15-2009, 02:43 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    الشامي الحبر

    سلام

    Quote: بعض المنتسبين للحزب الشيوعي السوداني يرددون جملة ماركس هذه
    علي كل الحزب الشيوعي السوداني


    اذن هم يهدمون ما يبنيه اولئك الصامدون من المناضلين الذين يبذلون جهدهم

    لتقريب الحزب للجماهير. و هم ايضا يخرقون لائحة الحزب التي في الوقت الذي

    تحتفظ لكل عضو الحق في الاعتقاد، تفرض عليهم ضرورة احترام المشاعر الدينية

    للسودانيين و عدم اللجوء لاستفزاز الاخرين.
                  

04-15-2009, 10:28 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Quote: اذن هم يهدمون ما يبنيه اولئك الصامدون من المناضلين الذين يبذلون جهدهم

    لتقريب الحزب للجماهير



    شكرا اخ بدرالدين للتوضيح
                  

04-15-2009, 10:46 AM

الكباشى البكرى

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    شيخ الشامي

    سلامات

    نعم ان لكل قاعده شواذ,, ويوجد خروج عن النص في كل المجتمعات

    ولكن لا اظن في مجتمعنا السوداني من يكون ملحدا بالمعني والدلاله اللفظيه

    لكلمة الحاد.

    كل الود .
                  

04-15-2009, 10:50 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الكباشى البكرى)

    Quote: ملحدا بالمعني والدلاله اللفظيه لكلمة الحاد.
    الأخ الكباشي البكري
    هل لنا أن نعرف ما معنى الإلحاد ودلالاته اللفظية؟
                  

04-15-2009, 11:04 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الكباشى البكرى)

    Quote: ولكن لا اظن في مجتمعنا السوداني من يكون ملحدا بالمعني والدلاله اللفظيه

    لكلمة الحاد.



    نعم الاخ الكباشي
    واتطوع من عندي لشرح كلمة المعني والدلالة اللفظية
    التي سالك عنها الاخ هشام ويمكن تتدخل لتصحح او تضيف
    فانا اري في شرحها انه تعني اشهار الكفر الصريح وسط
    مجتمع شديد التمسك بدينه
                  

04-15-2009, 11:09 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: فانا اري في شرحها انه تعني اشهار الكفر الصريح وسط
    مجتمع شديد التمسك بدينه
    الأخ الكباشي
    هل توافق على هذا التعريف؟
                  

04-15-2009, 12:50 PM

الكباشى البكرى

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    الاخ هشام ادم

    الالحاد يعني الانكار وعدم الاعتراف بوجود الخالق عز وجل

    وقد يكون هذا الانكار باالافعال او الاقوال اوكليهما معا

    وهذا ما اردت توضيحه هنا,, فهل في مجتمعنا السوداني

    من ينطبق عليه ذلك ؟
                  

04-15-2009, 12:57 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الكباشى البكرى)

    Quote: فهل في مجتمعنا السوداني
    من ينطبق عليه ذلك ؟
    نعم هنالك كثيرون ممن ينطبع عليهم ذلك
                  

04-15-2009, 01:12 PM

الكباشى البكرى

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    Quote: نعم هنالك كثيرون ممن ينطبع عليهم ذلك


    من هم اذا يا هشام ؟

    منك نستفيد ...
                  

04-15-2009, 01:21 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الكباشى البكرى)

    Quote: من هم اذا يا هشام ؟
    من هم؟ هل تريد أسماء أم ماذا؟
                  

04-15-2009, 01:26 PM

الكباشى البكرى

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    Quote: من هم؟ هل تريد أسماء أم ماذا؟


    نعم .
                  

04-15-2009, 02:23 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الكباشى البكرى)

    1. شريف محمد أحمد صالح
    2. إبراهيم حامد الزين
    3. خالد عبد الله رزق
    4. طارق البلولة حمد
    5. سارة صديّق محمود
    6. عباس محمد أحمد
    7. محمود شريف الخضر
    8. وليد عبد الإله الطيّب
    9. عطا إبراهيم العطا
    10. محاسن شرف الدين محمد
    11. صالح محمود النور
    12. إسماعيل محمد آدم
    13. صابر عبد الجليل الفحل
    14. سيد أحمد الحلو مرزوق
    15. أحلام كمال بدر الدين
    16. شريف عبد الكريم الجاك
    17. حيدر دفع الله السيّد
    18. قسم السيد محمد آدم
    19. ميثانق ملوال وارور
    20. هاشم سر الختم توفيق
    21. هاشم عبّود سيد أحمد
    22. شريفة محمد دياب
    23. جليلة أبوبكر محمود
    24. نون أسامة المنان
    25. أمجد دفع الله أمين
    26. أنس يعقوب داروق
    27. إيهاب أبو اليزيد وهبه
    28. تغريد عطا العطا
    29. أبوذر عبد الكريم الحلو
    30. أسعد أحمد الطيّب
    31. اليسع أحمد الطيّب
    32. أسيل محمد الحسن
    33. نجود جاد الكريم رحمة
    34. ويليام جون آرو
    35. رابيكا تعبان وايونق
    36. حسين محمد أحمد أركه
    37. أوشيك علي أمين
    38. فقيري محمد هارون
    39. تيسير علي حسين
    40. أنور محمد همّد حامد
    41. أسماء محمد سر الختم
    42. نسرين عيسى حامد
    43. فاطمة آدم أبو زينب
    44. محمد طاهر حبيب
    45. التاج عبد الحميد محمود
    46. سامية عمر باكشاش
    47. ياسر صالح حسب الرسول
    48. ضرار قاسم ضرار
    49. بشير عوض الكريم أرباب
    50. دينق تعبان دينق




    * البقية يمكن التحصّل عليهم من مركز الإحصاء :)
                  

04-15-2009, 02:27 PM

الكباشى البكرى

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    ودليلك شنو يا هشام علي الحادهم ؟
                  

04-15-2009, 03:38 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    Quote: البقية يمكن التحصّل عليهم من مركز الإحصاء


    وكمان في بقية انا اشك في القائمة
                  

04-15-2009, 02:23 PM

الكباشى البكرى

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الكباشى البكرى)

    في انتظارك يا هشام ..........
                  

04-15-2009, 02:30 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الكباشى البكرى)

    Quote: ودليلك شنو يا هشام علي الحادهم ؟
    هم معترفون بإلحادهم
                  

04-15-2009, 04:06 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    Quote: وكمان في بقية انا اشك في القائمة
    هو أساساً انت كنتَ جادي منتظر
    "قائمة بأسماء الملحدين السودانيين"؟

    والله محن!!
                  

04-15-2009, 04:12 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    عنوان البوست:
    Quote: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج)
    أول مداخلة في البوست:
    Quote: ولكن السودان ذلك الذي تماسك نسيجه الاجتماعي علي فضائل كثيرة من الصعب ان يكون فيه الشخص ملحدا
    يعني إجابة السؤال هي: لا
    أها النماذج دي بتاعت شنو؟ وأين هي؟
                  

04-15-2009, 04:34 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    Quote: أها النماذج دي بتاعت شنو؟ وأين هي؟


    النماذج انا عرضت منها لو قريت البوست كويس
    ولا زلت اشك في ان يكون هناك ملحد في السودان علي الوجه
    الذي يتضمنه الالحاد وطبعا حتسالني عن ما هو الوجه الذي يتطلبه
    الالحاد واقول لك ان يكون قائما علي القناعة الكاملة علي انه فعلا
    لا يوجد اله وانا من هذا المنظور اري ما يعلن عنه من الحاد ليس
    اكثر من تمرد علي واقع يكن ان يتغير اذا ما تغير هذا الواقع

    ولكن يا اخ هشام اديك نموذج من هذا المنبر الاخ شهاب كرار الذي هدده
    احد المتطرفين بالقتل ولكن كرار لما اقنعه بالحوار معه استنجد كرار با صدقائه المؤمنين
    فهل يمكن ان اصف شخص يستعين بمؤمن انه ملحد
    انني يمكن ان اقول عن شهاب كرار ما قاله احد العارفين عن مصطفي محمود قبل اسلامه انه
    ملحد علي سجادة صلاة وهذه يمكن ان تنطبق علي كل من يزعم انه ملحد في السودان لان المجتمع يطوقه باشياء
    ستعيده طوعا الي حظيرة الايمان
                  

04-15-2009, 05:03 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    الأخ : الشامي الحبر

    بصرف النظر عن عدم مطابقة العنوان للموضوع بالكيفية التي تحاول إيصالها بها، فإنني أقول لك بأن الإلحاد بمعناه الواسع والضيق والسلبي والإيجابي قد يوجد في أيّ مجتمع (سواء السودان أو غيره) فالسودان ليس مجتمع المدينة الأول حتى تستبعدن وجود ملاحدة يُنكرون وجود الله. ولقد حاول الأخ معتز تروتسكي أن يُوضح لك لماذا يلجأ البعض (حتى الملاحدة) لاستخدام تعبيرات لا يستخدمها إلا المتدينون من شاكلة:
    * إن شاء الله
    * يا الله (للاستحسان)
    وغيرهما .. وأوضح لك أن مثل هذه التعبيرات هي تعبيرات ثقافية في المقام الأول بمعنى أنها اكتسبت طابعاً ثقافياً أكثر من كونها ذات طابع ديني. وعليه فإنني أقول لا يُمكنك -على الإطلاق- الجزم بعدم وجود ملاحدة في أيّ مجتمع، أو حتى التشكيك في كونهم ملاحدة سلبيين أم إيجابيين، وربما تعرف الفرق بينهما.

    أما بخصوص الأخ شهاب كرار، فموضوع "استنجاده" بالمؤمنين لإقناع الشاب الذي هدده، فالأمر باختصار يكمن في الغرض من الحوار أو المناظرة التي هما بصددها أصلاً فهل الغرض من المناظرة هو المناقشة حول وجود الله أو عدمه؟ أم حول وجوب قتل الملحد من عدمه؟ فإذا كانت المناظرة سوف تدور حول وجوب قتل الملحد من عدمه، فالأمر يحتاج إلى الاستعانة بنصوص شريعة وعرض الآراء الفقهية الواردة حول هذه القضية حتى يثبت بالدليل القاطع لصاحب العقلية الدينية إحدى الأمرين، فإما يتأكد من أن الملحد يجب أن يُقتل بالفعل، أو يتأكد من أنه لا يجب قتله. ولا يخفى عليك أن شهاب كرار والشاب الآخر لا ينطلقان من نفس المنطلق الفكري والعقدي، ومن هنا جاءت ضرورة مناقشته عبر الدين نفسه من خلال أشخاص ليسوا بالضرورة ملحدين.

    ويكون ذلك مرحلة أولى في سبيل فتح حوار موسّع وعقلاني يتوفر فيه مستوى من الحد الأدنى من التفاهم حول القضية الأساسية (وجود الله أو عدمه).
                  

04-15-2009, 05:26 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    الاخ هشام اشكرك علي هذه المداخلة
    الاخيرة التي تعني فعلا اثراء للحوار
    الذي يمكن ان يفيد القاري ويمكن ان يؤدي
    الي نتيجة في نهاية المطاف وسآتي للتعقيب عليها
    ولكن بعد حين
                  

04-15-2009, 06:15 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: وأوضح لك أن مثل هذه التعبيرات هي تعبيرات ثقافية في المقام الأول بمعنى أنها اكتسبت طابعاً ثقافياً أكثر من كونها ذات طابع ديني

    هذا المفهوم الثقافي الغالب ذو الطابع الديني هو الذي اعول عليه
    في ما ذهبت اليه من خلال هذا البوست
                  

04-15-2009, 07:01 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: فإذا كانت المناظرة سوف تدور حول وجوب قتل الملحد من عدمه، فالأمر يحتاج إلى الاستعانة بنصوص شريعة وعرض الآراء الفقهية الواردة حول هذه القضية حتى يثبت بالدليل القاطع لصاحب العقلية الدينية إحدى الأمرين، فإما يتأكد من أن الملحد يجب أن يُقتل بالفعل، أو يتأكد من أنه لا يجب قتله
    .

    اذا كان الملحد سيستعين بنصوص دينية فيمكن ان نكون عندئذ
    امام نوع جديد من الالحاد دعنا نطلق علي الالحاد السوداني
    لان لديه مرتكزات اسلامية يستعين بها
                  

04-15-2009, 09:02 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: ويكون ذلك مرحلة أولى في سبيل فتح حوار موسّع وعقلاني يتوفر فيه مستوى من الحد الأدنى من التفاهم حول القضية الأساسية (وجود الله أو عدمه


    لماذا لا نفتح هذا الحوار من الآن علي هذا البوست
    وليوافونا الذين لا يؤمنون بوجود الله بحججهم
                  

04-15-2009, 10:49 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: لا يعرف فيها الدين ومفرداته هذا ليس الحادا وانما جهل بالدين
    اما الالحاد فله تصور عن الدين يدفع لمعارضته بانكار الله سبحانه وتعالي

    انا لا اتكلم عن عدم معرفة الدين كرديف للالحاد وانما اقصد التشابه فى التعامل مع المجتمع الذى يتفاعلون معه!
    فمن الغريب ان نصف شخص بانه غير ملحد لاستخدامه مفردات دينية فمثلا ان يقل لك شخص انه سيقابلك بعد صلاة العشاء فلا يعنى ذلك انه غير ملحد!
    جنى
                  

04-16-2009, 00:29 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: jini)

    Quote: فمن الغريب ان نصف شخص بانه غير ملحد لاستخدامه مفردات دينية



    الالحاد قائم علي انكار وجود الله وانا لا اتحدث عن استخدام اي مفردات وانما فقط عن لفظ الجلالة

    الا ان يكون ذلك داخلا في ( وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم)
                  

04-16-2009, 05:46 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    الاستاذ
    الشامي الحبر عبدالوهاب
    ماعلقت بصدد ما كتبته اجابة لم تساءلت عنه، عموما اود الرجوع لنقاش بعض التفاصيل فقط الزحمة الحولين الواحد دي ، لكن اتابع الموضوع م قريب او بعيد...
    التحايا النواضر..
                  

04-16-2009, 06:40 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: لماذا لا نفتح هذا الحوار من الآن علي هذا البوست
    وليوافونا الذين لا يؤمنون بوجود الله بحججهم
    الأخ : الشامي الحبر
    تحية طيبة

    سوف لن أُناقش معك ما أسميته بالإلحاد السوداني، ومن ثم ربطك بين الإسلام والسودان بناءً على هذه التسمية. ولكن دعنا نوضح حقيقة أن القائلين بوجود الله هم المطالبين بإثبات وجوده، وإيراد الحجج على ذلك؛ وليس العكس. فعندما يدعي شخص ما بوجود شيء غير موجود (أو غير محسوس)؛ فإنه هو المطالب بإثبات وجوده؛ والأمر أشبه بأن يدعي شخص ما وجود كوكب عاشر غير مكتشف وغير مرئي داخل المجموعة الشمسية رغم كل الأبحاث والاكتشافات الفضائية العلمية القائمة حالياً، ثم يأتي ليُطالب العلماء بإثبات عدم وجود هذا الكوكب.
                  

04-16-2009, 07:06 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    Quote: أن القائلين بوجود الله هم المطالبين بإثبات وجوده، وإيراد الحجج على ذلك؛ وليس العكس. فعندما يدعي شخص ما بوجود شيء غير موجود (أو غير محسوس)؛ فإنه هو المطالب بإثبات وجوده؛ والأمر أشبه بأن يدعي شخص ما وجود كوكب عاشر غير مكتشف وغير مرئي داخل المجموعة الشمسية رغم كل الأبحاث والاكتشافات الفضائية العلمية القائمة حالياً، ثم يأتي ليُطالب العلماء بإثبات عدم وجود هذا الكوكب.



    لا طبعا يا هشام ما كدة ...

    انت قلة مما يقول بعدم وجوده والاكثرية تقول هنالك الله وموجود ..

    انت فقط شخص واحد بين كل الف تنكره وجود الله بل وتنكر الدين ككل ..

    اذا يكون السؤال لك بصورة أخري

    لماذا أنت مختلف عن الآخرين ؟ وعلى ماذا استندت ؟؟








    بالنسبة للاخ الشامي ما فهمته حتي الان ان اعتراضه علي استخدام لفظ الجلالة في كلمات
    مثل ان شاء الله وسبحان الله حتي ولو كانت تعبير انفعالي ..

    لكن اخي الشامي لا اظن انها تنكر حقيقة ان الشخص ملحد بقدر ما تثبت انه ابن بيئته وثقافته
    حتي ولو تنكر لمكون من مكونات هذه الثقافة ..


    تحياتي
                  

04-16-2009, 09:00 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: لا طبعا يا هشام ما كدة ...
    انت قلة مما يقول بعدم وجوده والاكثرية تقول هنالك الله وموجود ..
    انت فقط شخص واحد بين كل الف تنكره وجود الله بل وتنكر الدين ككل ..
    اذا يكون السؤال لك بصورة أخري
    لماذا أنت مختلف عن الآخرين ؟ وعلى ماذا استندت ؟؟
    حيدر الزين

    إن مقولتك هذه بحاجة إلى تمحيص في الحقيقة، فهل الأكثرية دائماً على حق؟ حتى نطالب الأقلية بانصياع لأحكام الأكثرية، فقط لأنهم أكثرية؟ التاريخ مليء بأدلة تُثبت أن الأكثرية ليست أمارة لصحة أيّ ظاهرة أو إطلاق أيّ حقيقة. وهي (أي نظرية الأكثرية) نظرية تؤسس لعقلية القطيع المتوارث في التراث الإنساني كقولنا الآن (اتنين لو قالوا ليك راسك مافي؛ فتّش ليهو) أو (موت الجماعة عرس) وتلك الأمثال التي تنفي بصورة قطعية إمكانية أن يُخطئ الأكثرية.

    ولسنوات طويلة كان الاعتقاد السائد (اعتقاد الأكثرية) أن الأرض منبسطة، وظل هذا الاعتقاد معمولاً به حتى أثبت قلّة من الناس خطأ هذه النظرية، ولا يخفي عليك كذلك الحدة التي جُوبه هؤلاء القلّة لمقولاتهم التي خالفت السائد.

    ولسنوات طويلة كان الاعتقاد السائد ثبوت الأرض وعدم دورانها، وأن الشمس هي من تشرق وتغرب عبر حركتها حول الأرض، وكان هذا الاعتقاد معمولاً به حتى أثبت "قلّة" أيضاً خطأ هذه النظرية، وأيضاً جُوبه هؤلاء القلّة بحدة وصلت حد القتل.

    ولسنوات طويلة كان الاعتقاد السائد أن الكوارث الطبيعية ما هي إلا عقوبات إلهية على معاصي وآثام البشر، حتى جاءت "قلّة" وفسّرت هذه الظواهر بطريقة علمية، وأثبتت كيف أن الطبيعية محايدة تماماً تجاه البشر.

    ودون الدخول إلى تفاصيل علمية معقّدة، فإنه من الواضح أن نظرية "الأكثرية على صواب" هي نظرية خاطئة؛ فالظواهر والنظريات لا تكتسب صحتها وصلاحيتها من عددية من يؤمنون بها على الإطلاق.
                  

04-16-2009, 09:09 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    يا هشام ادم

    قبل ما تمسك فرمالة دوران الارض وانبساطها دي والنظرية العلمية
    اقول ليك انه رغم انه الاكثرية كانت خاطئة في تبنيها لانبساط الارض ودوران الشمس حول الارض
    وما كان لديها دليل الا انه الاقلية العلمية ناس ( جاليلو وكوبرنكس ) استطاعوا بالعلم والدليل والبرهان

    اثبات خطا الاكثرية ..


    هنا ممكن برضو تكون الاكثرية خاطئة خاطئة في وجود الاله وليست على صواب

    يبقي تعالوا يا الاقلية بالعلم والدليل والبرهان برضوا اثبتوا لينا ؟

    وبكدة بتكون فعلاً اثبت قولك :

    Quote: ودون الدخول إلى تفاصيل علمية معقّدة، فإنه من الواضح أن نظرية "الأكثرية على صواب" هي نظرية خاطئة؛
    فالظواهر والنظريات لا تكتسب صحتها وصلاحيتها من عددية من يؤمنون بها على الإطلاق.




    وعندها حانكون ممتنين لك جداً جداً ..

    تحياتي





    * عدلنا دوران الشمس ونفينا وجود الاله :) ..

    (عدل بواسطة HAIDER ALZAIN on 04-16-2009, 09:11 AM)

                  

04-16-2009, 10:21 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: HAIDER ALZAIN)

    حيدر الزين
    أحسدك على قدراتك اللامتناهية في "الزوغة" (وش مبتسم)

    كلامي منذ البداية كان محدداً بأسلوب عملي قائم على أن من يدعي وجود شيء هو "أقرب" إلى ألا يكون موجوداً منه إلى الوجود هو المطالب بالإثبات، وأعطيت مثال "اختراع كوكب عاشر غير مرئي إلى المجموعة الشمسية". فتصديت لكلامي هذا شاهراً نظرية "الأكثرية دائماً على صواب"، فأوضحتُ لك أن هذه النظرية ليست صحيحة على الإطلاق، وبما أنك تتفق معي على أن هذه النظرية ليست صحيحة، فإن عجلة الحوار تعود إلى مجراها الطبيعي مرّة أخرى؛ أيّ حيث كنّا قبل أن تفترض صحة نظرية "الأكثرية دائماً على صواب".

    علماً بأن ما تُسمّيه أنت بالفورمالة هي إحدى الحقائق العلمية التي تبنتها الأديان لقرون طويلة، وإذا صحّ ذلك فإنه من غير المنطقي القول بوجود إله يجهل الكون وأبجدياته: ككروية الأرض ودوران الأرض مثلاً، وفي هذا دحض لنظرية الإله. وعليه فإن عملية إثبات وجود إله هي –في الحقيقة- مناطة بالمؤمنين بوجوده وليس العكس.

    وإذا كنتَ تنتظر من الملحدين أو غيرهم أن يُقنعوك بعدم وجود إله بطرائق وبراهين علمية، فهذا يجعلنا نتساءل: "هل إيمان المؤمنين بالله وبوجوده كان قائماً على مبدأ علمي من قبل؟" و "هل الدين قادر على إثبات وجود الله علمياً؟"


    إضافة حرف جر

    (عدل بواسطة هشام آدم on 04-16-2009, 10:22 AM)

                  

04-16-2009, 11:07 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    هشام ادم

    ياخي ما زوغة لاحاجة لكن اعطاء العلم والعقل الاولوية طالما انه الدين مرات بيكون ضد العلم ..

    ووقت بقي الدين هو من نادي بانبساط الارض والعلم جاء بالعكس واثبته فبرضو بيكون ليهو المشعل
    والقدح المعلى عشان يثبت عدم وجود الاله ( مش الناس كانوا اغلبية ومصدقين المسألة دي ) طيب ايه
    اليمنع انه يثبت خطأها الان ويتحول جميع المصدقين غيبياً ديل لعلميين .. ؟


    Quote: هل إيمان المؤمنين بالله وبوجوده كان قائماً على مبدأ علمي من قبل؟"
    و "هل الدين قادر على إثبات وجود الله علمياً؟"


    لا ما قائم على مبدأ علمي بالفهم المختبراتي حقك دا
    لكن قائم على ايمان غيبي وتصديق بيدعمه التفكير العقلي
    قائم على انه العلم ( عند الدينيين ) ليس علم المشاهدة والحواس فقط ولكن علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين ويختلف عن العلم المختبراتي
    يبقي طالما كانت العلوم دي غير حقيقة وغير مقنعة الواحد عاوز يعرف كيفية الاثبات من العلم المشاهد
    انه مافي حاجة اسمها اله ولكن اختراع بشري للخوف والمرض وووووو .. الخ

    تحياتي وما تبقي انت برضك زواغ في الحتة دي وتقول لي why ؟
                  

04-16-2009, 11:14 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: لكن اخي الشامي لا اظن انه ينكر حقيقة ان الشخص ملحد بقدر ما يثبت انه ابن بيئته وثقافته
    حتي ولو تنكر لمكون من مكونات هذه الثقافة ..


    تعم اخ حيدر ظنك في مكانه
                  

04-16-2009, 10:35 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    ماعلقت بصدد ما كتبته
    الاخ تروتسكي انا علقت علي مداخلتك
    وهي مداخلة لا اجد فيها اختلافا كثيرا بيني وبينك

    اما ما ذكرته انت من
    Quote: ترديدي لعبارة (الله يهدينا ويهديهو سواء السبيل) كانت بالأحرى (ربنا يهدينا ويهديك سواء السبيل) بدون (الله) ، وحتى هذه كثيراً ما نستخدمها ، باعتباره لغة ثقافة ليس أكثر ، والدليل على ذالك دعنا نحن الذين نشأنا في بيئة مسلمة. ففي السودان عندما يبدأ شخص يخطابك بعبارات (ماشاء الله – إنشاء الله) في حديثه ، ثم تكتشف انه لاحقاً مسيحي أو حتى غير مؤمن بدين او معتقد ، يُثير هذا فينا الحيرة باعتبار إننا رسمنا للدين الإسلامي إطار معين للشخصيات والجهات ونردد (سبحان الله اصلو ما كنت متخيل انو مسيحي) او ( الزول ده اصلو مابشبه المسيحين) وهكذا دواليك ...

    ان لغة الثقافة الدينية لها الاثر في ترديد كلمات فيها الله
    فهذه الثقافة تجعل الملحد في ركن ضيق يعني ومن وجهة نظري ان الملحد
    لو قال في لحظة اندهاش لا اله الا الله محمد رسول الله ومات علي ذلك فهو قد مات علي الايمان
                  

04-16-2009, 10:44 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: لو قال في لحظة اندهاش لا اله الا الله محمد رسول الله ومات علي ذلك فهو قد مات علي الايمان
    Quote: (قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس: 90/91)
    أرى أنك لست على صواب فيما ذهبتَ إليه، فمجرّد التكلّم بعبارات دينية لا يعني بالضرورة "الإيمان"
                  

04-16-2009, 11:08 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    أرى أنك لست على صواب

    يا اخ هشام فرعون لم يكن ملحدا
    بل كان يزعم انه هو الاله واؤكدلك
    ان فرعون لو كان الان في السودان
    لغرق في بحر الثقافة السودانية
    ولآمن قبل ان يدركه الموت

    اما بالنسبة للخاتمة فقد قال رسول الله صلي الله عليه
    وسلم لعمه ابي طالب وهو علي فراش الموت قل لا اله الا الله
    اشهد لك بها عند الله يوم القيامة
                  

04-16-2009, 11:11 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: لو قال في لحظة اندهاش لا اله الا الله محمد رسول الله ومات علي ذلك فهو قد مات علي الايمان



    ما وقر في القلب وصدقه العمل مشت وين ؟؟...
                  

04-16-2009, 12:16 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    الأخ : الشامي الحبر
    لا أعرف لماذا أجد صعوبة في الحوار معك!

    القضية ليست قضية إلحاد أو إدعاء الألوهية القضية هي قضية المُحاججة وإنكار ما هو أصيل فأنت في رأيك تعتقد أن الملحد "السوداني" موقن بأن هنالك إله، ولكنه يُكابر، ودليلك على مكابرته هو أنه يلفظ (الله) في بعض تعبيراته. وفرعون -كما أوضح القرآن- كان مكابراً وما أن رأى الموت حتى أعترف بوجود إله وآمن به. فالمسألة واحدة هنا من حيث المبدأ. أما تأكيدك على أن فرعون لو كان الآن في السودان لما وسعه إلا أن يؤمن قبل أن يُدركه الموت، هو تأكيد غير علمي وغير منهجي على الإطلاق ويلزمه نقاش عقلاني قليلاً. فمثلاً لماذا في السودان وليس في السعودية أرض الحرمين الشريفين "مثلاً"، ولماذا ليس في أيّ بلد إسلامي آخر؟ وما هي دلالة إيمانه لو أن ذلك حدث فعلاً؟ وبماذا يخدم ذلك نقاشنا القائم هنا؟

    النقطة التي يجب أن نخرج بها إلى هذا الحد هي: أن التلفظ بألفاظ "إيمانية" لا يعني بالضرورة القناعة بها.

                  

04-16-2009, 01:39 PM

Elsiddig A. Ahmed
<aElsiddig A. Ahmed
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    الاخ الشامي والاخوة المتداخلين سلام وبعد

    محمد احمد وادروب وابكر وملوال وتيه ومحمد صالح منتظرين منكم المساعدة فى حق الملاح ومصاريف الوليدات وبيقولوا ليكم ماتنسوا حق العلاج اكان لقيتو ليكم زيادة
    نقاشكم كأنكم شبعتوا وعندكم حرية نشر وتعبير وداك يا علاج متوفر وداك يا تعليم اجباري ......الخ
    طرح هكذا مواضيع ضياع لمجهوداتكم وتشتيت لجهد القراء وسؤالى ماذا استفيد انا ولا الناس الفوق المنتظرين منكم حل مشاكلهم من الحاد زيد ولا ايمان عبيد?
    اخوكم الصديق
                  

04-16-2009, 01:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Elsiddig A. Ahmed)

    Quote: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا


    نعم .. انا مثلا ملحد واعرف كثيرين ملحدين غيري .

    السوداني بشر مثل كل البشر الاخرين ويمكن ان يكون ملحدا او مؤمنا ؛ و الامر الذي اشار له الاخ الشامي باستخدام بعض الملحدين لعبارات دينية يتعلق بالثقافة اكثر منه بالدين ؛ حين يردد الملحد مثلا كلمات لها اصل ديني؛ والدين نفسه اقتبس من الثقافات السابقة له واقتبس منها؛ ويمكن ان تراجع القرآن مثلا لتجد انه افتبس تعابير كثيرة من ثقافات اخرى ناهيك عن المفاهيم ؛ مثلا ان صورة البراق كما هي موجودة في التراث الاسلامي هي اقتباس لاسطورة عربية عن الخيول المجنحة ؛ ومفهوم الجن كان منتشرا وسط العرب قبل الاسلام ؛ كما ان مجمل الاسلام فيه اقتباس كبير من ديانة ماني ..

    مع ذلك فان الالحاد في السودان خيار صعب ؛ وذلك لضغط الثقافة ونمط الوعي الديني من جهة ؛ وضغط جهاز الدولة والدين المُسيس من الجهة الثانية؛ وضغط الاسرة من الجهة التالتة على الشخص الملحد .. لذا تجد الكثيرون يخافون ولا يجهرون بالحادهم.. من جهة اخرى هناك انتهازية فكرية مضرة؛ حين تجد حزب يعتمد على ايدلوجية الحادية مية بالمية ( الحزب الشيوعي السوداني ) وتمارس قيادته والكثير من كوادره التقية و النفاق والتدجيل بصدد ذلك ؛ فلا هي الغت تبنيها تلك الايدلوجية ولا هي الحدت عديل .. ويصل الامر لدرجة البؤس حين يقول محمد ابراهيم نقد مثلا انه لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي .

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-16-2009, 02:01 PM)

                  

04-16-2009, 06:07 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Abdel Aati)

    كتب الأخ عادل
    Quote: لذا تجد الكثيرون يخافون ولا يجهرون بالحادهم.. من جهة اخرى هناك انتهازية فكرية مضرة؛ حين تجد حزب يعتمد على ايدلوجية الحادية مية بالمية ( الحزب الشيوعي السوداني ) وتمارس قيادته والكثير من كوادره التقية و النفاق والتدجيل بصدد ذلك ؛ فلا هي الغت تبنيها تلك الايدلوجية ولا هي الحدت عديل .. ويصل الامر لدرجة البؤس حين يقول محمد ابراهيم نقد مثلا انه لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي .

    ما أعرفه أن الحزب الشيوعي حزب علماني وذلك بحسب أدبياته ولايتبني برنامجه أي رؤية الحادية أما موضوع
    تبني أيدلوجيا الحادية فينفيه تعدد المصادر والمراجع الفكرية للحزب
    الشيوعية والماركسية أصبحت أحد تلك المراجع ولم تعد الايدلوجية الوحيدة
    المفسرة للكون والتتطور ولم تعد ا يدلوجية تفهم كل شئ وتفسر كل
    شئ!! أنها مجرد منهج لتحليل الواقع.....
    .... وبالتالي يصبح من الضرورة الحكم علي الحزب الشيوعي ببرنامجه المطروح.......
                  

04-17-2009, 11:22 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: كمال عباس)

    العزيز كمال

    Quote: ما أعرفه أن الحزب الشيوعي حزب علماني وذلك بحسب أدبياته
    أين وجدت في اد\بيات الحزب الشيوعي انه يعرف نفسه كحزب علماني ؟؟؟

    Quote: ولايتبني برنامجه أي رؤية الحادية
    نعم البرنامج لا يتبني الالحاد ولا يتبني ايضا العلمانية ولكن الايدلوجية تتبني الالحاد ونقد يكذب ويقول انه لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي فيا للتناقض واللعب على الدقون...

    Quote: أما موضوع
    تبني أيدلوجيا الحادية فينفيه تعدد المصادر والمراجع الفكرية للحزب
    الشيوعية والماركسية أصبحت أحد تلك المراجع.
    اين ورد تعدد المصادر الفكرية للحزب ؟؟ وما هي المصادر الاخرى ؟؟ ولماذا لم يغير اسم الحزب اذا تم تغيير مصادره الفكرية ؛ باعتبار ان ايدلوجية الاحزاب الشيوعية هي الماركسية اللينينية ؟؟؟

    Quote: ولم تعد الايدلوجية الوحيدة المفسرة للكون والتتطور ولم تعد ا يدلوجية تفهم كل شئ وتفسر كل شئ!! أنها مجرد منهج لتحليل الواقع....
    الماركسية كل متكامل والماركسية اللينية تحديدا تزعم تفسير وفهم كل شي وهي ايد\لوجية الحزب الشيوعي السوداني والالحاد كجزء من المادية الجدلية هو احد اركانها الثلاثة (الاقتصاد السياسي والمادية التاريخية والمادية الجدلية )

    Quote: ... وبالتالي يصبح من الضرورة الحكم علي الحزب الشيوعي ببرنامجه المطروح.......
    اذن فليلغ اعتماده على الماركسية اللينينية وليغير اسمه حتى يتفق مع برنامجه

    لك الود

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-17-2009, 11:24 AM)

                  

04-16-2009, 06:13 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Abdel Aati)

    الحزب الشيوعي يقوم على فكرة استخدام العلم في مجابهة المشاكل التي تواجه الشعب السوداني

    ولا علاقة له البتة بالسفسطة و التفلسف الفارغ. وذلك ايضا كان نهج ماركس و انجلز و لذلك

    قال ماركس: الفلاسفة يفسرون العالم بينما كان ينبغي تغييره!

    و التغيير لا يكون بالانشغال بالمجرد و لا السفسطة.

    جدل السفسطة العاطلة لا يجدي الشعب الذي يواجه الاهوال كل يوم و ينتظر ان يوجه ابناءه

    طاقاتهم لحل مشاكله.

    الدين الاسلامي كفل للناس حق الاعتقاد: من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.

    (عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 04-16-2009, 06:25 PM)

                  

04-16-2009, 06:36 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    الشامي ود سيدي الكباشي

    قبل سنوات خلت ايام زلزال المكسيك قالت مذيع لندن في الاخبار
    اليوم ركع حتي الملاحدة في المكسيك


    فما تسمع كلمة الحاد دي

    حركات يا فردة وبيرستيج ساكت
                  

04-16-2009, 09:59 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: khaleel)

    Quote: فما تسمع كلمة الحاد دي

    حركات يا فردة وبيرستيج ساكت



    والبلقي الهوي يا خليل بضري عيشو
                  

04-17-2009, 11:30 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Quote: الحزب الشيوعي يقوم على فكرة استخدام العلم في مجابهة المشاكل التي تواجه الشعب السوداني ولا علاقة له البتة بالسفسطة و التفلسف الفارغ. وذلك ايضا كان نهج ماركس و انجلز و لذلك
    قال ماركس: الفلاسفة يفسرون العالم بينما كان ينبغي تغييره!
    دا كلام انشاء ساي
    ماركس وانجلز كانا ملحدان واس فلسفتهما تقوم على نقض الفكر المثالي والديني وكذلك لينين والماركسية اصلها فلسفة مادية جدلية ومن يكذب في هذا اما انه لا يعرف الماركسية او هو يمارس السفسطة والكذب والتقية ..

    Quote: و التغيير لا يكون بالانشغال بالمجرد و لا السفسطة.
    وهو في سفسطة اكتر من الماركسية اللينينية الرجعية ؟؟


    Quote: جدل السفسطة العاطلة لا يجدي الشعب الذي يواجه الاهوال كل يوم و ينتظر ان يوجه ابناءه طاقاتهم لحل مشاكله.
    اذن فان الشيوعيين هم من جاؤا بالسفسطة للسودان لانهم اتوا بالماركسية اللينينية وهم من يمارسونها اليوم اذ يواصلوا التمسك بها ..

    Quote: الدين الاسلامي كفل للناس حق الاعتقاد: من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.
    هذا واحد من التفاسير وهناك تفسيرات اخرى تقول من بدل دينه فاقتلوه وهناك سورة التوبة وهناك عشرات النصوص والممارسات في القران والاسلام تذهب مذهبا اخرا لا يقر حرية الاعتقاد ولذلك قيل ان القرآن حمال اوجه ....
                  

04-16-2009, 10:10 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: هشام آدم)

    النقطة التي يجب أن نخرج بها إلى هذا الحد هي: أن التلفظ بألفاظ "إيمانية" لا يعني بالضرورة القناعة بها.

    دا اذا افترضنا يا اخ هشام ان الملحد دا راجل امي
    لكن اذا كان حقيقة قد خرج من الايمان الي الالحاد بقناعة
    فمن المفترض ان يكون قد طلق كل ما يربطه بالاله الذي
    لم يعد مقتنعا به
                  

04-17-2009, 02:17 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    كتب الأخ عادل عبد العاطي
    أ
    Quote: ين وجدت في اد\بيات الحزب الشيوعي انه يعرف نفسه كحزب علماني ؟؟؟

    وهل يدعو لتتطبيق شريعة وقوانين إسلامية??
    الحزب يطرح فصل الدين عن السياسةأو فصل الدين عن الدولة
    وكتب
    Quote: اين ورد تعدد المصادر الفكرية للحزب ؟؟ وما هي المصادر الاخرى ؟؟ ولماذا لم يغير اسم الحزب اذا تم تغيير مصادره الفكرية ؛ باعتبار ان ايدلوجية الاحزاب الشيوعية هي الماركسية اللينينية ؟؟؟

    وهل أطلعت برنامجه الجديد أومشروع البرنامج? أعتقد أنك فعلت
    الحزب المعني يدعو للانفتاح علي الفكر الإنساني بصورة عامة ويقول أن
    الماركسية ستكون أحد مصادره الفكرية وليس المصدر الوحيد
    وكتبت
    Quote: اذن فليلغ اعتماده على الماركسية اللينينية وليغير اسمه حتى يتفق مع برنامجه


    يا أخي هم أحرار ........هم عاوزيين ياأخذوا من الماركسية بعض جوانبها
    ويتركوا الباقي وعاوزيين يعتبروها أحد المصادر الفكرية فقط وعاوزيين
    يحتفظوا بأسم الحزب الشيوعي كما هو وبالمناسبة الدعوة لمجتمع بلا ملكية
    خاصة دعوة قديمة وفكرة شيوع الملكية فكرة قديمة ويمكن أن تتبناها
    وأنت بعيد عن أيدلوجيا ماركس
    .....وبمناسبة الاسماء هذه هاأنتم تسمون حزبكم الليبرالي فهل هذا يعني
    بالضرورة أنكم تتبنون كل النظريات والافكار والرؤي البيبرالية?
    ..أفهم أنكم تتبنون بالضرورة الديموقراطية الليبرالية ولكنكم مع
    تسمون حزبكم الليبرالي الديموقراطي!!ولا أري داعيا للفظة الديموقراطي
    لأنها مضمنة بالضرورة في لفظة الليبرالية..
                  

04-17-2009, 03:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: كمال عباس)

    الاخ عادل
    تحية
    تمكنت للحصول علي مادة موثقة تغني الحوار- دستور الحزب الشيوعي

    Quote: الفصل العاشر
    الدين والسياسة

    1) لا نؤسس لموقف جديد، بشأن مسألة الدين والدولة، بقدر ما نسعى لتطوير رؤيتنا التي تبلورت مع الإرهاصات الأولى لنشأة حزبنا، ونسجل في الوقت ذاته نقداً ذاتياً لتقصيرنا في تطويرها خلال العقود الأربعة الماضية، وفق ما ألزمنا به أنفسنا في المؤتمر الرابع.
    2) تتأسس هذه الرؤية على احترام حزبنا لمقدسات شعبنا وأديانه:_ الإسلام والمسيحية والأديان الإفريقية، باعتبارها مكوناً أساسيا من مكونات وعيه ووجدانه وهويته، وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل.
    3) فوق ذلك يستلهم حزبنا ارفع القيم والمقاصد لنصرة المستضعفين وشحذ هممهم وحشد قواهم من اجل الديمقراطية والتغيير الاجتماعي وذلك على قاعدة الاحترام والتسامح الديني في بلادنا متعددة الأديان والمعتقدات، كنزوع فطري يتوجب علينا الإعلاء من شأنه، وتطويره، وتخليصه من علل الاستعلاء به، كما وبالثقافة او اللغة او العرق، وما يتولد عن ذلك من مرارات متبادلة بين مكونات شعبنا.
    4) يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت.
    5) يبحث الحزب الشيوعي عن أصل استلاب إنسان بلادنا وعذاباته في عمق الصراع السياسي والاجتماعي حول علاقات الإنتاج الاجتماعية. ويتخذ هذا الصراع في الوقت الراهن، مثلما ظل يتخذ منذ عقود طوال، شكل ومضمون المواجهة بين مشروعين متوازيين تماماً : مشروع الدولة الدينية، من جهة، والذي تقف وراءه وتدعمه القوى الظلامية التي تتخذ من قدسية الدين دثاراً ودرعاً آيدلوجياً لتحقيق مصالحها الاقتصادية السياسية الدنيوية الضيقة، ومشروع الدولة المدنية الديمقراطية من جهة اخرى، والذي ترفع لواءه قوى الاستنارة والعقلانية السياسية التي تتطلع الى نظام حكم يراعي خصائص التعدد والتنوع اللذين تتميز بهما امتنا، بما يصون وحدتها الوطنية، واستقلال بلادنا، وسلامة أراضيه.
    6) ويطرح الحزب أمامه مهمة قيام منبر واسع لتوحيد قوى الاستنارة في النضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، ومواجهة التطرف والهوس الديني استناداً الى الخلاصات التي راكمتها خبرات شعبنا حول المخاطر الناجمة عن الدولة الدينية وإقحام قدسية الدين في السياسة.
    7) نزع قناع الزيف عن البرنامج السياسي المعادي، باسم الدين، لطموحات الملايين من أبناء وبنات شعبنا، والرامي لوأد تطلعاتهم الوطنية والاجتماعية، وهو البرنامج الذي طالما ذاقت جماهير شعبنا ويلاته تحت دكتاتورية الجبهة الإسلامية، متحالفة مع الطاغية جعفر نميري، او منفردة بالسلطة منذ انقلابها عام 1989، ابتداءً من قوانين سبتمبر البغيضة، الى قوانين النظام العام والأمن والقوانين الجنائية المختلفة، حتى الجهاد باسم الإسلام ضد الشعب تقتيلاً وتعذيباً وتفرقة وقهراً.


    وحول الماركسية
    Quote: د المشروع الاشتراكي

    انجاز المهام الوطنية الديمقراطية يفتح الباب لولوج مرحلة التحول الاشتراكي وبهذا نؤكد بطلان الادعاء بأن هنالك طريقا واحد للوصول إلي الاشتراكية لأنه ينفي حقيقة المميزات الوطنية لكل شعب ويجعل من الاشتراكية عقيدة جامدة و عقيمة ويخرجها من نطاق العلم إلي نطاق الخرافة .الاشتراكية العلمية هي حصيلة التجارب الثورية للشعوب وهي تتحقق لدي كل شعب بارتطبتها بجذور عميقة في مجري تجاربه الخاصة وفي مجري سماته الحضارية أيضا . السمات الأساسية للاشتراكية التي ننشدها هي :-
    - تحرير الإنسان من الاستغلال .
    - إلغاء الامتيازات الطبقية بما ينهي اغتراب الإنسان.
    - الملكية العامة لوسائل الإنتاج بأشكالها المختلفة والتي تكرس تملك الشعب لهذه الوسائل وعائدها .
    - مكافأة الإنسان حسب عمله .
    - السياسات والتدابير التي توسع من دائرة الديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية .
    - سلطة سياسية ديمقراطية تعددية لتحالف واسع من الأحزاب والتنظيمات السياسية للطبقة العاملة و المزراعيين والمثقفين الثوريين. وتؤسس تلك السلطة من خلال التجارب وزمالة النضال السياسي والاقتصادي والفكري ولا تفرض فرضا او قسرا وهذا ما أكدنا عليه في برنامجنا المجاز في المؤتمر الرابع ( قيادة الحزب الماركسي في ظل النظام الاشتراكي ، لا يعني وجوب نظام الحزب الواحد . الديمقراطية الاشتراكية ترتكز علي ما ححقته الشعوب من حرية للفرد والجماعة في التعبير وحرية الفكر ، وتستكمل هذا البناء بتحرير الإنسان من سيطرة راس المال واغترابه من مراكز النفوذ والقرار ) . الاشتراكية تدعم الديمقراطية النيابية بالديمقراطية المباشرة .
    - توفير الشروط اللازمة كيما تصبح المرأة عضوا فاعلا في المجتمع بكفالة الحقوق المتساوية بينها والرجل .
    - التحرر من الاضطهاد القومي والاستعلاء العرقي والثقافي .
    - النضال الاممي .
    - النضال من اجل حماية السلام العالمي ونبذ الحروب والحد من التسلح .
    التأكيد علي ان الاشتراكية ليست عقيدة جامدة يستوجب تجديد المشروع الاشتراكي وتطويره من خلال الاستفادة من كل الانجازات التي توصلت إليها البشرية . وهذا يستدعي :-
    1/ استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية باعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليست منظومة مغلقة ومنكفية علي ذاتها .
    2/ التقويم الناقد للعوامل والأسباب الباطنية – موضوعية وذاتية – لانهيار النمط السوفيتي للاشتراكية ،و لفشل تجارب نمط الحزب الواحد ورأسمالية الدولة والإصلاحات الاجتماعية
    ( مصر عبد الناصر وتنزانيا نيريري ). الوقف علي الجوانب الايجابية لتلك التجارب وإمكانيات تطويرها الي جانب تقويم ما استجد في البرامج والمنطلقات الفكرية للنماذج الاشتراكية الماثلة : الصين ، فيتنام ، كوريا الديمقراطية ، كوبا ، ولما هو جديد في فكر المدارس الاشتراكية في افريقيا والمنطقة العربية ، في امريكا اللاتينية واسيا وغرب اوربا ، ولما استجد في أفكار وبرامج الاحزاب الشيوعية في روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة وبلدان شرق أوربا .
    ويبقي الالتزام بالدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات المنظمات الدولية والإقليمية والالتزام بدولة المواطنة والتعددية الحزبية والتداول الديمقراطي للسلطة . من ابرز سمات الاشتراكية التي نناضل من اجل تحقيقها ومن اهم شروط تجديد المشروع الاشتراكي .


    دستور الحزب المجاز
    من المؤتمر الخامس
    يناير 2009
    ............

    ويقول البرنامج
    المادة 2 -2

    Quote: 2- يسترشد بالماركسية منهجاً ونظرية في استقرائه واستنتاجاته لمعرفة الواقع وتغييره للأفضل ويهتدي بكل ما توصلت إليه البشرية من معارف لمصلحة السودان وكل ما هو خير من الموروثات المتجذرة فينا كسودانيين وما هو نابع من انتمائنا العربي والأفريقي وفوق كل ذلك مستنداً إلى تجارب الواقع السوداني واضعاً في الاعتبار كل متغيراته وما يحدث من مستجدات في العصر .
    3- يقف ضد كل أشكال الاضطهاد والاستغلال ‘ ويعمل على إشاعة العدل في توزيع الثروة لمصلحة المنتجين الكادحين .
    4- يقف ضد استغلال الدين في السياسة وتكريس الاستبداد .

    ..........
    .http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169166
                  

04-17-2009, 03:37 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: كمال عباس)

    Quote: وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل.


    دا بيت القصيد فيما يخصني انا بشان هذا البوست
                  

04-17-2009, 05:19 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    التحية لكل من مر من ثقب الإلحاد
    فقد استفدت كثيراً
    إلا أن روح الحوار ذات نكهة

    وقد ظن صاحب البوست أن هذا السؤال(هل) سجيي
                  

04-17-2009, 05:43 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: آدم صيام)

    الاخ الشامى

    الشاهد فى الموضوع ان الكثيرين من الملحدين فى مجتمع كالمجتمع فى السودان .. يتمرحلون فكريا ووجدانيا
    نحو الايمان .. تحديدا تجذبهم المناحى والابعاد الصوفيه وهى الاقرب لفلسفة الوجود ..

    تحياتى
                  

04-17-2009, 06:11 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: تحديدا تجذبهم المناحى والابعاد الصوفيه وهى الاقرب لفلسفة الوجود ..


    اضافة الي بعد المتصوفة عما يتنافس عليه
    الآخرون من سلطة وجاه ( حب الدنية بجيب عطل)

    ولذلك ان الملحد السوداني مهما كانت درجة الحاده
    يحتاج الي نوع من السكون الروحي لن يجده الا في
    الاجواء الصوفية التي يتميز بها السودان


    وشكرا علي مرورك الكريم اخ المشرف وخليك قريب
                  

04-17-2009, 06:56 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    خالص التحايا
    الاستاذ
    الشامي الحبر عبدالوهاب
    دعني أتناول بعض ما طرحته هنا كمثال (الدين أفيون الشعوب)...
    (الدين أفيون الشعوب) ،هو حسب قناعة الكثيرين بان الدين يمثل في تقديرهم شكل من أشكال الوعي الاجتماعي ؛والذي حدده ماركس بالوجود الاجتماعي فالمقاربة ظاهرة الأديان يستدعى النظر في الوجود الاجتماعي والوعي الديني بمختلف أشكاله وتلاوينه وعيا وخطابا واحدا لكنه يتحرك في عدة اتجاهات تبعا للمصالح الاجتماعية والطبقية والظاهرة لا تستدعى الانزعاج طالما هنالك قدرة على تحليلها وتشخيصها وبأنها دأب من الخطأ الشطط والغلو في التناول الذي يضعف الحجة.
    أما المقولة أن الدين أفيون الشعوب فهي "لكارل ماركس" والذي قالها قبل أن يكون ماركسيا اى قبل أن ينشر مخطوطاته في الاقتصاد والفلسفة وعنى بها انه يمكن أن يستخدم في خداع البسطاء والكادحين .بخصوص مقولة " الدين أفيون الشعوب " ومن خلال بالفهم الدال إلى المعنى الصحيح لمقولة الدين أفيون الشعوب لان ماركس حين قالها كان يؤمن على قيمة العقل والأديان كانت (حينها) تقود الناس بطريقة عاطفية لا أكثر؛ وهى تتطابق لكثير ما جاء في النظرية الثانية...


    ذكرت يا الشامي في محضر ردك على إجابتي
    Quote: ان لغة الثقافة الدينية لها الاثر في ترديد كلمات فيها الله
    فهذه الثقافة تجعل الملحد في ركن ضيق يعني ومن وجهة نظري ان الملحد
    لو قال في لحظة اندهاش لا اله الا الله محمد رسول الله ومات علي ذلك فهو قد مات علي الايمان


    أن تكون هنالك ربط بين لغة الثقافة الدينية والإلحاد ، هذا ليس بشي غريب ، دعنا نقر بان من الصعوبة مثلما ذكرت لك للظروف المحيطة بنا كمجتمع سوداني زائداً لما ذكره عادل تبقى المسالة ليس بتصورك بأنه لافكاك من الثقافة الدينية لكن الوضع معقد بصورة كبيرة...
    أقول لك بكل صراحة أنا من الحانقين على ترديدي أن أسميناها ثقافة ، هذا ليس بمعناه أن تتصوره بأنه لا يوجد حل وان الدين لابد منه لا بد منه ، أرجو أن تفتح مدارك استيعاب صعوبة هذا ...
    الشي الأخر ، اجزم بان هنالك حتى من هم في المنبر هنا ملحدون ، ولي بخائفين في ذكر إلحادهم لان المسالة ليس كما يتصورها السيد (خليل) مجرد ((بريستج)) وتوافقه، هذه قناعات كاملة. عن شخصي وبكل صراحة دعني اذهب بك بان الأمر برمته داخل الأسرة يُحترم فهو خياري في قناعاتي بأنني في بحث عن الحقيقة التي إلى ألان لم تكفل لي قاعدة يمكن الاعتماد عليها كمرجعية دينية ، ويتلخص الموضوع لشخصي ؛عن توفر التيار الفكري العقلاني الذي يجعل للعقل أولوية في تحصيل المعرفة ؛ وذلك مقابل التجربة التي تجعل الحواس مصدر المعرفة الأول؛ على سبيل المثال كثيرين "أغنياء وفقراء" ليس بصدد أتماس فضل سورة "يسن" ؛لأنهم نوعا ما قد لا يكونون مؤمن بالغيبيات مالم تكن مقنعه لعقل أولا ؛ أنا كذلك.
    ولكي نعود لما كتبته عادل وكتبته أنا عن الظروف المحيطة بالإفراد الملحدين في مجتمع كالسودان ، بقدر تجاوزي لمرحلة تفهم الأسرة لخياراتي ، وقعت أنا في احترام ما أتاحوه لي من حرية من خلال المجتمع الذي مافتئ أن يردد (ود ناس فلان كذا وكذا) ، عشان تعرف المسالة كيف زي ماقلت ليك معقدة ، تتخلص من ناس البيت يبقى عليك أن تحفظ ماء وجههم في مجتمع مثل هذا...
    ودعنا ننظر إلى هذه الجدلية(الغلوتية) ولنرى إلى ماذا تقودنا:-
    معظم المسلمين ليسوا أصوليين، ومعظم الأصوليين ليسوا إرهابيين ، ولكن معظم الإرهابيين هم مسلمون يدعون ذلك ويفخرون أنهم كذلك. يفخرون بذلك لان دينهم أمرهم بذلك ، إذا أين تكمن المُعضلة؟!. بتحليل لابن لادن نجده هو الداعية الذي يؤنب الأمراء الذين نسوا ((التشريع الإلهي)) واعوجاج الصهاينة والصليبين وسائر الكفار .
    يستوحي بن لادن وزعماء ارهابيون اسلاميون اخرون من تعليل طويل بعدم التسامح المفرط داخل الاسلام ، منذ عصور الإسلام في نشأته إلى ابن تيميه مروراً بمؤسسي الوهابية والإخوان المسلمين حتى سيد قطب ...الخ
    • لاحظ بناءً على أنهم نسو ...الخ، واللبيب بالإشارة يفهم..
    أتمنى أن يكون ردي شافيا ، وتدعني أثق في مقولة هشام ادم (لماذا يجد صعوبة في الحوار معك!)...
    ملخص الموضوع يالشامي نرجع تاني لفكرة الحرية وأين موقعها في الدين الإسلامي ، لانو والظاهر إن المسلمين هم الذين يتضايقون كون إنسان أصبح ملحد ، وليس العكس، الحرية مالم يحصل ضرر للبعض لن يتدخل احد في خيارات الأفراد ، لكن الدين الإسلامي هو الذي يفلق ثم يفلق ولا يداوي أي بمعنى انه يتضايق من كون إنسان أصبح ملحداً أو حتى ديانة أخرى بالإضافة إلى وصاياه التي تصل إلى حد ما يُعرف بحُراس النوايا..
    أعرج على الأستاذ عادل وكمال...
    ما عارف يا عادل وكمال أرجو أن لا تحرفوا البوست ، ما يتم بصددكم هو فيما يختص بمرتكزات الحزب الفكرية والسياسية وتطبيقها على ارض الواقع..
    الماركسية اللينينة اعتبرها تشويه للماركسية لذا ، أنا لابني عليها كثيراً ،هذا يمكن أن يُفرد له بوست مخصص ، ركزوا معنا هنا لو في الإمكان...

    التحايا النواضر...
    ماعلقت بصدد ما كتبته اجابة لم تساءلت عنه، عموما اود الرجوع لنقاش بعض التفاصيل فقط الزحمة الحولين الواحد دي ، لكن اتابع الموضوع م قريب او بعيد...
    التحايا النواضر..

    (عدل بواسطة معتز تروتسكى on 04-17-2009, 07:33 PM)

                  

04-17-2009, 07:19 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)



    معتز سلامات ..

    ( الدين افيون الشعوب ) مقوله صحيحه جدا فى سياقها .. ارتباطها بالمهاترات الحزبيه والتكسب
    الرخيص استرضاءا او تنفيرا للجماهير لا يلغى صلاحيتها .. يبقى تحديد السياق الصحيح هو المهم ..

    تحياتى واكرر ..
    فى سياقات عديده ( يبقى الدين افيونا للشعوب )
    وكصيدلانى اري الافيون ك drug زيو زى البنسلين ..
                  

04-17-2009, 07:44 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: وكصيدلانى اري الافيون ك drug زيو زى البنسلين ..


    محمد حيدر المشرف

    بالضبط

    ماركس عندما قال ذلك في باب المجاز و هو يحيل لتجربة الشعوب الاوروبية
    في الحروب و الالام الفظيعة التي كان يعاني منها الجنود الجرحى و كان الاطباء
    يستخدمون الافيون لتسكين الالام. وبالتالى اغلب من قرأ كلام ماركس في ذلك العصر لا يعتريه
    اي لبس في فهم المعنى المجازي كتقريب صورة للتفهيم و الابانة. بان الدين مصدر للسلوى
    والسكون للمطحونين في رحى الظروف الاجتماعية و السياسية القاهرة في اوروبا.
    اما من اخذ تلك الجملة خارج سياقها سواء من رجال الكنيسة الذين استخدموها ضد
    الفكر الماركسي او من اراد ان يستخدمها ضد الدين، وقعوا في اساءة الفهم و لا عذر
    لعاقل ان ياخذ برايهم.

    طبعا لاي انسان له علاقة بالعلم يستطيع ان يفهم ان الافيون ليس شتيمة و انما مركب
    كيمائي عضوي له المقدرة على تخفيف الالام.
                  

04-17-2009, 08:02 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Badreldin Ahmed Musa)



    Quote: الافيون ليس شتيمة و انما مركب
    كيمائي عضوي له المقدرة على تخفيف الالام.


    بدر الدين .. سلام

    اذكر الآن جيدا مصطفى سيد احمد فى حفل بمسرح البالون بالقاهره وهو يغنى ويشير بسبابته لنا ( الجمهور )
    تتش عين الضلام بالضو ..


    ..

    للتداعى انماط غريبة الوجه واليد واللسان
                  

04-23-2009, 10:40 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Quote: ماركس عندما قال ذلك في باب المجاز و هو يحيل لتجربة الشعوب الاوروبية في الحروب و الالام الفظيعة التي كان يعاني منها الجنود الجرحى و كان الاطباء يستخدمون الافيون لتسكين الالام. وبالتالى اغلب من قرأ كلام ماركس في ذلك العصر لا يعتريه اي لبس في فهم المعنى المجازي كتقريب صورة للتفهيم و الابانة. بان الدين مصدر للسلوى والسكون للمطحونين في رحى الظروف الاجتماعية و السياسية القاهرة في اوروبا.
    اما من اخذ تلك الجملة خارج سياقها سواء من رجال الكنيسة الذين استخدموها ضد الفكر الماركسي او من اراد ان يستخدمها ضد الدين، وقعوا في اساءة الفهم و لا عذر لعاقل ان ياخذ برايهم.
    تشويه لماركس لا يأتي الا من .. شيوعي سوداني ..


    ماركس كان ماديا متسقا اي ملحدا واعيا باختياره وكان يقول باسبقية المادة على الوعي ويعتبرون هو وانجلز ولينين ان هذه هي المسالة الاساسية في الفلسفة وهي التي تميز الشيوعي عن غيره ..

    ساتي بالنص الكامل لماركس حتى يعرف الناس ان ما بين ماركس والدين هو ما مثلما صنع الحداد
                  

04-17-2009, 08:47 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: أتمنى أن يكون ردي شافيا ، وتدعني أثق في مقولة هشام ادم (لماذا يجد صعوبة في الحوار معك!)...


    اخ تروتسكي
    مداخلتك قيمة وساتي للتعقيب عليها
    لكن لا ادري سر العجلة علي اغلاق الحوار
    فالاخ هشام انا ملاحظو في كل حواراتو يكون هو المبادر
    بالشينة واي حوار علي هذا المستوي المعقد يحتاج الي طولة بال
    قد تري فيي شخصا جامدا ولكن من الافضل ان يكون الحكم للقارئ والمتابع
    علي كل حال انت شخصيا انا اسعد بمداخلاتك وسنصل من خلال الحوار الي افكار اكثر وضوحا

    ونسبة لان مداخلتك تحتاج الي تعقيب في مستوي المداخلة فسوف اتناول ذلك في البيت بعد نهاية الدوام
                  

04-17-2009, 10:37 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: أن تكون هنالك ربط بين لغة الثقافة الدينية والإلحاد ، هذا ليس بشي غريب ، دعنا نقر بان من الصعوبة مثلما ذكرت لك للظروف المحيطة بنا كمجتمع سوداني زائداً لما ذكره عادل تبقى المسالة ليس بتصورك بأنه لافكاك من الثقافة الدينية لكن الوضع معقد بصورة كبيرة
    ...

    انا يا اخ تروتسكي تركيزي علي الالحاد في السودان
    وانت تقر بصعوبة ذلك في مجتمع كالمجتمع السوداني
    ربما يكون في تاريخ الحضارة العربية والاسلامية هناك
    ملحدون تعامل معهم المجتمع بتسامح لانهم قدموا للانسانية
    ما يستحقون به هذا التسامح ولا انكر ان في السودان هذا القدر من التسامح
    ولكن تعقيدات اليوم لا تسمح بالمجاهرة
    انا عندما اتحدث عن الثقافة الدينية في السودان اتحدث عن سماحة المتصوفة وادبهم
    في الخلاف حتي مع اصحاب الديانات الاخري واللا دينيين كذلك لان هذه السماحة هي لب الدعوة
    وهي الكفيلة باقناع الاخرين وفي النهاية القاعدة هي (انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
    اقول هذا المناخ التسامحي هو الذي يظلل السوداني حتي في الحاده وانا اري هذا لا فكاك منه وانت تري الوضع معقد
    اذن رؤيتانا متقاربتان وربما يكون المفهوم متباعد
                  

04-17-2009, 10:52 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: ليس كما يتصورها السيد (خليل) مجرد ((بريستج)) وتوافقه،


    اؤكد لك يا اخ تروتسكي ان المجتمع السوداني لا يتعامل مع الملحد
    كملحد فانت اشرت الي دور الاسره وفي مسائل يتضح فيها الامر بصورة جلية
    فلو هذا الملحد توفي مثلا فهل ينبذه اهله ولو كانو اكثر تشددا طبعا لا
    سيصلون عليه وسيصلي عليه كل معارفه ولو كان بينهم ملحدون وسيصلي عليه كل من حضر اذن انا اري
    ان نظرة المجتمع السوداني الي الملحد اكبر من نظرته هو الي المجتمع فربما
    يرون في ذلك نوعا من التمرد كما سبق واشرت الي ذلك او يرون فيه نوعا من المراهقة الفكرية
    او غير ذلك من التبريرات لان هنا الكثيرين ممن جاهروا بالحادهم ولكن سماحة المجتمع واعمال عقلهم
    قادهم الي الايمان ولذلك لا تكون النظرة الي الملحدعلي انه ملحد وربما يكون هذا هو الداعي الي ان يرتبط
    ما يزعم انه ملحد بالثقافة الاسلامية في صورة من الصور

    (عدل بواسطة الشامي الحبر عبدالوهاب on 04-18-2009, 00:16 AM)

                  

04-18-2009, 05:30 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: لكن الدين الإسلامي هو الذي يفلق ثم يفلق ولا يداوي أي بمعنى انه يتضايق من كون إنسان أصبح ملحداً أو حتى ديانة أخرى بالإضافة إلى وصاياه التي تصل إلى حد ما يُعرف بحُراس النوايا..



    انت يا اخ تروتسكي وصلت الي هذه الخلاصة من زاوية بن لادن
    لكن في النصوص القرانية ما يخالف تماما ما توصلت اليه في عباراتك المقتبسة اعلاه
                  

04-22-2009, 09:01 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    خالص التحايا
    الاستاذ الشامي الحبر عبد الوهاب والجميع..
    جميل انو نقاشنا يسير نحو آفاق أرحب ، بغض النظر اختلافنا ..
    المسالة ذاتها في سياقها التعريفي بصراحة كلمة ملحد دي انا شخصياً ما عاجباني وكانها تميز..فلنسميها البحث عن الحقيقة او هكذا أراها ..
    اما ما ذكرته أستاذ الشامي حول((وانت تقر بصعوبة ذلك في مجتمع كالمجتمع السوداني
    ربما يكون في تاريخ الحضارة العربية والاسلامية هناك
    ملحدون تعامل معهم المجتمع بتسامح لانهم قدموا للانسانية
    ما يستحقون به هذا التسامح ولا انكر ان في السودان هذا القدر من التسامح
    ولكن تعقيدات اليوم لا تسمح بالمجاهرة
    )) هذا راجع إلى ؛ لشعور المسلمين بان الموضوعية من المسلمات " Postulates" كالنقد وهم عادة لا يناقشون المسلمات؛ لذا هم يصنفون من ضمن المجتمعات المتصلبة؛ حيث ولا تزال المحاولات التي تعتمد العقل والمنطق والفكر الحر لاختراق انغلاقات الأفكار الماضوية الغارقة بالأساطير والأوهام والتقديس في عالمنا العربي والإسلامي تجابه بالتسفيه والقمع والإرهاب الفكري ومُعرضة للاستلاب والمصادرة بحكم إنها محاولات ( تخريبية ) تهدف إلى خلخلة ( الدين ) وتشويه منابعه ومفاهيمه ومنطلقاته كما يزعمون وبالتالي يجب أن يبقى (الدين) بعيدا ً عن مسئولية العقل والتحليل العلمي والنقد الفكري.
    ولنذكر ما حدث في العالم الغربي حينما اعترض المسيحيون التقليديون الدينيون على كل المحاولات التفكيكية للدين بحجة أن الدين فوق المساءلة النقدية والتاريخية يحدث الآن عندنا وبصورة شديدة الفتك بكل المحاولات التي تهدف إلى إخضاع الدين للتساؤلات النقدية والتاريخية خوفا ً عليه من الانكشاف أمام تلك المحاولات التفكيكية والتحليلية التي تنزع عنه القداسات والهالات المثالية لأنه كما يقول المسلمين أنه الدين ( الحق ) ويجب أن لا يقترب منه أحد بالمس أوالنقد أوالتشريح ويجب أن يبقى فوق كل محاولات الإنسان (القاصرة ) عن إدراك مفاهيمه ومحتوياته التاريخية والقدسية والتراثية.

    Quote: انت يا اخ تروتسكي وصلت الي هذه الخلاصة من زاوية بن لادن
    لكن في النصوص القرانية ما يخالف تماما ما توصلت اليه في عباراتك المقتبسة اعلاه

    لم ابني رؤيتى للمشهد باستناج خلاصة من زاوية بن لادين ولكن بناء على واقع المشاهده والتجربه بالرجوع الى مرتكزات المسلمين كالقران مثلاً..
    فقديماكنت مهادنا ولكن وضحت الرؤية حول ان مايحدث باسم الدين الاسلامي هو فعلا الدين الاسلامي..
    فالإسلامي هو شخص غير راضِ عن المجتمع كما هو يريد ان يصبح الأفضل على حساب الآخرين. والقاسم المشترك الذي يجمع المسلمين يؤكد هشاشة التحليلات التي تُجيز لنفسها تعميم البعد التفسيري.
    يصبح المرء إسلامياً او مسلماً لانه مريض او صغير او غير متعلم ، ويمكنه ان يكون خادعاً بشكل واضح. ونجد انه رسوخ فكرة الإسلام إذ أسميناها نمطية من خلال النساء اللائي يصبحن مسلمات، لا يفعلن ذلك إلا خضوعاً للعنف الذكوري لإبائهن وإخوانهن أو أزواجهن كمثال الافعانيات-الإيرانيات-السودانيات.
    اذن هؤلاء المسلمين ليسو مجرد فقراء أهملتهم التنمية وليسوا أغنياء أسكرتهم الأموال ، ولا نتاج تكاثر سكاني ولا ولا .أنهم كل هذا معاً ضمن تنوع متشابه لتنوع فاعلي تعبئات أخرى وُلدت كرّد على شكل أو أخر من أشكال السيطرة والضغوط الاجتماعية ، هم الذين يمكن الذين نطلق عليهم المصابون [بداء الإسلام]. وحسب قناعة من واقع الحال قديم وجديد ، لا ينشأ الاسلام إلا في واقع راديكالية متعصبة.((يعني زول نصيح كده ما ظني ببقى مسلم)).
    وكما ذكرت لك سابقا ((دعنا ننظر إلى هذه الجدلية(الغلوتية) ولنرى إلى ماذا تقودنا:-))
    معظم المسلمين ليسوا أصوليين، ومعظم الأصوليين ليسوا إرهابيين ، ولكن معظم الإرهابيين هم مسلمون يدعون ذلك ويفخرون أنهم كذلك. يفخرون بذلك لان دينهم أمرهم بذلك ، إذا أين تكمن المُعضلة؟!. بتحليل لابن لادن نجده هو الداعية الذي يؤنب الأمراء الذين نسوا ((التشريع الإلهي)) واعوجاج الصهاينة والصليبين وسائر الكفار .
    يستوحي بن لادن وزعماء ارهابيون اسلاميون اخرون من تعليل طويل بعدم التسامح المفرط داخل الاسلام ، منذ عصور الاسلام في نشاته الى ابن تيميه مروراً بمؤسسي الوهابية والاخوان المسليمن حتى سيد سيد قطب ...الخ
    • لاحظ بناءً على أنهم نسو ...الخ، واللبيب بالإشارة يفهم..
    ولمن تُـهون لينا جية..


    التحايا النواضر ...
                  

04-22-2009, 01:20 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    .((يعني زول نصيح كده ما ظني ببقى مسلم)).

    يعني يا اخ تروتسكي المليار ونصف المليار
    ديل كلهم مجانين


    علي العموم لحين العودة المفصلة
    وتحياتي مجددا
                  

04-23-2009, 10:24 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: لم ابني رؤيتى للمشهد باستناج خلاصة من زاوية بن لادين ولكن بناء على واقع المشاهده والتجربه بالرجوع الى مرتكزات المسلمين كالقران مثلاً..

    هل ممكن امثلة من القرآن


    Quote: يصبح المرء إسلامياً او مسلماً لانه مريض او صغير او غير متعلم ، ويمكنه ان يكون خادعاً بشكل واضح. ونجد انه رسوخ فكرة الإسلام إذ أسميناها نمطية من خلال النساء اللائي يصبحن مسلمات، لا يفعلن ذلك إلا خضوعاً للعنف الذكوري لإبائهن وإخوانهن أو أزواجهن كمثال الافعانيات-الإيرانيات-السودانيات


    اري يا اخ تروتسكي انك تتجاهل فترة طويلة من تاريخ التسامح الاسلامي
    وتركز علي فترة معينه يراها حتي المسلمون فترة مظلمة

    Quote: بصراحة كلمة ملحد دي انا شخصياً ما عاجباني وكانها تميز..فلنسميها البحث عن الحقيقة او هكذا أراها


    هناك من يجاهر بكلمة ملحد ولا يبالي في ذلك ولكنني اتفق معك في التسمية
    لان يقين الايمان يبدا بالشك ورحلة البحث عن الحقيقة ستقود حتما اليها
    وعندما تقول انك تبحث عن الحقيقة فلن تتوقف في محطة واحدة
    ولك اخ تروتسكي جميل تقديري
                  

04-23-2009, 01:05 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: الشاهد فى الموضوع ان الكثيرين من الملحدين فى مجتمع كالمجتمع فى السودان .. يتمرحلون فكريا ووجدانيا
    نحو الايمان .. تحديدا تجذبهم المناحى والابعاد الصوفيه وهى الاقرب لفلسفة الوجود ..


    أي أنهم يتحولون إلى (مشركين) من منطلق (مؤمنين) آخرين هم (السلفيين) ..

    شفتو حجم الورطة ؟؟
                  

04-23-2009, 08:52 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: كمال علي الزين)

    Quote: أي أنهم يتحولون إلى (مشركين) من منطلق (مؤمنين) آخرين هم (السلفيين)


    دلوقت يا اخ كمال الزين المؤمنين الاخرين ديل اجروا تعديلا
    كبيرا في تفكيرهم خاصة هنا في المملكة العربية السعودية بلد المنشأ
    واصبح الحديث عن وسطية الاسلام واعتداله وتغيرت المناهج التي كانت تعتبر
    الفرق الاسلامية الاخر كافرة
    وهو تغيير قاده الملك عبدالله بن عبد العزيز بالدعوة للحوار بين المذاهب الاسلامية
    قبل ان يطلق الدعوة للحوار مع الاديان والثقافات الاخري وهو تغيير فرضته كذلك التطورات
    السياسية بعد احداث سبتمبر مما قاد الي شبه ثورة في الفكرة السلفي للتحرر من الجمود في النص
    وهي وان كانت في بدايتها الا انها دعت الي الاعتراف بالآخر بعد تكفيره وانكاره فاليوم هيئة
    كبار العلماء السعودية اصبحت تضم علما من مذاهب اخري
    ولكن انا معك انه لا زال هناك من يكفر الآخر لمجرد الخلاف
    وربما يكون هؤلاء هم من يدفعون اخرين دفعا نحو الالحاد

    (عدل بواسطة الشامي الحبر عبدالوهاب on 04-23-2009, 08:54 PM)

                  

04-23-2009, 08:52 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: كمال علي الزين)
                  

04-23-2009, 10:30 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: كمال عباس)

    الاخ كمال تحياتي


    Quote: وهل يدعو لتتطبيق شريعة وقوانين إسلامية??
    الحزب يطرح فصل الدين عن السياسةأو فصل الدين عن الدولة
    لا لا يدعو لتطبيق الشريعة الاسلامية وقوانين اسلامية وفي نفس الوقت لا يسمي نفسه حزبا علمانيا ولا يقول انه يدعو للعلمانية
    وفي تناقض موقف الشيوعيين من الامر للاخ محمد حسبو مقال جميل سأتي لك به .. وهنا قال احد متحدثيهم انك لو دعوت للعلمانية في الريف لرماك الناس بالحجارة


    الشيوعيون اجبن من ان يقولوا عن نفسهم علمانيون ناهيك عن ان يعترفوا بالحادهم ..

    Quote: وهل أطلعت برنامجه الجديد أومشروع البرنامج? أعتقد أنك فعلت الحزب المعني يدعو للانفتاح علي الفكر الإنساني بصورة عامة ويقول أن الماركسية ستكون أحد مصادره الفكرية وليس المصدر الوحيد
    مشروع البرنامج ليس البرنامج وسيهمني ان اطلع على البرنامج
    عموما ما دام الحزب يسمى نفسه بالشيوعي فان المصادر الاخرى لا قيمة لها لان الشيوعية قاءئمة اصلا على الماركسية اللينينية لا غير
    وما يمارسه الشيوعيون هنا مجرد استهبال سياسي وعجز فكري وتناقض ..

    Quote: ا أخي هم أحرار ........هم عاوزيين ياأخذوا من الماركسية بعض جوانبها ويتركوا الباقي وعاوزيين يعتبروها أحد المصادر الفكرية فقط وعاوزيين يحتفظوا بأسم الحزب الشيوعي كما هو وبالمناسبة الدعوة لمجتمع بلا ملكية خاصة دعوة قديمة وفكرة شيوع الملكية فكرة قديمة ويمكن أن تتبناها وأنت بعيد عن أيدلوجيا ماركس
    لا ما ممكن .. النظريات فيها قدر من الاتساق الداخلي ولا يمكنك التعامل معهخا بطريقة السمكرجية .. الماركسية اصلا تقوم على المادية الجدلية والمادية الجدلية ملحدة فلا يمكن ان تسحب الاساس وتريد الابقاء على السقف .. ودعوات العدالة الاجتماعية القديمة تختلف عن الشيوعية كما تمت في التحربة الشيوعية وكما تبناها الحزب الشيوعي .

    Quote: وبمناسبة الاسماء هذه هاأنتم تسمون حزبكم الليبرالي فهل هذا يعني بالضرورة أنكم تتبنون كل النظريات والافكار والرؤي البيبرالية?
    كما تعلم ليس هناك نظرية ليبرالية والليبرالية ليست عقيدة كالماركسية وهناك ليبراليات مختلفة ولكني ازعم انني نتبني القيم الاساسية لليبرالية وما يعتبر اساسها من جذور ومن بينها العلمانية والتركيز على حرية الانسان وعلى المسؤولية الفردية وعلى اقتصاد السوق ولن تجد\ لنا تناقضا مع الاسس الرئيسية التي يتقف عليها كل الليبراليون .

    Quote: أفهم أنكم تتبنون بالضرورة الديموقراطية الليبرالية ولكنكم مع تسمون حزبكم الليبرالي الديموقراطي!!ولا أري داعيا للفظة الديموقراطي لأنها مضمنة بالضرورة في لفظة الليبرالية..
    حزبنا اسمه الديمقراطي الليبرالي وليس الليبرالي الديمقراطي .. ونعم نحن نتبني الديمقراطية الليبرالية ولفظ الديمقراطي يعني توجهنا الديمقراطي العام ولفظ الليبرالي يعني اننا وسط الديمقراطيين فان منهجنا ليبرالي .. والكلمتان تكملان بعضهما وتغنيهما ولا تتناقضان كما تفضلت ..
                  

04-23-2009, 11:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Abdel Aati)

    من نقاش سابق


    Quote: بخصوص الحزب الشيوعي ؛ فانى ازعم بان موقفه من مسالة الدين غامض وضعيف ؛ فهو من جهة يتبنى منهجا ماركسيا ؛ وهو بالضرورة منهج يتنائى عن الاديان ؛ وهو من الجهة الاخرى يتحاشى اعلان العلمانية ؛ وقد يبدو ذلك خوفا من الدعاية المضادة؛ ويبدو لى ان جزءا كبيرا من سيكلوجية الحزب الشيوعي تلعب فيها حادثة معهد المعلمين العالى دورا رئيسيا ؛ اذ اجبروا من ذلك الوقت على الدفاع ؛ فلا هم بنوا تيارا علمانيا صلبا ؛ ولا هم اقنعوا الناس بانهم ليسوا ضد الدين

    ولكى لا القى الكلام على عواهنه ؛ فانى اذكر لك مثالين : الاول هو طرح الحزب الشيوعي بانه ضد الدولة الدينية ؛ وقد كتبت فى هذا الصدد مقالا فى 1988 نشر بجريدة الميدان ؛ وكان ردا على مقال للاستاذ الحاج وراق ؛ وقد اوضحت انه ليست هناك ؛ بالمعايير العلمية دولة دينية ؛ وانه هناك دولة ديمقراطية او ديكتاتورية ؛ وان الاصوليين يخاتلون عندما يزعموا بانهم يبنوا دولة دينية ؛ وان الحزب الشيوعي عندما يثول انه ضد الدولة الدينية ؛ فهو ينجر الى مفاهيمهم ؛ ثم يخسر ؛ لان الجماهير تظنه يقف ضد الدين ؛ ما دام يرفض الدولة الدينية

    من الجهة الاخرى ؛ نجد محمد ابراهيم نقد يصرح ؛ بانه ليس ضد قوانين الشريعة ؛ اذا ما اتت من البرلمان ؛ وفى الحقيقة فانه ليست هناك قوانين للشريعة او غيرها ؛ بل هناك قوانين منسجمة مع الدسنور ؛ واخرى ضده ؛ قوانين متقفة مع مبدا المواطنة ؛ واخرى ضدها ؛ ولو جائت اى قوانين معادية للدستور وخارقة لحقوق المواطنة ؛ لوجب الوقوف ضدها ؛ سواء تسترت بالشريعة او الشرعية الثورية ؛ ولو اتت من البرلمان ؛ غليس البرلمان فوق الدتور ؛ وانما العكس هو الصحيج

    اضافة الى ذلك ؛ فان الحزب الشيوعي السودانى ؛ فى فترة الديمقراطية الثالثة ؛ قد بنى جزءا كبيرا من دعايته وطرحه ؛ ضد تراجعات الصادق المهدى ؛ على اطروحات ..الصادق المهدى نفسه ؛ من مرحلة سابقة . وقد كان الاستاذ الجاح وراق ؛ المتخصص فى هذه القضايا وقتها فى الميدان ؛ لا يكل عن تذكير الصادق بما كتب ؛ وبما قال ؛ ومما لاريب فيه انه كان يمثل وجهة نظر الحزب ؛ بما اتيح له من امكانيات الكتابة ؛ ولقد رددنا عليه فى وقتها بان هذا اسلوب ضعيف ؛ حيث يمكن للصادق ان يقول انه راجع اقواله ؛ وطورها ؛ ولا يجب ان تكون اقوال الصادق السابقة او اللاحقة هى المرجعية ؛ بقدر ما تكون فى تطوير خطاب مستقل ؛ يواجه خطاب الترابى والصادق ويهزمهما ؛ الا ان المشكلة لم تكن مشكلة الحاج وراق ؛ بقدر ما كانت مشكلة عدم وجود هذا الخطاب المستقل فى تكتيك الحزب ؛ لا فى هذا المجال او غيره

    وقد تكون قد لاحظت ؛ ان الحزب الشيوعي ؛ لم يعلن قط انه حزب علمانى ؛ فى نفس الوقت الذى كان يتخبط فيه فكريا ؛ بتبنى ايدولوجية شيوعية ستالينية ؛ ليس لها انعكاس او معرفة بها حتى فى حدود عضويته ذاتها ؛ وقد قالت فاطمة احمد ابراهيم ان نقد قال لها ؛ ان الحزب اخذ 20% من الماركسية ؛ فمن اين يا ترى اخذ هذه ال80% الباقية ؛ اننا نزعم ان هذه ال80% فارغة ؛ ولم يستطع الحزب ان يقدم فيها اى حصاد فكرى

    ان قضية الدين ؛ هى من الاهمية بمكان ؛ بحيث لا تترك للفقهاء ؛ او للاحزاب الاسلامية ؛ وهنا تترائى عدة استراتيجيات للتعامل مع قضية علاقة الدين بالسياسة ؛ منها التالية :

    1- تثوير الدين ؛ فيما اطلق عليه اسم اليسار الاسلامى ولاهوت التحرير
    2- تثوير المجتمع ؛ عن طريق تعميم القيم المدنية ؛ وربطها بالتغيير الاقتصادى والقانوتى والاجتماعى
    3- الحجر على الدين ؛ واقصائه من الحياة العامة ؛ مع عدم التعرض لمقدساته
    4- التعايش مع الدين ؛ وعدم اتخاذ اى موقف سلبى او ايجابى ضده

    ويبدو لى ؛ ان الحزب الشيوعي قد اختار الاخيرة ؛ ولكن نسبةللاسقاطات التاريخية ؛ وعدم وجود خط ثابت موحد للحزب واعضائه ؛ فان خياره هو الاسؤا ؛ ومن ذلك انك تجد بين الشيوعيين من يصلى ويصوم ؛ ومن يحهر بالحاده ؛ ويغيب صوت الحزب بينهما ؛ وقد ذكرت فى اسئلتى للاستاذة سعاد ؛ ان الحزب لم يطرح العلمانية كقيمة اصيلة ؛ بل تذرع دائما بالوحدة الوطنية ؛ كما يبدو ان الحزب مقتنع بنظرية الفسيفساء الثقافية ؛وان كان لا يعلن ذلك او لا يدريه ؛ وهى نظرية سلبية وقد تم التخلى عنها فى العالم اجمع ؛ لانها لاتؤدى الى بناء امة ؛ وانما هى محاولة لاقصاء الحراك الثقافى ؛ وهى محاولة فاشلة ؛ وقد ثبت فشلها فى لبنان مثلا ؛ البلد الذى ارتفعت فيه دعواها باعلى الاصوات

    اننى لا يمكننى ان ادافع عن انعدام وجود موقف للحزب الشيوعي من قضية الدين ؛ ولا عن التخبط الفكرى الذى يركبه فى هذه الناحية ؛ والذى يؤدى الى اساءه فهم موقفه الغامض ؛ والذى لا اعتقد ان قيادات الحزب نفسها تفهمه ؛ واشير اليك الى انه رغم مرور خمس وحمسين عاما على قيام الحزب ؛ فليس له وثيقة او كتيب منفصل تناقش مسالة الدين والسياسة
                  

04-23-2009, 11:13 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يمكن ان يكون السوداني ملحدا (توجد نماذج) (Re: Abdel Aati)

    Quote: ان قضية الدين ؛ هى من الاهمية بمكان ؛ بحيث لا تترك للفقهاء ؛ او للاحزاب الاسلامية ؛ وهنا تترائى عدة استراتيجيات للتعامل مع ‏قضية علاقة الدين بالسياسة ؛ منها التالية :‏
    ‏1- تثوير الدين ؛ فيما اطلق عليه اسم اليسار الاسلامى ولاهوت التحرير ‏
    ‏2- تثوير المجتمع ؛ عن طريق تعميم القيم المدنية ؛ وربطها بالتغيير الاقتصادى والقانوتى والاجتماعى ‏
    ‏3- الحجر على الدين ؛ واقصائه من الحياة العامة ؛ مع عدم التعرض لمقدساته ‏
    ‏4- التعايش مع الدين ؛ وعدم اتخاذ اى موقف سلبى او ايجابى ضده

    قلت ان هناك اربعة استراتيجيات اساسية للتعامل مع علاقة الدين ‏بالسياسة؛ طرحناها اعلاه؛ وقلت ان الحزب الشيوعي السوداني ‏يتبني الاخيرة منها؛ وان هذا الخيار هو الاسؤا.‏

    اما الخيار الاول ؛ فهو ما اتي به ناشطي ‏ومنظري لاهوت التحرير في امريكا اللاتينية وغيرها؛ واليسار ‏الاسلامي ممثلا في محاولات محمد عمارة في مرحلته القومية؛ وحسن ‏حنفي؛ واليسار الاسلامي التونسي؛ الخ . وفي السودان تبناه الحزب ‏الاشتراكي الاسلامي؛ والي درجة الاخوان الجمهوريين؛ وهم ‏يقولوا بان في الدين طاقات ثورية؛ وان حوهره تقدمي؛ ويجب ‏استخدامه لصالح الجماهير. ولا ريب عندي ان هذه دعوة غير ‏علمية؛ وانها تنظر الي جانب واحد من محتويات الدين؛ وهي تجارة ‏اخري بالدين؛ وان باسم اليسار والاشتراكية هذه المرة.‏

    اما الخيار الاخير؛ فهو موقف سلبي؛ يتهرب من مواجهة الظاهرة ‏الدينية؛ ومن اتخاد موقف واضح في جدل الدين والسياسة؛ وهو ما ‏ننعيه علي الحزب الشيوعي السوداني؛ وما اعتبرناه هو الاسؤأ؛ وهو ‏يختلف عن موقف الاخوان المسلمين؛ حيث هم يتخذوا موقفا نشطا ‏تجاه الدين؛ ويتخذونه اداة في نشاطهم السياسي؛ وليس هناك أي ‏عاقل يقول انهم يتخذون الخيار الاول او الاخير؛ الا ان يكون عقله ‏ميكرسكوبي كعقل المخترم بلير.‏


    اما الخيار الثالث فهو خيار عدمي فوضوي؛ لا يؤدي الي شي؛ وقد استخدم في تركيا اتاتورك ؛ وفي الاتحاد السوفيتي السابق؛ وفي اشد تحجلياته في البانيا الشيوعية؛ حيث تمت المحاولة لالغاء الدين من الحياة العامة والخاصةى؛ ويذهب البعض ؛ مثل محمد اركون؛ الي ان العلمانية الفرنسية التقليدية ؛ تنحو هذا المنحي.

    ان خياري هو الثاني؛ ‏والقائم علي تثوير المجتمع ؛ عن طريق تعميم القيم المدنية ؛ ‏وربطها بالتغيير الاقتصادى والقانوتى والاجتماعى.

    انني واصحاب هذا الخيار ؛ نعتقد ان العلمانية انما ينبغي ان ‏تسود في كل السودان؛ وفي كل العلاقات الاجتماعية والثقافية ‏والسياسية؛ والا تقتصر علي الفضاء الدستوري او القانوني ‏فحسب. كما نعتقد ان العلمانية لن تتم ؛ دون تطور ‏اقتصادي واجتماعي وتعليمي الخ الخ ؛ ودون تثوير المدجتمع ‏ومجمل العلاقات القائمة فيه؛ مما يشكل رافعات لتجاوز الوعي ‏التقليدي في المجتمع؛ وادخال العلاقات العلمانية فيه وفي الحياة ‏السياسية في المحصلة.

    ان هذا الخيار؛ لا يمكن ان ينتظر حتي يتم تطوير وتثوير المجتمع؛ عبر تغيير العلاقات فيه؛ لكيما تقوم العلمانية؛ وانما يعتبر ان العلمنة هي عملية مستمرة؛ ويطرح في احندته اليوم؛ قضايا مثل معارضة اضطهاد المراة باسم الدين؛ والدعوة لقيام قانون مدني ديمقراطي موحد للأحوال الشخصية؛ والدعوة لحرية لحرية الاعتقاد وحرية اللا اعتقاد؛ والدفاع عن كل من يتعرض للقهر باسم الدين.‏‏

    ان العلمانية عندنا؛ ليست طريقا لحل مشكلة الاقليات او غير ‏المسلمين؛ وانما هي جزءا لا ينفصل عن النظام الديمقراطي؛ بل ‏هي لحمته وسداه. ونناضل من اجل ان يستظل بظلها؛ كل ‏السودانيين من مسلمين وغير مسلمين؛ بوصفها تكفل العلاقة ‏الافضل ما بين قناعات الناس الشخصية وما بين دولة المواطنين ‏جميعا؛ وبوصف ان العلاقالت الاجتماعية والسياسية ‏والاقتصادية هي علاقات مدنية اساسا؛ وليست دينية؛ ويجب ان تحكم وتدار مدنيا؛ ‏وليس من سبيل لذلك الا بعلمنة هذه العلاقات واطرها ‏القانونية.‏
                  

04-23-2009, 11:26 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقف الشيوعية والماركسية من الدين : منعا للتشويه والتزوير (Re: Abdel Aati)

    للشيوعية والماركسية موقف الحادي (مادي )متناسق وواضح تجاه الدين ؛ وكل من يحاول انكار ذلك يمارس التشويه والتزوير

    يقول انجلز في كتيب "مبادئ الشيوعية" الذي كان مسودة للبيان الشيوعي :

    Quote: 23. ماذا سيكون موقفها (أي الشيوعية ) من الديانات الموجودة ؟
    كانت كل الأديان إلى حد اليوم تعبير لتطور المراحل التاريخية لشعوب مفردة أو مجمعة. لكن الشيوعية هي مرحلة التطور التاريخي الذي يجعل كل الأديان الموجودة سطحية وتؤدي إلى اضمحلالها.

    المرجع : http://www.marxists.org/arabic/archive/marx/1847/prin_com.htm

    وكتب ماركس وانجلز في البيان الشيوعي :
    Quote: والتهم الموجّهة إلى الشيوعية، من وُجُهات نظر دينية فلسفية إيديولوجية، عموما، لا تستحق نقاشا أكثر تفصيلا.

    وهل من حاجة إلى نظر ثاقب لإدراك أنه مع تغير أوضاع الناس المعيشية وعلاقاتهم المجتمعية، وحياتهم الإجتماعية، تتغير أيضا تصوراتهم ومعتقداتهم ومفاهيمهم، وبكلمة: وعيهم ؟

    وهل يُبرهن تاريخ الأفكار على شيء سوى أنّ الإنتاج الفكري يتحوّل بتحوّل الإنتاج المادي ؟ فالأفكار التي سادت عصرا من العصور، لم تكن قطّ إلاّ افكار الطبقة السائدة.

    فعندما يجري الحديث عن أفكار تُـثـوِّر مجتمعا بأسره، يُعبَّر فحسب عن واقع، وهوأنّ عناصر مجتَمع جديد قد تكونت في عقر المجتمع القديم، وأنّ انحلال الأوضاع المعيشية القديمة يواكبه انحلال الأفكار القديمة.

    فحينما كان العالم القديم يتهاوى انتصر الدين المسيحي على الأديان القديمة، وحينما غُلبت الأفكار المسيحية على أمرها، في القرن الثامن عشر أمام أفكار التنوير، كان المجتمع الإقطاعي يلفظ أنفاسه الأخيرة في صراعه مع البرجوازية، الثوريّة آنـئـذٍ. ولم تكن أفكار حرية المعتقد والحرية الدينية إلاّ تعبيرا عن نظام المزاحمة الحرة في مجال المعرفة.

    وقد يُقال: "إن الأفكار الدينية والأخلاقية والفلسفية والسياسية والحقوقية" إلخ.. قد تعدّلت بلا شك في مجرى التطور التاريخي، لكن الدين والأخلاق والفلسفة والسياسة والحقوق ظلّت قائمة وسط هذا التحوّل.

    "وفوق ذلك هناك حقائق ثابتة مثل الحريّة والعدالة إلخ.. هي واحدة في جميع الأوضاع المجتمعية.

    والحال أنّ الشيوعية تلغي الحقائق الثابتة، تلغي الأديان والأخلاق بدلا من تجديد تشكيلهما، فهي تـناقض، إذن، التطورات التاريخية السابقة كلّها". فإلام تؤول هذه التهمة ؟ إنّ تاريخ كل مجتمع، حتى الآن، كان يتحرك في تناحرات طبقية، إتخذت أشكالا مختلفة حسب العهود المختلفة.

    ولكن مهما كان الشكل الذي اتخذته هذه التناحرات على الدوام، فإنّ استغلال قسم من المجتمع للقسم الآخر هو واقع واحد لجميع العصور السالفة. ولا عجب إذن إن كان الوعي المجتمعي، في كل العصور، يتحرك، رغم التنوع والتباين، في أشكال مشتَركة (واحدة) معينة، في أشكال من الوعي لا تنحلّ تماما إلاّ بزوال التـناحر الطبقي كليا.

    فالثورة الشيوعية، هي القطيعة الأكثر جذرية مع علاقات الملكية المُتوارثَة، ولا غرابة في أن تقطع في مجرى نموها، بجذرية أشدّ، صلتها بالأفكار المتوارثة.

    المرجع : http://www.marxists.org/arabic/archive/marx/1848-cm/02.htm
                  

04-23-2009, 11:38 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف الشيوعية والماركسية من الدين : منعا للتشويه والتزوير (Re: Abdel Aati)

    ويكتب لينين عن المادية باعتبارها الاساس الفلسفي للماركسية

    Quote: إن المادية هي فلسفة الماركسية، في غضون كل تاريخ أوروبا الحديث، لاسيما في أواخر القرن الثامن عشر، في فرنسا، حيث كان يجري نضال حاسم ضد كل نفايات القرون الوسطى، ضد الإقطاعية في النهاية، والأمينة لجميع تعاليم العلوم الطبيعية، والمعادية للأوهام ولتصنّع التقوى و... الخ، ولذا بذل أعداء الديموقراطية كل قواهم لـ"دحض" المادية، لتقويضها، للافتراء عليها؛ ودافعوا عن شتى أشكال المثالية الفلسفية التي تؤول ابرادا، على نحو أو آخر، إلى الدفاع عن الدين أو إلى نصرته.

    وقد دافع ماركس وانجلس بكل حزم عن المادية الفلسفية وبيّنا مرارا عديدة ما في جميع الانحرافات عن هذا الأساس من أخطاء عميقة، ووجهات نظرهم معروضة بأكثر ما يكون من الوضوح والتفاصيل في مؤلفي أنجلس: "لودفيغ فورباخ" و"دحض دوهرينغ"، اللذين هما، على غرار "البيان الشيوعي"، الكتابان المفضلان لدى كل عامل واع.

    ولكن ماركس لم يتوقف عند مادية القرن الثامن عشر، بل دفع الفلسفة خطوات إلى الأمام، فأغناه بمكتسبات الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، ولاسيما بمكتسبات مذهب هيغل، الذي قاد بدوره إلى مادية فيورباخ. وأهم هذه المكتسبات، الديالكتيك، أي نظرية التطور بأكمل مظاهرها وأشدها عمقا، وأكثرها بعدا عن ضيق الأفق، نظرية نسبية المعارف الإنسانية التي عكس المادية في تطورها الدائم. إن أحدث اكتشافات العلوم الطبيعية – الراديوم، والالكترونات، وتحوّل العناصر – قد أثبتت بشكل رائع صحة مادية ماركس الديالكتيكية، رغم أنف مذاهب الفلاسفة البرجوازيين ورغم ردّاتهم "الجديدة" نحور المثالية القديمة المهترئة.

    وقد عمق ماركس المادية الفلسفية وطوّرها، فانتهى بها إلى نهايتها المنطقية ووسع نطاقها من معرفة الطبيعة إلى معرفة المجتمع البشري. إن مادية ماركس التأريخية كانت أكبر انتصار أحرزه الفكر العلمي، فعلى إثر البلبلة والاعتباط اللذين كان سائدان حتى ذلك الحين في مفاهيم السياسة والتاريخ، جاءت نظرية علمية، روعة في التناسق والتجانس والانسجام، تبيّن كيف ينبثق ويتطور، من شكل معين من التنظيم الاجتماعي، ومن جراء نمو القوى المنتجة، شكل آخر، أرفع، – كيف تولد الرأسمالية من الإقطاعية، مثلاً.

    وكما أن معرفة الإنسان تعكس الطبيعة القائمة بصورة مستقلة عنه، أي المادة في طريق التطور، كذلك تعكس معرفة الإنسان الاجتماعية (أي مختلف الآراء والمذاهب الفلسفية أو الدينية والسياسية، الخ.) نظام المجتمع الاقتصادي، إن المؤسسات السياسية تقوم كبناء فوقي على أساس اقتصادي، فإننا نرى، مثلا كيف أن مختلف الأشكال السياسية للدول الأوروبية العصرية هي أداة لتعزيز سيطرة البرجوازية على البروليتاريا.

    إن فلسفة ماركس هي مادية فلسفية كاملة، أعطت الإنسانية، والطبقة العاملة بخاصة، أدوات جبارة للمعرفة.

    2
    من كتيب لينين : اقسام الماركسية الثلاثة واركانها المكونة الثلاثة
    المرجع : http://marxists.org/arabic/archive/lenin/1913/03-03.htm#1
                  

04-23-2009, 12:02 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف الشيوعية والماركسية من الدين : منعا للتشويه والتزوير (Re: Abdel Aati)

    يكتب ماركس في موضوعاته عن فورباخ بما يوضح اختلاف مفهومه المادي عن مفهوم فيورباخ المادي ( والذي يدعو مع ذلك لدين جديد هو دين الحب)

    Quote: 1

    إن النقيصة الرئيسية في المادية السابقة بأسرها – بما فيها مادية فورباخ – هي أن الشيء (Gegenstand) ، الواقع ، الحساسية ، لم تُعرض فيها إلا بشكل موضوع (Objekt) أو بشكل تأمل (Anschauung) ، لا بشكل نشاط إنساني حسيّ ، لا بشكل تجربة ، لا من وجهة النظر الذاتية . ونجم عن ذلك أن الجانب العملي ، بخلاف المادية ، إنما طورته المثالية ، ولكن فقط بشكل تجريدي ، لأن المثالية لا تعرف ، بطبيعة الحال ، النشاط الواقعي الحسي كما هو في الأصل . وفورباخ يريد الموضوعات الحسية التي تتميز في الحقيقة عن الموضوعات الفكرية ، ولكنه لا ينظر إلى النشاط الإنساني نفسه بوصفه نشاطا واقعيا (gegenstandliche) . ولهذا لم يعتبر في كتابه « جوهر المسيحية » شيئا إنسانيا حقا إلا النشاط النظري ، في حين أنه لم ينظر إلى النشاط العملي ولم يحدده إلا من حيث شكله التجاري الوسخ . ولهذا ، لا يدرك أهمية النشاط « الثوري » ، « النقدي–العملي » .



    2

    إن معرفة ما إذا كان التفكير الإنساني له حقيقة واقعية (gegenstandliche) ليست مطلقا قضية نظرية ، إنما هي قضية عملية ؛ ففي النشاط العملي ينبغي على الإنسان أن يثبت الحقيقة ، أي واقعية و قوة تفكيره ووجود (Diesseitigkeit) هذا التفكير في عالمنا هذا . والنقاش حول واقعية أو عدم واقعية التفكير المنعزل عن النشاط العملي إنما هو قضية كلامية بحتة .



    3

    إن النظرية المادية التي تقر بأن الناس هم نتاج الظروف والتربية ، وبالتالي بأن الناس الذين تغيروا هم نتاج ظروف أخرى وتربية متغيرة ، – هذه النظرية تنسى أن الناس هم الذين يغيرون الظروف وأن المربي هو نفسه بحاجة للتربية . ولهذا فهي تصل بالضرورة إلى تقسيم المجتمع قسمين أحدهما فوق المجتمع ( عند روبرت أوين مثلا ) .

    إن اتفاق تبدل الظروف والنشاط الإنساني لا يمكن بحثه وفهمه فهما عقلانيا إلا بوصفه عملا ثوريا .



    4

    إن فورباخ ينطلق من واقع أن الدين يُبعد الإنسان عن نفسه ، ويشطر العالم إلى عالم ديني موهوم وعالم واقعي . وعمله ينحصر في جر العالم الديني إلى قاعدته الأرضية . وهو لا يرى أنه متى انتهى هذا العمل ، يبقى الشيء الرئيسي غير منجز . والواقع أن القاعدة الأرضية تفصل نفسها عن نفسها وتنقل نفسها إلى السحاب بوصفها ملكوتا مستقلا . لا يمكن تفسيره إلا بالنزعات والتناقضات الداخلية الملازمة لهذه القاعدة الأرضية . يجب إذن ، أولا ، فهم هذه الأخيرة في تناقضها ، وبعد ذاك يجب تعديلها بشكل ثوري عن طريق إزالة هذا التناقض . وعليه ، حين يكتشف ، مثلا ، سر العائلة المقدسة في العائلة الأرضية ، يجب انتقاد العائلة الأرضية نفسها نظريا وتحويلها ثوريا بشكل عملي .



    5

    إن فورباخ الذي لا يرضيه التفكير المجرد يستنجد بالتأمل الحسي ؛ ولكنه لا يعتبر الحساسية نشاطا عمليا للحواس الإنسانية .



    6

    إن فورباخ يُذيب الجوهر الديني في الجوهر الإنساني . ولكن الجوهر الإنساني ليس تجريدا ملازما للفرد المنعزل . فهو في حقيقته مجموع العلاقات الاجتماعية كافة .

    إن فورباخ الذي لا ينتقد هذا الجوهر الحقيقي مضطر إذن إلى :

    1– أن يتجرد عن سير التاريخ وأن يعتبر الشعور الديني (gernut) في ذاته ، مفترضا وجود فرد إنساني مجرد منعزل ؛

    2– أن يعتبر ، بالتالي ، الجوهر الإنساني فقط بوصفه « نوعا » ، تعميما داخليا أخرس ، يربط كثرة من الأفراد بعرى طبيعية بحتة .



    7

    ونتيجة لذلك لا يرى فورباخ أن « الشعور الديني » هو نفسه نتاج اجتماعي وأن الفرد المجرد الذي يحلله يرجع في الحقيقة إلى شكل اجتماعي معين .



    8

    إن الحياة الاجتماعية هي بالأساس حياة عملية . وكل الأسرار الخفية التي تجر النظرية نحو الصوفية ، تجد حلولها العقلانية في نشاط الإنسان العملي وفي فهم هذا النشاط .


    9

    إن الذروة التي بلغتها المادية التأملية ، أي المادية التي لا تعتبر الحساسية نشاطا عمليا إنما هي تأمل أفراد منعزلين في « المجتمع المدني » .



    10

    إن وجهة نظر المادية القديمة هي المجتمع « المدني » ؛ ووجهة نظر المادية الجديدة هي المجتمع البشري أو البشرية التي تتسم بطابع اجتماعي .



    11

    إن الفلاسفة لم يفعلوا غير أن فسروا العالم بأشكال مختلفة ولكن المهمة تتقوم في تغييره .

    المرجع : http://www.marxists.org/arabic/archive/marx/1845/feuerbach.htm
                  

04-23-2009, 12:04 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف الشيوعية والماركسية من الدين : منعا للتشويه والتزوير (Re: Abdel Aati)

    أنه من المتعب فعلا ان يكتب الانسان عن موقف الماركسية والدين ويستخدم النصوص في ذلك لاثبات الحاد كل من الماركسية والشيوعية؛ وهو امر يعلمه كل من له اطلاع بسيط على الماركسية وعلى تاريخ الفلسفة وتاريخ الافكار السياسية وتاريخ الشيوعية نفسها؛ ولكن ماذا نفعل مع المستهبلين والمزورين والكذابين من تحت لافتة الحزب الشيوعي السوداني الذي يكذب كبيرهم بكل بجاحة ويقول انه لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي ...

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-23-2009, 12:05 PM)

                  

04-23-2009, 12:13 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقف الحزب الشيوعي السوداني المخزي من العلمانية : (Re: Abdel Aati)

    ولا يكتفي الحزب الشيوعي بممارسة الانتهازية الفكرية والاستهبال الايدلوجي بل الكذب عديل في موضوع الحاد الماركسية والحاد بعض عضويته - وهو حق شرعي لهم - وانما يتراجع حتى عن مفهوم العلمانية امعانا في الرجعية والتخلف ؛ وهو ما عالجه الصديق - وعضو الحزب الشيوعي - محمد حسبو في نقده للمواقف الانتهازية الحالية ممن عبر عنها الطرح الحالي لقيادة نقد الانتهازية

    Quote: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط


    محمد حسبو

    "حُجّة الله على أهل الشام. لكن الفتى مقتول"
    الحسن بن الحنفية متحدثا عن غيلان الدمشقي و متنبئا بمصيره..
    لقاءات قيادة الحزب الشيوعي "المتوالية" مع قيادة المؤتمر الشعبي، لا تقف عند حد التواصل السياسي غير المبرر و "التفسّخ الأخلاقي" الممض، بل و فيما يبدو أنها تتعداه إلى التقاء فكري و عدوى "منهاجية" يمكن مقاربتهما دون عناء، بمراجعة الورقة الموسومة بـ مسألة الدين و الدولة، ضمن أوراق المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي، و مقارنتها مع مُؤلّف الدكتور حسن الترابي، حول الشورى و الديمقراطية، كما سيتبيّن

    و قد تنصّلت الورقة المقدمة لمؤتمر الحزب الخامس و المنشورة على الرابط ادناه بموقع الحزب الشيوعي السوداني

    http://www.midan.net/nm/private/news/religion_state.htm

    تنصّلت من مفردة العلمانية و اقترحت الدولة المدنية بديلا لها، ذاهبة كل مذهب لإقناع القارئ أن هذا مجرّد تحوّل لفظي لا يمسخ المضمون، بل يطوِّره، و أن هذا التحوّل إنما يجري مسوقا بثلاث حجج (تُقرأ أُحجيات)، حجة ثقافية، و حجة سياسية و ثالثة –كـ مُناة- توسُّلية

    دحض الحجة الثقافية:

    1/أ

    تدس الورقة طرف حجتها الثقافية في حقائب وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية كي تفاجئنا بضبطها في طياتها، و تنتزع من تلك الوثيقة اعترافا لم تضمره، إذ تحملنا ورقة الدولة المدنية هذه، على الاعتقاد بـأن ما طُرح في تلك الوثيقة هو "طرح تحويلي" يحتوي على أمرين في غاية الأهمية: أولهما كما قالت:

    الأمر الأول: الاستخدام المنتبه لمصطلح (العلمانية) ، لا بمدلولاته التى استقرت فى الفكر الغربى منذ حقبة التنوير ، إحدى الحقب الثلاث لعصر الحداثة ، وإنما كمرادف لمفهوم (العقلانية) فى الفكر الإسلامى.

    هذه فرية، و قراءة قصدية، يُنتجها القارئ و يستخرجها من النص، طبعا نفهم دافعها، و هو استثمار القيمة التي تحظى بها وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية، بل و قيمة كاتبها نفسه، في "قلوب" الشيوعيين، لتزيين هذا الفعل النكوصي، مؤقتا، أنبِّه إلى بعض أشارات وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية، كما يلي:

    أولا: الوثيقة لم تُشِر من قريب أو بعيد إلى تيار عقلاني في الفكر الإسلامي، بل تحدثت عن القوى الرجعية التي ظلّت "تعمل في إطار الحركة السياسية العقلانية على الرغم من استنادها بين جماهيرها على الدجل باسم الدين". و لعل اللحظة التاريخية التي كُتبت فيها الوثيقة، بل و فكر كاتبها، تمنعان من احتمال أنّه كان يستلهم أو يقدّر موقفا لما وصفه بالرجعية، التي نعلم أن حواشي وثيقة الدولة المدنية المقترحة هذه، تنصِّب بعض رموزها، على أنهم يمثِّلون العقلانية الإسلامية، المفترى عليها، كما سنشرح

    ثانياً، أو ثم أنّ: الوثيقة –الماركسية و قضايا الثورة السودانية- من بعد، تتمسّك بموقف في غاية التقدم و الاتساق مع الروح العلمانية، حين تصف لجوء الثورة المضادة إلى سلاح الدين على أنه "يُوكِّد إفلاسها السياسي" الذي عبّرت عنه بـ"ترك الحياة السياسية العلمانية، و نشر جو من الدجل اليميني"، مضمون هذا الموقف الذي سنثمنّه لاحقا و نبيّن اتصاله بموضوعنا، هو أن اللجوء إلى سلاح الدين هو تعبير عن "الإفلاس" في الصراع السياسي

    كذلك أو ثالثاً: نلتقط إشارة هامة، أهمية فائقة، من تلك الوثيقة نفسها، فهي مع تأكيدها أكثر من مرة على أنه "أصبح على حزبنا أن ينمي خطّه الدعائي حول قضية الدين الإسلامي و علاقته بحركة التقدّم" إلّا أنها، لم تترك طبيعة ذلك الجهد (المطلوب لتنمية الخط الدعائي) نهبا لقراءات الشلة الفكرية المعتمدة لدى قيادة الحزب الحالية، بل إنها حددت طبيعته في أنه جهد فلسفي، (و ليس فقهيا) يهدف إلى "وضع الدين –كظاهرة- في مكانه بين حركة الشعوب" (كظاهرة دي مني أنا)، و هذا لعمري –أي تحديد طبيعة الجهد بكونه جهدا في المستوى الفلسفي- موقف أكثر أهمية و جوهرية مما ذهبت إليه ورقة الدولة المدنية في انتباهتها المدّعاة

    أخيراً في هذه النقطة المتعلقة بما قالته وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية، أقول أن معالجتها لموضوعة الدين، لا ترقى لأن تسمّى طرحاً تحويلياً، إلا لو أراد قارئها ذلك، فالوثيقة من بين صفحاتها التي تفوق المائة و الثمانين، لا تعالج الموضوعة إلا في حيز لا يزيد عن ثلاث صفحات، نقول هذا، رغم دقة و حساسية القضية في الوقت الذي كُتِبت فيه الوثيقة، أي ما بعد حل الحزب الشيوعي بأثر حادثة معهد المعلمين..

    1/ب

    لماذا العلمانية بالذات؟
    إنّ المفرزة اللغوية - الثقافية هذه، ، و البحث في شحن و تفريغ الكلمات من دلالاتها التي أضفتها عليها التجربة و الممارسة، ليست ضرورية في شأن العلمانية، بأكثر من ضرورتها في شأن كافة مفردات الصراع السياسي، و أولها الديمقراطية نفسها، التي كانت مبتدأً تعني ائتمار الشعب –الرجال دون العبيد أو النساء أوانذاكـ- كلية و مباشرة لتقرير مسائله العامة كما حدث في المدينة الاثينية القديمة، و هي صورة الديمقراطية التي صارت رمزا لحكم الهمج و الرعاع = عامة الشعب، مقابل سلطة النخبة و الحكماء لدن النموذج الافلاطوني. ثم آلت –الديمقراطية- الى هيئات نيابيات و مؤسسات تمثيليات لم تمنع صانع القرار السياسي المتنفِّذ من استعمار نصف شعوب الكرة الأرضية في مطلع القرن العشرين و إعادة احتلال بعض بؤره مرة أخرى في مطلع القرن الحادي و العشرين، فلو حاكمنا الديمقراطية نفسها بمعيار المحمول التاريخي، لما استقرّت في خاطر البشرية المتلقية لاضطهاد المركز الاستعماري، لما استقرّت مفردة الديمقراطية بعد مطلع القرن العشرين، أو حتى بعد احتلال العراق و نماذج ديمقراطية أبو غريب، لأن الديمقراطية ببساطة، تمثِّل الايدلوجية –أي نعم أيدلوجية- الرسمية لذلك المركز

    إنّ الشحن الدلالي للكلمات بأثر التفاعل مع الواقع "جدل الثقافة"، هو أمر لا يقع الشك في أهمية اعتباره، بل إنه مبحث هام في علوم الإشارات أو السيموطيقيا، و لكنه لا يحدث هكذا بحسن خاطر، فالثقافة نفسها، المتفاعلة مع المفردة اللغوية ليست مركباً جاهزاً، بل إنها حلبة صراع بين المصالح و التيارات المختلفة داخل المحيط الاجتماعي، وبين المجتمعات كلها، هناك جهات متباينة تسعى كل منها لشحن المفردة بما تريده من معانٍ، و القارئ مثلا لكتاب أنور الجندي حول العلمانية، يجد كل هدفه هو إثبات أنّ العلمانية هي الإلحاد و حظر الدين، و هو رأي يجد اسانيده في التجربة الشيوعية في روسيا، لكن لا يخفى أنه رأي متحيّز و انتقائي في أمثلته، و لو خُلِّي بينه و العامة، لساووا العلمانية بالكفر. كلنا متحيزون، و حين يُحسَن استقبال مفردة أو تُلفظ، فإن ذلك يعود بقدر كبير، إلى تحصيل جنودها و حملتها في مضمار الصراع الثقافي و الاجتماعي، أما حين تخليهم عنها على هذا النحو القهقري، الذي تمارسه قيادة الحزب الشيوعي السوداني، فإنها تكرّس لتصور السلفية الجهادية عن العلمانية، و تدمغ العلمانية بأنها خادشة، لإيمان المستعربين المستعلواتيين من الشمال السوداني المسلم

    1/ج

    العلمانية و موت المؤلِّف

    كيف تقع هذه الورقة في فخ الاحتراز الثقافي هذا، و حزبها نفسه يناضل لأجل الديمقراطية لا الشورى، يدعو إلى الاشتراكية لا التكافل الاجتماعي و يعلن تمسّكه بالماركسية لا نهج السلف، إن هذه الانتباهة من جانب الورقة "و ورقات أخريات" لدور اللغة و الثقافة و الخصوصيات ضمن الصرعة الجديدة في الكتابات الحزبية، تتجه إجمالا إلى المجال الخطأ، بسبب من تقاعس الجماعة الناشرة في الحزب عن مخاطبة التغييرات المطلوبة، و اكتفائها بالتنازلات غير المطلوبة للثقافة العربسلامية المتفشية و غير المنقّحة، فالمجال الصحيح و الشجاع لو أرادت الورقة بذل جهد في هذا الجانب -المباحث اللغوية- هو البحث في مجال النظريات النقدية الحديثة، التي افترعت مسألة اللغة كأساس للتحليل الاجتماعي و التاريخي، من لدن والد البنيوية فرناندو سوسير مُؤسّس التعامل مع اللغة كنظام وظيفي Functional system لا كألاغيز فردية، النظريات النقدية الحديثة التي تحفر بصبر لإعادة رؤية العالم عبر منظار نقدي ثقافي مجتاز للتحليل الاقتصادي الماركسي، تلك هي ثورة المباحث اللغوية الجديدة التي تعافها ورقات الحزب لأنها تفكك الرطانة الشيوعية و اليسار التقليدي و وجهات نظر الحتمية و العامل التحتي

    يكفينا في حيّز مفهوم اللغة الذي تخصخصه ورقة الدولة المدنية، بحجة عدم استساغة المجتمع الاسلاموعروبي لكبد مفردة العلمانية، و تجاوب ورقة الدولة المدنية مع هذا الاتجاه، يكفينا استدعاء إسهامات قديمة، لتوضيح الصلة بين مقاربات بعض المدارس النقدية و بين دفاعنا عن "مصطلح" العلمانية، منها مقولة فيكتور شكلوفسكي صاحب الـ De-familiarization : حول اكتساب المعاني

    Meaning is dialogic in nature, that is, a series of encounters between individuals
    و نزيده بكلمة من عندنا and societies

    و استكمال ميخائيل باختين للمُراد في مقولته:
    There is no fixed meaning to any narrative, therefore, and it is always open to multiple interpretations

    يعني: إننا في الواقع –على خلاف ما ذهبت اليه الورقة- معنيون بالدفاع عن العلمانية، عن تجلّيها في الواقع و أمثليتها للمجتمعات المتحضرة و للخليط البشري، ليس كدفاع الورقة الخجول عن بعض إشراقات المدنية الغربية، بل دفاعا اصيلا و مستميتا، عن أن العلمانية هي النظام الوحيد، الذي يبرهن و يضمن إمكانية الاختلاط البشري ضمن أي رقعة من الأرض، و إذا كان السيد ابراهيم نقد، في سرده لأسباب تحالف الحزب الشيوعي مع الحركة الشعبية، قد أكّد أن حجر أساس التحالف، هو تأكيد الحركة على وحدويتها، فإن علينا أن نعلم، أن العلمانية هي تميمة الوحدة، و سرها المكنون و بالتخلي عنها، عبر فلسفة المضامين، المبتسرة هذه، أو تحيّزاً لفئة، تصبح توجهاتنا الوحدوية، زعما لا يسنده دفع من تنظير سياسي مكين

    و نعني: إننا معنيون أكثر بالتمسّك بمصطلح العلمانية، و بخوض الصراع لجعله جزءا من عائلة خطاباتنا المحلية، لكونها تمثّل نظاما أفضل لحل مشكلات العلاقة بين الدين و الدولة، و استغرب الا تشير مصادر و وثائق الحزب عن العلمانية، خصوصا بعد موضة التأصيل اللغوي هذه، إلى أن تاريخ مصطلح العلمانية secularism العملي يبدأ مع معاهدة صلح وستفاليا التي وضعت حدا لحرب الثلاثين عاما الدينية، بين البروتستانت و الكاثوليك أساسا، و بين كيانات سياسية أوروبية إجمالا، كانت كلمة السر في إنهائها و في رسم بنودها، هي العلمانية، كمفهوم ساعد في فض الاشتباك الديني الدموي، لا العكس، و لا كما يُشاع عن أول ظهور العلمانية كمصارع للدين، بل كحل للصراع الديني، و استغرب أيضا، من ورقة تبحث معجمة مصطلح العلمانية ألا تستصحب اجتهاد جون هوليوك الذي في نهاية جدال مترام حول مجال العلمانية، ميّز في النهاية ما بين العلمانية كإطار للنظام القضائي و القانوني و معاملات الدولة التي بطبيعتها لا تحتاج للدين، و بين ضرب آخر من العلمانية المطلقة التي تعني موقفا من الوجود و ظاهراته، لينحصر الجدل بعده، ليس حول وجهة العلمانية، بل حول أشكالها و تصريفاتها

    و مفهوم الصراع لإسكان العلمانية، يعني أننا معنيون بتوضيح و شرح معنى و مضمون العلمانية لجماهير شعبنا، بالتمييز بين النماذج السيئة و تلك الحسنة، تأكيد ربط العلمانية بالديمقراطية –كما فعلنا للدولة المدنية ملاطفةً-، و حصرها في حيز الدولة و تشريعاتها و نظامها القضائي، اغناؤها بالإشارة إلى الحياة المدينية في الدول الاوروبية، التي يفيئ المسلمون إلى حمايتها، حتى الأصوليون منهم و الاكثر تشددا، حين تضيق بهم دول الثيوقراطية الاسلامية، أو تطردهم الخلافات المذهبية، لهم مساجدهم هناك في الغرب، و جمعياتهم و منظماتهم، و إذا كان لابد من الإشارة إلى علمانية تركيا الاستبداية، فلابد من الاستقامة و المصداقية، و تأكيد أن نموذجها مرفوض من جاراتها العلمانيات في اوروبا قبل أي كيان آخر، و أنهم يعطلون انضمامها للاتحاد الاوروبي لأسباب على رأسها موضوعة الحريات في تركيا، في حين أنها، أي تركيا، عضو مؤسّس في منظمة المؤتمر الإسلامي، كان ينبغي قول هذا كله، بدل هذه المناولة المضللة، للحالة الاتاتوركية

    1/د
    البيلقى الهبوب بيضرِّي عيشو:

    كان كل تحسين و تقييف ممكنا في اطار مصطلح العلمانية، فنحن يحق لنا ضبطه و ما يتلائم أكثر مع خصوصياتـنا (بجواز التعبير)، دون حاجة إلى اختراع مصل جديد، نلبسه ما نشاء من تطلعات، إذ ما هو الفرق بين الدولة المدنية و الدولة الشقطيرية مثلا، فبإمكان أيّا كان، أن يصك مصطلح الدولة الشقطيرية، و يحشوه بما يشاء من مفاهيم، مثلما فعلت ورقة الحزب مع مصطلح الدولة المدنية، الذي لو بذلت ربع جهدها معه، لتحقيق و ضبط مصطلح العلمانية، لأنصفت تجربة مشرِّفة، تستحق كما كل التجارب البشرية المشرقة، تحسينات و إعادة توجيه، لكنها بالأساس سليمة و موفّقة

    محاولات صك مصطلحات مثل العقلانية و المدنية الخ، كمساومة مع المجتمعات المتخلفة في المنطقة، ليست جديدة، و قد سبق ورقة الحزب اليها مفكرون مستقلون قناعة أو إنصياعا، و إن يكن الدافع هو تنقيح ما لحق بتجربة العلمانية من شوائب فإننا بالمثل، يمكن أن نخبر عن فظاعات الدول التي يمكن تسميتها مدنية، رغم انبهام المعنى و انبهاله، ليس الآن فقط، بل و الأهم على صعيد الحضارة الإسلامية نفسها، التي تسعى الورقة لتجذير ارجلنا في وحلها السياسي، فمنذ القرن الرابع الهجري، و أحيانا قبله، توقفت التسلطيات الأسلاموية، عن استجلاب شرعيتها من الله و استخلافه، و اصبحت دكتاتوريات مدنية لا تحكم بشرع الله و فعلت ما فعلت من جرائم تئن من حبرها صفحات التاريخ

    1/هـ

    تحليل الارتباط

    و لعله كما قلنا بعاليه، تكون ورقة الحزب قد استلفت منطقها من مدافعة حسن الترابي عن الشورى و رفضه للديمقراطية لما تنطوي عليه من ردّة، و اتباع للغرب، لقد استعمل الترابي ذات الاحتيال الثقافي و اللغوي حين ابتدر هجومه على الديمقراطية: منبهاً إلى "وجوه استعمال المسلمين للمصطلح السياسي الأوروبي مثل الديمقراطية" /معتبراً، أي الترابي/ "أن اللغة اداة للاتصال و التفاهم، و لكنها قد تنقلب أداة لسوء التفاهم، لأن الكلمات لها من وراء المعاني الأساسية أبعاد اجتماعية، تعلق بها من عرف الاستعمال الخاص في كل بيئة اجتماعية" ثم يقرّر منهاج الإسلام الناهض في التماس حضارة الغرب: "أما المسلمون في حال التحرر و لأول عهد النهضة فقد يجديهم كما قدمنا أن يتحفظوا و يميّزوا في تقوّم الأعراف و استعمال الكلمات السائدة، فاللغة سلاح في صراع الحضارات..../يواصل الترابي/.... يود الكفار أن يميلوا على المسلمين بفرض لغتهم عليهم ليبثوا عليهم المفاهيم اويحملوهم على التي تمثلها اللغة عند الكافرين، و على المسلمين أن يأخذوا حذرهم و يجتنبوا التلبيس و الإنسياق للقيم المتمكنة..."

    بهذا المنطق، بهذا المنهاج، يلخص الترابي مثالب التجربة الديمقراطية و يعددها، ثم يفصِّل ما ينافي هذه المثالب على مقاس ما أسماه نظام الشورى، و هو كما نلاحظ أيضا أقرب إلى الفقه الإسلامي الذي تحفل به ورقة الحزب و تذبح العلمانية على بابه، فمن باب أولى، و استقامة على المنهج، أن تلي ورقة الحزب هذه، أخرى تقتبس من منهاج حسن الترابي هذا، ما يجعلنا نستخدم مصطلح الشورى بدل الديمقراطية، كونها مشتقة من المدعو (انتقاصاً) الفكر الإسلامي و نابعة من الوجدان العربي!

    و أنا أسأل بجدية: ما المانع في أن لو قبلنا منطق هذه الورقة، منطق التزلّف إلى الفكر الإسلامي العقلاني، أن نتحوّل إلى الشورى نحن أيضا، و للدوران السرمدي، في هذا اللولب الاسلاموعروبي؟

    1/و

    ثم، كيف تجروء الورقة نفسها، على التمسُّح بما أسمته "مفهوم العقلانية" في "الفكر الإسلامي"، و الايادي التي كتبت هذه الورقة، قد تعلم كم ينطوي عليه هذا اللبوس من زيف و إذعان، إذ أن الفكر الإسلامي الموصول إلينا نفسه هو فكر بترت ساقه العقلاني بالذات، منذ صدره الأول، إن تعبير الفكر الإسلامي ليس محل اتفاق، فهي ترمز في العرف العام وسط سواد مسلمي بلادنا إلى الفكر الجبرى الاشعري السني، و هو بالذات، تيار الفكر الإسلامي الذي وأد العقلانية الإسلامية في مهدها، فكل عقلانية لاحقة، ينتجها بعض سلالته، هي عقلانية الجبرية الأشعرية السنية، التي تلقّحت جنيناً بسفك دماء التيار العقلاني منذ معبد الجهني و غيلان الدمشقي، و يبدو أن الأزهر كان أشجع في الاعتراف بالفكر المعتزلي –أبرز تيار عقلاني تم قبره في الفكر الإسلامي- و محاولة رد الاعتبار إليه، في الوقت الذي تبارك فيه ورقة كهذه، انتصار التيار الأكثر انكفاءً في الفكر الإسلامي، و تعمِّد بعضه عقلانياً، بدل هذا، كان على المتسامحة، الذين يُداولون هذه الورقة، أن يستبقوها بجهد معقول، لرد اعتبار التيار العقلاني في الفكر الاسلامي و التعريف به، حتى لا يزيغ القارئ اللكيك، و هو جهد أولى بمن يريد تنوير مجتمعات حُجِب عنها، بشكل متعمّد، و خلال قرون، كل محاولات بناء نسق فكري أكثر عقلانية و اسئلة، أكثر قدرة على الفعل، أكثر إرادة و حُرّية

    2/

    دحض الحجة السياسية:

    2/أ

    تمثيل بالجثة

    لكأنما السياسة السودانية هادية، أو لكأن السياسيين السودانيين ليسوا الأكثر اضطرابا بين خبرات الشعوب، لقد حارب حزب الصادق المهدي و أنصاره، و الأزهري بحزبه و الطائفة التي تثقله، حاربا العلمانية و دعيا عبر برامج مُعلنة إلى دولتين ثيوقراطيتين سميتا الصحوة الإسلامية و الجمهورية الإسلامية، و قاما بحل الحزب الشيوعي ضمن نظام "مدني" يدّعي الديمقراطية في معركة همجية على أساس نسج الفتنة في خام المشاعر الدينية لدى العامة و الدهماء الشماليين، إن ورقة مؤتمر الحزب الشيوعي كما قالت هي نفسها، إنما تطرح الدولة المدنية

    "تجاوزاً للجدل والمماحكة حول مصطلحات (دولة دينية ، دولة علمانية ، دستور اسلامي ، دستور علماني)."
    أي جدل و أي مماحكين؟ ها قد أُدخلت الأفكار الكبرى في الحضارة، إلى سوق الجهلة و تجار المواقف، لقد شهدت السياسة السودانية خلال العقد الماضي فقط، احداثا لا تترك لعاقل سبيلا لموالفة افكاره لتناسب رموزها ذات المبادئ المسافرة أو كياناتها المنقسمة، منها على سبيل المثال:

    - أمين عام التجمع المعارض ينضم للنظام
    - إثنان من أبرز القيادات الجنوبية (مشار و أكول) يذرعان المسافة بين حركة ثورية علمانية و نظام شمولي إسلامي جيئة و ذهابا
    - اثنان من القيادات العسكرية للتجمع الديمقراطي تحتل مناصب تنفيذية بالنظام القمعي (عبد الرحمن سعيد و الهادي بشرى)
    - حسن الترابي عراب النظام يقف في اقصى المعارضة، بل و يصدر فتاوى تناقض ما أشرف عليه طوال عشر سنوات ممارسة لأسلمة قسرية للمجتمع
    - الصادق المهدي أول من هرول لتوقيع مشروع تسوية سياسية مع النظام (جيبوتي) يعود ليتمسك بموقف قوي مضاد للدخول في مؤسسات النظام
    - الحزب الشيوعي و قوى شمالية أخرى تمثِّل بجثتها في برلمان النظام
    - الحركة الشعبية التي رفعت السلاح لأجل المهمشين (في الجنوب على ما يبدو) و عبر قيادة منكفئة و ضعيفة تشارك في السلطة التي تقتل إلى اليوم، مواطنيي دارفور المهمشين
    - أمين عام آخر، لأكبر حزب سياسي بالبلاد هذه المرّة "الاتحادي" ينقسم عن حزبه ثم يدمج فريقه في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، رحمه الله – الهندي، زين العابدين
    - فنانون و رموز معارضة الفنادق، يمجدون العمل العسكري و اقتلاع النظام، و يغنون من بعد في بيوت الوزراء و ساحة جهاز الأمن مثل وردي وسيف الجامعة

    إن سياسة كحال السودانية منها، و بمثل أمثلتها التي سقناها لعقد مضى، أتت من التقلبات ، مالم يحدث سوى مرات محدودة في تاريخ بقية ارجاء العالم، و قد شفع لتشرشل حين كان يتنقل بين قيادة حزبي المحافظين و الاحرار، مثلما يفعل امناؤنا العوام، حصوله على جائزة نوبل للآداب، أما سياسيونا هؤلاء، فلبابهم أفرغ من فؤاد أم موسى، و لم يحصلوا على أي جوائز لقاء إبداع ما، سوى بعض الرشاوى و الإغراءات لتغيير و بيع مواقفهم، فهل يجوز التخلي عن كسب انساني عام لتفادي المماحكة مع هؤلاء؟ ما هو الصراع السياسي إذن؟ فلتترك لنا الطائفة المُجازة من قيادة الحزب التنظيمة و مؤخِّرته السياسية، أمر المماحكة مع هؤلاء و أمر رد اعتبار التيار العقلاني في الفكر الاسلامي، بدل رصف الطريق لسطوة الجهل و التخلف بدعاوى التقرّب للمجتمع و خصوصياته

    إن سياسة كحال السودانية منها، أزمتها الأولى هي عوز التنظير السياسي، و بناء المواقف على غير هدى، لا يجوز بأي حال، أن يتم تقصيص المبادئ المستخلصة من جماع التجربة الإنسانية، لكيما تحشر في قميصها الضيق و الملون بكل الوان الهرج ومستلزماته

    2/ب

    ثم إن الواقع يقول بغير ما تقوله ورقة الحزب، إن كل هؤلاء التجار و المرابين السياسيين، في نادي/ حظيرة السياسة السودانية، هم الذين يقتربون كل يوم خطوة بإتجاه العلمانية، بعد أن أكّدت التجربة السياسية السودانية، أن لا بديل لضمان وحدة الوطن، و احترام تنوعه سوى بتحقيق نظام ديمقراطي علماني، لماذا حين عليهم في الجانب الآخر من البئر اتخاذ الخطوة الأخيرة، يقفز الحزب الشيوعي إلى مواقعهم و لا يبلغها، و يمحق إرادته للتغيير و طبيعته الناقدة، ليتسق مع قطيع التحالفات السودانية المِسراح؟

    ليس هذا كل ما يقوله الواقع و التاريخ، بل يقولان إن الحزب الشيوعي السوداني، الذي عبّر –مؤخراً- عن رفضه لتنصيبه "عرّابا لليسار"، كان هو صاحب الفضل، كأعرق مؤسسة سياسية سودانية بين ظهرانينا، تطرح شعار العلمانية، و تتمسّك به إزاء موجات عاتية، على شاكلة ما فخرت به وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية المفترى عليها، حين قالت: "فعلى الرغم من كل العقبات، استطاع الحزب الشيوعي بدفاعه عن الحياة السياسية العلمانية، و اعتماداً على ذاته في النضال دفاعا عن مصالح الجماهير، و تجارب هذه الجماهير معه، أن يواجه الموجات العاتية و أن يحسر هذه الهستيريا الرامية لتضليل الجماهير"

    بل يقول التاريخ السياسي، و الواقع أيضا، إن الحزب الشيوعي الذي وقف وحيدا شاهرا علمانيته، بوجه الفوران اليميني، لم يعد كذلك، لم يعد وحيداً، فهو و إن تبرأ –مؤخراً- من كونه عراب اليسار السوداني، فإنه و بفضل من مثابرته هذه، قد ألهم قوى و قطاعات أخرى بين صفوف الجماهير، في الشمال و الجنوب، الشرق و الغرب، لتلتف حول راية العلمانية و تستبسل فكريا و سياسيا -بل و عسكرياً- تحتها، مكوِّنة ما بات يعرف بحركة اليسار في بلادنا، بجامع الدعوة لعلمانية الحياة السياسية، ليس هذا فحسب، بل لو كان الله قد منّ على الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة ناطقة، و ذات حس، لكانت ردت على اطروحة الحزب الشيوعي هذه قائلة: إن استجابتكم للموجات العاتية، فوق أنها مؤلمة، فهي أيضا متأخرة، فقد جعلنا من العلمانية أحد مقومات النظام السياسي لنصف البلاد، و بتوقيع و إقرار السلطة الأكثر تشددا و رجعية بالبلاد، بل و قد صارت العلمانية بفضلنا و فضلكم و آخرين، و أخيرا، فردا مقبولا ضمن عائلة الخطابات السياسية السودانية، كما تمنيتم أنتم أول مرة، و إن كان ما يعجبكم في حركتنا هو خطها الوحدوي فإن ما أعجبنا في حزبكم، هو لمعات فناره العلماني، المنبعثة من ظلام الشمال اليميني..

    2/ج

    و الغريب، إصرار خطاب الحزب الرسمي، على التمسُّك بالماركسية نهجا، و هو يعاف الصراع بل و أقل، إنه يعاف الجدل و المماحكة مع اليمين! و الماركسية ليست فقط فلسفة الصراع و التغيير إن جاز تلخيصها بكلمتين، و منهجها هو الجدل إن جاز تلخيصه بكلمة، بل إن بعضا من سيرتها يقول إنها صارعت حتى ابنائها و شركاء النضال، لقد فاصل ماركس نفسه ميخائيل باكونين قائد الفوضويين في كيفية إدارة الأممية الأولى، و خاض لينين منافسة محمومة مع المنشفيك حول مفهوم العضوية –عضوية الحزب-، و صارع ستالين زامنوف و كامينيف و بوخارين و تروتسكي حول القيادة بل و صرعهم جميعا
    و الحزب السوداني نفسه، خبر الصراع و الجدل و المماحكة و هو بعد غض الإهاب، فعج قاموسه بالانتهازية و اليمينية و الإنقسامية تطلق هكذا على كل من ناهض القيادة حقا أو باطلا، فكيف يأتي اليوم، الذي تتقلب فيه القلوب، و يعاف الحزب الماركسي السوداني، الجدل و المماحكة مع خصومه الفكريين و السياسيين حول مبادئه التي لم يثبت خطلها، بل العكس؟

    لماذا حين يعيد مؤتمر الحزب الشيوعي كتابة خطابه، و يقيّم لغته، لماذا يلتفت لليمين لا لليسار، لماذا ينشغل بالتسوية مع مقولات الكم المضطرب من سلالة الرجعية الدينية و يحرص على ايجاد صيغة مقبولة لديها، و يغض الطرف عن الدفع المتنامي من حوله و اسفل منه، من الحركات المسلحة، و المثقفين، و الاحزاب السياسية، و الـ Sub-cultures، ممن ائتلفوا حول العلمانية، يمثلون جزءا من الواقع السوداني، من غير ذوي الشوكة الثقافية، لماذا يدّعي الحزب الشيوعي الجنون كهاملت، و ينكر معرفة رفيقته أوفيليا

    دحض مناة الثالثة:

    3/أ

    و هنا نتولى أمر تنبيه الورقة، تحذيرها إن شئت، الورقة و مثيلاتها، من خطرين، صادرين عن التحذلق الفقهي، و المداهنة الأخلاقية

    3/ب

    و نعني بالتحذلق الفقهي كل محاولة لاستنباط حكم شرعي للموقف العام الداعي لفصل الدين عن الدولة، أو للموقف الخاص الجديد المسمى بالدولة المدنية، و مصدر الغفلة هنا، هو توقع أن يرُدّ ما أسمته الورقة مجازفةً بـ "تيار العقلانية في الفكر الإسلامي"، أن يردد المجاملة بمثلها، و يقابل التشجيع بمزيد من العمل. هذه تعويلات لا تجدي، لأن هذا التيار المستحدث كما قلنا قائم على أساس التيار غير العقلاني في الفكر الإسلامي، و ما بدر من رموزه محليا أو اقليميا من تساهل مع مشروعات الديمقراطية و العلمانية، مرده إلى غلبتها الظاهرة و جاذبيتها الخاصة –أي هذه المشروعات- لا إلى إيمان متأصل لديه، بل العكس، مثل هذا الاستشهاد المتعجِّل، بحديث منسوب للنبي "أنتم أدرى بشئون دنياكم" لن يصمد دائما و بمثل هذه السطحية في معالجة الفتوى الدينية، أمام ممثلي التيارات الراديكالية للبعث الإسلامي الجديد محليا أو عالميا، و الاستشهاد بمثل هذا الحديث النبوي، حائط فقهي قصير، يهدمه سيل تحقيق علم الحديث، و هراوة النص القرآني، و علاقات الخصوص و العموم في الفقه الإسلاموي السني و أحابيله

    و للعلم، و للمواجهة، فإن التأويل السائد للنص الديني، لا يترك مجالا لاستصدار مثل هذه الفتوى، فتوى الدولة المدنية/ العلمانية، سوى للكسالى و متلقيي الحجج، و هم إذ يقبلون الاحتكام إلى الاجتهاد الفقهي، و محاكاة عمر بن الخطاب في عام الرمادة، فإنما يزجون بالفكرة كلها، في شرَكٍ قابض

    المصيبة الأزرط، هي أن ممثلي هذه المحاولة الدؤوبة، ليسرَنَة الإسلام (و لا أقول أسلمة اليسار) يولغون في بحر لا عدة لهم لسبره، لأن شذوذ الفقيه، لا يعصمه من سوط إجماع جمهور الفقهاء، على فقهاء الدولة المدنية، التريّث و بداية الشوط من أوله، من استنهاض و بعث الفكر الفلسفي ضمن الحضارة الإسلامية، و إثارة الأسئلة القديمة، في لا وعي التكلّس الراهن، وصولا إلى حالة حضارية، تسمح ببسط التفكير العقلاني ضمن رتابة المشهد المتوارث

    إن تحرير الدين و وضعه في مجرى تطوره الحقيقي، و السير بالحضارة الإسلامية إلى عالم القرن العشرين كما نادت "الماركسية و قضايا الثورة السودانية"، سواء تمت مقاربته من داخل الدين أو خارجه، ليس قضية مخففة يكفي فيها حديث تأبير النخل و تعطيل عُمَر للحدود، في مواجهة أصولية شرسة و تقف على سند مالي و سلطوي، اجتماعي و تاريخي، تدعو إلى الخلافة و الزب عن بيضة الإسلام و لا تتوانى عن تكفير مجتمعاتها، و قطع ايديها و ارجلها و السنتها، أو دفنها حيّة، إن رأت منها اجتهادا ثوريا يهز ايديلوجيتها الزائفة

    هذا عن الإسلام، هل سنتّبِع نفس النهج بالتفقه في كل معتقد لاستخراج أحكام تبيح العلمانية؟ في الحقيقة، ليس علينا أن نفعل، ما دمنا حزبا غير قائم على أساس ديني، من عليه فعل ذلك، هو من يريد لحزب مسلم، أن يعيش في دولة علمانية و ذات قانون وضعي

    3/ج

    الغفلة و التبسيط الذان تقارب بهما هذه الورقة الفقه الإسلامي لاصطياد موقف داعم لمشروع الدولة المدنية أو العلمانية، لن يعودا إلا بالوبال على مجمل المشروع كما نؤكِّد، لأنه من جهة أخرى، و حين تقبل بالاحتكام إلى ساحة الفقه الديني لشرعنة توجهك، و إن يكن زمانيا دنيويا، تكون من حيث لا تدري قد أسست للزج بالدين في السياسة، و في إتيان ما تنهى عنه، إذ أن الافتاء بجواز العلمانية، يمثّل موقفا دينياً يستخدم ضمن الصراع السياسي، مثله مثل الموقف التكفيري للديمقراطية أو العلمانية، و قد لا يُرضي القارئ من وجهة نظر دينية، إسلامية أو مسيحية أو غيرهما، أن نقول أن إيمانه بتحليل العلمانية ليس مطلوبا، بل المرجو اقتناعه بها كصيغة للتعايش و أساس لعقد المجتمع، و لذلك قلنا بعاليه، ضمن الإشارات إلى محتوى وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية، في الفقرتين 1/أ ثانيا و 1/أ ثالثا بالأخص، إن تلك الوثيقة اتخذت موقفا متسقا مع التنظير العلماني، لأنها دعت إلى تنمية الخط الدعائي حول قضية الدين الإسلامي ضمن المستوى الفلسفي و ليس الفقهي، قائلة بصريح العبارة "و نحن في حاجة إلى هذا الخط في المستوى الفلسفي إذ تجري محاولات دائبة في معاهد التعليم للتخلي عن الحياة العلمانية و تربية جيل بتزوير الأفكار الإسلامية ضد التقدم الاجتماعي و الاشتراكية" انتهى نص الوثيقة و فيه نلمح –إلى جانب تحديد طبيعة الخط بالفلسفي- نلمح ما يشبه المهمة التي قلناها، إنعاش التراث الثوري للفكر الإسلامي كأولوية، مضادة للتبلّم الحاصل و ما أسمته الوثيقة، المجنيّ عليها، بالتزوير

    3/د

    الشق الآخر من مناة، هو التوسّل بالتطمينات الأخلاقية، لمخاطبة مجتمع المسلمين المحافظين، حين تعلن في فقرتها 7-ب أنّ:

    "(الدولة المدنية) لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع ، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور ، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع"

    لو حاولنا رسم خط بياني لخطاب هذه الورقة حول الدولة المدنية، يبيِّن العلاقة بين مادتها الفكرية (افقيا)، و طاقتها التغييرية التقدمية (رأسيا)، لوصلنا عند هذه النقطة بالتحديد، إلى تماس المحور الأفقي، و أي كلام بعدها، ينزل بالخطاب، الذي بدأ مقنعا و قويا و عاليا، في تفسيره للهجمة على الماركسية من مواقع دينية، ينزل به إلى مسايرة ما عرف بتبرير الهيمنة الثقافية للمجموعة الاسلامية المستعربة، المشهورة بروح الوصاية الثقافية و الأخلاقية، على من سواها

    3/هـ

    من نحن؟

    قياسات الاسطرلاب:

    قلنا مائة مرة، على الحزب الشيوعي السوداني، أن يحسم أولا توجهاته الفكرية قبل معالجة قضاياه البرامجية أو اللائحية، لكن من يجيب؟

    و ها هي مسألة الأخلاق تُعالج في إطار سياسي بدل الإطار الفكري الأشمل، و لو واصل الحزب معالجة ما ينطرح وفقا لمتطلبات الحالة السياسية و من طابعه المائي هذا، فسيجرفه التيار إلى مواقع الشورى و التكافل الاجتماعي و حماية العقيدة، واجبنا هو الاقتراب من واقعنا، هذا صحيح، لكن بالدراسة و التحليل و أحيانا التغيير و ليس بالتماهي دائما، و لو قرأنا كامل الورقة من وجهة نظر علم الأخلاق، نجدها تنطق بلسان مدرسة نسبية الأخلاق حينما يتعلق الأمر بالآخر غير السوداني- الأوروبي تحديداً، فتصر على خصوصياتـ(نا) –من نحن؟- أما حين تغلق بابها عليها، تتحول النبرة إلى خطاب الاخلاقية المطلقة من موقع ثقافة المركز المسلم، فتقع في التعميم الأخلاقي و تصدير القيم، إن مسألة الأخلاق، ماهيتها و معياريتها، علاقتها بالقانون و حق البعض في تحديد الأخلاق و حمل البعض الآخر عليها، الخ هذه المسائل، لا يمكن حله استلافا من صورة الأخلاق في ذهن الثقافة السائدة و المطوّرة جينيا بعد مشروع الجبهة الإسلامية، إذ تصبح اندلاقات مثل "مظاهر التفسخ و الانحلال في المجتمع" تصبح شراكا منصوبة بلا تحقُق أو غاية، تصيد الطيور و الأفيال، ما دام التفسّخ و الانحلال يقعان ضمن التعريفات التي تنتظر التفاعل الثقافي الذي لم يعبر عن نفسه بعد بفعل الهيمنة العربسلامية، و ما دامت شعوب السودان المهمشة و حضاراته الملحقة لم تدل دلوها في مسائل الأخلاق و الجمال و الفن و الزي و العمارة، و هي مخاوف تصبح مبررة بقدر أشد حين نعلم أن الخمارة و رديفاتها تمثِّل جزءا من مؤسسات مجتمعات محلية داخل رقعة السودان السياسية، لا يجوز الهزء بها مثلما لا ترضى ورقة الحزب أن يقال: حتى لا يتحول المجتمع إلى مسجد. و أن عدم الاتفاق حول مفهومات التفسّخ و التحلّل، هو مربط كبير لخلافنا مع مشروع الجبهة الإسلامية الاجتماعي، و ما دونه، ممن يرون في الاختلاط في وسائل المواصلات تحللاً، و في بيع النساء للشاي تفسّخا، أما ما يحدث في المناسبات الاجتماعية فهو لديهم الكفر الصراح

    3/و

    ثم يا ورقة، أين أفضت العلمانية إلى تحويل المجتمع إلى ماخور أو خمّارة لكيما تحادثي نفسكِ بهذا، لقد أورثت العلمانية شعوبها مجتمعات متقدمة، خصوصا متى ارتبطت بالديمقراطية، و تركت التبطُّل و الاستهلاك و حويصلات القهر لشعوب العقلانية الإسلامية المدّعاة، لماذا تقدّم الورقة المرشّحة لمؤتمر الحزب الشيوعي العلماني، هذا التبرّع المجاني و غير الإنساني، لماذا تدفع عن نفسها تهمة، هي أبعد ما تكون عنها، و لأجل من نُغرم هكذا، بتبرير انفسنا؟

    الذي يعيش قناعاته و معرفته، الذي يحفظ مبادئه في ذاته لا خارجها، لا يبرِّر نفسه..

    أبداً.. لا يبرِّرها
    ..

    3/ز

    و تصبح المخاوف مفزعة حين نرى خطاب الوصاية على الشباب ذو الخصوصية المتناهية، وليد الواقع المنفصم ما بين تناقضي الأصولية الإسلامية الحاكمة، و إعلام البرجوازية الغربية المتعدّي، الشباب الذي خلافا لمن بايعوا الماضي جوار قيادة الحزب، ليسوا امتدادا اخلاقيا أو ثقافيا لمن سبقهم من أجيال، و هذه معلومة يغمرها كثير من السابقين بماء التعميم، الشباب الذي واجه تناقضاته دون سند أو مرجعية، لا يصح تسييجهم من ضياع افتراضي بلغة الماضي و قياساته، خصوصا ممن كانوا وقوفا حين اختطفت الجبهة الإسلامية السلطة، سلميا و دون مقاومة، و الذين اختاروا إما منهج الفيلسوف ديوجين رائد الفلاسفة الكلبيين (الذي أمضى حياته في برميل) في مقاومة الكسندر، أو تفادي الاحتكاك و المماحكة مع المنافس السياسي، إن التفسّخ الإخلاقي الممكن الاتفاق عليه الآن، هو ذاك التواصل مع المؤتمر الشعبي الذي قلناه في مطلع هذه الورقة، و هو المشاركة في برلمان النظام، المعيّن الأنصبة بغير هوى الشعب و شرعيته

    إن يكن من ضياع يهدّد الشباب أو يعصف به، فهو حصرياً، نتيجة التوازن الذي ترك الجبهة الإسلامية سيّداً و بات يكسبها شرعية اليوم، و لا يحق لمن تساهل معه، أن يزجي لنا النصح أو يصوننا من ضياع لا نراه، أبدا لا يحق و لا نقبل، و الحساب ولد، لتعلم كل نفس ما قدّمت

    الاستاذ نقد في كلمته في البرلمان ابان أزمة حل الحزب الشيوعي، نافح عن الحزب ضد الخطاب الديني و الاخلاقي الطافح، و قال في مرافعته ما معناه: إن كثرة الحديث عن الأخلاق في الأزمات، تُبيّن أين تكمن الأخلاق الجريحة

    3/ح

    أما الحرج الأكبر فمصدره أنه لم يكن من داع لهذا الخطاب الأخلاقي و التطمين المداهن إلا من باب الانبطاح السياسي الذي اضحى سمة مزعجة في خطاب و مواقف الحزب الشيوعي السوداني


    المرجع :
    الحوار المتمدن - العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=79685
                  

04-23-2009, 12:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول حرية" اللإ اعتقاد" وحقوق الانسان و نموذج الدولة العلمانية من النمط اللبرالي في السودان (Re: Abdel Aati)

    ولكن مثلما يتفسخ الحزب الشيوعي فكريا واخلاقيا وينحدر لمقام الاسلامويين او اسؤأ ؛ لأنه يفعل ذلك بالتزوير واساليب الحواة؛ هناك نساء ورجال ممن يدافعوا عن حرية الفكر ؛ بما فيها حرية عدم الاعتقاد؛ اي حرية الالحاد ؛ وحق الانسان في ان يكون ملحدا او مؤمنا ؛ وحقه في الدعوة السلمية لرأيه؛ في اطار نظام يحفظ حقوق الناس في الاعتقاد والالحاد على حد سواء

    هنا مقال الاستاذ الكبير عثمان محمد صالح عن الأمر :



    حـول حـرية" اللإ اعـتـقـاد"

    وحـقـوق الانسـان و نمـوذج الدولة العـلمانية من النمط اللبرالي في السودان


    مقـدمة :

    الـمـادة" التي تـشـتغـل عـلـيها مـباحـث" اللاإعـتقـاد" هـي هـي ذاتها التي تـشـغـل بال الـفـكـر الديني. الإخـتلاف بينهما يتمثـل في" الموقـف " من تلك المادة و"طريقة" النظر إليها وتـصـمـيم تـراتبـيات مخـتلفة لـعـناصرمـنـظـومة الوجود.


    " للاإعـتقاد" كـمنـظور فـلـسـفي لعـلاقـة الإنسان بمـنظـومة الـوجـود، بالـفـيـزيا و ما ورائـهـا، بـروابـط الأرض والسـمـاء (بمـا تـسـمـيه مـعـاجـم المؤمنـين بالـرب ، الله، الخالق، يهوه و ما تدعـوه لـغـة الفـلـسـفة بالعـقـل الكـلـي، الـمـطلـق، أصـل الأسـباب وغـيرهـا من الأسـمـاء)، مـدارس متعـدّدة و تـيارات مـتصارعـة داخـل حـوش الـفـكـر الفـلسـفـي لا نرغــب ضمـن الإطار الضيق لهـذا المـقـال الـغـوص في ثـنايـا تـفـاصـيـلـها! لـيـس مـن أغـراض هـذا المـقــال أيـضـا صـياغـة"حـكم قـيـّمي" أوإسـتصـدار فـتـوى ديـنـية بـشـأن اللاإعـتقاد من وجـهـة نـظـر ثـيـولـوجـيــة: لـسـت فـقـيهاً في عـلـوم الديـن حـتى يتـسـنى لي فـعـل ذلك حـتى و إن واتتـني الرغـبـة ! لـيـس مـن أغـراضه كذلك التـبشـير باللاإعـتقاد أوحـمل المعاول الـفـكريـة لهـد م أسـسـه وركائـزه الفـلـسـفـية و مطاردة دعـاتـه و الـمـبـشـرين بـه مـطـاردة الكـنيـــسة للـسـحـر والـهـرطـقـة في أوروبا القــرون الوســطى!


    نقـطة إنطلاق البحـث في هـذه المـوضـوعة هي قـنـاعـتي بـأ ن إقــرار " حـريـة اللإعـتـقاد " و تجـزيـرهـا فـي بـنـيـة الثـقافة السـودانية ذو عـلاقـة عـضـويـة بما يسـمى بحـقـوق الإنسان و كـذلك بمشـروع البـديل المـفـترض تأسـيــسـه عـلى أنـقاض الـدولة الثـيـوقـراطية الـقائـمة في السـودان.


    الحـريـة : مـقـاربـة فـلـسـفـية للـمـفـهـوم :

    الحـرية "كـلّ" متكامـل لا يـقـبـل الـتـجـزئة، فإما أن تقــبل كـلها أو ترفـض برمـتها : طريقـان إثـنـان لا ثالـث لهما. إنها ليست بضاعـة في"حانوت" الوجـود البـشـري بحـيث يمـكـن عـرضها حـسب الطلـب وبـيـعـها" بالـقـطـّاعـي"!
    هـي أسـلـوب في الحـياة متكامـل العـناصـرو"رؤيـة للـعالم" تتجـاوز حواجـز المـكان و قـيود الإنـتـماءات الفـطرية
    و المكـتـسـبة و" نـسـق من الـقـيّم" الـشـمـولـية الـمـنـظـّمة لعـلاقـة الـفــرد بأشـيـاء الوجـود و كائـنـاته و خـلائـقـه
    بتعبير آخـر:الحرية هي جوهـر "كـينونـة"و" ماهـيـة" الإنسان بما هـو إنسان ، لولاهـا لـظـلـلـنا أسـري "الطبـيعة" حتى هذه اللحـظة! إنـهـا " الـبراق " الذي يمتطيه الإنسان راغـباً في التحـّرر من قـيود " عالـم الـمـحـسـوس" صاعـداً إلى ثـريات "عالم اللامـحـسـوس".لم تـكن تلك الـشـجـرة العـالية القـطاف ماحـّرض " إنسـان الـغـابة"عـلى رفـع عـينيه من ذل الأرض و عـبـوديـتهـا لـيـمـشي" مــنـتـصـب القـامـة " بل كان " نـداء الـحـرية" وهـو يتعـالى في الأفـق البعـيد ما جـعـّله يـهـجـر "حـضن الأم" باحـثـاً عـن ذاتـه الـمـفـقـودة .الحـرية بهذا المعـنى تتـسـامى فـوق الإخـتلافات الإجـتـماعـية: لا تعـترف بالفـوارق الجـنسـية والعـمـرية و العـرقـيـة ولا بتمايزات المـكانـة والطبقـة والطـائـفـة الخ . إن حـركـتهـا تـشـبـه إنـدفـاعـة الـسـيل : تـخـتـرق المـوانع ، تدّمـر الـسـدود و تـكـتـّسـح حـواجـز" الإخـتـلافـات".


    حـريـة" اللاإعـتـقـاد":

    حــرية اللاإعـتقاد والـتـبـشـير بـه تعـادل حـريـة الإيـمان والـدعــوة لـه، كـلـتا الحـريـتـين مـتسـاويـتان فـي الـمـكانـة متـعادلـتان فـي الثـقـل في مـيـزان حـقـوق الإنـسـان..الإيمان واللاإعـتقاد كلاهـما خـيار و مـذهـب في الـحـياة، وليـس في مـقـدور أيّ مـنـهمـا القـضاء عـلى الآخـر، كلاهـما باق على ظهـرالـحـياة لأنـه يـعـتاش ويـتطـفـل عـلى"الـغـذاء" الذي تـقـدمـه لـه مـائدة الآخـر: لـيـس أمـامـهـمـا حـل للـنزاع الأبـدّي غـير التعـايـش الـسـلـمي وإقـتسـام"فـضـاء الضـمـائـر".


    حرية" اللاإعـتقـاد" في السـودان:

    لا تـوجـد في السودان ـ ضمـن حـريـات أخـرى مـكـبـوتـة ـ حـرية التصريح باللاإعـتقاد و التعـبير عـنه و الدعـوة له بالوسائل السـلمية . توجـد في الـسـودان أقـلـية مـلحـدة لـكـنها مـقـمـوعـة ولا تمـتـلك أية حـقـوق ..يـمـكـن تـصـنـيـف هـذه الأقـلـيـة ضمـن فـئـة الأقـلـيات الأسـوأ حـالا في ظل الدولة الثـيـوقـراطيةالـقائـمة. الـفـئـة الأكـثـر مـعـانـاة مـن بينها تضم المـلـحـد يـن المـنحـدريـن من أصـول إسـلامـيـة لأن سـيـف "الـرّدة"مـسـلط على رقـابـهـم.!
    يسـتخـدم أنصـار الدولة الدينية حجة اللاإعـتـقاد سلاحاُ سياسياً للكـيد و الـنيل من خـصومهم الداعـيـن لـفـكـرة قـيام دولة علمانية في السودان و خاصة أعـضاء الحـزب الشيوعي السوداني . يعاني أنصار الفـكـر الجـمهـوري أيضاً من تهـمـة الخـروج مـن " مـلـّة المـسـلـمـين".


    "اللاإعـتقـاد" في نمـوذج الدولة العلمانية من النمـط الـلـبرالي:

    الدولة ـ أيــّة دولة ـ بما في ذلك " دولة المدينة" النموذج الأولي ( Proto type) لما صار يعـرف لاحـقـاً بالدولة الإسلامية هي في آخـر التحـليل لـمـاهـيـتها " إطار يـنـتـظـم مـن خـلاله المـجـتـمع الـمـعـيّـن سـياسـيـاً". الدولة بهذا الـمـعـنى أصلها في"الأرض"لا في"الـسـمـاء".إننا نبـحـث عـن مـنشـئـهـا و تطور مؤسساتـهـا في ممارسات الـبشـر و تـفاعـلات مجـموعـاتهم،لا في بطون الكتب المـقـدسـة ولا في نـصـوص رسالات السـمـاء . الدولة عـكـس الأفـراد لا تمتلك الـخـاصـيـة الـمـلغـّـزة الـمـسـماة "فـؤاداً" حـتى تـؤمـن بالـغـيـب ووجـود الخـالق أو تـرتـد عـن عـقـيـدة مـا أو تسـتـبدلها بأخـرى أوتـصـّم أزنـيـهـاعـن سـمـاع دعـوة الـحـق مـشـيـحـة بوجـهـهـا عـن الأديـان مـقـررةّ الإلـحـاد!
    ننـطـلـق في تحـديدنا للسـمات الأساسـية المـمـيزة لنموذج الدولة العـلمانية من تـراث الشعـوب التي سـبـقـتـنا في هـذا المضمارو كذلك من زخـيرة تجـربة الدولة الـدينية وممارسات أنصارهـا في السودان:

    · الدولة العلمانية هي دولة لادينية. قـد يبدو هـذا التعـريف في نظر البعـض حـشـّواً (Tautology) لكـن الغـرض مـن إيراده والتشـديد عـلىالطبيعـة " اللاديـنـية" هـو تحـديـد الخـط الفـاصل بين نمـوذج الدولة العلمانية وخـصـمه الإديولوجي المـتـمـثل في الدولة الثـيـوقـراطية .

    · الدولة العلمانية لا تتبنى الإلحـاد عـقـيـدةً رسـمـيةً تقـود سياساتها لأنّ تـبـنــّيـها للإلحاد ديـنـاً رسـميـاً يتعـارض كل التعـارض مع جـوهـرها و ينـسـف الأساس الفـلسـفي الذي شـيّد نمـوزجها النظري من فـوقـه : بناء دولة تـنـبع من محـصلة خـيارات مواطنيها و تعـبّرعـن إراد تهـم العامة لا عـن إرادة فـرد أو جـماعة تحـتكـرالحـقـيقـة و تدعّـي تـجـسـيدهـا لظـل الله في الأرض وتــزعـم أن أ فـعالهاو مسـلكـياتهاالدنيويـة مـنـزّهـة عـن الأخطاء و مـعـصومة مـن المساءلة ولا تـخـضـع لـلـرقـابة البشـرية لأنـها تمـثــّل إرادة السـماء التي لاراد لـها أو تـعـبّرعـن مـشـيـئـة العـمـليـة الـتاريـخـية التي تعـرف تلك" الجـماعـة" وحـدهـا كـيـفـيـة فـك شـفـرتـهـا والـكـشـف عـن الـقـوانين الباطـنية الـمـحــدّدة لـخـط سـيرهـا...الخ الخ مـن جـمـلة العـناصر المـكـونة لـقـائـمـة طويلة تـشتــمـل عـلى المبـرارت والمـسـوّغـات التي سُـكّـت(ومـا تـزال) دعـما ًوتـأيـيـداً و تـأبـيداً لإحـتكـارالصفـوات للسلطة السياسية والـزرائع المـسـتـخـدمـة لـشـرعــّـنة تـحـويل السـلـطة الى مـلـكـية خـاصـة( Private property)!!!

    · الـدولة العلمانـيـة دولة محايـدة دينـياً. إنـهـا تعـنى بتنظيم شـؤون مواطنيـها دون أن تتدّخـل في مـكـامن الأفـئـدة و لا تستخـدم أجـهـزتها رقـيباً يـحـصـي ما يحدث داخـل الضمائر و لا عـتـيداً يسـجّـل ما يـدور في العـقـول. انها لا تمـّيـز بـيـن مواطنيها على أسـاس الإعـتقـا د و الجـنـس و الإنـتماء والمـكـانـة و الـطـبـقـة و لا تنـظر الـيهم إلا بإعـتـبارهـم "حـوامـل" لحـقـوق يـكـفـلها الــد سـتـور و واجـبات تـسـتلـزمـها الـمـواطنة!

    · الدولة العلمانية تحدّد الإطارالعام للتفاعـل الإجـتماعي بين الأفـراد والجـمــاعات ولا تتدّخـل في توجيهه ولاتنتصرفـيه لصالح فـئة ضد أخـرى ، وإذا نـشـب نـزاع بين الأفـراد أو الـجـمـاعـات فـالفـيصل عـندئذ هـو سـلطـة الـقـانون التي يتساوى أمامها الجـمـيع دون إسـتـثـنـاء. .

    · الدولة العلمانية تصون حـرية الأعـتقـاد و" اللاإعـتقـاد" و لاتـقـمّع التنافـس بـين الأديان الـمـخـتلفـة و بين الإديولوجيات الـمتصـارعـة ، بل تقـتصّر مـهـمـتها عـلى المحافـظة عـلى الطابع السـلمي للتنافـس و الصراع

    · .الدولة العلمانية هي دولة لاشـمـولـيـة : لا يحـتكـرها فـرد أو حـزب أو جـمـاعـة...لا تخـنـق مؤسـسات المجتمع المدني ولا تقـمـع الصراعات داخاـهـا ولا تحّـول تلك المؤسـسات الى" أزرع" تابعة للسـلطة السـياسـية.

    · ليـس من مـهام الدولة الـعـلـمانـية تـر بـية أو تـقـويم الأفـراد أو إعـادة تـنـشـئـتهم(Resocialisation) وفـق" نموذج أخـلاقي" بعـينـّه مـهـمـا تسامـت خـصائص و مـزايا ذلك النموذج دينيا كان أو عـلـمانياً (أسطورتا" المسـلم الـقـويم" و" الإنـسـان الجـديد" على سـبيل الـمـثــال لا الـحـصـر).

    · الدولة العلمانية هي دولة مدنية تتداول فـيها الأحـزاب السـلطة السـياسـية بـطريقـة سـلمـية عـبر نظام الإنتخاب الـحـر المـباشـر( الصوت الواحـد للـفـرد الـواحـد :لا مـكان للـتمـييز بين الـمواطـنين فـيما يتعـلق بالحق الإنتـخابي إسـتـناداً عـلى مـعـايـيرمـخـلة بـمـبـدأ المـسـاواة كالتعـليـم أو الإنـتـمـاء لـفــئة إجـتـمـاعـية بـعـينها لهـا دورهـا المـتـمـيز في قـطاع الاقـتــصـاد الـحـديث و تتحـّمـل أكـثـر من ســواهــا أعــباء وتضـحــيات النضال السـياسي ضد الأنظـمة الدكتاتورية )، أما المـؤسـسـة العـسـكرية فإن مـهـمـتها الدستورية الأولى والأخـيرة هي حـراسـة حـدود الوطن فـقـط.



    دولـة مـدنـيـة أم عـلمـانـيـة لـبرالـية:ـ

    المصطلحات و المـفاهـيم هي" تصـامـيم ذهـنـيـة" تقـارب الواقع الإمبيريقي للظواهـر المـراد وصفـه أو تفـسـيره أو تنحـرف عـنه بدرجة أو بأخـرى أو تـفـارقـه نـهائـيا الأمـر الذي يسـتدعي إسـتبدالهـا بأخـرى أكـثردقـة وصـوابـا.ً
    إنهـا "عـصاة" الـباحـث و"بطاريته" المـضيـئة في عـتـمـة لـيـل الظواهـر

    المصطلحات و المـفاهـيم حـتي وهي تولـد في عـزلة " الـتـأمـل الفـلسـفي" لمـبتدعـيـها، تحـمـل في طياتها سـمات عـصرهـا و تعـكـس ـ بدرجة أو بأخـرى ـ واقع الصراعـات الـفـكـريـة و السـياسـية الـمـرافـقـة لـعـمـلـية ولادتها.


    مصطلح " الدولة المدنية" الذي أطلقه الأستاذ محمد ابراهيم نقـد في دائـرة الـتداول الفـكـري و السجـال السـياسي ضمـن دراسـة يمـثـل المصطلح المذكورأعلاه عـنوانها، لا يشـذ عـن هـذه الـقـاعـدة ، سـوف نوضح أدناه لماذا


    ولـد مصطلح" الدولة المدنية" في التسـعـينات من القـرن الماضي في ظروف سـياسـية سـمـتها الأساسـية إسـتـفـراد حـزب الأصوليين الإسلامـويين بالسـلطة السياسية في السـودان وتـشـييده لدولة شـمـولية عـسـكـرية ثيوقـراطية تحـت لافـتة سياسـية عـنوانها " المشـروع الحـضاري " ، من جـانب ، ونـشـوب صراعـات فـكـرية داخـل الحـزب الشيوعي السوداني تتعـلق بـمـصـير هـويـته وبرنامجـه وأسـاسـه الـفـكـري ، من جانب آخـر.


    ولـد المصطلح، إذن، في ظروف تـراجـع الـفـصيل الـيسـاري و العـلـماني أمام الهـجـمة الشـرسـة للدولة الديـنية و أنصارهـا في الـسـودان.و لـهذا السـبب جاء حـاملاً صـفـة الدفـاع أكـثر من الهـجوم: لـقـد جـاء كـمـحـاولة" توفـيـقـية" تتوسّـط بين أنصار الدولة الديـنية من جانب و دعـاة الـدولة العلمانية من الجـانب الآخـرو تـسـعى لـتخـفـيـف حـدّة الإسـتـقـطـاب السياسي و الإديولوجـي بين الفـريـقــين المتصارعـين


    ليس الأمـر سـجالاً مدرسـياً حول المصطلحات بمـعـزل عـن واقـع الظواهـر الـذي تحـاول وصفه، لكـنه مـرتبـط بالصراع المـصـيـري المتمحـور حول إشـكـالـية : أيّ نمـط من الدولـة يجـب أن يسـود في السـودان؟


    ... إننا نعـتقـد أن إحـلال مـصطلح" الدولة المدنية" محـل مـصطلح " الدولة الـعـلـمانية" هــو مـحـاولة لم يكـتب لها الـنجاح ، هـذا إذا ما كـفـفـنا الـبـصــر عـن حـقـيـقـة تشـويشـها للمـفاهـيم بدلاً من توضيحـهـا. نسـتـنـد في إصـدار هـذا الحـكـم على ما يلي:

    (1) يـوعــز مصطلح" الدولة المدنية" مـن طرف خـفـي بأن الصـراع السـياسي في السـودان هـو بين المـؤسـسـتين السـياسـية والعـسـكـرية على مـستـوى الصفـوات ، و بين أنصار الدكـتاتورية و الديمـقـراطية على مستوى فـئات المـجـتـمع الــمـدنـي.هـذا التـحـلـيل سـليم بشــكـل عـام لـكـنه غـير مكـتمـل لأنـه يغـض النـظر عن فـرز سـياسي و إديولوجي حـاد تنامى بعد ثورة أكـتوبر و تسارعـت وتائـره مـن خلال مـشـروع الدسـتورالإسـلامي عام 1968 مـرورا بفـرض قـوانين سبتمبر 1983 و وصل الفـرز قـمـتـه نـتيـجـة لإسـتـيلاء الجـبـهة القـومـية الإسـلامـية عـلى السـلطة عـام1989 و تطبـيقـهـا لـمـشـروع الدولة الدينـية بـحـزافـيـره. هـذا الإسـتـقـطاب هـو مـن الـحـدّة بـمـكـان بحـيث يـقـف مصطلح" الدولة المدنية" أو أي مـصطلح آخر مـهـما كـان بـديـع الصـيـاغـة، طـيـب الـنـيـة عـاجـزاً عـن تخـفـيـفـه لأنـه إسـتـقـطـاب يـفـرز بين أنصـار نمـوزجـين للدولـة لا يـمـكـن الـتـوفـيـق بينهما.

    (2) مـشروع الدولة الدينية ليس مـرتبطا بالدكـتاتورية العـسكرية وحـدهـا : لـقـد وضـعـت لـبنتـه الأولى في ظـروف الديمقراطية اللبرالية التي أعـقـبـت ثورة أكـتوبر1964.

    (3) مـدنـيـة" الـدولـة لا تـعـني عـلـمانيتها . هــنـاك ثـيـوقـراطيات مد نـيـة : السعودية , إيران , تجربة طالبان في افغانستان مـتلاً لا حـصـراً . بالمقايل هـناك" عـلمانيات" عـسكرية (تـركـيا ) و"عـلمانيات" مـدنية شـمـولية (دول المعـسكر الشـرقي سابقـا.


    للأسبـاب الواردة أعـلاه نـرى أن كـفــة مصطلح " دولـة عـلـمانية لـبرالــية" هـي الراجـحـة لأن موازيينه أثـقـل: إنـه أكــثر وضوحـا من منافـسه ، أكـثر إحكاما في الـصياغـة ، أكـثر إفـصاحاً عـن مـطالـبـه و أخـبراُ أكـثر قـدرة عـلى تمـيـيـز نـفـسـه عـن خـصمه (الدولة الدينية) و كذلك عـن أنـمـاط "العـلمانيات" العـسكرية و الشـمـولـية.



    -----

    الأفـكـار و الآراء الـواردة أعـلاه تعـّبر عـن قـناعـاتي الفـردية و لاتـتحمـّـل أيّة جـهة سياسية كانت أو خلافـها مسؤولية نـشـرهـا!!
    ----

    عـثـمان مـحـمـد صـالح ــــــ12 يناير 2004!

                  

04-23-2009, 02:10 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول حرية" اللإ اعتقاد" وحقوق الانسان و نموذج الدولة العلمانية من النمط اللبرالي (Re: Abdel Aati)

    Quote: حـريـة" اللاإعـتـقـاد":

    حــرية اللاإعـتقاد والـتـبـشـير بـه تعـادل حـريـة الإيـمان والـدعــوة لـه، كـلـتا الحـريـتـين مـتسـاويـتان فـي الـمـكانـة متـعادلـتان فـي الثـقـل في مـيـزان حـقـوق الإنـسـان..الإيمان واللاإعـتقاد كلاهـما خـيار و مـذهـب في الـحـياة، وليـس في مـقـدور أيّ مـنـهمـا القـضاء عـلى الآخـر، كلاهـما باق على ظهـرالـحـياة لأنـه يـعـتاش ويـتطـفـل عـلى"الـغـذاء" الذي تـقـدمـه لـه مـائدة الآخـر: لـيـس أمـامـهـمـا حـل للـنزاع الأبـدّي غـير التعـايـش الـسـلـمي وإقـتسـام"فـضـاء الضـمـائـر".
                  

04-23-2009, 02:55 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول حرية" اللإ اعتقاد" وحقوق الانسان و نموذج الدولة العلمانية من النمط اللبرالي (Re: Abdel Aati)

    ......... كتب الاخ عادل عبد العاطي
    Quote:
    ......... حزبنا اسمه الديمقراطي الليبرالي وليس الليبرالي الديمقراطي .. ونعم نحن نتبني الديمقراطية الليبرالية ولفظ الديمقراطي يعني توجهنا الديمقراطي العام ولفظ الليبرالي يعني اننا وسط الديمقراطيين فان منهجنا ليبرالي .. والكلمتان تكملان بعضهما وتغنيهما ولا تتناقضان كما تفضلت ..


    ياعادل طالما أن حزبكم ليبرالي فهذا يعني وبالضرورة أنه ديموقراطيـ أويفترض أن يكون كذلك.... وبالتالي تصبح مسألة كلمة ديموقراطي في
    الأسم لامعني لها!!
    00 موضوع الحاد الماركسية: أنت تعرف أنها تقول بأولوية المادة في
    الوجود وفي التتطور........أي لاوجود لوعي سابق لمادة الكون
    وكتبت
    Quote:
    ......... لا يدعو لتطبيق الشريعة الاسلامية وقوانين اسلامية وفي نفس الوقت لا يسمي نفسه حزبا علمانيا ولا يقول انه يدعو للعلمانية
    وفي تناقض موقف الشيوعيين من الامر للاخ محمد حسبو مقال جميل سأتي لك به .. وهنا قال احد متحدثيهم انك لو دعوت للعلمانية في الريف لرماك الناس بالحجارة



    أرجو أن تتطلع علي المقتطفات التي نقلتها في أعلاه عن برنامج ودستور الحزب الجديدين وستري موقفا واضحا في قضية الدين والدولة و الديموقراطية......

    وكتبت
    Quote:
    ......... مشروع البرنامج ليس البرنامج وسيهمني ان اطلع على البرنامج
    عموما ما دام الحزب يسمى نفسه بالشيوعي فان المصادر الاخرى لا قيمة لها لان الشيوعية قاءئمة اصلا على الماركسية اللينينية لا غير
    وما يمارسه الشيوعيون هنا مجرد استهبال سياسي وعجز فكري وتناقض ..


    هناك وصلة تقود للدستور والبرنامج في أعلاه...
    وكتبت
    Quote:
    ......... لا ما ممكن .. النظريات فيها قدر من الاتساق الداخلي ولا يمكنك التعامل معهخا بطريقة السمكرجية .. الماركسية اصلا تقوم على المادية الجدلية والمادية الجدلية ملحدة فلا يمكن ان تسحب الاساس وتريد الابقاء على السقف .. ودعوات العدالة الاجتماعية القديمة تختلف عن الشيوعية كما تمت في التحربة الشيوعية وكما تبناها الحزب الشيوعي .


    من حقهم أن يرفضوا التعامل مع الماركسية كعقيدة جامدة وأن يخضعوها
    للنقد وقد قالوا في ذلك
    Quote:
    ............استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية باعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليست منظومة مغلقة ومنكفية علي ذاتها .
    ومن حقهم التأكيد علي صيغة الديموقراطية النيابية وتداول السلطة والتعددية ":
    ويبقي الالتزام بالدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات المنظمات الدولية والإقليمية والالتزام بدولة المواطنة والتعددية الحزبية والتداول الديمقراطي للسلطة


    أي حزب يتجاوز معطيات العصر في التعددية وتداول يسبح ضد مجري التاريخ
    .......من حق الشيوعيين أن يغيروا ويتغيروا ويطوروا مفاهيمهم وأن يختزلوا البالي منها وأن يراهنوا علي مكتسبات الانسانية في حقل العلوم
    الطبيعية والإنسانية...
    من حقهم التغيير ونطالبهم بالمزيد وأعتقد أن هذا سيصب في مصلحة المشروع
    الديموقراطي
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-24-2009, 06:07 PM)

                  

04-23-2009, 10:23 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول حرية" اللإ اعتقاد" وحقوق الانسان و نموذج الدولة العلمانية من النمط اللبرالي (Re: كمال عباس)

    لم ارى هذا البوست لفترة و خلت انه حتل ولكني فوجئت بانه مازال حيا!

    بل ووجدت احد المتداخلين علق على مداخلتي التي تقول:

    Quote: ماركس عندما قال ذلك في باب المجاز و هو يحيل لتجربة الشعوب الاوروبية في الحروب و الالام الفظيعة التي كان يعاني منها الجنود الجرحى و كان الاطباء يستخدمون الافيون لتسكين الالام. وبالتالى اغلب من قرأ كلام ماركس في ذلك العصر لا يعتريه اي لبس في فهم المعنى المجازي كتقريب صورة للتفهيم و الابانة. بان الدين مصدر للسلوى والسكون للمطحونين في رحى الظروف الاجتماعية و السياسية القاهرة في اوروبا.
    اما من اخذ تلك الجملة خارج سياقها سواء من رجال الكنيسة الذين استخدموها ضد الفكر الماركسي او من اراد ان يستخدمها ضد الدين، وقعوا في اساءة الفهم و لا عذر لعاقل ان ياخذ برايهم.


    بانها تشويه لماركس لا ياتي به الا شيوعي سوداني!

    ما يمسكني من التداخل المباشر مع الاخ اعلاه هو لغته العنيفة مع الناس و عدم احترامه لحزبنا

    و بالتالي سوف لن اتداخل معه مباشرة الي ان يبدي الاحترام الواجب للقيادات السودانية خاصة

    السيد محمد ابراهيم نقد و السيد الصادق المهدي و يلتزم باسس الحوار الديمقراطي و الابتعاد عن

    اللغة العنيفة.

    لكني ايضا اود ان انوه الي انه ذهب و بحث في الارشيف الماركسي على الانترنت و اتى بمقتبسات

    ممتازة، لكنها تدحض موقفه. هل في اي من تلك المقتبسات موقف او راي او تصريح لاي من

    ماركس او انجلز يصرحان فيه:

    1- بانهما ضد اي دين

    2- يدعو اي منهما لمحاربة الاديان.

    3- اي منهما كتب مقال او كتاب-كعادتهما في مناقشة اي امر يريان انه معترك لهما- يعني بالدخول في

    مسالة الالحاد او نفي وجود الاله؟ او الاساءة لمعتقدات الناس؟

    4- يدعو اي منهما بالزام اعضاء حزبهما او الاحزاب التي قد تتوسل منهجهما بانتهاج سياسات ولوائح

    تلزم الشيوعيين باي موقف مضاد للدين.


    ----------------
    انا في حل عن الدخول في مناوشات ولن ارد على اي مهاترات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de