|
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة (Re: waleed500)
|
الأخ وليد 5000 سلام يا رجل وشكرا على الطلة غامرني إحساس بأنك حذفت كلاما كتبته!!؟ أرجو أن يكون إحساسي مخطئاً
الأخت وجن شكرا لحضورك وأتمنى أن تصلك الضفة الأخرى
فيما يختص بقولك/سؤالك؛
Quote: قرأت تعليق فى أحد قرءاءت الأخ كبر بيقول إنه سألك ليه ماخليت نون تتزوج من جو قلت ليه لو جو إتزوج نون ما يبقى سودانى ممكن أعرف كيف يعنى؟ |
الحقيقة، لا أذكر أنني قلت كلاما بهذا المعنى ويبدو لي أن البقر قد تشابه على الأخ كبر ما أذكره هو سردي لتعليق الأخ يحيى فضل الله على المشهد التالي في الضفة الأخرى؛
Quote: كانت سلمى جميلة حقاً في ذلك اليوم. وقد كانت تجلس على أقصى يسار المقعد الخلفي للعربة. وكانت ترتدي ثوباً بلون صدى السموات في الصباحات الصيفية، مشجراً بلون الجبال البعيدة. وفنلة بكلم لا هو بالطويل ولا هو بالقصير. على معصمها ساعتها الذهبية. وعلى بنصرها خاتما ذا ماسة زرقاء. شعرها معقوف إلى الوراء ومثبت بتوكة بلون زبد السواحل. وعلى عينيها نظارة شمسية كبيرة.؛ خلال الانتظار البهيج، أطلت على النهر من وراء العابرين الذين بدوا لها مثل أشجار تمر أمام نافذة قطار ليبقى المدى هناك، كأنه يدور في الاتجاه المعاكس! كانت رائحة النهر بكل تفاصيل طزاجتها تتسرب إلى أنفها وتفتح فيها أحاسيس العودة إلى أنداء الصباح، ثم تذوب في دوائر القلب.. أعشاب النيل تطفو، تتجمع على حافة اليابسة، وفوقها طيور النهر تمرح وتغني، وترقص رقصاتها التي استمد منها الزنج ترانيم الفرح والنواتة أبجديات المجداف! ضوء الشمس يتكسر على ارتجاجات الأمواج كأنه سيمفونية. روح نواتي قديم ترفرف فوق المياه وتختلط ببقايا أسبار الدينكا وطواسين الهوتو في أعالي الإستواء. وتتذكى بمزاجات المانجو والباباي. كل ذرة من ذرات الماء تحكي لجارتها أسرار دورتها الأزلية – من المحيط إلى المحيط! الدم في عروق سلمى ينفتح على دورة الخلق، يوتر القلب بإحساس "الفرحزن" في جسر "الأمسغد".؛ سلمى مصطفى تدخل لحظة تمتد إلى مالانهاية، لا تأسرها أية ذاكرة مهما كانت سعتها.. وبين النهر والقلب، جاء الأطفال، شبه المشردين: أولاد بائعات الشاي، يلعبون بطائراتهم الورقية التي صنعوها بأيديهم من بقايا الأوراق والأكياس، وربطوها بخيوط نسلوها خفية من ثياب أمهاتهم، ليكون ثمن اكتشاف هذه الفعلة من قبل الأمهات ضربة على الظهر أو لعنة – لا يؤمن بها ولا يقصدها قلب قائلها – بعد هروبهم بالأرجل الصغيرة الحافية، إلى عودة إثر نداء حميم: "تعال يا ود أمي ودِّي الشاي لعمك عبد الرحيم، أو عبد الكريم، أو عبد الغفور، أو عبد الشكور.. إلى آخر ما عُبِّد من الأسماء".؛ أخرج عمار طائرته الملونة وأصر أن يذهب ويلعب مع أصدقائه الصغار. حاولت سلمى إثناءه، ولكنه أصر وبكى، فسمحت له بالذهاب حسماً لـ"الدوشة"، لتواصل تأملاتها.. وأغلقت النافذة جزئياً إلى مستوى عينيها لتحذف الجزء القريب من المشهد. ؛ نزل البقية.؛ قالت محذرة: "إياكم أن تتخطوا السياج الحد
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | أبكر آدم إسماعيل | 02-19-03, 09:14 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | AlRa7mabi | 02-20-03, 06:00 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | Elmosley | 02-20-03, 06:11 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | ود شاموق | 02-20-03, 08:05 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | فتحي البحيري | 02-20-03, 10:11 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | نادر | 02-20-03, 11:59 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | woroorrook | 02-20-03, 12:15 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | Agab Alfaya | 02-21-03, 07:23 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | Abdel Aati | 02-21-03, 07:33 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | أبكر آدم إسماعيل | 02-23-03, 09:32 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | almulaomar | 02-23-03, 11:47 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | Tumadir | 02-23-03, 03:19 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | Abdalla Gaafar | 02-23-03, 10:11 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | نادر | 02-25-03, 03:08 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | bunbun | 03-05-03, 08:13 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | osama elkhawad | 03-05-03, 09:03 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | Abdel Aati | 03-05-03, 09:22 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | osama elkhawad | 03-05-03, 09:54 PM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | أبكر آدم إسماعيل | 04-13-03, 02:08 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | وجن | 04-13-03, 02:26 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | waleed500 | 04-13-03, 02:44 AM |
Re: المدن المستحيلة ياهوندي يا جماعة | أبكر آدم إسماعيل | 04-14-03, 05:44 AM |
|
|