و سقط ادريس دبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: الجيش يعزز انتشاره خارج القصر الرئاسي اشارت تقارير صحافية الى ان المتمردين دخلوا العاصمة التشادية نجامينا حيث يخوضون مواجهات مع الجيش التشادي. وقال متحدث بلسان "الجبهة المتحدة للتغيير" المتمردة إن المتمردين يواصلون التقدم نحو وسط المدينة ومبنى البرلمان. غير أنه لم يرد تأكيد مستقل على ذلك. وذكرت وكالة اسوشييتد برس ان "المروحيات التشادية اطلقت النار على المتمردين عند ضواحي العاصمة في حين تتردد اصداء القصف بالمدفعية والدبابات في انحاء المدينة". وكانت الحكومة التشادية قد أرسلت تعزيزات عسكرية الى العاصمة نجامينا في وقت سابق الأربعاء، بعدما باتت قوات المتمردين على بعد كيلومترات من المدينة. وقالت الولايات المتحدة انها "منزعجة بشدة" من التطورات الاخيرة في تشاد ودعت مواطنيها في هذا البلد الى توخي الحذر الشديد. وتنشر فرنسا كتيبة من قواتها في تشاد التي كانت تستعمرها حتى نيل الاستقلال في العام 1960، وتقدم معلومات استخبارية الى الحكومة التشادية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "ان فرنسا تدين بشدة المحاولات الرامية للاستيلاء على السلطة بالقوة". لكن مراسل بي بي سي في باريس هيو شوفيلد قال ان من المستبعد الى حد كبير ان يتدخل الجنود الفرنسيون في النزاع حتى في حال اوشكت الحكومة على السقوط. وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان قد قال إن أعمال العنف تقضي على الجهود لاستقرار الوضع في دارفور غربي السودان. "نتقدم باتجاه نجامينا" وكان متحدث باسم المتمردين قد قال في وقت سابق "اننا نتقدم باتجاه الغرب وهدفنا هو الاستيلاء على نجامينا، ونحن نتقدم من ثلاث جهات". وقالت مراسلة لبي بي سي في نجامينا ان شبكة الهواتف الجوالة قطعت في اشارة الى ان ثمة مشكلة جدية. وكان القلق قد استبد بالسكان حيث تجمعوا في صفوف طويلة امام المصارف لسحب أموالهم فيما استعد الكثيرون من المقيمين الأجانب لمغادرة البلاد. وتتهم حكومة تشاد السودان بدعم المتمردين، وهو ما تنفيه الخرطوم. وكان المسلحون الذين يعارضون الرئيس التشادي ادريس ديبي قد هاجموا مدينة مونجو الواقعة وسط البلاد والتي تبعد 400 كيلومتر الى الشرق من العاصمة نجامينا. وتأتي التطورات الأخيرة قبل موعد انتخابات الرئاسة الشهر القادم. وكانت الاشتباكات قد تواصلت في تشاد بعد أن هاجم مسلحون قاعدة عسكرية بالقرب من الحدود مع السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وقال مسؤولون حكوميون في تشاد إن قافلة ممن أسموهم بالـ"مرتزقة" شنوا هجوما على القاعدة العسكرية. وأكد متمردو "الجبهة الموحدة للتغيير الديمقراطي" وقوع الهجوم وقالوا إنهم تمكنوا من السيطرة على مدينتين أخريين، إلا أن الحكومة نفت ذلك. وكان عدد كبير من الضباط قد غادروا صفوف الجيش والتحقوا بـ "الجبهة الموحدة للتغيير الديمقراطي"، التي تعتبر ائتلافا لمجموعة من الجماعات المتمردة يقودها محمد نور انطلاقا من قواعد في دارفور، على شرقي السودان. وكانت تشاد والسودان قد وقعا في شهر فبراير/شباط اتفاقية لحل خلافاتهما المتعلقة بالاشتباكات الحدودية. وتسعى "الجبهة الموحدة للتغيير الديمقراطي" للإطاحة بنظام الرئيس ادريس ديبي الذي أمسك بزمام الأمور في البلاد عام 1990 بعد تزعمه لثورة قادها انطلاقا من قواعد في دارفور.