يحلم الترابيون بالعودة الى السلطة وهذا الخبر ورد في (اخبار اليوم ) ونعلق عليه لطرافته :
فى مؤتمر صحفى عقده بالمركز العام : الشعبي يطرح نفسه بديلا للنظام القائم حمدون: المؤتمر العام للحزب بولاية الخرطوم ينعقد يومي الخميس الخرطوم :محمد الحلو ابدى حزب المؤتمر الشعبي طرح نفسه كبديل للنظام القائم لحكم البلاد ونفى في الوقت ذاته ان يكون قد دخل في تسوية مع جهاز الامن في استيراد كتيبات البرنامج العام للحزب حول ازمة السودان الاقليمية والدولية ومرتكزات خطابه للمرحلة المقبلة التي تمت طباعتها في دبي لعقد المؤتمر العام لولاية الخرطوم في الثامن والتاسع من الشهر الجاري. وقال المهندس ادم الطاهر حمدون الامين العام المكلف لولاية الخرطوم للمؤتمر الشعبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بدار الحزب بالخرطوم ان رؤية الحزب للمرحلة المقبلة واضحة تتجاوز المعارضة الى المناصحة والمعارضة في نفس الوقت ونقر بالاعتراف بالآخر محلياً وعالمياً مهما كانت المجابهة الفكرية احياءً للشورى والحرية سيعقد المؤتمر العام للحزب في الولاية بمشاركة جميع الاعضاء ، وقال انه بالرغم من المشاكل التي واجهت المؤتمر الشعبي منذ المفاصلة استطعنا ان نعقد مؤتمرات قاعدية في 37 محلية من ولاية الخرطوم باستثناء 4 محليات فقط نسبة لتمدد المدن والارياف، وقال ان المعالجة تمت بهذا الخصوص بتصعيد كوادر المحليات الاربع للمؤتمر العام واضاف ان البرنامج المصاحب للمؤتمر عقد السمنارات عن القضايا التي تهم الوطن المجتمعية والثقافية بمشاركة كل القوى السياسية السودانية. واضاف حمدون انهم سيعقدون سمنارات عن العولمة والتخطيط الاستراتيجي والانفلاتات الامنية بالولاية والمليشيات والحلول ، وقال ان عضوية المؤتمر تتجاوز 3 آلاف من المؤتمرين والضيوف من القوى السياسية الاخرى والسفراء والدبلوماسيين والمجتمع المدني ، وقال ان الجلسة الختامية للمؤتمر سيخاطبها الامين العام للحزب الشيخ الترابي ، وقال حمدون ان حزبه لديه تحالفات مع بعض الاحزاب السياسية ولكن قال للاسف لم تنزل الى القواعد بصورة حقيقية الشئ الذي سيعكفون من اجله لمصلحة الوطن والمواطن واقر بان اتفاقية نيفاشا للسلام اعطت الانسجام والحريات وانعشت بعض الآمال الا انه قال توجد بها اجزاء كثيرة لم تطبق خاصة فيما يتعلق بالقوانين المتعلقة بالحريات وعزا ذلك لعدم تحمل النظام الحاكم للحريات خاصة المسيرات السلمية. في رده على أسئلة الصحفيين قال حمدون ان بعض اعضاء المؤتمر الشعبي في الحكومة لم يظهروا انفسهم نسبة للضيق الذي يلاقونه ولكن يقولون دائماً قلوبنا معكم ، ونفى ان تكون شعبية المؤتمر الشعبي في ضمور كما يشاع وقال ان حزبهم يريد من خلال التحول الديمقراطي عرض نفسه كبديل للنظام القائم ، وعزا ذلك لان الحكومة ليست لها خطة واضحة مطروحة وذهب الى اكثر من ذلك قائلاً ان مجلس الوزراء حينما يجتمع للتنوير فقط وليس لاتخاذ القرارات وقال ان الحركة الاسلامية متحدة او غير متحدة لا يمكن ان يتجاوزها أي نظام في السودان منذ المصالحة الوطنية عام 1967م .. واضاف ان الحركة الاسلامية متحدة هي صمام الامان وامن البلاد وقال ان توحيد المؤتمر الوطني والشعبي ليس اماني او اشواق وقال نحن نطالب بذلك على اسس وقيم اساسية نتفق على ذات الاسس والمباديء من خلال الحوار واجتماعات القيادات وليس اهواء افراد . وحول الاحوال المالية للحزب قال حمدون ان المؤتمرات القاعدية للحزب قامت بجهود الاعضاء وبعض الذين يقسمون «النبقة» والهبات والتبرعات غير المشروطة ونفى حمدون ان تكون هنالك تسوية بينهم والامن في خصوص الكتيبات والمطبوعات الخاصة للمؤتمر انما كان هنالك لبس بينهم والمصنفات وقد انتهى والان تسلموا كل كتيباتهم ، وحول اعضاء الحزب الذين انضموا للحركات المسلحة قال اننا لا نبعد اي شخص من الحزب لتواثقنا وتعاهدنا على البرنامج لاننا نعتبره امر دين ، وعلق على ان كل الذين يذهبون الى الحركات المسلحة يدخلون القصر، وحول نصاب المؤتمر قال انه مطمئن تماماً اذا لم يأت «ثلثا» المؤتمرين سوف يكون 75% ........................................
تعليق :
هكذا يفكرون ويعتقدون ان ذاكرة الشعب ضعيفة ، فهم من انقلب على الديمقراطية ، ووقتها قال الشيخ - بكذبه المعهود - ذهبت الى كوبر حبيسا وذهب المشير الى القصر رئيسا . اظنهم يفكرون في اعادة كتابة هذه العبارة على النحو التالي :
( ذهب المشير الى كوبر حبيسا ، والترابي الى القصر رئيسا)!
هذه اهانة ان ياتي مجرد تفكير او الحلم بالعودة الى الحكم ، فيكفي شيخهم سقوطه في دائرة جبرة - الصحافة وفوز مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي حسن شبو، ووقتها كانت الاحزاب واعية للمرحلة وانجزت تحالفا تاريخا اسقط الدكتور مما جعله يتآمر وينقلب على الديمقراطية ووقتها كان الشارع يردد السدنه ديل ما تصوتوا ليهم ، واليوم نقول الترابيون ماتصدقوهم !!! تحياتي : ود الزبير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة