|
Re: تصفية مشروع حماس .. على الإنقاذ أن تبل راسها (Re: Elbagir Osman)
|
الكريماس مبارك عليك الكلام المرتب و ناطق بالمنطق ما بعقب ما قلته صحيح حماس تحاول توفيق اوضاعها بعد زوال الاسد و نظامه المجرم. فقدت قراءت النهاية التعيسة لدكتاتور الاحمق فتصرفت باكرا. و ايران معزولة جغرافينا من حماس و لا تسطيع تقديم خدماتها الوجستية لحماس بدون سوريا . الذي تيتم فجاءة و توفيق اوضاعه في غاية الصعوبة هو حزب الله. المهم بذهاب قوتيين ظلاميتين مثل حماس و حزب الله سيفتح الاقليم صفحة جدبدة تناسب اوضاع الديمقراطية الجديدة. و الاهم سيعود لمنظمة التحرير الفلسطينة رونقها القديم و سيعود للقضية الفلسطينية وجهها العلماني المشرق و سيعود للصراع الفلسطيني وجهه المتحضر بعيدا من هؤلاء المهاويس المتخلفين. فدوما لا انسى لمنظمة التحرير الفلسطينة بانها الوحيدة وسط العرب التي وضعت كلمة العلمانية صراحة في دستورها. و لم تتكلم يوما عن ان الصراع صراع ديني بقدر ما هو حقوق مشروعة لشعب بغض النظر عن دينه. فقد قاد القضية ضمن قادوها جورج حبش و وديع حداد و نايف حواتمة على سبيل المثال و كانوا مسحيين. و بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم وخياراتهم الفكرية و طريقة تاكتيكهم العسكري و السياسي. و لكنه دليل على علماية القضية و حصرها ليس ابعد من الاحتلال. فجاء المتخلفون فاعطوها الابعاد الدينية و حشروها في المزايدات و التكاتيك ############ الذي اضرّ بها و شرعن حصار غزة القاتل دون مقاومة دولية تذكر. و تحجيم حماس ربما انعكس على اسرائيل نفسها و قد يجعلها تتلخص من يمينها المتطرف الرافض للسلام و المزايد امنيا على القوى التقدمية و العلمانية. و اليمين المتطرف الاسرائيلي هوالحليف الطبيعي لحماس و وجهاد و حزب الله. حلف استمداد الوجود من الطرف الآخر المتطرف. و تعود القضية لمسار عرفات - رابين من جديد. قد يكون البعض قد نسي. و لكن يجب ان يعلم ما لم يعلم ان حماس كان لها قناة تلفزيونة بموافقة و سماح الحكومة الاسرائيلية.. و كان على ايام مناحم بيغين. و كانت العقلية اليمينية تسعي لتحطيم منظمة التحرير عن طريق بروز هذه المجموعة المضادة للمنظمة و قيمها النضالية. كانت تعمل بكل حرية و دعم اسرائيلي و تشجيع منها الى ان قامت انتفاضة الحجارة عام 1987
تحاياي
|
|
|
|
|
|
|
|
|