|
Re: معضلة البؤس الفكري لدى الإسلاميين .... دعوة للنقاش (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
من يقف على اطراف اصابعة لا يمكن ان يكون ثابتا ومن يوسع الخطوة لا يستطيع تنظيمها من يحسب نفسة مصيبا دائما لايحترم والحركة الاسلامية ولدت فقيرة وعاشت فقيرة ووتركز كل تفكيرهم فى التحصيل السياسى ونبذالاخرين ونعتهم باسؤا الصفات ولذلك خلقت لنفسها عداء مع الاخرين وجعلت من كوادرها يرزحون داخل برنامج مغلق عمادة الشريعة وتكفير دعاة تجديد الخطاب الدينى ولم ينل الفن اى قسط فى برنامج الاسلاميون او الحركات الاسلامية فى السودان وبالذات الجبهة الاسلامية والخطاب السياسى عندهم اشد تخلفا فى درجاتة لانة مبنى على انتهازية واضحة وعلى تشوية فج لايسمى الاشياء بمسمياتها وان كان التكفير اوضح ولان التكفير مشكلة لانة يعنى نفيا نهائيا للاخر تصفية واعدام لمن لايعتقد ما يعتقدوة حركة بمثل هذا التفكير لن يكون الموروث الثقافى للامة محل اهتمام لهم لان الموروث الثقافى والالتزام بة يبعدهم كل البعد عن دعوتهم وبرنامجهم الذى يتمسكون بة وقد اوضحت لنا التجربة منذ انقلاب 30 يونيو حجم التنظيمات الاسلامية وانهم كلما اقتربوا ولن يقتربو من الجماهير كان النفور هو الشكل الطبيعى لا لانهم دعاة اسلام بل لانهم يجافون الواقع والموروث الثقافى للامة ويختصرونة فقط على الاسلام بعد استلامهم للسلطة قاموا بتدمير كل اعمال النحت بكلية الفنون وفصل بعض الطلاب دمروا معظم التماثيل التى كانت تتزين بها مدينة الخرطوم وبقية المدن فى الاقليم الاخرى هذا العمل لم ياتى بتفكير شخصى بل نتاج تفكير جماعى تكفيرى وان كان التكفير فى برنامجهم ليس ظاهرا بشكل واضح ولكن فى مخيلتهم موجود انظر الى الطرق الصوفية تجدها تدعوا الى الاسلام ولا يوجد بداخلها اى تشدد وهى طرق جاذبة للجميع وايضا جاذبة للفنانين يعيشون داخل هذة الطرق الصوفية بشكل طبيعى لان كل شى بداخل هذة الطرق لم يبتعد بعيدا عن الثقافة والموروث الشعبى لذلك هى نجحت وتنح بشكل مستمر الان بدات الحركة الاسلامية تعترف بفشل برنامجها المتزمت وبدات تطرح فى افكار جذابة لتولد من جديد وهذا ليس صدقا فكريا ولا تنظيميا بل هى ظروف المرحلة الان وتبقى العقلية هى العقلية
ولى عودة اخى حيدر حسن ميرغني والموضوع طويل وجيد ويستحق المناقشة
|
|
|
|
|
|
|
|
|