الأرضُ كتاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد العزيز خيري شلال(DKEEN)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2015, 09:37 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأرضُ كتاب

    08:37 AM Oct, 14 2015
    سودانيز اون لاين
    DKEEN-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    عبد الرحمن يخلخل تراكم الضنك والهلع الذي يتزاحم مرصوصاً ليجعل الحياة نمطاً من القساوة المجردة من التأمل الشخصي والتجربة الحقيقة للانسان على الارض..
    يُعيدك عبد الرحمن الى الارض حيواناً طازجاً، كائناً يتلقى الحياة بمنظور سليم مجرداً من التكرار والمنهج المُعد سلفاً لك لكي تكونه، عبد لرحمن يمتعني بنفسه كثيرا..
    وفي اكتوبر ما في السنين التي خلت لاقيت عبد الرحمن ( واصدقكم القول انا لم اعد اتذكر تواريخ الاحداث وفي اي عام وقعت منذ ان عبرنا 2010)، فالاعوام بقت تجري بشكل مخيف، وفي ركضها نحن نمضي قُدماً نحو النظر الى ماسيكون لا إلى ماكان..
    إتلاقينا بعد ان طال الزمان وما التقينا..كان هذه المرة هميمٌ بمشروعٍ لم احسب له حساباً ، التقيته هذه المرة وهو يفكر في مشروع رحلة عظيمة يقطع فيها لمسافة من الحلفايا وحتى عطبرة على قدمين لا ثالث لهما..
    حدثني حديث العارفين عن خيبة امله في التغيير.. وسألني ونحن عند صديق عزيز في الصحافة مربع 28 إذا كنت أرى أي أمل في احوالنا. ولكنا كنا أكثر إحباطا بالطبع، اجبته بالنفي بعد عدة شروحات وايضاحات تبين مدى العبث الذي نرزح فيه .. بعد هذه الاياضاحات مباشرة وقف كشراع وكان حينها يرتدي جلابية واسعة، وقال لي معاناتا ياعزيز فشلنا في تحقيق النجاح الجماعي..ولازم نحقق النجاح الفردي..
    حدثتي بعدها وهو يقف نفس الوقفة انه ومنذ شهور ظل يدرب نفسه على المشي وقال انو لو الانسان بدا من أي نقطة في الحلفايا وعدى لحدي الحتانة وجاء راجع الحلفايا بكبري شمبات فانه يكون قد قطع دائرةً كاملة .. حدثت نفسي وانا اواصل الاستماع إليه إن المسافة من الحلفايا لحدي البحر اقصر من المسافة من الحتانة لحدي ابروف وبالتالي فان عبدالرحمن لايتكلم عن دائرة وانما عن شكل بيضاوي...حين واصل عبد الرحمن شارحا ادركت انه ليس من المهم أي مسار قد اتخذ وانما المهم اكتمال الدائرة عند عبدالرحمن..

    واضاف - وقد استغرقه الحديث في هيام وهو يتمايل في جلابيته حتى ليحسبه السامع انه يقرا من غيبٍ ما- انه كان يمشي يوميا حوالى 6 ساعات..وانه كان وقتها يعد لمشروع اطلق عليه اسم (الارض كتاب) وعبد الرحمن ضليعٌ في نجر المسميات،كان يعتقد انه سيستطيع ان ينجز ذلك المشروع فى فبراير من ذلك العام الذي لا اذكره، وعليه قبل فبراير كان قد قرر اختبار قدرته على المشى.
    وقال عبد الرحمن: "واختبارها عبر مشوار طويل نوعا ما ..كان على ان امشى خلال فترات زمنية مختلفة كذلك واطول..فى 17 يناير كنت مع اخى فى سيارته متجهين الى الخرطوم حينما طلبت منه فجأة وبلامقدمات انزالى بشمبات، سالنى لماذا ؟ قلت له اننى انوى زيارة صديق كان الوقت بعد المغرب بقليل ربما نصف ساعة او اقل من ساعة، انزلنى.."


    اكد لي بعدها قائلا كان ذلك في ليلة 17 يناير، واضاف"انا اذكر التاريخ..لان الاذاعة كانت تبث في نفس التاريخ دافنة الحوت أو العزاء" (هكذا فاضل عبدالرحمن بين الدلالتين)..
    قال: "عادة حينما امشى اضع سماعات الراديو على اذنى..سماعات الموبايل..فى ذاك اليوم كانت جميع الاذاعات تبث احضار جثمان محمود عبدالعزيز، الله يرحمو"، واضاف قائلا بصوت من يتخيل الامر:
    "عندما تتجه شمالاً، وبعد عبورك لخور الكدرو يتحول الطريق الى طريق شبه ريفى، المزارع تنتشر على الجانبين الشرقى والغربى، حينما كنت اعبر خور الكدرو، الساعة كانت تقترب من العاشرة مساءً.. بدت لى مزارع الدواجن وحظائر الابقار..وسحابات النمتى.. والتى كانت تحوم حولى
    وانا ابتعد عن الكدرو كان اعداد الكلاب يتزايد عددها..كلاب المزارع..كانت كثيرة جداًحتى اننى كنت اسال نفسى وقتها، اين تذهب هذه الكلاب بالنهار !! عن كل ذلك كنت اتلهى بالراديو..لم يكن هناك شىء فى الراديو..سوى وصول الجثمان..وذلك فى كل الاذاعات التى تنقلت بينها، نزعت عنى سماعات الاذن، قررت ان انتبه للطريق"
    بعدها بلع عبد عبد الرحمن ريقه، وصمت محاولا تذكر تفاصيل المشهد، ومن ثم اضاف يممت صوب الشمال بمحاذاة الاسفلت وظللت امشي دون هوادة في ظلام يتكاثف..قال "مشيت في الواضة دي لامن ماحسيت بي رجلي نهائي" وانو "ما كنتا شايف غير القدامي" .. واكد لي في يقين تام انه عبر حلال وحلال ونبحت عليه كلاب اخرى، تقافزت عليه من اطراف البيوت في الكدرو والخوجلاب والنوبة ومن تقاطير الارض، وانه ما احس اطلاقا بانه تجاوز الفكي هاشم والكباشي السقاي والتمنيات وان ظل يسرى في ليلته تلك حتى تباهى مع الليل والارض والاسفلت والحصى وهوام الارض، قال "فما شعرت بعدها بشي اخف في الكون سواي" هكذا كان يتحدث عبد الرحمن، شي دارجي وشي فصيح، "وفقدت الاحساس بقدماي فصرت ارى الاشياء حولى وكأنني عى ظهر دابة"..
    ثم قال: وانا في كلِ ذلك "عبرت قيزاناً من الرملِ، وكلاباً تناوشتني تحت اقدامي وانا بها غير حافل، وخيالاتٌ ونسيمٌ عليل، وصيحاتٌ بعيدةٌ يضيعُ نصفها في كثفِ الليلِ وقد وصلني منها ما لا يشغلني عن مقصدٍ لا اعلم منه سوى المسير، وشهبٌ تعبر مسرعةً في نواحي السماء الاربعة"، واذ قال ذلك تسالتُ اين كنا ياترى في ذلك الوقت من الليل..وحاولت تذكر ليلة وفاة محمود اين صدفني الخبر...... ويواصل عبد الرحمن وقد ضاعت - في سرحاني الاخير- بعض من قطعِ المشهد "...وإذ انا في كل ذلك فاذا برهطٍ على مرمى بصري يتراؤن في العتمةِ وبين قطع الليل المتجاورة وخط الافق المعتم وكأنهم قِبابٌ تتزاحم، قال فقلتُ: "ياخليفة".. و الحقيقة اني لا اعلم لعبد الرحمن ولا لآله خليفة، فحسب ظني انهم عترة اتراك تزاحموا على ارض السودان خِفافاً كما تزاحم العربان قبلهم وبعدهم ثِقالا..وحسب ظني في القوم انهم لم يشتهر فيهم انهم يتبعون طريقة بعينها..
    قال: رايتهم يتراؤن كاشباحٍ تنثي وتميل بين الافقِ المظلمِ والسماء، حسبتُهم اولَ الامرِ ستة وسابعهم دابة تجاورهم.. تقاربت المسافةُ وانا امشي بسرعةٍ متواترةٍ ثابتة، ماتغيرت منذ ان فقدتُ الاحساسَ بقدمي عند بدايةِ قرية النوبة، ليس احساسا بالمشي وانما الاحساس بأن شيئاً يدنو من شي، فلما دنوتُ فقاصرتُ منهم، احسستُ بوطاةِ الامر، فالرهطُ على الدرب يتزاحمون وانا لا استطيع عن الدربِ حياداً، ليس الامر الان بيدي، كما ولا استطيع التوقف لاني ماعدت ادرى كيف اقف"في حقيقة الامر لانني في الاصل لا استطيع ان اؤكد انني كنت اصلاً امشي..(نعم ياعزيز تصدق ماعرفتا اقيف كيف)، واصل عبدالرحمن قائلا: والله انا اتخلعتا لامن لقيت نفسي فقدت شي انا اتعلمتو قبل تمنية وتلتين سنة، وفجاة اتخلعت بي فكرة اني ماقادر اقيف واني قد نُذرتُ في غفلةٍ مني الى مشاءٍ ابدي .. وقال لي: ياعزيز انا نسيت ليك الكائنات العماليق القدامي ديل الواقفين سادين الدرب في الطريق على عشرة متر والذي لا ادري اشراً ام خيراً يقصدون،ابشراً هم ام من ناس بسم الله، وبقت مشكلتي في اني فقدتُ القدرة على التوقف وبقيت ما حاسي اساساً بي برجليني، قال لي: شعرت اني استغرقت اكتر مما يجب في فكرة المشاؤون دي وهانذا انسلبت رجولي واعضاي خدرو وهانذا اخب السير بلا هوادة وقد ملكتني الفكرة..وخطر لي ان الذي انا فيه هو احسن وصف لكلمة " بلا هوادة"..وثم خطر لي ايضاً انو لو هذه الكائنات او الناس ديل حسب الحال، زحوا "دفنتلي " انا ممكن اصل عطبرة على هذه " البلاهوادة" التي تحولت اليها..
    قال: مشيت وانا مشوش الفكر تماماً بين قطع الليل السادرة في الظلمة وبين ماتحولتُ اليه وماهية المخاليق التي تتزاحم امامي وقد دنوت منهم بنفس السرعة دون تخفيف وفي خط مستقيم ما قادر ازح منو لايمين لاشمال، خط ثاتب ورتم ثابت، وحين تقاربت المسافة علمتُ يقيناً انه ينتهي برابع الخمسة السادين الدرب، قال: فقلتُ في نفسي مالو ماعايز يزح، يارب يزح، مالي ماقاد راقيف، يارب اقيف، وانا في كل ذلك والله لامن صدمتا لي حاجة قوية، صدمتها وانا لسع ماشي...انا صادم ولسع رجليني بتتحرك، كفلم انميشن، قال: فتحسس المصدم بجدس ماهية ما قد اصطدم به، فاذا بالشي الصدمتو عود متين عريض املس كانه نبوت، قال فنظرتُ الى العود ورفعت راسي لاول مرة بعد ساعاتٍ من المشي المتواصل فاذا بالعود شي طويل خلاص، واذا في نهايته العليا في زول مدنقر راسو وبعاين لي في حيرة غريبة.
    قال: اكتشفتا اني صدمتا رجلٌ له عتاوة ماسك عكاز وخاتي يدو في اعلى العكاز وخاتي حنكو مرتكزاً على يدو الفي اعلى العكاز.. وانا في ذلك كان رجليني لسع متحركين في ذات الاتجاه، ما قادر افهم أي شي، انا وين، وانا منو، وديل منو، والجابني هنا شنو، سمعتُ بعد مدة كده الزول قال لي انتا منو يازول؟ قالها وهو بين الحيرة والخلعة، واحسستُ في صوت السائل توتراً وتاهباُ لعداء، وبدا لي بعض من قطع المشهد، وشفتا المعاهو ذاتم بعضهم تاهب للركض، وبعضهم يتمتم بايات، وبعضهم كرّب قبضة يديه على مايحمله من عكاز، واضاف عبد الرحمن وقال: تصور انا وصلتني ليك كلمات الراجل كانها اتيه من خلفي ومن امامي ومن فوقي ومن تحتي ومن كل اتجاه، ماعرفتا ذاتو انا مفروض اقول شنو لانو انا اصلاً كنتا فقدتا القدرة على الكلام والقدرة على فهم الكلام الاتقال، ما حسيت بي أي شي، كما ولم احس بي انو انا في مشكلة قدامي او اني واقع في مصيبة، لانو انا لسع ماقادر افهم طبيعة المنظر العام، قال:وكانني حجر او ظاهرة طبيعية ظللت مسمراً احث نفسي على المشي في الصراط نفسه دون جدوى فالرجل وعكازة يسدون الدرب..
    قال فجاة جاني في خاطري "الدرب انشحط واللوز جباله اتناطن..والبندر فوانيسه البوقدن ماتن.." قال جاني ليك البيت الشعري ده وماقدرت اعرف باقيه، ولم يكن استغرابي او خلعتني في انو ماقدرتا اعرف باقيه وانما انو هذا المقام ليس بمقام شعر، وليه يجيني، انا لم استنفر الشعر، ولم تسنجد به..
    قال بعديها لم ادري كم مضى مني وانا في ذلك الحال إلا و لقيت نفسي في حوار مع احد السائلين وهو بقول لي: انتا جاي من وين؟ قال: طوالي قتا ليهم انا جاي من الكباشي، قال لي عبدالرحمن وهو يبرر، قتا الكلام ده لانو خفتا اقول ليهو انا جاي من الحلفايا لانو غالبا مايصدقني لبعد المسافة، وتانياً قتا لي نفسي ناس الحلفايا ديل ما عندهم حِمى، لانهم لحم راس ساي وممكن الناس دي تفكر تاذيني في ذلك الصقع المنسي وفي بهمِ هذا الليلِ الغميس.. على الاقل لامن اقول ليهم من الكباشي ممكن يعملوا حساب لي ناس الكباشي وديل كلهم اهل في بعض ولديهم حِمى..
    قال بعد داك سالني وماشي وين ، قتا ليهم ماش الجيلي، قالو لي: ماشي بي رجلينك للجيلي؟!
    قتا ليهم ايوة، واظنهم اشفقوا علي او راووا فيني ممسوساً وقالوا " الا تبيت بي ليلك ده وتواصل الصباح"، واصريت اني اقول ليهم لا انا لازم اصل الليلة الجيلي لانو عندي شغل.
    بعديها ادوني نفس العكاز العتر لي وقالو لي واصل بيهو لانو الشارع ما مضمون، ومشيت ياعزيز تاني ذي ساعة كده ولقيت لي قوز رملة قريب لي الزلط نمتا فيهو ولامن صحيت لقيت اني اخدتا حوالي سااعتين لانو الساعة كانت تلاتة صباحا..

    تكملة المسطور من مشروع كتاب الارض هذا ليس امراً يسيراً، لا عليَّ ولا على عبد الرحمن، ويبدو ومن خلال معرفتي بعبد الرحمن من 1995 وحتى تاريخ هذه الكتابة انو هذا الشخص عبارة عن مشروع واحد متكامل وتجربة انسانية يتم من خلالها تجمير المتعارف عليه من سلوك وتفكير نمطي، اراه احياناً يقيم في دنيا من الانسانية مجاورة، لايعرف المرء تفاصيلها وان جاهد الى ذلك السبيل، واحيانا كثيرة اراه يقيم في جروح هذا المجتمع يدلق ملحاً.. حذفني عبد الرحمن من قائمة الاصدقاء قبل مدة، وقد برر ذلك التصرف باشياء قد تبدو معقولة ليس اقلها ان السنين التي انصرمت لم تبقي في علاقاتنا سوى ذكريات جيدة..
    مشروعة لايزال متوقفاً على حذاء جيد الصنع، لايحبسه في ذلك المشروع زمانٌ ولا مكان، فكما رايتم تخير المكان كيفما اتفق وحينما هفت له، ولم يحسب للزمان حسابا فخمش من هزيع الليل ماتيسر ،وتيسر بذاك المخموش من الليل سالكاً في الدرب حتى غسق الفجر..
    انا يسرني دوماً اني استرد من خلاله عافية النظر السليم والفطرة السليمة والانسان الانسان..
    ولكني اخشى على صديقي من سطوة هذه الحياة الشاقة..
                  

العنوان الكاتب Date
الأرضُ كتاب DKEEN10-14-15, 09:37 AM
  Re: الأرضُ كتاب muntasir10-14-15, 09:49 AM
  Re: الأرضُ كتاب أبوذر بابكر10-14-15, 09:53 AM
    Re: الأرضُ كتاب حيدر حسن ميرغني10-14-15, 10:00 AM
      Re: الأرضُ كتاب درديري كباشي10-14-15, 10:15 AM
  Re: الأرضُ كتاب بله محمد الفاضل10-14-15, 10:28 AM
    Re: الأرضُ كتاب الصادق عبدالله الحسن10-14-15, 11:45 AM
      Re: الأرضُ كتاب ابو جهينة10-14-15, 11:50 AM
        Re: الأرضُ كتاب صلاح عباس فقير10-15-15, 05:09 AM
          Re: الأرضُ كتاب عبدالأله زمراوي10-15-15, 08:03 AM
            Re: الأرضُ كتاب DKEEN10-15-15, 10:16 AM
              Re: الأرضُ كتاب بريمة محمد10-15-15, 10:26 AM
                Re: الأرضُ كتاب محمد فضل الله المكى10-16-15, 05:31 PM
                  Re: الأرضُ كتاب محمد الكامل عبد الحليم10-16-15, 06:57 PM
                    Re: الأرضُ كتاب معاوية الزبير10-17-15, 04:47 AM
                      Re: الأرضُ كتاب بله محمد الفاضل10-17-15, 08:53 AM
  Re: الأرضُ كتاب محمد محمد قاضي10-17-15, 08:29 AM
    Re: الأرضُ كتاب عبد الحميد فخر الدين10-17-15, 10:12 AM
      Re: الأرضُ كتاب حمد عبد الغفار عمر10-17-15, 10:51 AM
        Re: الأرضُ كتاب DKEEN10-18-15, 06:54 AM
          Re: الأرضُ كتاب Yousuf Taha10-18-15, 11:17 AM
            Re: الأرضُ كتاب DKEEN10-19-15, 06:04 AM
              Re: الأرضُ كتاب درديري كباشي10-19-15, 06:50 AM
                Re: الأرضُ كتاب Haytham Ghaly10-25-15, 07:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de