الولايه الشماليه من الولايات التى لم تمتد اليها يد التنميه منذ الاستقلال وما قبله والمنطقه النوبيه في اقصى الشمال ما زالت تعتمد على ابنائها في توفير بعض الخدمات الضروريه لاهلها وحتى الان وفي ظل التصريحات التى يطلقها المسئولون عن تنميه قادمه الا ان المنطقه لا تشهد أي حراك تنموي حتي كهرباء سد مروي لم تشمل خطوط الضغط العالى هذه المنطقه انما تم ذلك عبر اتفاق هزيل وقعته الهيئه القوميه للكهرباء ربما حدث ذلك لاسكات صوت اهالي المنطقه الذين احتجوا على عدم ضمهم واذكر هنا تصريح قائد انقلاب 89 ان عدد السكان البسيط في المنطقه هو الذى فرض هذا الواقع و ذلك في لقاء جماهيري اقيم في دنقلا وهذا الحديث لقائد انقلاب 89 يدل علي قلة معرفته بالمنطقه فسكانها كثر ولكنهم هجروها بحثا عن مستوي معيشى افضل ويبدوا انه لا يريد لهم العوده لشئ يخطط له فى الخفاء او انه ينفذ اجندة لا يشعر بها كما عهدناه منذ قيادته للانقلاب فهو يقوم بادوار ثانويه والقياده الحقيقيه في يد اخرين النقطه الثانيه التي اود الاشاره اليها ان المنطقه النوبيه غنيه بالموارد الاقتصاديه و كيف يمكن استغلال ذلك دون كهرباء ام لا يريد الخير والنماء لاهلها ان كانت هنالك مشروعات تنفذ الان فهى ليست لمصلحة المنطقه فطريق حلفا السليم لتسهيل التجاره مع مصر لكل السودان فحدثونى عن مشروع اخر حتي هذا المشروع ومشروعات اخرى تنفذ في المنطقه الجنوبيه من الولايه فهى تحدث في ظل وضع غريب دعوني اسرد لكم جزأ منه فللولاية الشماليه حكومه يشتد الصراع في داخلها بين كتلة الدناقله بقيادة ميرغنى صالح الوالى الحالى وعوض الخير مستشار الحكومه ومجوعه من بنا بلد الاول و مجموعه من لبب بلد الثانى كل هؤلاء من جهه والشوايقه من جهة اخرى بقيادة الحاج عطا المنان والى جنوب دارفور الحالى واسامه عبدالله مدير وحدة تنفيذ السدود وعلى فقير عبادى مجموعة الدناقله استطاعت ان تحقق انتصارات على الصعيد الولائى من ابعاد لعبد الرحمن الخضر والى القضارف الحالى من الحكومه الولائيه وسيطره كامله لمقاليد الحكم الولائى ولكن المجموعه الاخرى لم تستسلم انما لجئت لنائب قائد الانقلاب واحتموا به وطالبوا باعادة كرامتهم المهدره ولجئوا للصحافه التى ينتمى العديد من كتابها للشوايقه فتوحدوا عرقيا متناسين قسمهم الحزبى و ولائهم للمؤتمر الوطنى فعهدت اليهم رئاسة الانقلاب بمشاريع التنمية فسيطروا على شريان الشمال وسد مروي وكل المشاريع الأخري في الولاية وما على الحكومة الولائية الا الفرجة يأتي أسامة متفقدا المشروعات ولا يقابل الوالي ويعود بل يتحين فرصة عدم وجوده ليزور الولاية اذا هنالك حكومتان حكومه تحكم من الدناقلة بمساندة بعض العاقين من مؤتمر وطنى الشوايقه وحكومه اخرى تقود التنميه دون حتى استشاره للقياده الولائيه لاحظوا معى كيف وطد انقلاب الانقاذ المزعوم للقبليه والعصبيه حتى بين المنتمين اليه وساواصل الكتابه فى هذا الموضوع وموضوعات اخرى عن ما يدور في الولايه الشماليه من غرائب ومهازل ابن الولايه البار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة