|
Re: مسامير وصواميل - هدية للأستاذة تراجى مصطفى للمقارنة بين الكراسى .. (Re: Sudany Agouz)
|
الاخ الفاضل ارنست (وكما ضحكت معك على الهاتف وقلت لك ليس عم بعد اليوم فصوتك صوت رجلا شباب امامه الحياة كاملة.)
شكرا لك على القصة المليانه عبر وتواضع.....
Quote: قد فارقتنى أيها الشيىء .. بل أيها الصديق .. قد افترقنا بعد أن تركت لى درسا معنويا وأدبيا لن أنساه .. قد أعطيتنى درسا فى التواضع وانكار الذات .. فقد كانت علامات التعجب والاستفهام على وجه ولسان كل انسان .. كانوا يتساءلون .. لماذا هذا الوضع المائل ؟ .. أجيبهم .. بابتسامة قائلا هذه حال الدنيا المائل .. يوم لك ويوم عليك .. نعم قد أعطيتنى درسا .. بل دروسا فى هذه الحياة .. فكلما تأرجحت بى ، أتذكر على الفور تأرجح هذه الحياة ، فهى غير ثابتة وغير دائمة .. وعندما تميل بى ياصديقى الى أسفل أميل معك ساجدا الى الله خالقى الذى أحبنا وفدانا على عود الصليب .. قائلا يارب ارحمنى أنا الخاطىء .. وعندما أسمع صريرك المتواصل ، أتذكر أنات المرضى وصرخات المساكين ، المحتاجين الى الشفقة والمساعدة .. وهكذا ياصدقى قد ألهمتنى بفكرة الكتابة .. فرحت أسرد قصتك معى .. مستخدما أسلوب الاستعارة والكناية .. صممت فى داخلى أن أطبق هذا الأسلوب على نفسى الضعيفة .. فقدانك لمساميرك ولصواميلك ، قد هزت مكانتك وأنزلت من مقامك وعبثت بشكلك .. وها نحن ان فقدنا التصاقنا بالله لفقدنا الكثير .. ستهتز صورتنا ، سنصبح ريشة فى مهب الريح .. سنصبح فاترين فى الروح .. سنجرى وراء شهواتنا المادية العالمية .. ولهذه وجب ربط المسامير بالصواميل التى تناسبها والتقريط عليها .. نعم سأجرب وسأدرب نفسى لأتصورك انسانا .. فاذا ما نجحت هذه التجربة ، يكون بالامكان تطبيقها على بنى البشر ، ذوى اللحم والدم .. فقد أجد محتاجا أستضيفه ، كسيحا أقيمه ، جريحا أضمد جراحاته ، عريانا أكسيه .. قبيحا ممزق الثياب ، لا أحكم عليه بمظهره .. وهكذا أرفع يدي الى الله خالقى قائلا له .. اللهم عضدنى وقونى لتحقيق ما تعلمته من دروس فى هذه الحياة .. ثم اجعلنى غفورا ، صفوحا لكل انسان .. حتى للذين غدروا بى .. ارحمنى يارب .. الى النهاية حتى أرى نور مجدك القدوس .. آمين .. |
آمين.
وما اجملها دعوتك للرب.
اخي ارنست جاءتني كلماتك وهداياك ومقترحاتك(بتكريمي) وكلمات اخوة اعزاء وانا احس بقمة الارهاق وربما الاحباط ايضا بجدوى المشاركة هنا...فسبحان الله محبتكم احالت تعبي لنشاط....واحباطي لقوة....وحزني لفرح.
فشكرا لك ولكل من كان هنا يسطر كلمة لاجلي...وشكرا لكل من احس بجدوى مشاركاتي وقرر الا يصمت مثلي.
وشكرا لمحبتك الصادقة واخوتك وحفظك الله لاسرتك ولنا ولشعبك و الانسانيه جمعاء. اختك تراجي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|