|
الحركة الإحتجاجية ضد زيادة أسعار السكر والمحروقات .... هل تتطور إلى إنتفاضة ؟
|
هذا ما خيم من أحاسيس سياسية ناهضة على إجتماع القوي السياسية , التي إنعقدت أول البارحة بدار التنوير سابقا بأمدرمان , وحيث تآلفت هذه القوي على إستنهاض الجماهير وتحريك الشارع ضد الزيادات التي فرضتها الحكومة على أهم السلع الحيوية , بإعتبار ان هذه قضية أساسية لا يمكن التراجع عنها , حتى وإن إقتضى الامر التصعيد المفتوح على أقصى إحتمال , ليرتبط من ثم سيناريو الإحتجاج هذا بتتمته السياسية المنطقية , والتي تخرج به من دائرة الفعل الجزئي إلى المواجهة الشاملة مع النظام .
وحيث أن الجماهير العريضة هي المعنية بحسم الامر فى نهاية المطاف , فقد إكتنفت مخيلة الحضور الإنتقاضة كسبيل للخلاص , خاصة وأن شعبنا يدخر من الإرث النضالي ومن تجارب العصيان المدني والحراك الشعبي ما يقوض أركان الطغيان والديكتاتورية , ويبسط إرادة الناس رغم القهر وليله ما طال ... لهذا كانت حزمة التدابير المبتدئة بالإحتجاج والمنتهية بالإنتفاضة أجندة ساخنة على طاولة الأجتماع .
ترتيبات اولية تم إقرارها فى هذا الصدد ... مزيدا من التوضيحات والتفاصيل تتبع ... ومن كل المعنيين بالأمر .
فهل دنا يوم الخلاص ... هذا ما يستحقه شعبنا ... وله نتوفر بلا حدود .
|
|
|
|
|
|