مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عصام الدين دهب علي القاضي(عصام دهب)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2006, 03:27 AM

عصام دهب
<aعصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا .. (Re: Kamel mohamad)

    Quote: سامي الحاج ومأساة غوانتانامو
    لعل ملف مصور قناة الجزيرة السوداني سامي محيي الدين محمد الحاج، المعتقل في منتجع غوانتانامو منذ 15 ديسمبر 2001، ما زال من أصعب وأعقد الملفات التي واجهتها منظمات حقوق الإنسان. ففي الأشهر الأولى للاعتقال، ربما لسبب قلة الخبرة في التعاطي مع هذا النوع من القضايا، آثرت قناة الجزيرة عدم التركيز على الملف إعلاميا وحقوقيا ملتجئة إلى القنوات الدبلوماسية. لقد سعت لاستجواب السفارة الأمريكية واستنباط ما يمكن فعله، خاصة وأن الإدارة الأمريكية كانت قد استبقت حرب أفغانستان بسن ترسانة قوانين استثنائية تجعل من السبل القانونية التقليدية طرقا غير سالكة بما يتعلق بهذا البلد.

    لقد وعدت السفارة الأمريكية في الدوحة قناة الجزيرة، في شهر حزيران/يونيو (2002)، بإعطاء تفسيرات عن اعتقال الحاج، لكن كل المراسلات مع هذه السفارة بقيت دون إجابة. حينها اتصل المدير العام للقناة يومها، السيد محمد جاسم العلي، باللجنة العربية لحقوق الإنسان وعدة منظمات حقوقية ومدافعة عن الصحفيين مطالبا إياها بالتدخل من أجل إطلاق سراح سامي الحاج.

    على الفور، أجرينا في اللجنة العربية لحقوق الإنسان اتصالاً بمكتب السيدة ماري روبنسون، المفوضة السامية لحقوق الإنسان حينئذ، لشرح ملابسات القصة ومدها بالمعلومات الضرورية التي تسمح لها بالمساعدة. إلا أن السيدة روبنسون كانت في نهاية ولايتها، ولم تعد بأي لقاء أو مساعدة بسبب مواعيدها الصعبة والمحددة منذ زمن.

    وقتئذ، تم التركيز عند أهم المنظمات الحقوقية على فريق العمل الخاص بالاعتقال التعسفي التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان. وكان هناك نشاط منفصل ومشترك من عدة منظمات غير حكومية أدى في نهاية المطاف إلى صدور رأي قانوني هام جدا بشأن إجراءات حرمان المحتجزين في خليج غوانتانامو من الحرية. هذا الرأي لم يأت من فراغ ولم يكن تجنيا على الإدارة الأمريكية كما يقول البعض، بل هو نتيجة مراسلات دائمة زودت بها المنظمات الحقوقية فريق العمل بعناصر أساسية (أنظر مثلا في الملحق 2 إحدى رسائل اللجنة العربية لحقوق الإنسان) اعتمدت فقه قرارات فريق العمل تاريخيا وأساسها ومرجعيتها.

    في رسالة بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير2002، وجهها رئيس - مقرر الفريق الخاص بالاعتقال التعسفي إلى الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، طلب السيد لوي جوانيه من حكومة الولايات المتحدة أن تدعوه لزيارة البلد كي يدرس ميدانيا الجوانب القانونية للمسألة. كما تعهد بأن يراعي الفريق العامل أحكام المادتين 4 و15، الفقرة 2، من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، كي يكون من الصرامة والموضوعية قدر الإمكان. إلا أن هذا الطلب قوبل من الإدارة الأمريكية بالرفض. فوجه الرئيس- المقرر رسالة ثانية في 25 تشرين الأول /أكتوبر 2003، طالبا تزويده بالمعلومات التالية بشأن الأشخاص المحتجزين في خليج غوانتانامو:

    ( أ) كم هو عدد الأشخاص المحتجزين حاليا في خليج غوانتانامو؟

    (ب) متى وصل أول محتجز؟

    (ج) هل أُخبر المحتجزون بالتهم الموجهة إليهم؟ وإذا كان الحال كذلك، من هي السلطة التي وجهت إليهم التهم وبموجب أية إجراءات قانونية؟

    (د) هل يمكن للمحتجزين الاستعانة بمستشار قانوني؟ وإن كان كذلك، فهل يمكنهم اختياره بحرية أم هو يفرض عليهم تلقائيا؟

    (ه) هل يسمح للمحتجزين بمقابلة محاميهم؟ وفي هذا الحال، هل المقابلات سرية؟

    (و) هل يقدّم المحتجزون لممثل الادعاء؟ وفي هذا الحال، في حدود أية فترة زمنية يجري ذلك؟

    (ز) هل يمثل المحتجزون أمام محكمة في آخر المطاف؟ وإن كان الحال كذلك، ففي حدود أية فترة زمنية؟

    وإذ بقيت هذه الرسالة دون رد، فقد بت الفريق في هذا الموضوع واتخذ قرارا في غاية الأهمية. يعتبر هذا القرار إجراءات الإدارة الأمريكية مخالفة لاتفاقية جنيف الثالثة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، حيث الولايات المتحدة طرف فيهما (أنظر الملحق 3).

    بعد صدور القرار، ردّ الطرف الأمريكي ليقول بأنه ليس من صلاحية الفريق تقديم رأي في اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، كما وأن من المفترض تفهم أسباب الموقف الأمريكي الذي يتصدى للإرهاب، وغير ذلك من الحجج التي لم تعد تقنع حتى أصحابها (أنظر ملحق رقم 4).

    أصبحت قضية سامي الحاج منذ صدور قرار الفريق الخاص بالاعتقال التعسفي قضية تستدعي من كل منظمات حماية الصحفيين تبنيه. إلا أنه وللأسف، هناك منظمات غير مستقلة القرار، رفضت ذلك وأخذت بالذرائع الرسمية الأمريكية. من جهتها طلبت اللجنة العربية لحقوق الإنسان للمرة الثالثة، مستغلة صدور هذا القرار، زيارة معتقل غوانتانامو. وتقدمت بوفد مشكل من المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، ومقرر الأمم المتحدة في الصومال. لكنها لم تتلق أي رد على هذا الطلب.

    مع تسلم السيد سيرجيو دي ميلو منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، عبّر المغفور له أكثر من مرة عن تعاطفه مع ملف غوانتانامو، باعتباره صورة تحمل نتائج كارثية على مستقبل الاعتقال التعسفي وحجز الحريات في السلم والحرب. كذلك تابع عدد من النواب الأوربيين الملف، وتأسست في أوربة عدة جمعيات تطالب بإغلاق غوانتانامو، إلى أن أعربت الإدارة الأمريكية عن رغبتها في تحسين أوضاع هذا السجن وتسليم عدد من المعتقلين لبلدانهم.

    جرى الحديث عن تسليم السودانيين والمغاربة لبلدانهم، وروجت أوساط أمريكية عديدة بأن سامي الحاج قد سلم للسودان بالفعل ومعتقل فيه. إلا أنه وبعد أشهر، ثبت من مراسلاته مع زوجته أنه مازال في معتقل غوانتانامو. كما علم أنه تعرض لضغوطات لا إنسانية كي يتعاون مع الاستخبارات الأمريكية مقابل الإفراج عنه. ومنذ تكليف المحامي كلايف ستافورد سميث بالقضية، ومع التغييرات التي حاولت بها الإدارة الأمريكية تخفيف النقمة الدولية عليها، أصبح بالإمكان معرفة تفاصيل أكثر عن وضع سامي الحاج.

    من هذه الأمور، أن مصور قناة الجزيرة خضع للاستجواب أكثر من 130 مرة خلال قرابة 1370 يوم، أي بمعدل مرة كل عشرة أيام. الأمر الذي لا تعرفه أسوأ مراكز التحقيق في دكتاتوريات بلدان الجنوب. كذلك أضرابه عن الطعام عدة مرات، حيث يحمل عقابيل الاعتقال في ظروف سيئة.

    يقر البنتاغون بأنه يحتجز أكثر من خمسمائة معتقل في غوانتانامو، منهم عشرين طفلا. مواطنو المملكة العربية السعودية يحتلون الموقع الأول، حيث يبلغ عددهم 126 شخصاً. يحتل اليمن المرتبة الثانية (106)، والعرب من أقطار أخرى الثالثة (151)، أما من تبقى فمن غير العرب. وقد تم في هذا السجن السيئ السمعة رصد أكثر من 16 طريقة تعذيب بحق المحتجزين.

    تحاول بعض البلدان مثل المغرب الاتفاق مع الأمريكيين على اعتقال محلي. لكن بلداناً أخرى مثل سورية ليس فيها أي مخرج للمعتقل. فلا دولته تريده أو تطالب به، ولا الولايات المتحدة تعامله بشكل عادي، خاصة وأن معلومات متفرقة تشير إلى تسليم 12 سوريا من سجن باغرام في أفغانستان لدمشق وبقائهم في مراكز التحقيق منذ أشهر.

    لقد قام أهالي المعتقلين في بلدان الخليج بعدة مبادرات، لكن لم تتح لهم الحرية الضرورية لتشكيل مجموعة ضغط حقيقية في بلدانهم وفي الولايات المتحدة. بالمقابل، نجحت المبادرات الأوربية في استعادة المعتقلين من حملة الجنسية الأوربية لبلدانهم. ولشديد الأسف، في حين كانت نسبة المفرج عنهم من الأوربيين 100% لم تتعد نسبة المفرج عنهم من العرب 4%.

    يعود لمركز الحقوق الدستورية، وهو مؤسسة أمريكية مستقلة، الفضل في تحسيس الأمريكيين بمأساة غوانتانامو. كذلك له الفضل في تأسيس مبادرة العدالة العالمية من أجل غوانتانامو. وقد أدت كافة الجهود متضافرة لتحسن في التعامل مع المعتقلين وتمتعهم ببعض الحقوق البسيطة. إلا أن أوضاع غوانتانامو ما زالت من أسوأ أوضاع المعتقلات في العالم.

    وفقا لما نشرته صحيفة الغارديان اللندنية في 26/9/2005، عرض المحققون على سامي الحاج الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل أن يصبح جاسوسا. وحسب الوثائق التي أطلعت عليها الصحيفة، صرّح الحاج : "قالوا لي إذا تعاونت معنا فسنعلمك الصحافة، وسنقدم لك فيزا لتعيش في أي مكان من اختيارك. سنمنحك الجنسية الأمريكية، وسنوفر لك الحماية، وسنعطيك أموالا..سنساعدك على أن تكتب كتابا وسننشره لك. وهذا سيدفع القاعدة للاتصال بك والتعاون معك."

    هل أصبح استمرار اعتقال سامي الحاج مرتبط بسبب واحد: هو رفضه التحول من عالم الصحافة إلى عالم التجسس؟

    إن اللجنة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع اللجنة العربية للدفاع عن الصحافيين، ومنظمة العدالة العالمية، واللجنة الدولية للدفاع عن تيسير علوني، وجمعية الكرامة لحقوق الإنسان، تطالب السلطات الأمريكية بوضع حد لمهزلة غوانتانامو، وإطلاق سراح سامي الحاج وجميع المعتقلين الذين تغيب الأدلة والأسباب القانونية الوجيهة من ملفاتهم. كما تطالب بمحاكمات عادلة لمن يوجد بحقهم أدلة جنائية، وفي ظروف إنسانية، وباحترام حق الدفاع والتزامات الولايات المتحدة الدولية في القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان. إن إغلاق معتقل غوانتانامو لا يعني احترام مشاعر وكرامة المعتقلين وذويهم فحسب، بل قدرة القوة العظمى على احترام المفاهيم التي قامت عليها، والتي كانت أحد أهم أسباب قوتها.
                  

12-10-2006, 03:18 AM

Ahmed Hamza

تاريخ التسجيل: 07-11-2006
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا .. (Re: عصام دهب)

    Quote: اللهم فك أسر سامي .. وفرج كربه .. وآنسه في وحشته .. و رده إلى أسرته و ذويه سالماً من كل أذى
                  

12-10-2006, 03:41 AM

عصام دهب
<aعصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا .. (Re: Ahmed Hamza)

    خص سامي الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل بغوانتانامو ابنه الوحيد محمد برسالة جديدة حملها الصليب الأحمر الدولي.

    فقد عبّر سامي لابنه خلال أسطر قليلة في رسالته التي وصلت بعد أشهر من كتابتها، عن شوقه الشديد لابنه الذي لم يره منذ أربع سنوات، وحمل رسالته وصايا لولده بأن يكون مجتهدا ومطيعا ومحبا للناس، كما مناه بقرب اللقاء الذي طال انتظاره.

    ولم تتضمن الرسالة أي تفاصيل عن وضع سامي على خلاف رسائله السابقة.

    ويقبع مصور الجزيرة منذ أربع سنوات في معتقل غوانتانامو الأميركي سيئ الصيت دون توجيه أي تهم رسمية له أو إجراء أي محاكمة. وفيما يلي نص الرسالة:

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    إلى فلذة كبدي.. إلى بسمة حياتي ووحيدي الغالي الحبيب محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

    كيف حال حبيبي وقرة عيني؟ أسأل العلي القدير أن يصلك مكتوبي هذا وأجدك على ما أتمناه لك دوما من موفور الصحة والعافية.

    أنا مشتاق لك كثيرا جدا جدا جدا جدا جدا ودائما في ذكراك. صورتك لا تفارق خاطري. أنت معي في يقظتي ومنامي.

    أعلم بأنك تسأل عني كثيرا، وأعلم بأنك تدعو الله "جيب لي بابا"، وأنا أدعو الله عز وجل صباحا ومساء أن يجمعني بكم.

    أعلم أن الفراق قد طال ولكن كل يوم يمضي يقترب اللقاء أكثر فأكثر.. غدا إن شاء الله ألقاكم ونسعد ونفرح سويا.

    أعرف أن ابني وحبيبي محمد ولد مؤدب وهادئ ويسمع كلام أمه ويأكل جيدا ويشرب جيدا وينام مبكرا، ويساعد أمه ويحبها كثيرا، ولا يعمل أي مشاكل مع أي شخص، فهو يحب كل الناس ويقرأ ويكتب ويحفظ القرآن ويبقى مع ماما، ويدعو لبابا "اللهم جيب لي بابا".

    وهو ذكي ونظيف وجميل.. هو حبيب بابا وماما وإن شاء الله بابا سيأتي عما قريب، ويحضر له معه "حاجات حلوة وجميلة: دراجة- عجلة-حاجات حلوة كثيرة".


    عندما أعود سوف آخذك معي إلى السوق والحديقة ومدينة الألعاب، وأشتري لك ملابس جميلة مثل التي اشترتها لك ماما يوم العيد.


    هذه أناشيد جميلة أرسلها لك حتى تحفظها:


    بسم الله بسم الله ** أحلى كلام تعلمناه

    أول ما ناكل أول ما نشرب ** لازم كلمة بسم الله

    أول ما ندخل أول ما نخرج ** لازم كلمة بسم الله

    بسم الله بسم الله ** أحلى كلام تعلمناه




    نحن إن أشرق صبح ** نهجر النوم ونصحو

    ثم نمضي ونصلي ** ولتقوى الله نسح

    ونحيي أبوينا ** فرضا الآباء فتح

    ولنا كل صباح ** أمل في الله سمح



    وإلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    في 19 سبتمبر/أيلول 2005



    سامي محيي الدين الحاج
    معتقل غوانتانامو الأميركي بكوبا


    المصدر: قناة الجزيرة







                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de