كرهت تفاهة الثوار

Quote: الأمم المتحدة تعلن اختفاء عدد من عرباتها و8 لدي حركة تحرير السودان بدارفور اختطاف عربات حكومية بولاية جنوب دارفور واستغلالها في العمليات العسكرية عمليات تجنيد قسرية تستهدف الشباب والأطفال بمنطقة بارا والمواطنون يثورون خلافات واسعة وسط حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان مسيرات واسعة قادتها الحركات المتمردة بدول الغرب تأييدا لقرارات مجلس الأمن مدخل: متابعة للملف الأسود الخاص بأفعال وممارسات الحركات المتمردة بإقليم دارفور نواصل ما أنقطع من سرد واستعراض لمسلسل التجاوزات التي تقوم بها هذه الحركات بالأدلة والبراهين المرصودة والتي وقعت على مرأى ومسامع مواطني الإقليم والمنظمات العاملة في الشأن الإنساني بدارفور وجاءت هذه التجاوزات كما يلي: اختطاف وترويع بتاريخ السابع والعشرين من مارس الماضي قامت قوات التمرد متحركة من معسكر منديلا بولاية شمال دارفور بربط الطريق بين مدينة الفاشر وكتم وكانت مهمة هذه القوات خطف العربات الحكومية بالولاية واستخدامها في العمليات المسلحة بالمنطقة وتوزيع عدد من المليشيات المسلحة داخل المدن لزعزعة الأمن والاستقرار كما تم تجمع عدد من المتمردين في ذات اليوم بإحدى القرى الواقعة بين قرية ثابت وشنقل طوباي الجديدة بولاية شمال دارفور وأمر المتمردون سكان هذه القرية بمغادرتها فوراً وإذا لم يتم ذلك فإنهم يستخدمون العنف والقتل ضد سكان هذه القرية. بتاريخ السابع والعشرين من شهر مارس الماضي ارتكزت (40)عربة قتالية تتبع لحركة العدل والمساواة بجبال اشمرة الواقعة جنوب شرق (مورلي)بالإضافة إلى (20) عربة أخرى ترابط على الشريط الحدودي في جبال القابرة على الحدود السودانية التشادية جنوب غرب منطقة أم دقن بالقرب من بحيرة شاروا بقيادة إبراهيم يحي عبد القادر قررت هذه القوة القيام بعمليات عسكرية ضد القوات الحكومية بشمال وجنوب ولاية غرب دارفور إلا ان القوات الحكومية استطاعت ملاحقة القوات وحماية المواطنين من الهجمات التي كانت يمكن ان تتسبب في كارثة إنسانية. في التاسع والعشرين من مارس الماضي قام متمردو دارفور باختطاف المواطن عبد الرحمن احمد الذي يسكن قرية تكي بولاية شمال دارفور وكان اختطاف المواطن ضمن خطة كبيرة أعدها المتمردون بالولاية لاختطاف مجموعة من الشباب لإجبارهم على القتال ضمن صفوف قوات التمرد ومن اجل زيادة قوات التمرد. قام المتمردون في التاسع والعشرين من شهر مارس باعتراض طريق بص سفري وإطلاق النار عليه بالمنطقة الفاصلة بين ولايتي شمال وجنوب دارفور مما أدى إلى إصابة اثنين من الركاب بجراح خطيرة نقلوا على إثرها للمستشفى وكان البص الذي تعرض لإطلاق النار من قبل المتمردين في طريق لمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور المتمردون قاموا في السادس من ابريل الماضي بفرض رسوم مغادرة على سكان منطقة الصياح على كل المسافرين إلى منطقة مليط التي تقع شمال مدينة الفاشر وامتد فرض الرسوم على المواطنين الذين عبروا بهذا الطريق إلى تجنيد إجباري شمل شباب المنطقة الذين تم اقتيادهم بعد ذلك إلى معسكر بقرية ام كدي. عمليات تجنيد قسرية واسعة وسط الشباب والأطفال ارتكزت (9) عبرات لاندكروزر بتاريخ السادس عشر من شهر ابريل الماضي بمنطقة بارا شمال غرب نيالا ومارست حركة تحرير السودان بمنطقة تاما عمليات تجنيد قسرية واسعة وسط الشباب والأطفال بقرى بارا وما حولها من القرى حيث أحدثت هذه العمليات ردود فعل عنيفة وسط المواطنين بالمنطقة الذين تأثروا بهذه الممارسات وفقدوا أبنائهم الذين جندتهم الحركة. وهدفت حركة تحرير السودان من هذه العملية تجهيز هؤلاء الأطفال والشباب لاستهداف مناطق المسية بمناطق نتيفة وألبان جديد. نهب وسلب مرت قوات التمرد بمنطقة سق النعام بولاية شمال دارفور بأزمة حادة ونقص في الغذاء وقامت قوات التمرد بفرض عدد (2) ملوة عيش على كل منزل بالمنطقة الا ان المواطنين بمنطقة ساق النعام أعلنوا استيائهم وسخطهم التام من الممارسات التي ابتدعتها قوات التمرد بالمنطقة. كما قامت قوات التمرد في اليوم الثاني مباشرة بتنشيط عمليات النهب والسلب التي استهدفت المواطنين على الطرق الرئيسية المؤدية الى الخرطوم ونيالا لسد النقص في احتياجات التمرد في المواد الغذائية. قامت قوات التمرد في الأول من شهر ابريل الماضي بنهب (40) راس من الجمال وقتل (30) راس من الأبقار ونتج عن الاشتباك الذي حدث بين قوات التمرد ومجموعة من الرعاة قتل ابن احد الرعاة. وفي أبشع حادث من نوعه ولم تعهده المنطقة قام المتمردون في ذات الأثناء بالتمثيل بجثة القتيل. ومن جهتهم قام عدد من الرعاة بالهجوم على معسكر التمرد بمنطقة قلول وتمكنوا من قتل (3 وجرح عدد من قوات التمرد لم يتم حصرهم واستطاع الرعاة من الاستيلاء على عدد (2) دوشكا وعدد (6) مدفع قرنوف وواحد بابور تركتر فيما راح ثلاثة من الرعاة ضحية هذه الاشتباكات. بتاريخ التاسع من ابريل الماضي هاجمت مجموعة من المتمردين مجموعة من الرعاة شمال نتيفة وقتلت احد الرعاة واستولت على عدد (140) راس من الأبقار وعلى اثر ذلك تحركت مجموعة من أبناء القبيلة وهاجموا المتمردين في منطقة غرابشي واحتسبت القبيلة عشرة شهداء و (12) من الجرحى وتمكن أبناء القبيلة التي هجمت عليها قوات التمرد من الاستيلاء على ثلاثة عربة لاندكروزر وعربة نيسان وعربة تيكو ومدفع رباعي ودوشكا. تحرك وفد من الاتحاد الإفريقي الى موقع الحادث وتم الاتفاق على نشر قوات من قوات الاتحاد بمنطقة نتيفة وغرابشي. استهدفت قوات التمرد عربة تتبع لمعسكر طويلة وقام مجموعة من قوات التمرد يتبعون لحركة العدل والمساواة في الواحد والثلاثين من شهر مارس الماضي بالاعتداء على العربة التي كانت تتحرك لجلب المياه لقوة المعسكر وأدى الاعتداء الذي نفذته قوات حركة العدل والمساواة الى استشهاد محمد فضل ومحمد إدريس وأحدث الاعتداء تلف تام بالعربة المستهدفة والتي تعرضت للاعتداء . الخلافات تستفحل وسط المتمردين نشبت في السابع من شهر ابريل خلافات داخل حركة العدل والمساواة بمنطقة مزيد بسبب توجيهات قيادة الحركة السياسية التي تتحدث عن تغيير النظام الحاكم في الخرطوم وعدم إيمان وقناعة القائد الميداني للحركة المهندس محمد صالح (حربة) ومجموعته بهذا التوجه وقد حدثت هذه الخلافات وانطلقت شراراتها اثناء انعقاد احد مؤتمرات الحركة وقد أيدت مجموعة كبيرة من القادة الميدانيين اتجاه محمد صالح (حربة) الذي استطاع عزل د.خليل إبراهيم عن رئاسة الحركة. وعلى ذات الصعيد نشب خلاف حاد بين عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان ونائبه منصور أرباب وعلى خليفة هذا الخلاف اصدر منصور بيانا أوضح فيه رأيه في حركة تحرير السودان ونظامها واصفا إياهم بعدم المؤسسية والقبلية والضعف السياسي والإداري وعقب أصدر منصور بيانه الذي هاجم فيه سياسة الحركة توجه الى القاهرة وليبيا وقال انه في حال عدم حدوث إصلاحات داخل الحركة فانه لن يعود إليها أبدا. تأييد واسع لحركات التمرد لقرارات مجلس الأمن صرح د.خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة من العاصمة الإرترية اسمرا وقال ان الحركة تتقدم باسم جماهير دارفور والشعب السوداني كافة والنازحين واللاجئين والمشردين من مواطني دارفور ببالغ الشكر والتقدير للدور الفرنسي المبادر بصياغة مشروع قرار إحالة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية والقتل الجماعي في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية وإصرارها على صدور القرار وهذا يعتبر دعما قويا لقضية شعب دارفور وانتصار للعدالة الدولية والضمير الإنساني والقيم النبيلة التي تلتزم بها الجمهورية الفرنسية وأضاف ان الحركة تنتهز هذه الفرصة لتؤكد تعاونها التام مع الحكومة الفرنسية في سبيل تحقيق العدالة والاستقرار في السودان والمنطقة بأكملها. كما نظم (70) من اتحاد أبناء دارفور ببريطانيا الذي تسيطر عليه أعضاء حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان مسيرة تم حشد أبناء دارفور الذين تم إحضار معظمهم من مدينة بيرمنجهام وتجمهروا أمام مقر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وقاموا بتسليم مذكرة لمكتب رئيس الوزراء تؤيد قرارات مجلس الأمن القاضية بمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب بدارفور وبعدها تجهمروا أمام مبنى الأمم المتحدة بلندن وقاموا بتسليم نسخة المذكرة وبعدها تحركوا الى مبنى السفارة السودانية بلندن الا ان الشرطة البريطانية قامت بمنعهم بحجة عدم وجود تصريح مسبق للمسيرة. وبتاريخ الخامس والعرشين من شهر مارس لماضي أوردت صحيفة اريترية الحديثة خبرا مفاده ان مجموعة من متمردي دارفور رفعوا مذكرة للامين العام للأمم المتحدة بواسطة مسئول مكتب الأمم المتحدة بدولة إرتريا جاء فيه ان ما يجري بدارفور يستحق ملاحقة المجرمين وتقديمهم إلى محاكمة دولية وإصدار أقسى العقوبات نتيجة ما اقترفت أياديهم من جرم بعد وصمة عار في جبين الإنسانية وزاد الخبر نطالب مجلس الأمن باتخاذ كل التدابير وفرض عقوبات اقتصادية بتجميد أرصدة المسئولين الحكوميين في البنوك الخارجية واخذ تدابير عسكرية بحظر تصدير السلاح الأمم المتحدة تعلن استيائها من حركات التمرد في تقرير لبرنامج الغذاء العالمي أكد إن إطلاق النار والاعتداء على سائقي الشاحنات التي تنقل مواد الإغاثة بدارفور تعيق بشدة عمل البرنامج. وذكر ممثل البرنامج في السودان المستر راميرو سيلفا ان الوضع الأمني سيئ للغاية ويهدد عمل البرنامج على توزيع الغذاء. وأشارت معلومات الأمم المتحدة من خلال التقرير الى اختفاء (13) شاحنة تتبع لبرنامج الغذاء العالمي مبينا أنها ما زالت مفقودة ( منها زالت محتجزة لدى حركة تحرير السودان بدارفور. مشيرا الى ان البرنامج قام بنقل المواد الغذائية من المخازن الرئيسية بالطائرات وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي حول إلية وصول الكمية المتبقية من حصة شهر ابريل إلى مدينة الفاشر.