كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ناسنا.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
آسف للتكرار لكني حديث عهد في التعامل مع المنبر
أخي الحبيب والنسيب محمد المرتضى .. لكم وددت لو أني عرفت البوست بدري شوي فهو سفر جميل ووثيقة ولوحة يجملها أدب الزاكي عبدالحميد ودرر فضيلي جماع وكل المشاركين معك يبدو أن لديهم في ذاكرتهم الكثير والكثير ولكم أشكر لك دعوتك الخاصة لي بالمشاركة وأنت تعلم أنني من جيل الوسط فقد كنا فتيان كشافة توتي الباسلة عندما كان السودان يتشكل في أيامه الخالدة في بدايات الخمسينات والستينات ومع بداية مايو توقف العطاء وبدأ إجترار الذكريات .. دعني أخي الحبيب محمد المرتضى أستهل هذه المداخلة بمقالة كتبها الأستاذ شوقي بدري وهو يحكي عن ذكرياته وهو صبي في السابعة عشر من عمره ومالفت نظري في مقالته إرتباطها بشخصيات من أهلي من جزيرة توتي أسماهم هو بروفسيرات توتي ويسعدني أن أنقل لكم المقال كما هو حفظا لحقه الأدبي ولنا عودة بإذن الله لان من ناسنا شريحة هامة من أهلي من توتي الذين يختزنون في ذاكرتهم الكثير والكثير من ذكريات ناسنا ودعوني أنقلكم لمقالة الأستاذ شوقي بدري :
نص المقال بعنوان (بروفسيرات توتي)
Quote: ذات عطلة مدرسيَّة ، وهو أي شوقي بدري ، بعدُ ، صبيٌ في السابعة عشر ، قذف به توقه ذاك ، سباحة مع أصدقائه ، إلى نواحي جزيرة (توتي) ، قبالة (مقرن النيلين) ، وجزيرة (ود دكين) النائمة ، كتمساح هائل ، تحت كبري (النيل الأبيض) تتبع لسواقي (الفتيحاب) ، والثالثة الهلاليَّة التي تقع بينهما ، بذيلها الرمليِّ الطويل ، ورأسها الشماليِّ المرتفع المكسوِّ بطبقة من الصلصال ، ووسطها المغطى بشجيرات (الطرفة) ذوات الخضرة الدائمة ، والأوراق شبه الإبَريَّة ، وأعشاب (الشديدة) التي تساعد على تماسك التربة ، وإن كانت غير صالحة لأكل الماشية. ويروي شوقي أن المُزارع الذي يزرع الرأس الطينىَّ ، والذي عرف ، لاحقاً ، أن اسمه مبارك بسطاوي ، إقترب منهم قائلاً ، وهو يشير إلى ما بدا لهم عشباً غريباً: "ده ما تطوه (لا تطأوه) ، ولا تقلعوه ، ده دخن"! ولما رأى دهشتهم واصل قائلاً: "ده دخن جزاير ما بتأكِل ، بس بنزرعه نعرش بيه البيوت والرواكيب"! وكان ذلك أول درس تعلمه شوقي في زراعة الجُزر. شكلت تلك اللحظة ، وعلى مدى سنتين ونصف ، إحدى أهمِّ نقاط التحوُّل الفاصلة في حياته ، إذ لم يحتج الأمر ، في ما يروي مواصلاً ، إلى أكثر من مقابلة أخرى مع مبارك بسطاوي وعدد من المزارعين وصيادى السمك ، كي يقرِّر ألا يرجع إلى المدرسة ، وأن يبقى هناك يتشرَّب منهم الحِرفة ، وأن تتراجع إلى المرتبة الثانويَّة من خياراته ، بصورة حاسمة ، فكرة الجلوس ، وقتها ، لامتحان الدخول إلى الجامعة ، فقد وجد ، كما قال ، الجامعة التي تناسبه ، تحت إشراف أولئك .. (البروفيسورات): مبارك بسطاوي وخوجلي هارون والريِّس ميرغني وقرض الحوَّاتة وأبو دبورة والحاج والغول ورجلان وشرف حريقة العملاق والآخرين! ويقول شوقي أن إحساسه بمبارك بسطاوي كان إحساس من وجد أخاً منذ اللحظة الأولى ، حيث تقبله ببساطة ، كأنه كان ينتظره ، دون أن يسأله عن شخصه ، أو أهله ، أو عمله ، مثلما تقبله الآخرون كذلك. وعن شرف حريقة يروي شوقي كم تأثر بكرمه ، ونجدته للضعفاء ، ومسارعته لعمل الخير ، حتى لقد خاض مشاجرة خلفه ، ذات يوم بسوق الخضار ، دفاعاً عن هذه القيم! ويؤكد شوقي أنه اكتسب من شرف حريقة هذا ، بالذات ، وعبر سنوات عمره اللاحقة ، سواء في السودان أو يوغسلافيا أو تشيكوسلوفاكيا أو اليونان أو السويد أو أىٍّ من بلاد العالم الأخرى التى طافها طولاً وعرضاً ، عادة التبرُّع بشئ من دمه للمحتاجين ، وأنه ، في كل مرة يفعل ذلك ، يكون شرف حريقة حاضراً في ذاكرته! ويصف شوقي تلك الفترة بأنها من أكثر سِنِيِّ حياته سعادة ، إذ حصُل خلالها على دروس وخبرات لا تتاح ، عادة ، في أيَّة مدرسة ، وعلى رأس ذلك احترام الآخرين ، بما هم بشر ، وبما يتمتعون به من حميد خصال ، على رقة حال. بعد زهاء نصف القرن ، حكى شوقي عن أولئك الكادحين البسطاء ، مادحاً نبلهم ، وشارحاً طرائقهم في العمل ومغالبة المشقات ، وكاشفاً عن مخزون مدهش من الخبرات والتجارب والدروس ، فجاءت حكايته غنيَّة بتفاصيلها الشائقة عن انخفاض النيل ، وعن حشِّ القشِّ وقت الدَّرت (الحرِّ) بعد الفيضان ، وعن زراعة الطماطم في الشتاء ، والبطيخ والعجور والشمّام والكوسة في المناطق الرمليَّة ، وعن مغزى العلامة التي ترسم على البطيخ في شكل دائرة أو مثلث أو صليب ، وعن الشلح (عِرق البطيخ) الذي يرقد متجهاً نحو الغرب ، وعن البطيخة الأولى في رأس الشلح ، وتعرف بـ (الحجريَّة) ، وهي الأحلى التي يأكلها المُزارع ولا يبيعها! ومن طريف ما روى أنه ، وبعد سنوات طوال من ذلك ، طلب من بائع بطيخ أن يبيعه ثلاثة بطيخات سمحات متعهِّداً بأن يدفع له ما يريد ، شريطة ألا يحاول غشه ، كونه كان يزرع البطيخ! غير أن البائع أجال نظره في سيارته وسائقه ، ثمَّ أدخل ثلاث بطيخات في صندوق السيارة ، فأعطاه شوقي ثمن بطيخة واحدة فقط ، وعندما احتج البائع قال له: هذا لأنك أعطيتني بطيخة واحدة .. فإحدى هذه (البُطرُسيَّات) عِرقها (ميِّت) والأخرى (قعَرْ شَلِح) ، فما كان من البائع إلا أن هتف: "أهلاً ود كارنا"! ويمضي شوقي يؤانس بزراعة وقطف الأسود (الباذنجان) والبامية والسلج ، وبالمعديَّة وزوارق الحراز الخفيفة ، وبحوادث الغرق والتماسيح الصغيرة التائهة على الشطِّ ، وبتركيب النبرو (الشادوف) بعد جفاف الأرض الطينيَّة وتشققها ، وكيف أنها عمليَّة قاسيَّة ، لا أصعب منها إلا الري بالجوز (صفيحتين تحملان على الاكتاف بحامل خشبي). ويقول في هذا متباهياً ، إنه ، عندما اشتغل ، بعد سنوات طوال من ذلك ، حمَّالاً في ميناء مالمو (بالسويد) ، وجد نفسه قادراً على أداء العمل بسهولة ، فهو من خريجي (جامعة توتي) التي علمته الصبر على المكاره ، فكان يعمل 18 ساعة ، وأحياناً 24 ساعة متواصلة! كذلك يروي شوقي كيف التصق بالحوَّاتة (صيادي السمك) ، كما وبالنوَّاتة ، فتعلم حرفتهم حتى كاد يصبح واحداً منهم! ويتذكر ، في هذا السياق ، طرَّاحته (شبكته المخروطيَّة) التي تربط أثقال الرصاص في أطرافها. ويصنف أنواع السمك مُبرزاً خصائص كل نوع ، كالعجل والكبروس والبلطي والكوَّارة والكأس والترزة وخشم البنات والبياض والقرموط والقرقور والشلبى والبتكويه والبنيَّة والنوق والتامبيرة والبَرَدة. ويصف الصريمة التي تستخدم في صيد العجل والكبروس ، وهي خيط سميك بمئات الصنارات تشكُّ فيها أسماك القرموط الصغيرة الحيَّة ، ثمَّ تبَيَّت وسط النهر لتسحب في الصباحات. ويُجْمِلُ شوقي أوضاع أولئك الصيادين الكادحين بشاعريَّة شفيفة ، قائلاً: ".. النهر يحدِّد رزقهم ، والحظ يلعب دوراً كبيراً في حياتهم ، لكن الحريَّة تعني لهم كل شئ". ويردف متفاخِراً بأنه ، بعد الحياة التي قضاها معهم ، ليس ثمَّة طعام لا يستطيع أكله ، ولا سطح يعجزه النوم عليه ، ناعماً أو خشناً ، وأحياناً جالساً القرفصاء! ويروي أنه كان من عادته أن يعوم بالصريمة في المغرب ، وكان الجميع يتطيَّرون من نزوله ، في مثل تلك الساعة ، إلى النهر ، وبالأخص في منطقة الشيمة (الدوَّامات) ، فالصيادون كثيرو التطيُّر ، وقد يحسبون صنارات الصريمة عدة مرَّات للتأكد من أن عددها فردي! وكان شرف حريقة أكثرهم غضباً مِمَّا كان يعدُّه استهتاراً من شوقي وعدم احترام للنهر! لكن شوقي ، وبعد أن يروي الكثير من الأحداث والوقائع المفرحة والمحزنة بأسلوبه الشائق ، يؤكد أن أولئك الرجال أعطوه أشياء لا تقاس بالمال: الصداقة الصافية ، والقلوب النظيفة ، وحُبَّ العمل ، وتقبُّل المصائب ، والصِّدق. ويمتدحهم لكونهم عاشوا أحراراً كالطير في السماء ، مع أن أرزاقهم كانت في رحم الغيب ، فهم الذين صنعوا الوطن ، وما زالوا يصنعونه ، بعيداً عن صالونات التفاهة والسفسطة! ويقول: "مبارك من المفروض أن يكون قد أكمل السبعين اليوم .. له عظيم التحيَّة والاحترام ، فهو لا شك أستاذي في هذه الدنيا". أتمنى أن يحظى (بروفيسورات توتي) بكاتب سيناريو حصيف ، ومخرج بارع ، ومنتج مقدام ، فيصنعون من سرديَّة شوقي ، الناتجة عن تجربة حقيقيَّة لا انفصام فيها بين عمل (ذهني) وعمل (عضلي) ، شريطاً (ممتعاً) و(نافعاً) أتوقع له ، منذ الآن ، أن يحصد الكثير من الجوائز الاقليميَّة ، إن لم تكن .. العالميَّة!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-24-07, 09:36 AM |
Re: ناسنا.. | tmbis | 11-24-07, 09:49 AM |
Re: ناسنا.. | Emad Abdulla | 11-24-07, 10:48 AM |
Re: ناسنا.. | Ishraga Mustafa | 11-24-07, 10:54 AM |
Re: ناسنا.. | الزاكى عبد الحميد | 11-24-07, 11:25 AM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-24-07, 12:24 PM |
Re: ناسنا.. | خالد علي محجوب المنسي | 11-24-07, 12:47 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-25-07, 10:27 AM |
Re: ناسنا.. | عبداللطيف حسن علي | 04-25-08, 04:33 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 05-31-08, 11:32 AM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-24-07, 03:34 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-24-07, 12:53 PM |
Re: ناسنا.. | محمد عثمان | 11-24-07, 12:54 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-24-07, 12:57 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-24-07, 01:36 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-24-07, 01:19 PM |
Re: ناسنا.. | حيدر حسن ميرغني | 11-24-07, 04:10 PM |
Re: ناسنا.. | Osman Musa | 11-24-07, 04:44 PM |
Re: ناسنا.. | فضيلي جماع | 11-24-07, 04:48 PM |
Re: ناسنا.. | Moawia Mohammed | 11-24-07, 04:55 PM |
Re: ناسنا.. | خالد علي محجوب المنسي | 11-24-07, 05:21 PM |
Re: ناسنا.. | هند محمد | 11-24-07, 05:28 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-24-07, 09:18 PM |
Re: ناسنا.. | معتصم عبدالرحيم | 11-25-07, 00:06 AM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-25-07, 10:15 AM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-27-07, 09:48 AM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-28-07, 00:49 AM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-25-07, 11:18 AM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-25-07, 05:50 PM |
Re: ناسنا.. | mamkouna | 11-25-07, 11:29 AM |
Re: ناسنا.. | Ahmed al Qurashi | 11-25-07, 05:03 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-25-07, 05:43 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-25-07, 05:46 PM |
Re: ناسنا.. | خضر حسين خليل | 11-25-07, 05:19 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-25-07, 07:38 PM |
Re: ناسنا.. | Muna Khugali | 11-25-07, 07:44 PM |
Re: ناسنا.. | munswor almophtah | 11-25-07, 07:59 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-29-07, 11:03 AM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-25-07, 08:04 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-25-07, 08:45 PM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-25-07, 09:19 PM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-25-07, 09:29 PM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-25-07, 09:41 PM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-26-07, 07:12 AM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-25-07, 09:50 PM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-26-07, 07:28 AM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-26-07, 01:16 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-25-07, 09:40 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-28-07, 04:41 PM |
Re: ناسنا.. | Tumadir | 11-25-07, 09:59 PM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-25-07, 10:04 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-25-07, 10:59 PM |
Re: ناسنا.. | الزاكى عبد الحميد | 11-26-07, 05:46 AM |
Re: ناسنا.. | الزاكى عبد الحميد | 11-26-07, 05:52 AM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-26-07, 11:16 PM |
Re: ناسنا.. | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 11-26-07, 06:39 AM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-26-07, 11:28 PM |
Re: ناسنا.. | د.محمد حسن | 11-26-07, 06:54 AM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-26-07, 09:18 AM |
Re: ناسنا.. | الفاتح الجنيد | 11-26-07, 10:19 AM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-26-07, 11:57 AM |
Re: ناسنا.. | saif addawla | 12-08-07, 08:12 AM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-26-07, 12:25 PM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-27-07, 06:57 AM |
Re: ناسنا.. | maia | 11-26-07, 12:50 PM |
Re: ناسنا.. | mamkouna | 11-26-07, 03:04 PM |
Re: ناسنا.. | فضيلي جماع | 11-26-07, 04:50 PM |
Re: ناسنا.. | هشام هباني | 11-29-07, 03:56 PM |
Re: ناسنا.. | فضيلي جماع | 11-26-07, 04:50 PM |
Re: ناسنا.. | فضيلي جماع | 11-26-07, 04:50 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-26-07, 06:31 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-26-07, 08:38 PM |
Re: ناسنا.. | Moawia Mohammed | 11-27-07, 05:18 AM |
Re: ناسنا.. | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 11-27-07, 07:05 AM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-27-07, 10:26 AM |
Re: ناسنا.. | maia | 11-27-07, 10:26 AM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-27-07, 11:01 AM |
Re: ناسنا.. | hameem | 11-27-07, 01:15 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-27-07, 04:03 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-27-07, 04:10 PM |
Re: ناسنا.. | REEL | 11-27-07, 02:24 PM |
Re: ناسنا.. | معتصم عبدالرحيم | 11-27-07, 09:09 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-27-07, 09:15 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-27-07, 09:53 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-27-07, 09:53 PM |
Re: ناسنا.. | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 11-28-07, 05:35 AM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-28-07, 07:49 AM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-28-07, 08:26 AM |
Re: ناسنا.. | mamkouna | 11-28-07, 07:42 AM |
Re: ناسنا.. | اسعد الريفى | 11-28-07, 07:43 AM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-28-07, 09:42 AM |
Re: ناسنا.. | الطيب شيقوق | 11-28-07, 10:43 AM |
Re: ناسنا.. | saif addawla | 11-28-07, 12:46 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 12-05-07, 07:42 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-28-07, 04:43 PM |
Re: ناسنا.. | noon | 11-28-07, 07:38 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-29-07, 08:56 AM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-28-07, 07:40 PM |
Re: ناسنا.. | abubakr | 11-28-07, 07:57 PM |
Re: ناسنا.. | محمد المرتضى حامد | 11-28-07, 11:53 PM |
Re: ناسنا.. | عمار زكي | 04-26-08, 09:19 AM |
|
|
|