التحية والإجلال للشعب المصرى

Quote: الحزب الأتحادي بمكوناته المختلفة طرح شعار وحدة البلاد ثم وحدة وادي النيل ثم وحدة عربية.. ... دخل الحزب الأتحادي بشعار وبرنامج وحدوي أنتخابات 1953 ونجح في نيل الأغلبية المطلقة والشرعية الجماهيرية التي تمكنه من أنفاذه برنامجه وشعاراته ولكنه أي حزب الحركة الوطنية هو من أختار طريق الأستقلال وأعلن الأستقلال بصورة فأجأة القوي السياسية الأخري وفجأت مصر راجع مضابط جلسات البرلمان عام 1956 وتدعيات الأعلان لماذا الحزب ذلك وهو الذي كان يمكنه أعلان الوحدة مادام يملك الأغلبية المطلقة والشرعية الجماهيرية? ..وهنا تأتي الأجابة...الحزب الاتحادي لم يكن أصلا داعيا لوحد فوقية تقوم علي نظرة دونية أوعلي رؤية الشقيق الأصغر أو و وحدة بين حكومات....أنه يدعو لوحدة جماهيرية تحكمها عوامل التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة .... حينما جاء صلاح سالم داعما للوحدة وشعاراتها من منظور الثورة المصرية رقص في أحراش الجنوب وأقام الحفلات واللقاءات في الخرطوم داعيا للوحدة ولما رجع لمصر كان الحكومة المصرية وقتها تظن أن السودان أصبح في الجيب ولكنهم صدموا وتبخرت أحلامهم حينما تبني حزب الحركة الوطنية رافضا لمبداء وحدة تبعية.... هذه هي حقائق التاريخ... وتضيف حقائق التاريخ المصريين أقاموا وحدة مع سوريا لم تمكنهم الحركة الوطنية من فعل مثلها بالسودان ودخلت جيوشهم اليمن بينما وقفت الحومات الوطنية في العهود الديموقراطية من فعل ذلك في بلادنا أو مس سيادتنا الوطنية ..تم أعلان ما يسمي بالوحدة الثلاثية مصر ليبيا السودان في عهد مايو تم أعلان التكامل في عهد مايو... تم التفريط في التراب الوطني وأنتهاك سيادتنا وأحتلال حلائب في عهد الأنقاذ... من يشهد التاريخ بأن الحركة الأتحادية لم تفرط في سيادة بلادنا