من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أسامة خلف الله مصطفى(أسامة خلف الله مصطفى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2006, 02:25 AM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟

    من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟
    أسامه خلف الله مصطفى-نيويورك-ميل بيزين
    [email protected]

    فى إطار البحث عن منار بيرجع الوطن التائه الى نظام يسمح بالمشاركه الفعليه لابنائه وإختلاف الراى وإحلال الأجيال، يظهر النظام الديمقراطى الذى أفتتح برلمانه فى الخرطوم 1-1-1954 كمخرج وخيار حقيقى وطفره تطوريه للسودان فى أفريقيا والوطن العربى أجمعه فى ذلك الوقت وحتى كتابه هذه السطور. وإذا إفترضنا بأن المخرج يكمن فى إطار "داونى بالتى كانت هى الداء"، فسوف أبحث عنكم عن من هو المسئول من حرماننا من هذا الدواء وحكم علينا ب" أرجوك لا تعطنى هذا الدواء".

    فكما أن حرمان الطفل فى سنوات نموه الأولى من عناصر مغذيه تؤدى الى ضمور فى النضج والإدراك، فإن ما أصاب شعبنا فى أول إنقلاب على سلطه الجماهير فى 17 نوفمبر 1958 قد ترك آثاره الواضحه فى تخبطنا الفكرى وعجزنا فى عدم تحديد موقف مبدىء من موضوع الديكتاتوريات التى سحبت سبع وثلاثون لترا من دم الوطن ولفتره سبع وثلاثون عاما وتركت له أقل من عشره لترات من سنوات الحريه المتقطعه.

    وبما أننا شعب يأخذ معظم غذائه الروحى والفكرى والسياسى من طائفتى الختميه والمهديه. فوجب علينا أن:-

    نفتح دفتر الأحزان من الأول للاخر.... ...ونتسأل من الغلطان منو الخاسر

    لا شك أن إنقلاب الفريق إبراهيم عبود فى 17نوفمبر 1958 كان بمثابه أول إختبار على مدى فهم وتمسك السيد على الميرغنى والسيد عبد الرحمن المهدى بنظام الحريات وتدوال السطه سلميا. وبما أن عمر الوطن لم يتجاوز الربيعين بعد الأستقلال فهنا تنبع أهميه تغذيته بفتمينات أساسيه حينما أصابه مرض يهدد بضموره الى الأبد. فتعالوا معى لنستعرض مواقف حكماء وأطباء السياسيه السودانيين السيدين على الميرغنى وعبد الرحمن المهدى حينما أدخل عليهم هذا الطفل فى غرفه الأنعاش وهو يلفظ أنفاس نظام الحريات الأخيره.
    فما كان دور السيد عبد الرحمن إلا أن أغلق أعين المريض ووصف الإنقلاب بأته يوم الخلاص*. وأرسل السيد عبد الرحمن على طه ليلقى خطابا طويلا ، متدفقا حماسا وتفاؤلا.* أما السيد على الميرغنى فحدث ولا حرج فقد أرسل إبنه محمد عثمان لالقاء خطاب تأييد للفريق إبراهيم عبود، ولم يكتفى السيد على الميرغنى بذلك بل قدم حزبه "حزب الشعب" مذكره تأييد للديكتاتوريه بما عرف بمذكره "كرام المواطنين" كرد على مطالبه الأحزاب ( الجبهه الوطنيه) بعوده النظام الديمقراطى المدنى عام 1960.
    ثم ها هو رئيس وزراء الحكومه عبد الله خليل المنتمى لحزب الأمه الذى موله ورعاه السيد عبد الرحمن المهدى يردد قولته المشهوره حينما تربع على كرسى الوزاره " إننى لن أسلم السلطه بعد ذلك إلا لنبى الله عيسى" ، ثم يجلس هو بنفسه فى منزل السيد الصديق المهدى وفى حضوره وفى حضور زين العابدين صالح ليسلم السلطه للفريق إبراهيم عبود وأحمد عبد الوهاب وحسن بشير فى يوم 17 نوفمبر 1958 مرددا قوله لعبود "ربنا يوفقكم"*.
    ثم تورث اللامبدئيه من الأنظمه الديكتاتوريه فى نسل السيدين فها هو السيد الصادق المهدى والسيدان محمد عثمان وأحمد الميرغنى يصالحون العقيد جعفر نميرى فى 1977ويودون قسم الولاء للنظام الذى حملوا فى وجهه السلاح فى عام 1976، ثم لا تستحى نفس السيد أحمد الميرغنى من لا مبدئيتها وتأبا إلا أن تشارك فى المكتب السياسى للاتحاد الإشتركى.
    ثم يستمر مسلسل اللامبدئيه من الحكم الديكتاتورى فى نسل السيدين ، فها هو السيد مبارك الفاضل يتحول فجأه من مخبر علنى للمخابرات الأمريكيه ومزودا لها بالمعلومات لضرب أهداف مدنيه الى مشاركا فى النظام الديكتاتورى الذى لفظه عملا بنظريه الفيزياء "الأقطاب التى تحمل شحنات مماثله لا تتجاذب".
    بهذه المواقف المعاديه لنظام الحريات والتعدديه بدأت هذه القيادات الدينيه السياسيه حياتها السياسيه ، ثم توارثت لاجيال وحتى كتابه هذه السطور لا يدرى أحد ماهو موقف السيد محمد عثمان الميرغنى من النظام اللاتعددى ناهيك عن الخرس السياسى الذى أصاب أخيه السيد أحمد الميرغنى منذ أن إعتلى العسكر الحكم فى 1989.
    إن تأييد السيدين لإنقلاب الفريق عبود وما تلاه من ديكتاتوريات إنما يكشف عن زيف إدعائهم بأنهم مع نظام الحريات والتبادل السلمى للسطه وإحلال الأجيال. فها هو السيد الصادق المهدى يجلس فى إحتفال اليوبيل الذهبى للبرلمان السودانى فى 2004 مع مجموعه العسكر الذين إعتدوا على النظام التعددى. يجلس السيد الصادق المهدى فى هذا الإحتفال وكأنه يعانى من مرض فقدان الذاكره السياسى أو مرض فقدان الأحساس الوطنى...أو فى أحسن الفروض لايدرى ماهو عمق المعاناه التى يعيشها المواطن السودانى فى ظل هذا النظام.

    وإذا كانت هذه الزعمات السياسيه قد تسلقت ووصلت الى القمه السياسيه بإمتطاء الدين، فهل غاب عن فهما الدينى أن الله حرم الظلم ونعت الظالمين وأنه فرض الشورى كأساس للحكم؟؟؟؟؟ إنا لا يساورنى شك فى أن فهم وإيمان هذه القيادات بالديمقراطيه ، إيمان يعتريه الوهن وتكذبه الممارسه ويستدعى نفير عام لتصحيح المفاهيم وتعريه التجارب وإحلال الاجيال الغير مشروط.






    المراجع:-
    1- الديمقراطيه فى السودان –تحرير د.حيدر إبراهيم على.
    2- السودان المأزق التاريخى- محمد أبوالقاسم حاج حمد.
    3-الإمام عبد الرحمن المهدى- تحرير يوسف فضل-محمد إبراهيم أبو سليم-الطيب ميرغنى شكاك.
    4-المثقفون السودانيون والطائفيه الميرغنيه المهداويه-خليفه خوجلى.
    5-تاريخ الطريقه الختميه فى السودان-د.جون فول.
                  

العنوان الكاتب Date
من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ أسامة خلف الله مصطفى06-18-06, 02:25 AM
  Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ أسامة خلف الله مصطفى06-18-06, 08:53 AM
    Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ saif massad ali06-18-06, 09:22 AM
      Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ أسامة خلف الله مصطفى06-18-06, 10:08 AM
        Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ أسامة خلف الله مصطفى06-18-06, 12:23 PM
          Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ سيد أحمد خليفة06-19-06, 07:06 PM
            Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ أسامة خلف الله مصطفى06-19-06, 09:07 PM
              Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ أسامة خلف الله مصطفى06-23-06, 05:28 AM
                Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ رأفت ميلاد 06-23-06, 07:42 AM
  الشقيق الرفيع أسامة Ahmed Sharafeldin06-23-06, 07:36 AM
    Re: الشقيق الرفيع أسامة أسامة خلف الله مصطفى06-25-06, 12:15 PM
      Re: الشقيق الرفيع أسامة أسامة خلف الله مصطفى06-26-06, 00:11 AM
  Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ هشام مدنى06-26-06, 00:34 AM
  الشقيق الرفيع أسامة Ahmed Sharafeldin06-26-06, 04:34 PM
  Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ فارس موسى06-26-06, 06:16 PM
    Re: من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟ أسامة خلف الله مصطفى07-01-06, 00:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de