ما في زعيم قادر على إنقاذ الإنقاذ مثل الميرغني... فهو طائرة السلام الأخيرة التي ستقلع قبل أن تحترق المطارات.
والكيزان رغم تبجحهم فقد قبضوا في تلاليبه وحققوا له مقولة سلم تسلم.
فهم يعلمون أن الشعب أمامهم والبحر من خلفهم، ودماء الشهداء لم تجف.
ما يحزنني أن الميرغني - رغم أنه سيحقق حلم الراحل قرنق بتفتيت دولة الكيزان الثانية - لكنه سيضيع على الشباب السوداني الثائر إكمال اللون الأحمر القاني حول إطار أعظم ثورة سودانية سطرها التاريخ وغاب عنها الاعلام.
فهل يا ترى عرف الكيزان كوعهم من بوعهم .... حتى يلحسوه. أم سيواصلون بعنجهيتهم التعالي على الحقائق وإشعال شرارة الغضب.
فهذا لعمري هو الدرس الأخير الذي لن يحرص حتى طيش السياسة على حضوره.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة