|
|
 Re: هـل الـتـواريخ 31/12 و9 يـنـايـر حـقـيـقـيـة لـتـوقـيـع اتـفـاقـيـة الـسـلام..؟!! (Re: Raja)
|
رجاء
أتوقع أنْ يتم التوقيع في أيٍ من التاريخين للأسباب التالية:
- تزايد الضغوط على الجانبين (كما ذكرتي أنتِ)
- انعكاسات الوضع المأساوي في دارفور على الخرطوم. فتوقيع الاتفاق مع الحركة سوف يحسب لصالح الخرطوم رضينا أم أبينا. وهذا سوف يقلل أو يخفف من الضغوط الواقعة على الخرطوم بسبب دارفور. كما أنه سيظهر الخرطوم وكأنها على استعداد دائم للتفاوض بشأن أي نزاع مسلح، وبعد ذلك سوف تماطل الخرطوم كالعادة في تسوية الصراع في دارفور.
- التوقيع سوف يزيد من قبضة الجبهة على الشمال ولن يزعزع آلة الإنقاذ بالقدر الكبير. ونسبة 52% من قسمة السلطة لصالح الإنقاذ قومياً، تعني عمليـاً استئثارها بنسبة تترواح بين 90 إلى 95% من مقاليد السلطة في الشمال. وأتمنى أنْ تؤثر الضغوط على الخرطوم من أجل خلخلة هذه النسبة وتقليصها عملياً.
- الاتفاق فيه مخارجة للنظام القائم بصورة تحفظ له ماء وجهه وتبرزه كصانع للسلام، وبالتالي تـصعب عملية المحاسبة والمساءلة السياسية عما اغتـرفه من جرائم، وهذه معضلة كبيرة بالنسبة للناجين من جحيم التعذيب الذي مورس ضدهم، كما أنها مصيبة لأسر الضحايا الذين فقدوا أبنائهم خارج نطاق القضاء. تبدو معالجة هذا الأمر شبه مستحلية في ظل التهافت والهرولة الحاصلة تجاه نظام الخرطوم.
أما بالنسبة للثــقـة بين الطرفين فإنها لن تــتــوفر أبداً، وتعي الحركة الشعبية هذا الأمر تمامـاً لذا سيكون الضامنون هذه المرة ذوي ثــقـل ووزن إقليمي ودولي وليس كما حدث في اتفاقية أديس أبابا.
وسوف يكون هنالك توقيع ولو صوري.
شكراً على التنوير ودائماً منورة.
تحياتي
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
إسماعيل التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست