الأدب... والمنفى!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالغني كرم الله بشير(عبدالغني كرم الله بشير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2007, 05:57 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب... والمنفى!! (Re: Maysoon Nigoumi)

    أقيمت مساء الثلاثاء 27/3 الجلسة الثالثة والأخيرة من ندوة "الأدب والمنفى"، وشارك فيها كل من الروائي إبراهيم الكوني والشاعر والكاتب سيف الرحبي والناقد والكاتب فيصل درّاج والناقد والكاتب أحمد يوسف، وأدار الجلسة الدكتور مصطفى عقيل، وذلك بقاعة الوسيل بفندق الريتزكارلتون.

    البداية كانت مع الروائي إبراهيم الكوني الذي شارك بورقة حملت عنوان "شهادة ذاتية: الشاة المائة"، وتحدث فيها عن اغترابه قائلاً في مستهلها "سليل الصحراء يتأرجح بين اغترابين: اغتراب بسبب الهوية الصحراوية المغتربة عن نفسها كوطن، واغتراب بسبب الطبيعة الاغترابية للإبداع كرسالة، فالفضاء الميتافيزيقي الذي يروق للمعاجم أن تسميه صحراء ما هو إلا الاغتراب في بعده المجسد برغم محاولاتنا في أن نضع له حدوداً جغرافيا المكان، الصحراء ظل مكان، ولم تكن يوماً حقيقةً لمكان. الصحراء وطن اللاوطن، ومكان اللامكان، لأنها ميتافيزيقا المكان، والهويّة الضائعة لمفهوم الأوطان". وأضاف: "الصحراء بعد مفقود ما ظل ناموسها الأول يحرّم المقام في المكان ولا يعترف بغير العبور دينياً، الصحراء لهذا السبب نكران للظاهرة في مقابل الوصية ما ظلت ترى الركون إلى المكان عبودية وفي الاستقرار خطيئةً وفي المكانية عدوّاً، الصحراء إذا قررت أن تصير وطناً فلن تكون سوى وطن الرؤى السماوية (كما يصفها روبرت موزيل)، لأنها كيان استعاري لأنها بدل أن تقيم في الجسد لتغترب عن ملكوت الرب، تغترب عن الجسد لتستوطن عند الرب عملاً بوصية القديس بولس. وهو ما يعني أن الصحراء ليست مساحة لممارسة الحرية، ولكنها الحرية مجسدة. والحرية اغتراب".

    وأنهى الكوني ورقته قائلاً: "الإنسان مبدأ اغترابي بالسليقة حتى أنه لا يذهب ليلقى عصا الترحال إلا يوم يخون رسالة المنفى، هذا المنفى الذي لم يكن ليكون ينبوعاً للإبداع لولا اشتراكهما في الهوية".

    وإبراهيم الكوني روائي ليبي، ولد في صحراء الطوارق عام 1948وعاش فيها طفولته، وأكمل دراسته الثانوية بموسكو، وحصل على الليسانس ثم الماجستير في العلوم الأدبيّة والنقدية من معهد غوركى للأدب العالمي بموسكو عام 1977.
    فاز بتسع جوائز أدبية دولية، ويقيم في سويسرا منذ مطلع عام 1993، وله أكثر من ستين كتاباً روائياً وفلسفياً، منها: الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة (قصص) 1974، شجرة الرتم (قصص) 1986، رباعية الخسوف 1989، البئر (رواية)، أخبار الطوفان الثاني (رواية)، التبر (رواية)، نزيف الحجر (رواية) 1990، القفص (قصص) 1990، المجوس (رواية) 1990، خريف الدرويش (الرواية – قصص - أساطير) 1994، الفم (رواية) 1994، السحرة (رواية) 1994، فتنة الرؤان (رواية) 1995، واو الصغرى (رواية) 1997، عشب الليل (رواية) 1997، الدمية (رواية) 1998، بيان في لغة اللاهوت (موسوعة البيان) 2001، مراثي أوليس (رواية) 2004، صحف إبراهيم (متون) 2005، المحدود واللامحدود (متون) 2002، يعقوب وأبناؤه (رواية) 2007.

    سيف الرحبي شارك بورقة بعنوان "شهادة ذاتية: الطريق إلى الربع الخالي"، حاول فيها تعريف المنفيّ قائلاً: "إن الكائن المنفي أو المغترب في برهتنا الراهنة ليس ذاك المقذوف خارج منطقة مكانية بعينها تسمى: الوطن، وإنما ذاك الذي أضاع مكانه جذرياً في هذا العالم وبدأ رحلة التيه الحقيقية التي لا أمل في العودة منها. انطلاقاً من هذا الشعور الحدي لهذه اللحظة المحتدمة بالهواجس لكائن وجد نفسه خارج العالم، خارج لعبة الاجتماع والتاريخ التي تبعثرت، لحظة هذا الكشف الأليم، شظاياها وخيوطها المحبوكة جيداً، في صميم روحه وكيانه. كل ذلك إلى كائن القلق والبحث والترحل بأبعاده الرمزية والواقعية".

    ويقول في مكان آخر: "ينزع البعد الوجودي للمنفي بأبعاد اجتماعية وسياسية، وهذه الأخيرة تلهب الأولى وتدفع بها إلى حافة أكثر خطورة ومكابدة. تتضاعف المعاناة وتزدوج، فالإنسان أو الشاعر الذي دفعت به خياراته في ظروف محددة ودفعت به الصدفة إلى أن يكون ملاحقاً من قبل دولة وأجهزة لا ريب يعيش حالة حياة خاصة، تختلط في رأسه الوقائع والأوهام على نحو كابوسي، يوصل ليله بنهاره، ويطوح به إلى حافة الجنون والموت، خاصة وأن هذا الكائن الذي نحن بصدد الإشارة إليه فرداً يعي فرديته وأفقها بعيداً عن الانضواء القطيعي تحت لواء الجماعة بأسمائها المختلفة".

    وسيف الرحبي ولد عام 1956 في سلطنة عُمان، درس الصحافة في القاهرة، وعاش في أكثر من بلد. عمل في المجالات الصحفية والثقافية العربية ما يربو على ربع القرن. يعمل حالياً رئيساً لتحرير مجلة نزوى الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط. ترجمت مختارات من أعماله الأدبية إلى العديد من اللغات العالمية كالإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الهولندية، البولندية، وغيرها.

    من مؤلفاته: نورسة الجنون (شعر) 1981، الجبل الأخضر (شعر) 1981، أجراس القطيعة (شعر) 1984، رأس المسافر (شعر) 1986، مدية واحدة لا تكفي لذبح عصفور (شعر) 1988، رجل من الربع الخالي (شعر) 1994، ذاكرة الشتات (مقالات) 1991، منازل الخطوة الأولى، سيرة المكان والطفولة 1993، جبال (شعر) 1996، معجم الجحيم، مختارات شعرية 1996، يد في آخر العالم (شعر) 1998، حوار الأمكنة والوجوه (مقالات) 1999، الجندي الذي رأى الطائر في نومه (شعر) 2000، قوس قُزح الصحراء، تأملات في الجفاف واللاجدوى 2002، مقبرة السلالة 2003، الصيد في الظلام (مقالات)، أرق الصحراء 2005.

    أما فيصل درّاج فقد شارك بورقة بعنوان "دلالة المنفى في السيرة الذاتية العربية"، قال في بدايتها: "يتعيّن المنفى، في معناه الحقيقي، انفصالاً قسرياً بين الإنسان وموضوع لصيق به. ومع أنّ الانفصال عن المكان سمةُ المنفى الأساسية، فإنّ دلالة المنفى تصدر عن تجربة الانفصال، ذلك أنّ المكان حيّز عاش المنفي فيه أحوالاً إنسانية مختلفة. ولهذا يمكن الحديث عن منفى داخلي ومنفى خارجي، دون وضع حدود فاصلة حاسمة بينهما، طالما أنّ المكان موقع لتجارب ذاتية، قبل أن يكون مساحة هندسية قابلة للقياس. ولعلّ الانفصال القسري هو ما يضع في كل سيرة ذاتية منفى خاصاً بها، شاءت ذلك أم لم تشأه، لأنّ صاحب السيرة يكتب عن زمن ابتعد عنه، كان فيه وانصرف، تاركاً الكتابة تقتفي آثار زمن مفقود". وأضاف: "يتوازع المنفى والسيرة الذاتية مقولات مشتركة، مثل الفَقْد والحرمان والحنين، وكل ما كان ماثلاً في المعيش وتحوّل إلى تجربة هاربة، ولهذا يستدعي المنفى كلمات الغربة والغريب واللجوء، وكل ما يستبدل بمكان أليف مكاناً غيره، وتستدعي السيرة الذاتية بدورها مصطلح الاغتراب، الذي يشير إلى ذات لم يتبق لها إلاّ الكتابة، سلب منها الزمن أحوالاً غير قابلة للتكرار. لا غرابة أن تستحضر السيرة الذاتية خبرة منقضية، يعتقد صاحبها أنّها مفيدة لبشر في مستهل تجاربهم، أو أن تكون بوحاً يطرد الإنسان فيه جزءاً من حياته، لازمه حتّى ضاق به. وقد يعمد الإنسان إلى السيرة الذاتية في أزمنة التأزّم والحيرة والقلق، مصرّحاً باغتراب شديد ، يفصله عن الآخرين ويفصل الآخرين عنه، أو معلناً عن أزمة وجودية ووجدانية، بعد أن برهنت له الحياة أنّه اطمأن إلى طريق لا يفضي إلى شيء".
    ويقول في مكان آخر: "عرفت السيرة الذاتية العربية ألواناً مختلفة من المنفى الداخلي والخارجي معاً. فمنذ الربع الأول من القرن الماضي كتب طه حسين "الأيام"، محاولاً تجاوز أزمة خانقة، مذكّراً نفسه بزمن ظالم عاشه وانصرف، وطردت لطيفة الزيّات جزءاً من ذاتها في "حملة تفتيش"، وتأمّل جبرا إبراهيم جبرا طفولة ماضية في مكان مقدّس في "البئر الأولى"، وأتاح الزمان للويس عوض أن يعرض حياته العائلية دون رقابة في "أوراق العمر"، وحوّل إحسان عباس فقدان المكان الثابت إلى منفى وجودي أسيان، يمنع عن الإنسان الطمأنينة في جميع الأزمنة".

    يذكر أن فيصل دراج ناقد وكاتب فلسطيني من مواليد فلسطين عام 1943، حصل على الدكتوراه من جامعة تولوز الفرنسية في عام 1974، عمل في مركز الدراسات الفلسطينية في بيروت، وعمل مدرساً للفنون المسرحية بجامعة دمشق، وعمل في الصحافة.

    من مؤلفاته: الواقع والمثال، دلالات العلاقة الروائية، ذاكرة المغلوبين، الرواية وتأويل التاريخ، مستقبل النقد العربي (بالتعاون مع سعيد يقطين)، نظرية الرواية والرواية العربية، الحداثة المتقهقرة، طه حسين وأدونيس. أصدر بالتعاون مع جمال باروت ستة مجلدات بعنوان: "مصائر الأحزاب السياسية في الوطن العربي"، وأصدر بالتعاون مع عبد الرحمن منيف وسعد الله ونوس دورية "قضايا وشهادات" وصدر منها سبعة مجلدات.

    أحمد يوسف شارك بورقة كان عنوانها "اللغة في أدب المنفى" تساءل في بدايتها قائلاً: "هل صارت تيمة المنفى في الأدب تعميماً والأدب الحديث تخصيصاً قاعدة لتوصيف نقدي، ومنوالاً لتصنيف أجناسي، وتحليلاً لمحتوى تيماتولوجي، أم معياراً لرصد موضوعاته وأساساً لتحقيب تاريخي جديد بوصفه شكلاً تعبيرياً يتفرد بجماليات خاصة في الكتابة وله مسلكية مخصوصة في التركيب اللغوي وطرائق فريدة في الصوغ الفني؟ ولهذا دخل أدب المنفى دائرة المساءلة التاريخية من حيث إنه يؤلف ظاهرة إنسانية عالمية تنضاف إلى إشكالات أدب المهجر والأدب المغترب وأدب الخارج؛ ولا سيما بعد أن هجر المثقفون والأدباء والفنانون أوطانهم هجرة قسرية أو طوعية؛ وجعلوا من المنفى مصدراً لتأملاتهم ونضالهم من أجل إصلاح العالم الذي أفسد نظامه طغيان البشر فانتقلت كتاباتهم للبحث عن الممكنات والضرورات في عوالم لم تكن متاحة لهم في أوطانهم، أو صارت في متناولهم لأنهم وضعوا مسافات قريبة وبعيدة في آن واحد لتأمل النفس البشرية في حالات الإحساس بوطن القسوة والشعور بالإحباط". ثم تناول فيها أدب المنفى بوصفه ظاهرة عالمية، المنفى والصعلكة، "أدب الخارج" وغربة اللغة، القيد والحرية، التحريض السياسي، لغة الجسد: الجسارة اللغوية، إشكالات الهوية، الذاكرة والألم: اللغة والمنفى الداخلي، مالك حداد وكتابة الحداد، التناقضات: البحث عن لحظة الانتظام، الأناقة اللغوية.

    وأحمد يوسف ولد بالجزائر، وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب عام 1999، ودكتوراه في الفلسفة عام 2004 من جامعة وهران في الجزائر. أستاذ السيميائيات وتحليل الخطاب في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب في جامعة السانية بالجزائر، رئيس اللجنة العلمية لقسم اللغة العربية في جامعة وهران من سنة 2002، عضو في المجلس العلمي لكلية الآداب بجامعة وهران، مدير مختبر السيميائيات وتحليل الخطابات بجامعة وهران، رئيس وحدة بحث خاصة بتداوليات الخطاب، رئيس تحرير مجلة "سيميائيات" التي يصدرها مختبر السيميائيات وتحليل الخطاب.

    من مؤلفاته: "السيميائيات الواصفة، المنطق السيميائي وجبر العلامات" 2005، "الدلالات المفتوحة، مقاربة سيميائية في فلسفة العلامة" 2005، "سيميائيات التواصل وفعالية الحوار، المفاهيم والآليات" 2004، "السلالة الشعرية في الجزائر، علامات الخفوت وسيمياء اليتم" 2004، "القراءة النسقية، سلطة البنية ووهم المحايثة" 2003، "يتم النص والجينيالوجية الضائعة" 2002، "القراءة النسقية ومقولاتها النقدية" 2000.

                  

العنوان الكاتب Date
الأدب... والمنفى!! عبدالغني كرم الله بشير03-28-07, 06:48 AM
  Re: الأدب... والمنفى!! منى أحمد03-31-07, 04:13 AM
  Re: الأدب... والمنفى!! Maysoon Nigoumi03-31-07, 05:19 AM
    Re: الأدب... والمنفى!! عبدالغني كرم الله بشير04-03-07, 05:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de