|
Re: 20 شركة المانية تخطط لانشاء اكبر محطة لانتاج الطاقة الشمسية من شمال افريقيا (Re: Medhat Osman)
|
قال علماء أوربيون إن أشعه الشمس التى تسقط على الصحراء فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط تكفي لتلبيه كل احتياجات أوربا من الطاقه.
ونقلت جريدة "الجارديان" البريطانيةعن أرنولف جاجر والدن أحد العلماء فى معهد المفوضيه الأوربيه للطاقه قوله -أثناء منتدى العلوم الذى عقد فى برشلونه- إن الأمر يتطلب جمع 0.3 % من أشعه الشمس التى تسقط على الصحراء فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتلبيه كل احتياجات أوربا من الطاقه.
ودعا العلماء إلى إقامه سلسلة من مزارع الطاقه الشمسيه الضخمه التى تعتمد على الخلايا الضوئيه أواستخدام حرارة الشمس لغلى المياه و تحريك التوربينات كجزء من خطه لتقاسم موارد الطاقه المتجدده فى القارة الأوربية.
وقد بدأت عمليه تركيب شرائح فى الصحراء الأسبانيه تعكس أشعه الشمس لإنتاج الكهرباء كفكره جريئه لتقليل إنبعاثات الكاربون فى أوربا عن طريق الاعتماد على الطاقه الشمسية من الصحراء.
وأشار العلماء أنه على الرغم من صغر تلك المساحه مقارنتا بالصحراء شمال إفريقيا إلا أنها قد تساعد يوماً فى إنتاج طاقه شمسيه توفر كهرباء نظيفه للقاره الأوربية.
ومن المتوقع أن يجعل إنشاء شبكه لنقل الكهرباء فى كابلات عاليه الفولت دول مثل الدانمارك والمملكه المتحده تصدر طاقه الرياح الموجوده لديها وتستورد الطاقه الحراريه الارضيه من أيسلاندا.
ويعترف العلماء العاكفون على المشروع إن الأمر سيتطلب سنوات كثيره وإستثمارات ضخمه لتوليد كهرباء لأوربا من الطاقه الشمسيه فى شمال إفريقيا ويتوقعون حدوث ذلك بحلول عام 2050.
ولاقت الشبكة تاييد كل من براون وساركوزي، حيث نفت ما يقال بان الطاقه المتجدده ليست إقتصاديه لأن الظروف الجويه لا يمكن التنبؤ بها، مستندة على انه إذا لم يكن هناك رياح فى بحر الشمال فستكون فى مكان آخر، كما ستشرق الشمس على إحدى مزارع الطاقه الشمسيه فى مكان ما.
ويؤكد العلماء إن أشعه الشمس فى صحراء شمال أفريقيا مكثفه، يمكنها توليد ثلاثه أضعاف الكهرباء التى يتم توليدها فى شمال أوربا.
وستتركز التكلفه فى تطوير شبكات الكهرباء العامه التى تربط الدول جنوب البحر المتوسط لأن سعتها لا تحتمل الكهرباء التى ستولدها مزارع شمال أفريقيا .
يذكر ان دولا مثل أسبانيا والبرتغال بدأت بالإستثمار فى الطاقه الشمسيه واعدت الجزائر مشروع إنشاء مصنع للغاز الطبيعى والطاقه الشمسيه المقرر العمل به 2010، كما تهدف الجزائر لتصدير ميجاوات من الطاقه المتولده عن الطاقه الشمسيه إلى أوروبا فى عام 2020.
وكانت وكالة تابعة للأمم المتحدة ذكرت في وقت سابق من يوليو 2008 أن الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة قفزت بنحو 60 % إلى 148 مليار دولار عام 2007 فيما يوصف بـ"هوجة" الطاقة النظيفة، نظرا لارتفاع أسعار الوقود الأحفورى (الفحم الحجري،الفحم النفطي الأسود، الغاز الطبيعي، والبترول)، فى الوقت الذى وافق فيه البنك الدولي على تأسيس صندوقين للاستثمار بالمناخ.
وافاد تقرير الاتجاهات العالمية في الاستثمار في الطاقة المتجددة لعام 2008 أن الاستثمار في الطاقة الشمسية زاد بنسبة 254 % إلى 28.6 مليار دولار خلال عام 2007 .
|
|
|
|
|
|
|
|
|