*الأخ زهير.. *أمك العزيزة تزورك في سجنك في هذه الفترة التي أُعتقلت فيها.. وتوصيك بهذه الوصايا الغالية؟! .. لم لا (تفصل)؟!.. بمعنى أن معتقلات الناس ديل في تلك الفترة .. من المهم تفصيلها تفصيلاً .. أبدأ منذ طق طق .. (للسلام علينا) و(عليهم)!.. فكثير من الحديث يجب أن ُيُُروى.. وكثير من التفاصيل في هذا الشأن.. يجب أن تُُسجل وُتُقال وتتحكي وتُُعاد سيرتها.. (تلك البيوت !).. سواء كان ذلك للجيل الحالي .. أو للقادم منهم!.. بكل صغيرها وكبيرها!.
*السيدة خديجة محمد حسنين الرفاعي تم إعتقالها .. مع والدتهاالراحلة(بتول السني) التي كانت قاطنة في نواحي أم درمان في أبروف .. وكان معها(أُخريات) ..الاعتقال تم في سنوات نميري (( الديكتاتور الذي مضى وما زالت ذكراه تثير (تشابك من نوع كظيم) في الناس))! صديقتنا خديجة لها مخطوطة حول تفاصيل ذلك الاعتقال.. وقدر ما قلت ليها أبد.. عشان ندخل ونفصل .. إلا أنها تعتصم دوماً بـ( نخف عند التضحية .. ونعف عند المغنم!).. طيب كاتباها لطبقات ود ضيف الله في طبعته ( المليون ) يعني؟!. *القصيدة - قصيدتك - فيها عودة لشجن قديم إستدعيته من تلافيف (ذاكرة ما كان .. وما سيكون).. خاصة وذكرى الوالدة والوالد) تتداعى أمامك وأنت تسترجعها (بمحبة)!.. * للوالدة طويل العمر حية .. وألف رحمة على قبرها حين رحيلها.. * ليك ( الميكرفون ) عشان تحكي حول تفاصيل إعتقال (دبك ) في تلك الفترة. وليناالمتابعة والتواصل!. * وتسلم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة