|
|
 إنتهت إنتخابات الجالية بقطر....وانفضَّ سامر القوم...................... ثم ماذا بعد؟
|
ــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم
آلآن.... وقد إنتهت إنتخابات الجالية، فاز من فاز، وأخفق من أخفق ، فالتهنئة للفائزين
وحظ أوفر لمن لم يحالفهم الحظ. وكما قلتُ في مكانٍ آخر من هذا المنبر فإن المفهوم الذي
يجب أن يسود هو أن الرابح هو السودان أولاً ، ومجتمع الجالية ثانياً، وإن كان غير ذلك فعلى
السودان السلام.
قد تكون هنالك بعض الشوائب التي ألقت بظلالها على العملية الإنتخابية ، ولكنها في تقديري
يجب أن لا تكون مدعاة للفرقة والتنافر بقدر كونها نقاط إختلاف يتفق عليها الناس! وتكون لهم
دروساً مستفادة يتم تلافيها مستقبلاً.
آلآن.... فإن مجلس الجالية المنتخب، والذي هو الممثل لأهل السودان بمختلف ألوانهم وإنتماءاتهم
وجهاتهم، تقع على عاتقه مهام جسام، فهو كيان تكليف لا كيان تشريف ، وما تقدم من تقدموا لحمل
أمانته إلا لأن دافعهم هو خدمة الناس بتجرد ونكران ذات ، وهذا هو منطلقي لأضع أمامهم بعض مطالب
قد يُتَّفق عليها وقد يكون لها مخالفون، وربما يكون هنالك من له غيرها أكثر منها أهميةً ووجاهه:
مطالب خاصة (تهم الجالية)
1. دراسة حالة الأسر التي فقدت العائل، والأسر التي تم إنهاء خدمات عائلها وبقيت بالدوحة تعاني
من الفاقة، والعمل على دعمهم ومعاونتهم للمغادرة للوطن.
2. إنشاء صندوق للجالية، بإسهام كل فرد عامل بالدولة بمبلغ 10 ريالات شهرياً مع تكوين لجان
بالأحياء أو مواقع العمل لجمع هذه المبالغ . وعمل صندوق تبرعات بصالة المراجعين بالسفارة
بالتنسيق معها.
3. مراجعة رسوم المدرسة السودانية، وودراسة حالات الأسر التي لديها أكثر من طفلين، وإعفاء
الطفل الثالث من الرسوم.
4. عمل برامج ثقافية لأطفال الجالية لربطهم بالوطن خلال الإجازة الصيفية ، خاصة وإن العديد
من الأسر ليس لديها الإمكانيات للسفر كل عام.
5. التنسيق مع السفارة لتنشيط المركز الثقافي بقيام نشاطات للأسر وعقد دورات في الحاسوب
واللغة الإنجليزية للطلاب.
مطالب عامة(تهم كل المغتربين)
دعوة الأمين العام لجهاز المغتربين لزيارة الدوحة لمناقشة الأمور التالية معه:
1. الإعفاء الكلي وإن تعذر فالجزئي لسيارات المغتربين العائدين نهائياً للوطن من الرسوم
الجمركية.
2. أن يقوم جهاز المغتربين بتجهيز دراسات لمشاريع إستثماريةصغيرة ومتوسطة للراغبين
وخاصةً العائدين للوطن مع التسهيلات اللازمة.
3. معادلة الشهادة العربية بالشهادة السودانية، فلا يستقيم عقلاً أن يدوس طالب لمدة إثني
عشر عاماً وتخصم منه درجات ، وتكون الأفضلية لمن يدرس لمدة أحد عشر عاماً.
4. مواضيع أخرى تهم الناس.
هذا والله من وراء القصد
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد فضل الله المكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست