|
الدكتور المهندس لام اكول ..نهى حياته بيده وانتحر سياسيا..وخان قضية شعبه
|
في البدء اؤكد احترامى الشديدللدكتور لام اكول فى هذه المقالة ولاانطلق من زاوية التجريم
الاخلاقى الجارح ,بقدر ما ارنو الى وصف ماحال اليه تارخ الحركة السياسية لشعوب جنوب
السودانى ,ذلك التا ريخ العريق الذى يوازى عظمة الحركات السياسية فى افريقياباكملها.
وتتمثل مبادئ احتفائى بالتارخ الافريقى العظيم من عنصر تميزها بقامات ترنو اليها النفوس
الخلاقة اذ كان روادها يفتخرون بافريقيتنا ويكافحون ضد المستعبد الابيض ,وينافحون لهدم جدر
الكولانيالية الرهيب, فلن نستطيع أن نسلخ لام اكول من جلد ذلك التاريخ ,ومن هنا استمد احترامى
له واحي تاريخه ,فمثلما نحى ناريرى ونكروما وباتريس لوممبا والكثيرين من رواد الثورات الافريقية
تنعطف التحايا الى الى زميل لام اكول الذى قاسى اول نزعاته الانقسامية وهنا اقصد هيرلى بولو قالى
هيرلى بولو قالى اسم لم يكثر التاريخ السياسيى المركزى ترديده كالمك نمر وود حبوبة انتهاء بعبد
الخالق محجوب مثلا, فالمنسي هيرلى بول هو من المؤسسين لتنظيم الجبهة الوطنية الافريقيةanf
وهى من اعرق التنظيمات السياسية فى حركة السياسة السودانية .
اذ كان لام اكول يزاملهم جيلا مع ازبونى منديرى وآخرين برغم فارق العمر الاأن لام اكول كان حاضرا
وفاعلا بل فارضا لرؤاه وافكاره ,وهى التى تتحكم فى نزعاته الانقسامية فى حال التشكيك او انتقاص
من قدره , وبلغ توصيف لام اكول بالانقسامية من جانب أخوته الجنوبين ,الى توقع أن ينقسم على
نفسه فى حال لم يجد من ينقسم عليه.
سنواصل المقال
|
|
|
|
|
|