روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2009, 11:03 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين (Re: ود محجوب)



    ثنينا بالصلاة على النبي: الطيب صالح وأبطاله: مصطفى سعيد وودالرواس وبينهما محيميد:



    "لا تبح لـ(لسانك) بمكنون صدرك



    ولا تعجل بتنفيذ رأي لم يتم نضجه



    كن متوددا إلى الناس، ولكن إياك أن تكون مبتذلا



    وإن كان لك أصدقاء وبلوّتهم وخبِرتهم



    فضمهم إلى نفسك بأطواق الفولاذ



    أما الرفيق الغر الذي لم تهذبه السنون



    فلا تتعب كفك بمصاحبته والاحتفاء به



    حاذر أن تشتبك في عراك، ولكن قدر إن اشتبكت



    فاحتمله، حتى يتقيك الخصم ويخشاك



    أعر سمعك لكل الناس ولكن لا تسمع صوتك إلا للقليل منهم



    أنصت إلى دعوى كل إنسان ولكن لا تتسرع في الحكم"



    (نصائح بولونيوس إلى يا لايرتس: مسرحية هامليت،شكسبير)



    داخل ما سبق طرحه من أطر لعلاقة الكاتب بأبطاله، ننظر في علاقة الطيب صالح بمصطفى سعيد لنقول ربما كان الكاتب مسئولا في بعض الجوانب عن هذه العلاقة الملتبسة او "الغميسة" (كما يقول حسن موسى) .. في دراسته الموسومة :"مصطفى سعيد بين الواقع والفن" يقول عبد المنعم عجب الفيا :"لقد عبر الطيب صالح في كتاب "على الدرب .. ملامح من سيرة ذاتية" عن فلسفته في الكتابة الروائية بقوله : "تجدني دائما أقول أنني أعتمد على أنصاف الحقائق والأحداث التي يكون جزء منها صحيحا والآخر مبهمـا.. هـذا يلائمنـي تمامـا.. بمعنى آخر يكفيني جملة سمعتها عرضا في الشارع لأستوحي منها فكرة للكتابة، ليس بالضرورة أن أجلس مع صاحب الجملة لأستمع إلى قصة كاملة … تكفي جملة واحدة أسمعها وأنا في الطريق ، فقد تثيـر فـي نفسـي أصـداء لا حـدود لها"....ولكن ما مدى هذه الأصداء؟ ...يواصل عجب الفيا فيقول :"خلصت (...) إلى أن الطيب أضفى بعض من ميوله الفكرية والأدبية على شخصية بطله مصطفى سعيد مثل ميوله إلى الاشتراكية الفابية ودراسته الاقتصاد بالمدرسة التي أنشأها حزب العمال وانضمامه إلى أحد أندية الكويكرز وحبه لشعر أبي نواس ومسرح شكسبير. فإذا كان الطيب صالح قد استمد بعض ميول مصطفى سعيد الفكرية والأدبية من تجاربه وميوله الشخصية فهل استمد مغامراته وغزواته النسائية من حكايات ومغامرات "علي أبو سن" التي كان يلح في الاستماع إليها؟ هل كانت هذه الحكايات والمغامرات تمثل أنصاف الحقائق والأحداث التي صاغ منها جزءاً من شخصية مصطفى سعيد؟"(انتهى حديث عجب الفيا).



    جيرزلدا الطيب من جانبها برأت الطيب صالح من تهمة "الصلة والقرابة" من شخصية مصطفى سعيد مؤكدة إن "موسم الهجرة" ليس ولا يمكن أن يكون سيرة ذاتية للكاتب....جريزلدا ترى" ان مصطفى سعيد بطل متخيّل على عدة مستويات في ذهن المؤلف وانه قد ُصنع من مزج عدة شخصيات التقاهم بالتأكيد الطيب صالح أو سمع بهم عندما ذهب لأول مرة إلى لندن عام 1952" ..وتواصل جيرزلدا تحليلها لتقول:"ولكن قبل أن نمعن أو ننطلق في هذه الفرضية علينا أن ننظر الى شخصية البطل ونقسمها الى ثلاثة محاور:



    مصطفى سعيد- الأكاديمي السوداني الذي يعيش في لندن.



    مصطفى سعيد- "دون جوان لندن".



    مصطفى سعيد – "وعودته الى موطنه الأول".



    وترجح الكاتبة ان مصطفى سعيد الأكاديمي هو شخصية «متكوّنة» من ثلاثة أعضاء في دفعة السودانيين النخبة الذين اختيروا بعناية، وأرسلوا بواسطة الحكومة السودانية عام 1945 لجامعات المملكة المتحدة ....، وكلهم يمثلون شخصيات بطولية في الوعي الوطني الباكر للسودانيين، أحدهم هو د. سعد الدين فوزي وهو أول سوداني يتخصص في الاقتصاد بجامعة أكسفورد ...عبدالله الطيب الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن في اللغة العربية والذي عيّن بعدها محاضرا في كلية الدراسات الأفريقية والشرقية بالجامعة نفسها...الثالث الذي اقتبس الطيب صالح جزءاً من شخصيته لتمثل الصفة الثالثة عند مصطفى سعيد وهي "الدون جوان"، الى حد ما، فهو الدكتور أحمد الطيب. هذا الرجل كان جذابا وشخصية معقدة ومفكرا رومانسيا".(انتهى حديث جريزلدا).



    وسواء كان مصطفى سعيد قد اكتسب بعض الجينات الثقافية من الطيب صالح كما في رأي عجب الفيا أو وهبه الطيب صالح بعض الجينات السلوكية من سودانيين آخرين كما اقترحت جيرزلدا الطيب إلا انه بقي شخصية محيرة تماما ..ولعل هذا ما دعا عادل الباز ليطرح إشكالية "الجلاد –الضحية" كحالة معبرة عن واقع مصطفي سعيد ..يقول الباز في مقالته "مصطفى سعيد ...لعنة الله عليك": عاش مصطفى سعيد حياة مليئة بالتناقضات والصراعات والغموض...ينتابنى احياناً احساس ان مصطفى سعيد ليس اكثر من مجرم ذكى بل هو افاك عظيم...ليس اكثر من داعر فى حانات ومقاهى لندن.. مصطفى سعيد شخصية تافهة لا يستحق ان يُكتب عنها سطر. وهب الله مصطفى سعيد عقلا عظيما ولكنه حوّله إلى آلة حادة لقتل وتدمير عشرات الشخصيات"....من ناحية ثانية يتراجع الباز ليقول :"مصطفى سعيد ضحية لظروف واقدار لا يد له فيها . مصطفى سعيد ضحية لليتم وضحية للاستعمار وضحية للحضارة الغربية. مصطفى سعيد لم يذهب للغرب غازيا لم يكن «عطيل»، عطيل كان اكذوبة كما قال هو نفسه . مصطفى سعيد حينما ادرك ان الحضارة الغربية دمرته حاول الانتقام فاستخدم اداته التى استخدمها للانتقام من جين مورس ومسز روبنسون وغيرهما"(انتهى كلام الباز).



    ما يستفاد مما سبق من حديث أن الطيب صالح قد أضفى بعضا من مكونه العقلي وأفقه المعرفي ورؤاه السياسية على بطله مصطفى سعيد ..أما المكون الأخلاقي والسلوكي والعاطفي لذات البطل فلا علاقة له بسمات الكاتب ومنظومة سلوكياته والتي أشرنا إلي بعضها في الجزء الاول من هذا العمل..بهذا الفهم فإن الطيب صالح كان فاعلا في شق من تكوين مصطفى سعيد وشاهدا عليه في شق آخر...الطيب صالح المتواضع الصوفي كان شاهدا على عبقرية مصطفى سعيد واعتزازه بعقله الجبار ..ذلك الاعتزاز الذي جعله يوقن أن الحق والباطل شقيقان نختلف في رؤيتنا لما يمثلانه ...أليس هو القائل"ورغم ادراكى اننى اكذب فقد كنت احس اننى بطريقة ما اعنى ما اقول، وانها ايضاً رغم كذبها فان ما قالته هو الحقيقة. كانت لحظة من لحظات النشوة النادرة التى ابيع عمرى بها كله. لحظة تتحول فيها الاكاذيب امام عينيك الى حقائق، ويصير التاريخ قواداً، ويتحول المهرج الى سلطان" (145)....هذا رجل منبت سلوكيا ...كل وسيلة توصله لمآربه فهي قمينة بالتجريب ومن ثم المباهاة بالنجاح في استخدامها:""الطائر يا مستر سعيد قد وقع في الشرك، النيل، ذلك الاله الافعى، قد فاز بضحية جديدة، المدينة قد تحولت إلى إمرأة" (صفحة 49)....مصطفى سعيد اللندني عاش حياة شعارها:"أنا لست عطيلا..عطيل كان أكذوبة"..لا ..لا ..لا .. المكون الأخلاقي للطيب صالح صاغ ملامح مصطفى سعيد السلوكية بكل قسوتها العاطفية وعدم انتمائها ليبلغ بالبناء الدرامي لبطله على ذلك البعد مداه.


    وفي حين عاش مصطفى سعيد حياته الروائية منذ صدور موسم الهجرة إلى الشمال في قلب الأضواء انزوت شخصيات أكثر تعبيرا عن سلوكيات الطيب المشتهاة (المتخيلة) والحقيقية (الواقعية) ..ونستدعي اثنتين من هذه الشخصيات للمماثلة ولتبيان المساواة والتوازن بين ظل الزاوية وجيب تمامها في هندسة بناء الشخصية عند الطيب...أول هذه الشخصيات هي الطاهر ود الرواس وثانيتهما شخصية محيميد.
    العلاقة بين مصطفى سعيد (خاصة في إطاره السلوكي) والطاهر ود الرواس علاقة تضاد مباشر... كلاهما كان كالراعي الاندلسي "سانتياغو" في الخيميائي عند كويليو ..هما بطلا قضية الاستقرار والترحال ولب قضية "الأسطورة الشخصية"... في ثنايا كلمة الروائية والكاتبة السعودية ثريا العريض عند رحيل الطيب صالح إضاءة لما بين هاتين الشخصيتين من تناقض أساسي .. تقول العريض :""برحيله فقدنا أديبا متميزا. وتميزه ليس فقط في لغته وأسلوبه بل أيضا في عمق تواصله بانفعالات الشاب العربي الذي يقف بين شفيرين: إدراكه أن معتقدات مجتمعه لا تسمح أن يكون هناك تقبل متبادل مع من يتجاوز وعيه تلك المعتادات البسيطة بما في ذلك الخزعبلات المتوارثة، والشفير الثاني هو إدراكه أن المجتمعات البعيدة التي يجذبه إليها تطورها المعرفي لا تراه إلا مختزلا في إطار الرومانسية الاستشراقية التي تنجذب إلى تفاصيل سطحية ينفر منها هو ولا يتقبلها في ما يراه ذاته الفردية. وهنا تأتي إشكالية العبور إلى الشمال حيث هو عبور لا يتم أبدا"....وتتساءل العريض: «هل عبر الطيب صالح بعد ذلك الهوة التي فصلته في برزخ بين المجتمعين؟ هل حقق الهدنة والتصالح مع ذاته ومجتمعه ومجتمع الآخر؟» وتجيب: لا أعرف، ولكنه الآن ارتاح من مواجهة الصراع في تلك المساحة الضيقة بين الشفيرين والكتابة عنه".



    على حد أحد شفيري د. العريض يقف مصطفي سعيد الراحل إلى "المجتمعات البعيدة" ذات التطور المعرفي التي لا يرى الجنوبي نفسه فيها "إلا مختزلا في إطار الرومانسية الاستشراقية".. ولكن مصطفى سعيد، بما فيه من غربة روحية وخلو من العاطفة لم يكن يهمه حتى التطور المعرفي في الشمال....يقول عن غربته تلك" "ثلاثون عاما كان شجر الصفصاف يبيض ويخضر ويصفر في الحدائق، وطير الوقواق يغني للربيع كل عام. ثلاثون عاما وقاعة "ألبرت" تغص كل ليلة بعشاق "بيتهوفن وباخ" والمطابع تخرج آلاف الكتب في الفن والفكر.. مسرحيات برنارد شو تمثل في الرويال كورت "الهيماركت". كانت "إيدت ستول" تغرد بالشعر، ومسرح "البرنس أف ويلز" يفيض بالشباب والألق. البحر في مده وجزره في "بورنمث و براتين" ومنطقة البحيرات تزدهي عاما بعد عام. الجزيرة مثل لحن عذب سعيد حزين في تحول سرابي مع الفصول. ثلاثون عاما وأنا جزء من كل هذا، أعيش فيه ولا أحس جماله الحقيقي"...ثلاثون عاما قضاها مصطفى سعيد لخصها أثناء محاكمته بروفيسور "ماكسول فستركين" أستاذه في الجامعة :"أنت يا مستر سعيد خير مثال على أن مهمتنا الحضارية في إفريقيا عديمة الجدوى، فأنت بعد كل المجهودات التي بذلناها في تثقيفك كأنك تخرج من الغابة لأول مرة"... مصطفى سعيد كان يعرف كل ذلك واكثر:" كنت في الخامسة عشرة، يظنني من يراني في العشرين، متماسكا على نفسي كأنني قربه منفوخة. ورائي قصة نجاح فذ في المدرسة. كل سلاحي هذه المدية الحادة في جمجمتي، وفي صدري إحساس بارد جامد كأن جوف صدري مصبوب بالصخر". هذا هو مستر سعيد بعقله الجبار وقلبه الخالى عن كل جمال وعن كل حب وعن كل إنسانية.



    على الطرف الآخر تماما يقف الطاهر ود الرواس صاحب "معتقدات المجتمع" بكل احتشادها ب "المعتادات البسيطة" و"الخزعبلات المتوارثة".... ما بين الشفيرين حاول الطيب حل "شفرة دافنشي" صراع الحضارات مستخدما رموزا وأرثا مشرقيا كبيرا موكلا المهمة إلى الطاهر ود الرواس.





                  

العنوان الكاتب Date
روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-28-09, 10:11 PM
  Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-28-09, 10:23 PM
    Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-28-09, 10:30 PM
      Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-28-09, 10:39 PM
        Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-28-09, 10:53 PM
          Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-28-09, 11:03 PM
            Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-28-09, 11:14 PM
              Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-29-09, 09:11 PM
                Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين عبدالعزيز الفاضلابى05-29-09, 09:32 PM
                  Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب05-29-09, 10:28 PM
                    Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-26-09, 05:20 PM
                      Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-26-09, 07:03 PM
                        Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-26-09, 08:05 PM
                          Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-26-09, 08:56 PM
                            Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-27-09, 08:58 PM
                              Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين صديق الموج06-27-09, 10:01 PM
                                Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين نصار06-27-09, 10:13 PM
                                  Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين طارق جبريل06-27-09, 10:35 PM
                                    Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين نادية عثمان06-27-09, 11:03 PM
                                      Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-29-09, 07:42 AM
                                    Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-28-09, 06:21 PM
                                  Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-28-09, 11:41 AM
                                Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-28-09, 08:46 AM
                                  Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين أبوبكر أبوالقاسم06-28-09, 10:06 AM
                                    Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب06-29-09, 10:53 PM
                                      Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين أبوبكر أبوالقاسم06-30-09, 08:48 AM
                                        Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب07-01-09, 07:53 AM
                                          Re: روّاس مراكب القدرة .. "ضو البيت": وداعا أيها الزين ود محجوب07-02-09, 11:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de