محاولة تفجير مكتب الاستاذ ياسر عرمان

Quote: التحيَّة وطول العمر للقائد عرمان، واليد والواحد ما بتصفق..

Quote: انه وبسبب الخبر اعلاه ( خبر صحيفة اجراس الحرية) الذي وضعته هنا قبل قليل عن قضية اغتيال ياسر عرمان اوقف الرقيب الامني الصحيفة عدد غدا الثلاثاء بحجة انهم لا يريدون (اي سيرة) او- كما قال- للموضوع وقد حذف كل الاعمدة التي تتحدث عن الموضوع ..!!!!!!!!!!!!!!!!! (؟) اليس هذا يدعو للتساؤل تعطل صحيفة من الصدور لانها كتبت خبر الساعة .. اذن عن ماذا تريدوننا ان نكتب عن محاولة اغتيال حامد كرازاي ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لن تصدر الصحيفة غدا لان (احدهم)ولا يعرف (حتى الآن من هو!) حاول قتل ياسر عرمان..!!!!!

Quote: استوقفتني كثيرا في هذا البيان عباره (المدعو) التي تسبق اسم الشاكي اهل الشرطه والقانونيين عاده لايطلقون كلمه المدعو علي الشاكي فقد جري التعارف علي ان الكلمه( عدائيه) بعض الشئ كمثل ان تقول( مايسمي ب كذا) في بيانات الشرطه عاده يقال تقدم السيد فلان او الشاكي او المواطن كلمه المدعو هنا اراها غير مناسبه واستنكاريه والله اعلم الا توافقني ان من يصيغون بيانات الشرطه ينبغي ان يكونو اكثر حساسيه تجاه اللغه كشرطي سابق يعني ولي امكن الزول الماسك كتابه البيانات دا جديد مع الاداره الجديده للشرطه اتمني ان تتحسب الشرطه من الدلالات السالبه في اللغه تحياتي

Quote: من جهة اخري عبود عبد الرحيم في حضرة ... عرمان !! منذ دراسته الجامعية ظل (الرفيق) ياسر عرمان يشكل بعض ملامح الطقس السياسي من خلال اركان النقاش (الديمقراطية) ... هكذا حدثنا من زامله ووشهد تلك الحقبة الزمنية .. ومن ثم أصبح (الكوماندوز) عرمان شخصية مثيرة للجدل بعد الانتماء للحركة الشعبية التي كانت تدعو لتحرير الجنوب قبل ارتفاع سقف (النضال) لتحرير كل السودان ، وربما كان سبب اثارة عرمان للجدل في تلك المرحلة باعتباره من أوائل أهل الشمال في الحركة .. واستمرارا لمسيرة اثارته للجدل تحدث بعض (أسري) تلك المرحلة وكتبوا مقالات صحفية حول تعامله معهم بما يحفظ لهم انسانيتهم ويمثل أخلاقيات رفيعة (نادرة) في زمن الحرب . ياسر عرمان كان نجما في مسيرة مفاوضات السلام فقد كان من المقربين لزعيم وقائد الحركة السبب الذي جعله مع آخرين أول من حمل لقب (أولاد قرنق) ... وبعد السلام اختاره القائد علي رأس وفد المقدمة مما دفع ببعض المراقبين الي القول أن قيادة ياسر للوفد ستكون سببا في تخطي كثير من الحواجز امام تطبيع العلاقات بين الحركة والمؤتمر الوطني حيث انه يمثل جسرا للسلام بين الشمال والجنوب وقد عايش الاوضاع هنا وهناك ووثق علاقاته بالزواج الذي حقق تمازج الدماء في الارحام . اليوم وقد أصبحت الحركة الشعبية حزبا سياسيا تسعي لاحتلال موقعا أماميا في الساحة عبر صناديق الاقتراع ارتضاءا للديمقراطية التي شكلت ملامحها ( اتفاقية السلام ) بكافة الملاحظات من بعض الأحزاب علي تفاصيلها رغم اتفاقهم علي مجمل هدفها الذي أوقف صوت البندقية ... وتحول الحركة الي حزب سياسي يجب ان يكون مبعثا للتفاؤل بالملعب السياسي وفتح كل أبواب التحالفات من اقصي اليمين الي اقصي الشمال .. ولكن للاسف ترتفع أصوات وأصوات تمارس مباديء شبيهة بالسعي الي اغتيال شخصية (عرمان) السياسية ومحاولات ارغامه علي (العودة) الي طريق اختار مفارقته بقناعة السلام والتحول الديمقراطي ... فبدلا من (نعته) بماضي الاتجاه اسياسي في اطار اللعب (غير النظيف) لماذا لا يقارع الحجة بالحجة والفهم بالفهم ؟؟ ولماذا الاستعجال باستخدام آليات الافتاء في خصام سياسي عنوانه كان (حقوق المواطنة) ؟؟ لست بالضرورة أتفق مع الاستاذ ياسر عرمان لا سياسيا ولا فكريا فقد كنت ولا زلت علي النقيض تماما منه .. لكنه يظل عندي في موقع الاحترام لوجهته وطريقه الذي اختار .. وهو الآن يشكل اثراءا للساحة النيابية والسياسية والاعلامية وفي تقديري الشخصي ان وجود ياسر عرمان قياديا شماليا في الحركة مؤشر (ايجابي) وفي قناعتي كذلك أنه بافكاره السياسية وعلاقاته الاجتماعية سيكون أحد موجبات (وحدة) السودان أكثر منه (انفصالا) ... فقط أرجو أن ننظر الي الفكر والراي بعيدا عن (الأحكام المسبقة) والمواقف التاريخية .