انفجارات القنابل تدق ابواب الحركة الشعبية قطاع الشمال - باركويت

Quote: تدين حركة العدل و المساواة السودانية بأغلظ الألفاظ و أوضح العبارات محاولات تصفية الخصوم السياسيين جسدياً أو بإغتيال شخصياتهم بأساليب خبيثة و غريبة على المجتمع السوداني المسالم المتسامح. فقد بدأت محاولات اسكات صوت الحق القوي لأمين قطاع الشمال للحركة الشعبية لتحرير السودان المناضل ياسر عرمان باستصدار فتوى باستحلال دمه من فقهاء الحيض و النفاس الذين يفتون وفق هوى الحاكم مرة، و باشهار السلاح في وجه النواب تحت قبّة المجلس الوطني مرة ثانية، ثم بزرع المتفجّرات في مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم أمس الإثنين للمرة الثالثة؛ بجانب تسخير الصحافة التي لا يسمح لها البتّة بنشر ما لا يحظى برضا الحاكم لإشاعة الشحناء و البغضاء بين المواطنين و الدعوة إلى تصفية بعضهم جسدياً. هذه ممارسات يصعب على المرء تصوّر وقوعها دون علم المؤتمر الوطني الحاكم صاحب السيطرة الكاملة على كل الأجهزة الأمنية و الرقابية؛ أو في غياب موافقته الصريحة أو الضمنية. و لا يمكنه التنصّل عن مسئوليته عما يجري في البلاد من خروقات أمنية و أخلاقية و هو في سدّت الحكم متفرّد بكل القرارات المفصلية التي تخص حياة الشعب و مصيره. و هنا نودّ أن ننبّه المؤتمر الوطني إلى أنه سيكون أكبر الخاسرين المتضررين من التمادي في هذا المسار الدموي الخطير؛ و أنه قليلاً ما يسلم مشعل نار الفتنة من لهيبها. و يا لمدخل عجيب ل"انتخابات حرة و نزيهة"!!! أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة