ياإمام:لماذا لابنك المستقوي علينا بهم حق فش غبينته فينا وليس لنا حق فش غبينتنا فيهم وفيه؟؟؟

Quote: .. . طاح "ضابط الأمن الإنقاذي" بشرى الصادق الصديق عبدالرحمن محمد أحمد المهدي في "أحد المواطنين" ضربا ولكما ورفسا لمجرد أن الأول "قدّر" أن الثاني قد أساء إلى أسرته لفظياً ثم "أصدر" حكما عليه بينه وبين نفسه أنه يستوجب عقابا وتأديبا لذلك .. ثم "قام" ماشاء الله علي ورعه وتدينه وفقهه وأدبه وأخلاقه بتنفيذ الحكم راجيا الثواب من الله تعالى أنه ، حسب ظنه وفقهه وورعه ، قد استجاب لمقتضى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من مات دون عرضه فهو شهيد" . ولم نسمع أو نقرأ أو نر الإمام الحبيب يقول شيئا أو يتخذ إجراءا أو ينبه ابنه الورع التقي بأمثال محفوظة من مثل "الفش غبينتو ... خرب مدينتو" 2 نفس هذا المثل الشعبي .. ظل الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد المهدي ولسنوات عديدة ... "يقد" به أسماع اللائذين بحكمته وحنكته السياسيتين .. مبينا لهم أن التعامل بأسلوب فش الغبينة من شأنه أن يخرب المدينة .. وأنه لذلك يجب عليهم الصبر حتى يتوفر حل سلمي لهذا الابتلاء الذي لا يحس به هو ولا أبناؤه فيما يبدو ... هذا الابتلاء المتمثل في أن السواد الأعظم من الشعب المغلوب على أمره أصبح لا يجد قوت ساعته .. فضلا عن قوت يومه .. .. بينما للإمام ماله ولأبنائه ما لهم من برامج واسطبلات ورحلات وما إليه 3 نعم يستطيع من هو في الظل أن يتعامل بأمثال وحكم مترفة مثل "الفش غبينتو ... خرب مدينتو" ، وأن يتعامل أيضا بمقتضيات شديدة الترف لمدلول الحديث الشريف "من مات دون عرضه فهو شديد" لا سيما إن كان التعاملان ، رغم ما يبدو عليهما من تناقض ظاهري ، متناسقان من حيث أن الأول يطلب الضعف أمام مجرمين عتاة أقوياء أصحاب شوكة من شأن منازلتهم "أن تقتل فعلا" . بينما الثاني مطلوب منه الاستقواء بالمجرمين العتاة هؤلاء على المستضعفين الذين أرهقتهم متابعتهم لهذا الإمام ومخالفتهم ، لأجله ، لهؤلاء المجرمين 4 الأشد عجبا من كل ما سبق أن نفس نوع ما من أجله تم "تأديب" الوليد موسى مادبو قد فعله بأكبر وأكثر وأشد "استدامة"هؤلاء المجرمون الذين ينتمي إليهم بشرى ويأتمر بأمرهم وإزاء نفس الذين غضب من أجلهم بشرى فتأمل !!!