وداعاً الفريق محمد نجيب يابتاع الشرطة اللي قلت حتسفّرالمؤيدين لأوكامبو !!!!!!!!!!!!!

Quote: ( الأخ فاروق الأخ عمر م.عثمان ذهاب الفريق أول محمد نجيب شىء طبيعى وهو فى آخر مراحل الخدمه فى الشرطه قد يكون هناك سبب أولا يكون .. المهم هو شىء طبيعى وسنة الحياه وأعتاد عليه أفراد الشرطه على مرّ السنين الشىء الغير طبيعى هو تعيين المدير الجديد للأسباب الآتيه:- 1- لأول مره يأتى فنى فى قيادة الشرطه ومن المعروف والمتعارف عليه أن منصب المدير العام حكر على حاملى البراء أى خريجى كلية الشرط والذين تدرجوا فى الرتب من أدناها الى أعلاها وتنقلوا بين كافة إدارات الشرطه 2- المدير الجديد لم يعمل بالشرطه كثيراً ولم يختبر العمل فى 90% .. نعم هو إلتحق بالشرطه فى منتصف الثمانينات كخبير متفجرات بعد تدريب لم يتعدى 3-6 أشهر وعمل بالمعامل الجنائيه والتى تعتبر وحده فنيه مساعده لعمل الشرطه ولاعلاقة لها بعل الشرطه المعروف ثم نقل بعد إنقلاب الإنقاذ الى العمل بمباحث العاصمه القوميه . والتى بدأ فيها تعلم أعمال الشرطه الحقيقيه وبعدها نقل إلى شرطة النظام العام .. والتى أصبح مديراً لها لفتره من الزمن .. ومنها إلى القصر حوالى سنة 2000م حيث أصبح مديراً لمكتب الرئيس .. وأبتعد بالتالى عن الشرطه منذ ذلك الوقت ... وأعتقد أن فترة عمله فى أعمال الشرطه الحقيقه لم تتعد العشر سنوات .. وبالتالى لاتتعدى خبرته خبرة نقيب أو رائد.. 3- المدير الجديد أقدميته خلف الدفعه 42 والتى مازالت بالخدمه هى والدفعه 37 الأقدم بالطبع والتى تبقى منها أربعه أفراد من بينهم نائب المدير العام السيد الفريق الدكتور عادل العاجب .. وهذا شىء لم يعتاد عليه البوليس حيث أن الأقدميه تلعب دور كبير فى منصب المدير العام وإذا حدث تخطى يكون فى الدفعه نفسها وبقدر ضئيل وهذا ايضاً نادر الحدوث .. ولكن أن يأتى رجل من الخلف بترقيه إلى رتبتين ليكون مديراً عاماً فلم يحدث أبداً ... لاأدرى ماهى الدوافع وراء هذا التعيين .. ولا أقدح فى الفريق أول هاشم عثمان ولا أعرفه معرفه شخصيه ولو جاء وزيراً للداخليه لما كان لى حديثٌ عن ذلك .. ولكن منصب المدير العام يختلف عن ذلك ويحتاج لخبرات متراكمه لايمتلكها بالمنطق المدير الجديد ..فالمدير العام يتدخل بالتوجيه (ويحق له) فى أعمال كل الإدارت بما له من خبره متراكمه حسب أقدميته فى العمل وتنقله بين كافة أو معظم إدارات الشرطه على العموم التعيين مشاتر ولآ أدرى ماهى الحكمه من ذلك .. ولكننا أهتدنا كثيراً على الأمور المشاتره وتمنياتنا للفريق أول هاشم عثمان بالتوفيق فى منصبه ومخالفة التوقعات ) العزيز أسامة تحياتى ما أوردته , عن الفريق أول هاشم عثمان الحسين , صاح بنسبة مئة فى المئة , الرجل منظم فى الجبهة الاسلامية منذ أن كان طالبا بجامعة الخرطوم كلية العلوم , عند التحاقه بالشرطة منح رتبة النقيب ونخصص فى الحرائق والمتفجرات مشارك بفعالية فى كل الأحداث التى تمت خلال العشرين عام السابقة بدءا بانقلاب يونيو 89 وحتى كشوفات الصالح العام وتسيس قوات الشرطة وجعلها أحد أزرع النظام وقواه الضاربة , السيد هاشم عثمان من أكثر الاسلاميين اخلاصا للتنظيم , ولا أكون مبالغا ان قلت أن الرجل هو المدير العام للشرطة منذ العام 89 وحتى الآن , كشوفات الترقيات والاحالة للصالح العام والاستيعاب فى قوات الشرطة كانت من صميم عمل الضباط الاسلاميين وهاشم هو رئيس هذا التنظيم وأقوى عناصره , على عهد الفريق أول السيد محجوب حسن سعد تم تخطى دفعتين من الشرطة فى الترقية لرتبة العقيد وهما 54 و 55 وتمت ترقية الدفعة 60 و61 بدلا عنهما وعندما سئل الفريق محجوب عن ذلك أفاد بأن ما تم هو تعليمات عليا , وما بعتقد أن هناك من هو اهم ومن الممكن أن يصدر مثل تلك التعليمات أكثر من الفريق هاشم عثمان ومجموعته , ظهوره الآن وعلى قمة جهاز الشرطة لم يكن مفاجئ لى , بل الأمر قد تأخر كثيرا , ربما بفعل الحياء الرجل بالمناسبة من مميزاته أنه لا يحب الأضواء ولا يبحث عنها . الرجل على المستوى الشخصى فهو فى غاية التهذيب ونزيه يعنى ماهو حرامى ولا مرتشى , لكن فى سبيل تنظيمه وما يؤمن به من الممكن أن يتجاوز كل شئ , هاشم من الرجال الذين لا تشعر حيالهم بالحقد أو الكراهية رغم انتمائه لأسوأ وأفسد تنظيم , لا أستطيع أن أقول أن الرجل مغيب عما يجرى حوله لأنه ذكى بما فيه الكفاية وبالقدر الذى يجعله يدرى جيدا ما يدور , ان فتح مستقبلا ملف تسيس الشرطة وربطها بحزب سياسى وافقادها لحيادها وقوميتها ومهنيتها فأن أحد المسؤلين الذين ستوجه لهم أصابع الاتهام هو الفريق أول هاشم عثمان الحسين . ترفيعه فى هذه الظروف وتوليه قيادة الشرطة , يشئ بأن هناك أحداث جسام يتوقعها النظام لذا دفع بهاشم لهذا الموقع وهو من الخلص الذين من الممكن أن يضحوا بأرواحهم من أجل هذا النظام المتعفن , يا سبحان الله